(( لؤلؤة الايمان ))
20-06-2012, 05:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم
لا تقل إنى أريد أن ينتشر الإسلام و أنت لم تقدم للإسلام شيئاً ،
و لا تقل إن أريد أن تعم الفضائل و الأخلاق الطيبة و أنت لا تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر !
لا تقل إنى أريد أن تتحرر فلسطين و العراق و أنت لا تحرك إليهما ساكناً من علم أو عمل
لا تقل إنى سأجاهد فى سبيل الله بالنفس و المال و أنت لم تعد للجهاد العدة
كان بعض المنافقين فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أثناء الإعداد لغزوة تبوك من زعم أنه أراد الخروج للجهاد معه و لكن منعتهم الأعذار ، فكذبهم الله عز وجل ، فلو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة و لتأهَّبوا له بالزاد والراحلة
و لا يظنوا أنهم بتكاسلهم قد حرموا المؤمنين من مساعدتهم ، بل على العكس فإن الله هو الذى كره إنبعاثهم أى خروجهم ، وإن كان أمرهم به شرعا, وقيل لهم: تخلفوا مع القاعدين من المرضى والضعفاء والنساء والصبيان.
لأنهم بخروجهم لن يزيدوا المؤمنين إلا تكاسلاً و لن يقدموا لهم إلا الفتنة و الشقاق .
لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44)
إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45)
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)
لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)
سورة التوبة
أخى الكريم : إحرص على أن يكون لك نصيب فى الدعوة إلى الله ، إفعل شيئاً ، أعد العدة بالعلم و العمل
أأمر بالمعروف و انه عن المنكر
ولا تقل لا أستطيع أن أفعل شيئاً و ليس بيدى أى شىء
يكفى أن تعد العدة و تتقدم خطوة و التوفيق بيد الله سبحانه و تعالى
فالذى يقول أريد أن أفعل و لا يعد العدة فيكون كالذين قال الله فيهم :
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)
و كبر مقتاً عن الله أن نقول مالا نفعل
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2)
كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (3) "
سورة الصف
أسأل الله عز و جل لى و لكم جميعاً أن يكتبنا فى عباده المخلصين
و ألا يجعلنا من المنافقين
اللهم إن كنا منافقين فاجعلنا بقدرتك من عبادك المخلصين
و إن كنا مخلصين لك فاغفر لنا و ارحمنا و اقبلنا
إنك أنت التواب الرحيم
أخى الكريم
لا تقل إنى أريد أن ينتشر الإسلام و أنت لم تقدم للإسلام شيئاً ،
و لا تقل إن أريد أن تعم الفضائل و الأخلاق الطيبة و أنت لا تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر !
لا تقل إنى أريد أن تتحرر فلسطين و العراق و أنت لا تحرك إليهما ساكناً من علم أو عمل
لا تقل إنى سأجاهد فى سبيل الله بالنفس و المال و أنت لم تعد للجهاد العدة
كان بعض المنافقين فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أثناء الإعداد لغزوة تبوك من زعم أنه أراد الخروج للجهاد معه و لكن منعتهم الأعذار ، فكذبهم الله عز وجل ، فلو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة و لتأهَّبوا له بالزاد والراحلة
و لا يظنوا أنهم بتكاسلهم قد حرموا المؤمنين من مساعدتهم ، بل على العكس فإن الله هو الذى كره إنبعاثهم أى خروجهم ، وإن كان أمرهم به شرعا, وقيل لهم: تخلفوا مع القاعدين من المرضى والضعفاء والنساء والصبيان.
لأنهم بخروجهم لن يزيدوا المؤمنين إلا تكاسلاً و لن يقدموا لهم إلا الفتنة و الشقاق .
لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44)
إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45)
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)
لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)
سورة التوبة
أخى الكريم : إحرص على أن يكون لك نصيب فى الدعوة إلى الله ، إفعل شيئاً ، أعد العدة بالعلم و العمل
أأمر بالمعروف و انه عن المنكر
ولا تقل لا أستطيع أن أفعل شيئاً و ليس بيدى أى شىء
يكفى أن تعد العدة و تتقدم خطوة و التوفيق بيد الله سبحانه و تعالى
فالذى يقول أريد أن أفعل و لا يعد العدة فيكون كالذين قال الله فيهم :
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)
و كبر مقتاً عن الله أن نقول مالا نفعل
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2)
كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (3) "
سورة الصف
أسأل الله عز و جل لى و لكم جميعاً أن يكتبنا فى عباده المخلصين
و ألا يجعلنا من المنافقين
اللهم إن كنا منافقين فاجعلنا بقدرتك من عبادك المخلصين
و إن كنا مخلصين لك فاغفر لنا و ارحمنا و اقبلنا
إنك أنت التواب الرحيم