مشاهدة النسخة كاملة : اطل سجودك لتتساقط ذنوبـكـ


*تائبة فى رحاب الله*
22-06-2012, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



هل تعلم :
أطل سجودك للتساقط ذنوبك !

http://i1236.photobucket.com/albums/ff448/khalid31/100.gif





نرى كثيرا من الناس مع الأسف يعجل في الصلاة وينقرها وكأنه
يريد التخلص منها والمسكين لايدري انه يفوت على نفسه أجر عظيم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها ، فوضعت على رأسه وعاتقيه ،
فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه )
رواه الطبراني بسند صحيح.


وكان صلى الله عليه وسلم عند الركوع و السجود يطمئن
حتى يرجع كل
عظم إلى موضعه وامر بذلك المسيء صلاته وقال له
( لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك )

_____________________________



هل لاحظت الحديث يامن تتعجل في الصلاة ؟

فبكل ركوع وسجود تتهاوى وتتساقط آثامك وجرائرك العظيمة
فلماذا تستعجل في الركوع والسجود
أطل سجودك و ركوعك بقدر ماتستطيع
لتتساقط عنك الذنوب

فلا تفوت على نفسك هذا الأجر العظيم والغنيمة الباردة

_____________________________



هل يوسوس و يلبس عليك الشيطان في الصلاة
ويجعلك تسرح ولاتخشع فيها؟

عن أبي العاص رضي الله عنه قال : يا رسول الله إن الشيطان
قد حال بيني
وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم :
ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا احسسته فتعوذ منه واتفل
على يسارك ثلاثاً
قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني ومن كيده.

_____________________________



هل يلبس عليك الشيطان في الطهارة وانت تصلى ويجعلك
تتخيل أن وضوءك أنتقض ؟

كذلك ما اخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول :
( إذا كان احدكم في الصلاة فوجد حركة في دبره احدث او لم يحدث فأشكل
عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحاً ).

_____________________________



هل تعلم ماذا تقول في صلاة الجنازة اذا كان المتوفى طفل
لم يبلغ
( لاتدعو له بالمغفرة فهو لم يذنب انما أدعو لوالديه )

تقول ( اللهم اجعله ذخراً لوالديه ، وفرطاً وشفيعاً مجاباً ،
اللهم أعظم به أجورهما ، وثقل به موازينهما ، وألحقه
بصالح سلف المؤمنين ، واجعله في كفالة إبراهيم عليه
السلام ، وقه برحمتك عذاب الجحيم )

_____________________________



هل تعلم ماهو اشد على الشيطان من الضرب بالحديد ؟؟

هو أمر أهمله كثير من المصلين فضلا عن جهلهم بفائدته
العظيمة و أثره في الخشوع
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
لهي أشد على الشيطان من الحديد ،

ان الإشارة بالسبابة عند التشهد في الصلاة أشد على الشيطان
من الضرب بالحديد لأنها تذكر العبد بوحدانية الله تعالى
والإخلاص في العبادة
وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه
والسنة في الإشارة بالسبابة ان تبقى مرفوعة متحركة
مشيرة إلى القبلة طيلة التشهد.

mohammed ahmed25
22-06-2012, 09:35 PM
جزاكم الله خيرا
*************

لماذا الراحة بالصلاة ؟____ من كتاب اسرار الصلاه (لابن القيم)


أي أقمها لنستريح بها من مقاساة الشواغل كما يستريح التعبان إذا وصل إلى مأمنه و منزله و قرَّ فيه ، و سكن و فارق ما كان فيه من التعب و النصب.
و تامل كيف قال : " أرحنا بالصّلاة " و لم يقل : " أرحنا منها " ، كما يقوله المتكلف الكاره لها ، الذي لا يصليها إلا على إغماض و تكلف ، فهو في عذاب ما دام فيها ، فإذا خرج منها وجد راحة قلبه و نفسه ؛ و ذلك أنَّ قلبه ممتلئ بغيره ، و الصلاة قاطعة له عن أشغاله و محبوباته الدنيوية ، فهو معذَّب بها حتى يخرج منها ، و ذلك ظاهر في أحواله فيها ، من نقرها ، و التفات قلبه إلى غير ربه ، و ترك الطمأنينة و الخشوع فيها ، و لكن قد عَلِمَ أنَّه لا بدّ له من أدائها ، فهو يؤديها على أنقص الوجوه ، قائل بلسانه ما ليس في قلبه و يقول بلسان قلبه حتى نصلي فنستريح من الصلاة ، لا بها.
فهذا لونٌ و ذاك لونٌ آخر .
ففرق بين مَن كانت الصلاة لجوارحه قيداً ثقيلاً ، و لقلبه سجناً ضيقا حرجاً ، و لنفسه عائقا ، و بين مَن كانت الصلاة لقلبه نعيماً ، و لعينه قرة و لجوارحه راحة ، و لنفسه بستاناً و لذة.
فالأول : الصلاة سجن لنفسه ، و تقييد لجوارحه عن التورط في مساقط الهلكات ، و قد ينال بها التكفير و الثواب ، أو ينال من الرحمة بحسب عبوديته لله تعالى فيها ، و قد يعاقب على ما نقص منها.
و القسم الآخر : الصلاة بستان له ، يجد فيها راحة قلبه ، و قرّة عينه ، و لذَّة نفسه ، و راحة جوارحه ، و رياض روحه ، فهو فيها في نعيم يتفكَّه ، و في نعيم يتقلَّب يوجب له القرب الخاص و الدنو ، و المنزلة العالية من الله عزَّ و جل ، و يشارك الأولين في ثوابهم ، بل يختص بأعلاه ، و ينفرد دونهم بعلو المنزلة و القربة ، التي هي قدر زائد على مجرد الثواب.

*تائبة فى رحاب الله*
22-06-2012, 09:39 PM
جزاكم الله خيرا
*************

لماذا الراحة بالصلاة ؟____ من كتاب اسرار الصلاه (لابن القيم)


أي أقمها لنستريح بها من مقاساة الشواغل كما يستريح التعبان إذا وصل إلى مأمنه و منزله و قرَّ فيه ، و سكن و فارق ما كان فيه من التعب و النصب.
و تامل كيف قال : " أرحنا بالصّلاة " و لم يقل : " أرحنا منها " ، كما يقوله المتكلف الكاره لها ، الذي لا يصليها إلا على إغماض و تكلف ، فهو في عذاب ما دام فيها ، فإذا خرج منها وجد راحة قلبه و نفسه ؛ و ذلك أنَّ قلبه ممتلئ بغيره ، و الصلاة قاطعة له عن أشغاله و محبوباته الدنيوية ، فهو معذَّب بها حتى يخرج منها ، و ذلك ظاهر في أحواله فيها ، من نقرها ، و التفات قلبه إلى غير ربه ، و ترك الطمأنينة و الخشوع فيها ، و لكن قد عَلِمَ أنَّه لا بدّ له من أدائها ، فهو يؤديها على أنقص الوجوه ، قائل بلسانه ما ليس في قلبه و يقول بلسان قلبه حتى نصلي فنستريح من الصلاة ، لا بها.
فهذا لونٌ و ذاك لونٌ آخر .
ففرق بين مَن كانت الصلاة لجوارحه قيداً ثقيلاً ، و لقلبه سجناً ضيقا حرجاً ، و لنفسه عائقا ، و بين مَن كانت الصلاة لقلبه نعيماً ، و لعينه قرة و لجوارحه راحة ، و لنفسه بستاناً و لذة.
فالأول : الصلاة سجن لنفسه ، و تقييد لجوارحه عن التورط في مساقط الهلكات ، و قد ينال بها التكفير و الثواب ، أو ينال من الرحمة بحسب عبوديته لله تعالى فيها ، و قد يعاقب على ما نقص منها.
و القسم الآخر : الصلاة بستان له ، يجد فيها راحة قلبه ، و قرّة عينه ، و لذَّة نفسه ، و راحة جوارحه ، و رياض روحه ، فهو فيها في نعيم يتفكَّه ، و في نعيم يتقلَّب يوجب له القرب الخاص و الدنو ، و المنزلة العالية من الله عزَّ و جل ، و يشارك الأولين في ثوابهم ، بل يختص بأعلاه ، و ينفرد دونهم بعلو المنزلة و القربة ، التي هي قدر زائد على مجرد الثواب.

جزانا وإياكم كل خير

ahmed el nawam
23-06-2012, 01:53 AM
جزاكم الله خيرا ......

*تائبة فى رحاب الله*
23-06-2012, 05:46 AM
جزاكم الله خيرا ......

جزانا وغياكم كل خير

(( لؤلؤة الايمان ))
23-06-2012, 09:52 AM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRD26S9EgPDjd1oLmyyqww6vgPi-Eo2PxPj_vWDEQ1S0AFho2pXsakT6lqC وجزاكى الله كل خير

*تائبة فى رحاب الله*
23-06-2012, 09:59 AM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:and9gcrd26s9egpdjd1olmyyqww6vgpi-eo2pxpj_vwdeq1s0afho2pxsakt6lqc وجزاكى الله كل خير
جزانا وإياكِ كل خير

سعدت بمشاركتك الطيبة

midoat2050
24-06-2012, 02:00 AM
بارك الله فيكم