أ/محمد ابراهيم
20-06-2012, 03:24 PM
جميلةٌ تلك, من جميلة,حيث قالت المرأة التى وقفت وقوفًا مبهرًا بجوار زوجها أثناء سجنه, قالت جميلة إسماعيل, خلال تغريدة للنائب المنحل محمد أبو حامد: "أخاطبك لأول مرة ومضطرة، احترم نفسك، إن استطعت، لا تهزأ من المقاطعين والمبطلين، يقينًا هم أشرف منك.. انتهى".
انتهى – بفتح الهاء - وأنا أقولها بكسر الهاء, يعنى يا أبو حامد "لِم نفسَك", من أجل أن ينسى الناس مواقفك, من أول وقعة الخرطوشة المضروبة التى جئت بها من شارع محمد محمود, وقلت لنا إن الشرطة ضربت خراطيش حية, ثم كذّبك بعض أعضاء المجلس, فهم قالوا إنا ذهبنا نُحقق ونتحقق, لنفهم أبعاد الأحداث, وتركنا أبو حامد, ثم عاد إلينا وبيديه خرطوش, حاول أن تجعلنا ننسى دفاعك المصطنع عن شهداء الثورة, الذى انقلب تمسحًا بأعتاب رئيس مجلس وزراء مبارك الذى رشح نفسه للانتخابات.
سأحكى لكم يا أصدقائى قصة أنتم أعلم بها منى, حدثت مع بعض الذين ظهروا فجأة فى بعض المساجد, وادعوا زورًا أن لديهم إجازات فى تحفيظ القرآن الكريم, وما إن تم استدعاؤهم, لمقر مباحث أمن الدولة بأكتوبر, أو تم التطوع منهم بالزيارة, للإرشاد عن مرتادى المسجد ومصلى الفجر, حتى أصبح مجندًا برتبة عصفورة حقيرة, وموصلاً رديئًا للأخبار, ومتسببًا جرثوميًا فى اعتقال العشرات.
ثم ما كان يا سادة يا كرام, وما يحلو الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام, أن مليارديرًا فلوسه مشبوهة, و أسراره فى العراق موبوءة, التقط العصفورة, وأنفق عليها, وجعلها رمزًا ثوريًا, وصرنا أمام فيلمى "الراقصة والطبال", ثم "الراقصة والسياسى".
أعود لنائب المجلس المنحل محمد أبو حامد, وأحكى له حكاية, ربما يعرفها, حيث امتلأ حمام بلدى, بعشرات النسوة, ثم شب حريق بداخل الحمام, و فوجئت العاريات بهول النار, فخرجت منهن كثيرات, فنجون و فزن بحياة غير هنية, أما أولاء اللواتى استحيين, ومستهن حمرة الخجل مع احمرار اللهب, فقد فضلن الموت حرقًا, بدلاً من الخروج على الملأ بغير ملابس, وقال إيه؟ قال: "اللى اختشوا ماتوا".
الفائدة من القصة: أن نائب المجلس المنحل, خرج من نار الهجوم عليه منذ شهرين وسافر إلى لبنان, خالعًا عنه ملابس هموم الثورة, ووقف هناك بين يدى صديق ساويرس, وأحد أكبر أكابر مجرميها, سمير جعجع, الزعيم الصليبى المتطرف, وبكى واشتكى، وناح وفاح من فمه العطن, وقال إن سمير جعجع (مجرم وسفاح صابرا وشاتيلا) إنه ملهم الثورة المصرية, وأنه رمز الشراسة الإسلامية والمسيحية".. طيب ما الأمارة على هذا الكلام ابن عم حديث.. وجعجع ابن عم إبليس.
فعلا اللى اختشوا ماتوا, ولكن أمثال هؤلاء سيظهرون ويطلون علينا مجددًا, واهمين أننا شعب بغير ذاكرة, لكن أؤكد لنائب المنحل, أننا صار لدينا ذاكرة, ورئيس فلاح منتخب محترم, معه إجازة حقيقية فى القرآن الكريم, لكن ليس لديه إجازة من مباحث أمن الدولة.
مصر تعرف رجالها, و أشباه الرجال أيضًا
محمد موافي (http://www.klmty.net/2012/06/blog-post_1968.html)
انتهى – بفتح الهاء - وأنا أقولها بكسر الهاء, يعنى يا أبو حامد "لِم نفسَك", من أجل أن ينسى الناس مواقفك, من أول وقعة الخرطوشة المضروبة التى جئت بها من شارع محمد محمود, وقلت لنا إن الشرطة ضربت خراطيش حية, ثم كذّبك بعض أعضاء المجلس, فهم قالوا إنا ذهبنا نُحقق ونتحقق, لنفهم أبعاد الأحداث, وتركنا أبو حامد, ثم عاد إلينا وبيديه خرطوش, حاول أن تجعلنا ننسى دفاعك المصطنع عن شهداء الثورة, الذى انقلب تمسحًا بأعتاب رئيس مجلس وزراء مبارك الذى رشح نفسه للانتخابات.
سأحكى لكم يا أصدقائى قصة أنتم أعلم بها منى, حدثت مع بعض الذين ظهروا فجأة فى بعض المساجد, وادعوا زورًا أن لديهم إجازات فى تحفيظ القرآن الكريم, وما إن تم استدعاؤهم, لمقر مباحث أمن الدولة بأكتوبر, أو تم التطوع منهم بالزيارة, للإرشاد عن مرتادى المسجد ومصلى الفجر, حتى أصبح مجندًا برتبة عصفورة حقيرة, وموصلاً رديئًا للأخبار, ومتسببًا جرثوميًا فى اعتقال العشرات.
ثم ما كان يا سادة يا كرام, وما يحلو الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام, أن مليارديرًا فلوسه مشبوهة, و أسراره فى العراق موبوءة, التقط العصفورة, وأنفق عليها, وجعلها رمزًا ثوريًا, وصرنا أمام فيلمى "الراقصة والطبال", ثم "الراقصة والسياسى".
أعود لنائب المجلس المنحل محمد أبو حامد, وأحكى له حكاية, ربما يعرفها, حيث امتلأ حمام بلدى, بعشرات النسوة, ثم شب حريق بداخل الحمام, و فوجئت العاريات بهول النار, فخرجت منهن كثيرات, فنجون و فزن بحياة غير هنية, أما أولاء اللواتى استحيين, ومستهن حمرة الخجل مع احمرار اللهب, فقد فضلن الموت حرقًا, بدلاً من الخروج على الملأ بغير ملابس, وقال إيه؟ قال: "اللى اختشوا ماتوا".
الفائدة من القصة: أن نائب المجلس المنحل, خرج من نار الهجوم عليه منذ شهرين وسافر إلى لبنان, خالعًا عنه ملابس هموم الثورة, ووقف هناك بين يدى صديق ساويرس, وأحد أكبر أكابر مجرميها, سمير جعجع, الزعيم الصليبى المتطرف, وبكى واشتكى، وناح وفاح من فمه العطن, وقال إن سمير جعجع (مجرم وسفاح صابرا وشاتيلا) إنه ملهم الثورة المصرية, وأنه رمز الشراسة الإسلامية والمسيحية".. طيب ما الأمارة على هذا الكلام ابن عم حديث.. وجعجع ابن عم إبليس.
فعلا اللى اختشوا ماتوا, ولكن أمثال هؤلاء سيظهرون ويطلون علينا مجددًا, واهمين أننا شعب بغير ذاكرة, لكن أؤكد لنائب المنحل, أننا صار لدينا ذاكرة, ورئيس فلاح منتخب محترم, معه إجازة حقيقية فى القرآن الكريم, لكن ليس لديه إجازة من مباحث أمن الدولة.
مصر تعرف رجالها, و أشباه الرجال أيضًا
محمد موافي (http://www.klmty.net/2012/06/blog-post_1968.html)