جنات على
22-06-2012, 03:25 AM
خربشان على جدران منزلنا القديم كفيلة باعطائى جرعة من الدفء
خربشان بابداع طفلة .. لكل واحدة حكاية .. ابتسم لا اراديا عند تذكرها .. حكايات مليئة ببراءة الطفولة المفقودة والحضن الأموى الضائع وحلم أمس
فتلك التى على شكل وردة هى زكرى لأول وردة لمستها اناملى
كانت هدية من جدتى لحفظى جدول الضرب .. كم أشتاق لتلك الايام التى كان جدول الضرب فيها اسوأ ما فى العالم بالنسبة لى ..!!
كانت الوردة حمراء ذات رائحة لا تقاوم وضعتها فى اناء به ماء و سكر حسب تعليمات من الجدة اعتنيت بها .. لكنى كنت اجدها تزبل يوما بعد يوم باءت كل محاولاتى فى انقاذها بالفشل آاه كم بكيت على فقدان تلك الوردة..!! كنت عندها أشع براءة وطفولة ..
اليوم لم أعد أتأثر كثيرا بزبول ورداتى .. ربما فقدت الكثير مما كان يزين طفولتى
الخربشة فى منتصف الحائط هى سماعة " حلمى الذى بزغت شمسه يوم أن اصطحبنى أبى اللى الطبيب .. كانت المرة الاولى التى أرى فيها السماعة .. فى البداية كنت أرهبها بعض الشئ لكنى ارتحت لها عندما وضعها الطبيب على قلبى ولم تؤلمنى
لم أكن اعلم عندها أنى سأكبر بمرض القلب "
تخليت عن حلمى هذا مع أول حقنة كتبها لى الطبيب فى ورقة العلاج
الخربشة فى أقصى يمين الحائط هى رسمة لعائلتنا تتوسطها والدتى
أتذكر فرحتها وقبلتها الدافئة حين رأت رسمتى .. تلك الرسمة هى كل ما تبقى من رائحة أمى
اجدنى افتش عن بعض ما تبقى لى من الماضى فلا اجد سوى القليل ..ربما اصبح الحفاظ على فطريتنا شئ صعب فى زمن كهذا وبقاء من نحب بجوارنا دائما مستحيل ولا يمكننا اختيارالمرض الذى يصيبنا من بين الذكام أو القلب او السرطان وحلم امس لم يعد يمث اليوم بصلة
راح الكثير والكثير ولكن الخربشان هنا تذكرنى بما فقدته وتفرحنى بما امتلكته
خربشان بابداع طفلة .. لكل واحدة حكاية .. ابتسم لا اراديا عند تذكرها .. حكايات مليئة ببراءة الطفولة المفقودة والحضن الأموى الضائع وحلم أمس
فتلك التى على شكل وردة هى زكرى لأول وردة لمستها اناملى
كانت هدية من جدتى لحفظى جدول الضرب .. كم أشتاق لتلك الايام التى كان جدول الضرب فيها اسوأ ما فى العالم بالنسبة لى ..!!
كانت الوردة حمراء ذات رائحة لا تقاوم وضعتها فى اناء به ماء و سكر حسب تعليمات من الجدة اعتنيت بها .. لكنى كنت اجدها تزبل يوما بعد يوم باءت كل محاولاتى فى انقاذها بالفشل آاه كم بكيت على فقدان تلك الوردة..!! كنت عندها أشع براءة وطفولة ..
اليوم لم أعد أتأثر كثيرا بزبول ورداتى .. ربما فقدت الكثير مما كان يزين طفولتى
الخربشة فى منتصف الحائط هى سماعة " حلمى الذى بزغت شمسه يوم أن اصطحبنى أبى اللى الطبيب .. كانت المرة الاولى التى أرى فيها السماعة .. فى البداية كنت أرهبها بعض الشئ لكنى ارتحت لها عندما وضعها الطبيب على قلبى ولم تؤلمنى
لم أكن اعلم عندها أنى سأكبر بمرض القلب "
تخليت عن حلمى هذا مع أول حقنة كتبها لى الطبيب فى ورقة العلاج
الخربشة فى أقصى يمين الحائط هى رسمة لعائلتنا تتوسطها والدتى
أتذكر فرحتها وقبلتها الدافئة حين رأت رسمتى .. تلك الرسمة هى كل ما تبقى من رائحة أمى
اجدنى افتش عن بعض ما تبقى لى من الماضى فلا اجد سوى القليل ..ربما اصبح الحفاظ على فطريتنا شئ صعب فى زمن كهذا وبقاء من نحب بجوارنا دائما مستحيل ولا يمكننا اختيارالمرض الذى يصيبنا من بين الذكام أو القلب او السرطان وحلم امس لم يعد يمث اليوم بصلة
راح الكثير والكثير ولكن الخربشان هنا تذكرنى بما فقدته وتفرحنى بما امتلكته