صوت العقل
16-06-2012, 03:14 PM
الثورة على أبواب النصر واحتشاد غير مسبوق وراء مرسي!!!
استوعبت جماعة الإخوان المسلمين الصدمة التى خلفها حكم المحكمة الدستورية العليا الخاصة بحل مجلس الشعب وإسقاط قانون العزل السياسى عبر تقديم تعليمات إلى أنصارها وكوادرها وشعبها بإعلان الطوارئ وحشد جميع القوى الوطنية والثورية والإسلامية لدعم فرص الدكتور محمد مرسى مرشح الثورة لانتخابات الرئاسة.
http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=fd_201258235517_s4_597190711.jp g&size=article_medium (http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=fd_201258235517_s4_597190711.jp g&size=article_medium)
وأوضحت
الجماعة فى رسائل لأنصارها وكودارها أن فرصة عزل شفيق إن كانت قد أخفقت إلا أن هناك مرحلتين أخريين ما زالتان متاحتان لإسقاطه، الأولى من خلال التصويت فى جولة الإعادة أو من خلال العودة للميادين لإسقاطه عبر ثورة شعبية ستستفيد من أخطاء ثورة 25يناير تقتلع جميع أركان نظام مبارك من جذورها.
ونقلت الجماعة لأنصارها تعليمات مشددة بعدم تشتيت جهودها حول حكم الدستورية العليا وعدم الانجرار للفخ الذى حاول فلول مبارك جر الشعب إليه والتركيز بكل الوسائل على تحذير الشعب من المخاطر التى تحيق بالثورة وعودة نظام حسنى مبارك مجددًا.
من جانبه، أكد الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشعب والقيادى الإخوانى البارز أن موقف الإخوان الهادئ فى التعامل مع حكم الدستورية يأتى فى سياق احترامهم لأحكام القضاء غير أن ما يرفضونه هو استخدام القضاء لتصفية حسابات سياسية بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين.
وشدد على أن جماعة الإخوان تواصل مساعيها بشدة لدعم حملة الدكتور مرسى بل إن استوعبت الصدمة التى حاول الكثيرون إدخالهم إليها أو دفعهم للانسحاب من معركة الرئاسة لوضعها على طبق من ذهب أمام مبارك ورموز عهده.
وكشف عن أن الإخوان سيواجهون بقوة أى محاولات لتزوير إرادة الشعب المصرى، بل سيعودون للميدان لمواجهة أى مساعٍ لإعادة إنتاج نظام مبارك بعد أن أخفقوا فى عزل شفيق عبر الطرق القانونية.
وتابع: من يديرون البلاد لا يدركون تبعات ما أقدموا عليه وعليهم مواجهة تبعات عبثهم بإرادة الشعب ووضع أصوات 30 مليون مصرى شاركوا فى انتخابات مجلس الشعب فى سلة المهملات.
وانتقد حشمت التعاطى السريع مع حكم الدستورية العليا معتبرًا أن الأخيرة لا تملك قرار حل مجلس الشعب بل عليها إعادة الحكم للإدارية العليا لإصدار الحكم ورفعه للسلطة التنفييذية كما حدث فى أعوام 84 و87 و2000، حيث عاد الأمر للسلطة التنفيذية والتى نفذت حكمًا فى شهر نوفمبر صدر فى شهر مايو مما يفتح الباب أمام تساؤلات عن الطابع السياسى.
ومن جانبه نفى المهندس على عبدالفتاح القيادى البارز فى حزب الحرية والعدالة وجود أى نوع من الارتباك فى صفوف الإخوان وحزبهم، مشيرًا إلى أن الجماعة أجرت اتصالات مع جميع القوى الإسلامية والوطنية لاطلاعها على خطورة الموقف على الثورة وعلى الوطن وحشد صفوفها لدعم مرشح الثورة الدكتور مرسى.
وتعهد عبد الفتاح بعودة الإخوان للميدان فى حالة تزوير الانتخابات والمشاركة مع القوى الوطنية فى وقف الالتفاف على الثورة، مشددًا على استعداد الإخوان للدفاع عن الثورة بدمائهم وبكل ما أوتوا من قوة إذا واجهوا محاولات التزوير والتلاعب بإرادة الشعب، لافتًا إلى أن حملة مرسى تواصل الليل بالنهار لحشد أنصار الثورة لدعم الدكتور مرسى.
ونفى أن يكون رد فعل الإخوان فاترًا حيال حكم الدستورية، مشيرًا إلى احترام أحكام القضاء برغم العوار القانونى والعيوب الشديدة التى شابتها، لافتًا إلى أن تركيز الجماعة ينصب حاليًا على الفوز بانتخابات الرئاسة وإنقاذ الثورة.
المصدر (http://www.klmty.net/2012/06/blog-post_5957.html)
استوعبت جماعة الإخوان المسلمين الصدمة التى خلفها حكم المحكمة الدستورية العليا الخاصة بحل مجلس الشعب وإسقاط قانون العزل السياسى عبر تقديم تعليمات إلى أنصارها وكوادرها وشعبها بإعلان الطوارئ وحشد جميع القوى الوطنية والثورية والإسلامية لدعم فرص الدكتور محمد مرسى مرشح الثورة لانتخابات الرئاسة.
http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=fd_201258235517_s4_597190711.jp g&size=article_medium (http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=fd_201258235517_s4_597190711.jp g&size=article_medium)
وأوضحت
الجماعة فى رسائل لأنصارها وكودارها أن فرصة عزل شفيق إن كانت قد أخفقت إلا أن هناك مرحلتين أخريين ما زالتان متاحتان لإسقاطه، الأولى من خلال التصويت فى جولة الإعادة أو من خلال العودة للميادين لإسقاطه عبر ثورة شعبية ستستفيد من أخطاء ثورة 25يناير تقتلع جميع أركان نظام مبارك من جذورها.
ونقلت الجماعة لأنصارها تعليمات مشددة بعدم تشتيت جهودها حول حكم الدستورية العليا وعدم الانجرار للفخ الذى حاول فلول مبارك جر الشعب إليه والتركيز بكل الوسائل على تحذير الشعب من المخاطر التى تحيق بالثورة وعودة نظام حسنى مبارك مجددًا.
من جانبه، أكد الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشعب والقيادى الإخوانى البارز أن موقف الإخوان الهادئ فى التعامل مع حكم الدستورية يأتى فى سياق احترامهم لأحكام القضاء غير أن ما يرفضونه هو استخدام القضاء لتصفية حسابات سياسية بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين.
وشدد على أن جماعة الإخوان تواصل مساعيها بشدة لدعم حملة الدكتور مرسى بل إن استوعبت الصدمة التى حاول الكثيرون إدخالهم إليها أو دفعهم للانسحاب من معركة الرئاسة لوضعها على طبق من ذهب أمام مبارك ورموز عهده.
وكشف عن أن الإخوان سيواجهون بقوة أى محاولات لتزوير إرادة الشعب المصرى، بل سيعودون للميدان لمواجهة أى مساعٍ لإعادة إنتاج نظام مبارك بعد أن أخفقوا فى عزل شفيق عبر الطرق القانونية.
وتابع: من يديرون البلاد لا يدركون تبعات ما أقدموا عليه وعليهم مواجهة تبعات عبثهم بإرادة الشعب ووضع أصوات 30 مليون مصرى شاركوا فى انتخابات مجلس الشعب فى سلة المهملات.
وانتقد حشمت التعاطى السريع مع حكم الدستورية العليا معتبرًا أن الأخيرة لا تملك قرار حل مجلس الشعب بل عليها إعادة الحكم للإدارية العليا لإصدار الحكم ورفعه للسلطة التنفييذية كما حدث فى أعوام 84 و87 و2000، حيث عاد الأمر للسلطة التنفيذية والتى نفذت حكمًا فى شهر نوفمبر صدر فى شهر مايو مما يفتح الباب أمام تساؤلات عن الطابع السياسى.
ومن جانبه نفى المهندس على عبدالفتاح القيادى البارز فى حزب الحرية والعدالة وجود أى نوع من الارتباك فى صفوف الإخوان وحزبهم، مشيرًا إلى أن الجماعة أجرت اتصالات مع جميع القوى الإسلامية والوطنية لاطلاعها على خطورة الموقف على الثورة وعلى الوطن وحشد صفوفها لدعم مرشح الثورة الدكتور مرسى.
وتعهد عبد الفتاح بعودة الإخوان للميدان فى حالة تزوير الانتخابات والمشاركة مع القوى الوطنية فى وقف الالتفاف على الثورة، مشددًا على استعداد الإخوان للدفاع عن الثورة بدمائهم وبكل ما أوتوا من قوة إذا واجهوا محاولات التزوير والتلاعب بإرادة الشعب، لافتًا إلى أن حملة مرسى تواصل الليل بالنهار لحشد أنصار الثورة لدعم الدكتور مرسى.
ونفى أن يكون رد فعل الإخوان فاترًا حيال حكم الدستورية، مشيرًا إلى احترام أحكام القضاء برغم العوار القانونى والعيوب الشديدة التى شابتها، لافتًا إلى أن تركيز الجماعة ينصب حاليًا على الفوز بانتخابات الرئاسة وإنقاذ الثورة.
المصدر (http://www.klmty.net/2012/06/blog-post_5957.html)