مشاهدة النسخة كاملة : قَاضِى الخُلع - شعر / إسماعيل بُرَيِّك


الشاعر اسماعيل بريك
16-06-2012, 10:09 PM
قَاضِى الخُلع - شعر / إسماعيل بُرَيِّك (http://ismaeilborik.blogspot.com/2012/06/blog-post_15.html)





يَا قَاضِىَ الخُلْعِ حَيَّاكَ الإِلَهْ
أنْصَفْتَ بِالْخُلْعِ مَظْلُومَاً تَرَاهْ
وَقَضَيْتَ بِالْعَدْلِ خُلْعَاً بَائِنَاً
بَيْنُونَةُ الْخُلْعِ طَوْقٌ لِلنَّجَاةْ
.................................
لَوْ يَعْلَمِ الْمَخْلُوعُ عَدْلَ قُضَاتِهِ
لارْتَدَّ عَنْ فِعْلِ الْقَبيحِ وَمَا أتَاهْ
اللهُ يَعْلَمُ كَمْ تُقاسِى إلْفُهُ
مِنْ غُرْبَةٍ دَامَتْ وَظُلْمٍ في حِمَاهْ
..................................
يَا قاضِىَ الْخُلْعِ .. يَا رَمْزَ الْفَخَارْ
اللهُ خَصَّكَ بِالعَدَالَةِ وَالْوَقَارْ
فََحَكَمْتَ بِالْعَدْلِ خُلْعَاً بَائِنَاً
سَيْفُ العَدَالَةِ قَاطِعٌ بَتَّارْ
غَدَتِ الْيَمَامَةُ بِالْعَدَالَةِ حُرَّةً
مَخْلُوعُهَا قَدْ رَاحَ يَبْكِى بِانْكِسَارْ
أضْحَى يُبَرْطِمُ دَائِمَاً مُتبَرِّمَاً
مِمَّا يَرَاهُ مِنْ ازْدِرَاءٍ وَاحْتِقَارْ
طُوبَى لِزَرْقاءِ الْيَمَامَةِ نَصْرُهَا
لَمَّا تَطَاوَلَ لَيْلُهَا طَلَعَ النَّهَارْ

الأستاذة ام فيصل
16-06-2012, 11:50 PM
قصيدة رائعه كالعادة شاعرنا الكبير
تقبل مروري
وتحياتي

فاروق ابوعيانه
08-10-2012, 03:01 PM
جميلة أستاذ اسماعيل
أعتقد أنها المرة الأولى التى أقرأ فيها قصيدة عن قاضى الخلع
فيا سعادته بما كتبت
ويا سعادة تلاميذ الإبداع بدروسك العملية فى الكتابة وتعلم موسيقى الشعر
فأين المتعلمون من كتاباتك ؟
جزاكم الله خيراااااااااااا

سيبويه2011
08-10-2012, 05:40 PM
قَاضِى الخُلع - شعر / إسماعيل بُرَيِّك (http://ismaeilborik.blogspot.com/2012/06/blog-post_15.html)





يَا قَاضِىَ الخُلْعِ حَيَّاكَ الإِلَهْ
أنْصَفْتَ بِالْخُلْعِ مَظْلُومَاً تَرَاهْ
وَقَضَيْتَ بِالْعَدْلِ خُلْعَاً بَائِنَاً
بَيْنُونَةُ الْخُلْعِ طَوْقٌ لِلنَّجَاةْ
.................................
لَوْ يَعْلَمِ الْمَخْلُوعُ عَدْلَ قُضَاتِهِ
لارْتَدَّ عَنْ فِعْلِ الْقَبيحِ وَمَا أتَاهْ
اللهُ يَعْلَمُ كَمْ تُقاسِى إلْفُهُ
مِنْ غُرْبَةٍ دَامَتْ وَظُلْمٍ في حِمَاهْ
..................................
يَا قاضِىَ الْخُلْعِ .. يَا رَمْزَ الْفَخَارْ
اللهُ خَصَّكَ بِالعَدَالَةِ وَالْوَقَارْ
فََحَكَمْتَ بِالْعَدْلِ خُلْعَاً بَائِنَاً
سَيْفُ العَدَالَةِ قَاطِعٌ بَتَّارْ
غَدَتِ الْيَمَامَةُ بِالْعَدَالَةِ حُرَّةً
مَخْلُوعُهَا قَدْ رَاحَ يَبْكِى بِانْكِسَارْ
أضْحَى يُبَرْطِمُ دَائِمَاً مُتبَرِّمَاً
مِمَّا يَرَاهُ مِنْ ازْدِرَاءٍ وَاحْتِقَارْ
طُوبَى لِزَرْقاءِ الْيَمَامَةِ نَصْرُهَا
لَمَّا تَطَاوَلَ لَيْلُهَا طَلَعَ النَّهَارْ

شاعرنا الكبير

الاستاذ / إسماعيل

تحية لهذه الرائعة

فقد تناغمت قصيدتك

ألفاظا و أفكارا و عاطفة وموسيقى

وشعرت فيها بإسقاط سياسى

أو إن شئت قصيدة رمزية

لذلك المخلوع القابع فى سجنه

يعض أنامل الندم ولا ساعة مندم

ويبكى أيامه مما يعانيه من ازدراء وانكسار

دمت مبدعا

تحياتى وتقبل مرورى

مـــــلك
08-10-2012, 05:53 PM
استاذي الفاضل
الابداع هو عنوانك دائما
كلماتك تخطيت الروعه
دمت بكل الخير
بارك الله فيك