أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
15-06-2012, 07:32 PM
العبرة ليست بمن يضحك كثيراً ؟ ولكن من يضحك أخيرا
http://www.myegyptmag.com/images/press2012a/060612_article2_photo.jpg
أحذر السيد المشير طنطاوي والمجلس الأعلي للقوات المسلحة من السير في هذا الطريق العوج، والذي ينذر بعاقبة كارثية ودموية لن تبقي ولن تذر ... فالموت الزؤام أشرف مليون مرة من أن يتقبل أي مصري حر أن يقبل بأحمد شفيق رئيساً عليه.
إن أستحالة القبول بأحمد شفيق رئيساً علي مصر هو أكثر أستحالة من وجود العنقاء وطائر الرخ ؟ لايمكن لأي عقل طبيعي أو سوي أن يقبل بأن نجاح أحمد شفيق بهذا الشكل الهزلي والكارثي هو محض صدفة أو يمثل رغبة شعبية كاسحة لشعب واع يدرك من هو أحمد شفيق ؟
ولايمكن القبول تحت أية مقاييس أن نجاحه يمثل أو يعكس حقيقة لشفافية تلك الأنتخابات الهزلية النتائج، والتي لايمكن وبأي حال من الأحوال القبول بها وتحت أي ذريعة كانت ؟ ... وإذا كان السيد المشير طنطاوي، والذي يمثل رئيس البلاد حالياً غير مقتنع بكلامي هذا فإنني أدعوه هنا ونيابة عن كل شرفاء مصر مدنيين كانوا أو عسكريين أن يتوجه بنفسه لمكتب السيد النائب العام ويقرأ بأم عينيه البلاغات العديدة التي وصلت لعدد 42 كارثة مقدمة ضد أحمد شفيق .. وكان البلاغ الواحد منهم كافياً لألقاؤه في غياهب السجون وليس التستر عليه وعلي مصائبه ووصولاً لمحاولة تمكينه من حكم مصر ؟
أن مايحدث هو شرر مستطر ولعب بالنار وتضحية رخيصة ووضيعة بدم الشهداء ومعوقي الثورة، وهو يمثل نهايات الأستفزاز للشعور المصري والوطني لدي جميع مثقفي الشعب وشرفاؤه المدنيين أو العسكريين، والذين هم بالنهاية شعب مصر العظيم والذي لن يقبل بهذه المسخرة والمهزلة ومهما كانت التضحيات.
بل صادف هذه المسخرة القومية واللعبة المتناهية القذارة التضحية برمز من رموز مصر السياسية وذبحه رخيصاً علي مذابح السياسة الرخيصة وتضييع كامل لمستقبله السياسي المشرف ... وأعني به السيد عمرو موسي، والذي كان ضحية لتواطؤ سافر أو حتي مقنع لسياسات هابطة وصبيانية فارغة ؟
كان الشعب المصري ليقبل به رئيساً (ولو علي مضض) بديلاً عن هذا الشفيق، خاصة وأن الرجل لم يقدم في ذمته أي بلاغ رسمي لدي نائب عام. ولايعلم أحد ماذا ينتظر هذا النائم لأكثر من العام والنصف دون أن يحرك ساكناً ويأمر بفتح التحقيقات في البلاغات العديدة المقدمة ضد أحمد شفيق لديه ؟ ولماذا هو يكتفي بالسكوت والتقاعس عنها حتي تاريخه ؟ ويبدو لجميع المتابعين لتلك الأحداث المؤسفة وتلك النتائج الهزلية والكارثية لأنتخابات رئاسية بات مشكوك في نزاهتها أن أحمد شفيق كان أول العالمين بفوزه فيها وحتي قبل أن تبدأ ؟
والدليل علي ذلك فهو تهديده السافر والعلني أنه حالة فوزه بالنتخابات الرئاسية سوف يستخدم القوات المسلحة لقمع أي رافضين له ؟ وهو، ودون حرج وبمنتهي البجاحة، يضرب لجموع الشعب مثالاً بما حدث في مجزرة ومهزلة العباسية ... ويستطرد ليقول أن ماحدث بالعباسية ممكن أن يحدث وبصورة أكبر من القمع ضد رافضيه حال فوزه برئاسة الجمهورية ؟..
وكأنه العالم ببواطن المؤامرة قبل أن تحدث ... بل ووصلت به البجاحة أن يهدد الشعب باستخدام القوات المسلحة لقمع رافضيه وكأن القوات المسلحة هذه هي ميلشيات أو مرتزقة تعمل بتعليمات من شفيق أو حتي بمن هو أكبر من شفيق ؟
وعلي الرغم من تلك الأهانة العلنية والتهديد السافر للشعب والتحدث الصبياني وبهذا الشكل الهزلي عن جيش مصر النظامي العريق ... فإننا لم نشاهد مشيراً ولا حتي غفيراً يخرج عليه ليقول له ألزم حدودك وكفاك تخريفاً وتجريحاً !!
ولكنها أرادة الله في أن يجرجره من لسانه لكي يكشف لنا المستور قبل وقوعه، وكأنه يؤكد لأي مخبول ... ناهينا عن أصحاب العقول ... أنه الرئيس القادم لامحالة، وأنه سيستخدم الجيش المصري لقمع الرافضين له.
وكعادة مصر الخيانة ومصر التواطؤ ومصر مبارك البائد، وحتي بعد الثورة المسروقة، جاءت الرياح وكالعادة بما لاتشتهي السفن ... لأن السفن هنا وفي حالتنا هذه لاربابنة ولا قباطنة وطنيين لها يملكون من إدارة دفتها شيئاً، وحتي ولو أرادوا أو حتي أختلفوا ولكنها باتت ملكاً لقراصنة غاية فى البجاحة والوقاحة ومنتهي السفور وفاقدي الحياء وحتي الأستحياء ... وباتوا يهددون علناً بالويل والثبور وعظائم الأمور إن خالف الركاب قوانينهم القرصانية السافرة وبلغة السيف والفأس ..
ولعله ومما يدل عي عدم شفافية تلك الأنتخابات الرئاسية المزعومة أن المستشار فارس كمال، عضو غرفة عمليات حركة قضاة من أجل مصر "لجنة الانتخابات الموازية" أكد أنه هناك بعض الحالات التي تم اكتشاف محاولات تصويت مجندين فيها بالصدفة، مشيرًا إلى أنه كان رئيسًا للجنة فرعية بإحدى قرى الشرقية، وجاء إليه عمدة البلد للتصويت وليس مكتوبًا في بطاقته وظيفته ... وكشفه مندوبون باللجنة. ..
وقال: هناك حالات أخرى أخطأ القضاة في عدم تحرير محاضر بها منعًا لعدم تهييج المواطنين في القرى تحديدًا؛ حرصًا على سلامة العملية التصويت ومرورها بسلام. وأضاف أن اثنان من مندوبي الشرطة (مخالفان للقانون) قد قاما بالتصويت في إحدى اللجان الفرعية، وهي اللجنة 68 بمدرسة الشهداء بمركز طنطا ... وهما صلاح نزيه السيد منتصر ويعمل في قسم أول طنطا ونجاح محمد الأبواشي، وهو تابع إلى مديرية أمن القاهرة ..
وقامت الحركة بالاتصال مباشرةً بالمستشار عصام رميح رئيس اللجنة المشار إليها الذي أكد لنا صحة الوقعة، وأن المشار إليهما يحمل كلٌّ منهما بطاقة رقم قومي ثابت بها أنهما حاصلان على دبلوم صنايع وأنهما مدرجان في كشوف الناخبين برقمهما القومي وغير مدرجين في كشوف المستبعدين!.
وتابع قائلاً: كما صادف المستشار كمال قابيل رئيس اللجنة الفرعية رقم 28 دائرة قسم الساحل واقعةً غريبةً وهي وجود اثنين من المواطنين يحملان الاسم ذاته والرقم القومي ذاته، والمواطنان اسمهما سعيد مصطفى ومحمود مصطفى، ورقمهما القومي 25212250100096 ... وقام السيد المستشار بإثبات تلك الملحوظة في النموذج رقم 6.
فضلاً علي تداول النشطاء تدوينة للناشط عبد المجيد دويق أحد داعمي د. عبد المنعم أبو الفتوح حول تدخل وزارة الداخلية في الانتخابات، ونقل عن صديقه أمين الشرطة الخطة عن طريق الدفع بالأمناء والمجندين ببطاقات شخصية مدوّن عليها "حاصل على دبلوم فني صناعي ومؤهلات أخرى.
كما نقلت إحدى الناشطات في تدوينة أنها قامت قبل بدء الفرز والانتهاء من إغلاق الصناديق بالدخول على جروبات للفلول وأعضاء بارزين في الحزب الوطني سابقًا، ووجدت تهاني بتقدم شفيق في بعض الأماكن التي تمَّ طرد المندوبين فيها وعمليات التصويت الجماعي.
ولعبت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان دورًا بحسب بعض المراقبين في المشهد الحالي؛ حيث رفضت إقصاء "شفيق" طبقًا لتعديل تشريعي أقره مجلس الشعب لمنع رموز النظام السابق من الترشح في انتخابات الرئاسة، ورفضت كلك تسليم كشوف الناخبين كاملةً، وهو ما فتح كثيرًا من الشكوك والريبة، خاصةً في ظل الحديث عن تصويت المجنَّدين والأمناء بالشرطة ببطاقات شخصية غير مثبت فيها الوظيفة.
نضيف الي ذلك الاحداث الغريبة التي حدثت يوم الخميس، في الدقائق الاخيرة قبل اغلاق صناديق الاقتراع ... فقد حدث مشهد غريب تناوله معظم المحللين السياسيين بالتعجب، وهو انه منذ صباح الخميس كانت اغلب اللجان الانتخابية في الجمهورية تشهد اقبالاً ضعيفاً، واستمر هذا الامر حتي قبل اغلاق المقار الانتخابية بنصف ساعة فقط ... وفي الساعة السابعة ونصف مساء شهدت مقار 7 محافظات بالجمهورية المصرية تدفق كثيف وحشود للناخبين وكان اغلبهم من النساء. وحدث هذا في 7 محافظات نذكر منها علي الاكثر محافظات الغربية والدقهلية والمنوفية والسويس والجيزة ..
وكان الامر كمثل صديق متفق مع صديقه علي ميعاد في وقت محدد، وكان بالفعل وقت قاتل حتي لايتمكن احد من القوي الاخري من التحرك واتخاذ مواقف دفاعية ... وبسؤال بعض من الناخبات التي تدفقت علي مقر من المقار الانتخابية عمن انتخبت، فقالت لقد انتخبت الفريق شفيق ..
وبالنظر الي الفئة التي قامت بالانتخاب في هذا الوقت العجيب سنجدهم من الفئة الكادحة والفقيرةـ بمعني اخر أن جميع هؤلاء قد تم شرائهم وانتظروا اللحظة الحاسمة والمناسبة لتحريكهم.
اما الموقف الاعجب فهو ماحدث عند انتظار نتيجة الفرز، ونجد فى المقار الانتخابية الخاصة بمرشحي الرئاسة العاملين والمؤيدين يقفون بقلق عند مقارهم ومتجمعين بشكل كبير ... الا المقر الخاص بالفريق احمد شفيق نجده خالياً تماما، وان دل هذا فهو يدل علي حالة الاطمئنان الكبيرة لدي الفريق ومعاونيه لنتيجة الانتخابات من قبل الاعلان عنها !! لأنه وبالطبع كان يعلم مقدماً النتيجة المحسومة والموشومة بكل هذه الكوارث لصالحه.
ولكننا نكرر وننبه ونحذر أنه أهون علينا جميعاً الموت حرقاً وتنكيلاً علي أن نري هذا الرجل رئيساً علينا ..
رجل رفضناه جميعاً رئيساً لوزراء مصر بعد الثورة ... فكيف بأبسط قواعد العقل والعدل والمنطق أن نقبل به رئيساً علينا ؟
ياسادة حاكموه أولاً علي مصائبه المتكدسة أمام النائب العام ثم تحدثوا بعد ذلك عن الشفافية والنزاهة !
أو حتي عن تلك الرئاسة المزعومة.
http://www.myegyptmag.com/images/press2012a/060612_article2_photo.jpg
أحذر السيد المشير طنطاوي والمجلس الأعلي للقوات المسلحة من السير في هذا الطريق العوج، والذي ينذر بعاقبة كارثية ودموية لن تبقي ولن تذر ... فالموت الزؤام أشرف مليون مرة من أن يتقبل أي مصري حر أن يقبل بأحمد شفيق رئيساً عليه.
إن أستحالة القبول بأحمد شفيق رئيساً علي مصر هو أكثر أستحالة من وجود العنقاء وطائر الرخ ؟ لايمكن لأي عقل طبيعي أو سوي أن يقبل بأن نجاح أحمد شفيق بهذا الشكل الهزلي والكارثي هو محض صدفة أو يمثل رغبة شعبية كاسحة لشعب واع يدرك من هو أحمد شفيق ؟
ولايمكن القبول تحت أية مقاييس أن نجاحه يمثل أو يعكس حقيقة لشفافية تلك الأنتخابات الهزلية النتائج، والتي لايمكن وبأي حال من الأحوال القبول بها وتحت أي ذريعة كانت ؟ ... وإذا كان السيد المشير طنطاوي، والذي يمثل رئيس البلاد حالياً غير مقتنع بكلامي هذا فإنني أدعوه هنا ونيابة عن كل شرفاء مصر مدنيين كانوا أو عسكريين أن يتوجه بنفسه لمكتب السيد النائب العام ويقرأ بأم عينيه البلاغات العديدة التي وصلت لعدد 42 كارثة مقدمة ضد أحمد شفيق .. وكان البلاغ الواحد منهم كافياً لألقاؤه في غياهب السجون وليس التستر عليه وعلي مصائبه ووصولاً لمحاولة تمكينه من حكم مصر ؟
أن مايحدث هو شرر مستطر ولعب بالنار وتضحية رخيصة ووضيعة بدم الشهداء ومعوقي الثورة، وهو يمثل نهايات الأستفزاز للشعور المصري والوطني لدي جميع مثقفي الشعب وشرفاؤه المدنيين أو العسكريين، والذين هم بالنهاية شعب مصر العظيم والذي لن يقبل بهذه المسخرة والمهزلة ومهما كانت التضحيات.
بل صادف هذه المسخرة القومية واللعبة المتناهية القذارة التضحية برمز من رموز مصر السياسية وذبحه رخيصاً علي مذابح السياسة الرخيصة وتضييع كامل لمستقبله السياسي المشرف ... وأعني به السيد عمرو موسي، والذي كان ضحية لتواطؤ سافر أو حتي مقنع لسياسات هابطة وصبيانية فارغة ؟
كان الشعب المصري ليقبل به رئيساً (ولو علي مضض) بديلاً عن هذا الشفيق، خاصة وأن الرجل لم يقدم في ذمته أي بلاغ رسمي لدي نائب عام. ولايعلم أحد ماذا ينتظر هذا النائم لأكثر من العام والنصف دون أن يحرك ساكناً ويأمر بفتح التحقيقات في البلاغات العديدة المقدمة ضد أحمد شفيق لديه ؟ ولماذا هو يكتفي بالسكوت والتقاعس عنها حتي تاريخه ؟ ويبدو لجميع المتابعين لتلك الأحداث المؤسفة وتلك النتائج الهزلية والكارثية لأنتخابات رئاسية بات مشكوك في نزاهتها أن أحمد شفيق كان أول العالمين بفوزه فيها وحتي قبل أن تبدأ ؟
والدليل علي ذلك فهو تهديده السافر والعلني أنه حالة فوزه بالنتخابات الرئاسية سوف يستخدم القوات المسلحة لقمع أي رافضين له ؟ وهو، ودون حرج وبمنتهي البجاحة، يضرب لجموع الشعب مثالاً بما حدث في مجزرة ومهزلة العباسية ... ويستطرد ليقول أن ماحدث بالعباسية ممكن أن يحدث وبصورة أكبر من القمع ضد رافضيه حال فوزه برئاسة الجمهورية ؟..
وكأنه العالم ببواطن المؤامرة قبل أن تحدث ... بل ووصلت به البجاحة أن يهدد الشعب باستخدام القوات المسلحة لقمع رافضيه وكأن القوات المسلحة هذه هي ميلشيات أو مرتزقة تعمل بتعليمات من شفيق أو حتي بمن هو أكبر من شفيق ؟
وعلي الرغم من تلك الأهانة العلنية والتهديد السافر للشعب والتحدث الصبياني وبهذا الشكل الهزلي عن جيش مصر النظامي العريق ... فإننا لم نشاهد مشيراً ولا حتي غفيراً يخرج عليه ليقول له ألزم حدودك وكفاك تخريفاً وتجريحاً !!
ولكنها أرادة الله في أن يجرجره من لسانه لكي يكشف لنا المستور قبل وقوعه، وكأنه يؤكد لأي مخبول ... ناهينا عن أصحاب العقول ... أنه الرئيس القادم لامحالة، وأنه سيستخدم الجيش المصري لقمع الرافضين له.
وكعادة مصر الخيانة ومصر التواطؤ ومصر مبارك البائد، وحتي بعد الثورة المسروقة، جاءت الرياح وكالعادة بما لاتشتهي السفن ... لأن السفن هنا وفي حالتنا هذه لاربابنة ولا قباطنة وطنيين لها يملكون من إدارة دفتها شيئاً، وحتي ولو أرادوا أو حتي أختلفوا ولكنها باتت ملكاً لقراصنة غاية فى البجاحة والوقاحة ومنتهي السفور وفاقدي الحياء وحتي الأستحياء ... وباتوا يهددون علناً بالويل والثبور وعظائم الأمور إن خالف الركاب قوانينهم القرصانية السافرة وبلغة السيف والفأس ..
ولعله ومما يدل عي عدم شفافية تلك الأنتخابات الرئاسية المزعومة أن المستشار فارس كمال، عضو غرفة عمليات حركة قضاة من أجل مصر "لجنة الانتخابات الموازية" أكد أنه هناك بعض الحالات التي تم اكتشاف محاولات تصويت مجندين فيها بالصدفة، مشيرًا إلى أنه كان رئيسًا للجنة فرعية بإحدى قرى الشرقية، وجاء إليه عمدة البلد للتصويت وليس مكتوبًا في بطاقته وظيفته ... وكشفه مندوبون باللجنة. ..
وقال: هناك حالات أخرى أخطأ القضاة في عدم تحرير محاضر بها منعًا لعدم تهييج المواطنين في القرى تحديدًا؛ حرصًا على سلامة العملية التصويت ومرورها بسلام. وأضاف أن اثنان من مندوبي الشرطة (مخالفان للقانون) قد قاما بالتصويت في إحدى اللجان الفرعية، وهي اللجنة 68 بمدرسة الشهداء بمركز طنطا ... وهما صلاح نزيه السيد منتصر ويعمل في قسم أول طنطا ونجاح محمد الأبواشي، وهو تابع إلى مديرية أمن القاهرة ..
وقامت الحركة بالاتصال مباشرةً بالمستشار عصام رميح رئيس اللجنة المشار إليها الذي أكد لنا صحة الوقعة، وأن المشار إليهما يحمل كلٌّ منهما بطاقة رقم قومي ثابت بها أنهما حاصلان على دبلوم صنايع وأنهما مدرجان في كشوف الناخبين برقمهما القومي وغير مدرجين في كشوف المستبعدين!.
وتابع قائلاً: كما صادف المستشار كمال قابيل رئيس اللجنة الفرعية رقم 28 دائرة قسم الساحل واقعةً غريبةً وهي وجود اثنين من المواطنين يحملان الاسم ذاته والرقم القومي ذاته، والمواطنان اسمهما سعيد مصطفى ومحمود مصطفى، ورقمهما القومي 25212250100096 ... وقام السيد المستشار بإثبات تلك الملحوظة في النموذج رقم 6.
فضلاً علي تداول النشطاء تدوينة للناشط عبد المجيد دويق أحد داعمي د. عبد المنعم أبو الفتوح حول تدخل وزارة الداخلية في الانتخابات، ونقل عن صديقه أمين الشرطة الخطة عن طريق الدفع بالأمناء والمجندين ببطاقات شخصية مدوّن عليها "حاصل على دبلوم فني صناعي ومؤهلات أخرى.
كما نقلت إحدى الناشطات في تدوينة أنها قامت قبل بدء الفرز والانتهاء من إغلاق الصناديق بالدخول على جروبات للفلول وأعضاء بارزين في الحزب الوطني سابقًا، ووجدت تهاني بتقدم شفيق في بعض الأماكن التي تمَّ طرد المندوبين فيها وعمليات التصويت الجماعي.
ولعبت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان دورًا بحسب بعض المراقبين في المشهد الحالي؛ حيث رفضت إقصاء "شفيق" طبقًا لتعديل تشريعي أقره مجلس الشعب لمنع رموز النظام السابق من الترشح في انتخابات الرئاسة، ورفضت كلك تسليم كشوف الناخبين كاملةً، وهو ما فتح كثيرًا من الشكوك والريبة، خاصةً في ظل الحديث عن تصويت المجنَّدين والأمناء بالشرطة ببطاقات شخصية غير مثبت فيها الوظيفة.
نضيف الي ذلك الاحداث الغريبة التي حدثت يوم الخميس، في الدقائق الاخيرة قبل اغلاق صناديق الاقتراع ... فقد حدث مشهد غريب تناوله معظم المحللين السياسيين بالتعجب، وهو انه منذ صباح الخميس كانت اغلب اللجان الانتخابية في الجمهورية تشهد اقبالاً ضعيفاً، واستمر هذا الامر حتي قبل اغلاق المقار الانتخابية بنصف ساعة فقط ... وفي الساعة السابعة ونصف مساء شهدت مقار 7 محافظات بالجمهورية المصرية تدفق كثيف وحشود للناخبين وكان اغلبهم من النساء. وحدث هذا في 7 محافظات نذكر منها علي الاكثر محافظات الغربية والدقهلية والمنوفية والسويس والجيزة ..
وكان الامر كمثل صديق متفق مع صديقه علي ميعاد في وقت محدد، وكان بالفعل وقت قاتل حتي لايتمكن احد من القوي الاخري من التحرك واتخاذ مواقف دفاعية ... وبسؤال بعض من الناخبات التي تدفقت علي مقر من المقار الانتخابية عمن انتخبت، فقالت لقد انتخبت الفريق شفيق ..
وبالنظر الي الفئة التي قامت بالانتخاب في هذا الوقت العجيب سنجدهم من الفئة الكادحة والفقيرةـ بمعني اخر أن جميع هؤلاء قد تم شرائهم وانتظروا اللحظة الحاسمة والمناسبة لتحريكهم.
اما الموقف الاعجب فهو ماحدث عند انتظار نتيجة الفرز، ونجد فى المقار الانتخابية الخاصة بمرشحي الرئاسة العاملين والمؤيدين يقفون بقلق عند مقارهم ومتجمعين بشكل كبير ... الا المقر الخاص بالفريق احمد شفيق نجده خالياً تماما، وان دل هذا فهو يدل علي حالة الاطمئنان الكبيرة لدي الفريق ومعاونيه لنتيجة الانتخابات من قبل الاعلان عنها !! لأنه وبالطبع كان يعلم مقدماً النتيجة المحسومة والموشومة بكل هذه الكوارث لصالحه.
ولكننا نكرر وننبه ونحذر أنه أهون علينا جميعاً الموت حرقاً وتنكيلاً علي أن نري هذا الرجل رئيساً علينا ..
رجل رفضناه جميعاً رئيساً لوزراء مصر بعد الثورة ... فكيف بأبسط قواعد العقل والعدل والمنطق أن نقبل به رئيساً علينا ؟
ياسادة حاكموه أولاً علي مصائبه المتكدسة أمام النائب العام ثم تحدثوا بعد ذلك عن الشفافية والنزاهة !
أو حتي عن تلك الرئاسة المزعومة.