مشاهدة النسخة كاملة : من صور تكريم الاسلام للمرأة!!!


(( لؤلؤة الايمان ))
25-06-2012, 08:14 PM
http://files2.fatakat.com/2011/11/13225602891774.gif (http://forums.fatakat.com/thread2262038)

صور تكريم الاسلام للمرأة كثيرة انقل اليكم بعض منها واتمنى الافادة للجميع
0
0
0
0
0








لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.

ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.




يتبع

(( لؤلؤة الايمان ))
26-06-2012, 02:02 PM
ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.



يتبع

ahmed el nawam
26-06-2012, 02:29 PM
جزاكم الله خيرا علي الموضوع القيم ،،،، ومن صور تكريم الاسلام للمرأة أيضا أنها من أجل إمرأة واحدة كانت تقوم الحوب ، وتٌسحق الجماجم ، وتتطاير الرءوس ، وتٌقتل الأنفس ، وتٌزهق الأرواح ، وتيتم الأطفال ، وتٌرمل النساء ، من أجل إمرأة واحدة ،
ذكر اصحاب السير : ان اليهود كانوا يساكنون المسلمين في المدينة وكان يغيظهم نزول الامر بالحجاب .. وتستر المسلمات ويحاولون ان يزرعوا الفسادوالتكشف في صفوف المسلمات ما استطاعوا وفي احد الايام جاءت امرأة مسلمة الى سوق يهودبني قينقاع وكانت عفيفة متسترة فجلست الى صائغ هناك منهم فاغتاظ من تسترها وعفتها وودا لو يتلذذون بالنظر الى وجهها او لمسها والعبث بها كما كانوا يفعلون ذلك قبل اكرامها بالاسلام فجعلوا يريدون على كشف وجهه ويغرونها لتنزع حجابها فأبت وتمنعت .. فغافلها الصائغ وهي جالسة واخذ طرف ثوبها من الاسفل وربطه الى خمارها المتدلي على ظهرها فلما قامت ارتفع ثوبها من ورائها وانكشفت سوءتها فضحك اليهود منها . فصاحت المسلة العفيفة وودت لو قتلوهاولم يكشفوا عورتها ولما راى ذلك رجل من المسلمين سل سيفه ووثب على الصائغ فقتله فشد اليهود على المسلم فقتلوه .. فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .. وان اليهود قد نقضوا العهدوتعرضوا للمسلمات حاصرهم حتى استسلموا ونزلوا على حكمه فلما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان ينكل بهم ويثأر لعرض المسلة العفيفة.. قالم اليه جندي من جند الشيطان .. الذين لا يهمهم عرض المسلمات ولا صيانة المكرمات وانما هم احدهم متعة بطنه وفرجه .. قام راس المنافقين عبدالله بن ابي سلول فقال : يا محمد احسن في موالي اليهود وكانوا انصاره في الجاهلية فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وأبى اذ كيف يطلب العفوعن اقوام يريدون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا .. فقام المنافق مرة اخرى وقال: يا محمد احسن اليهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم صيانة لعرض المسلمات وغيرة على العفيفات فغضب ذلك المنافق وادخل يده في جيب درع النبي صلى الله عليه وسلم وجره وهويردد .. : احسن الى موالي .. احسن الى موالي .. فغضب النبي صلى الله عليه وسلم والتفت اليه وصاح به وقال : (( أرسلني )) .. فأبى المنافق واخذ يناشد النبي صلى الله عليه وسلم العدول عن قتلهم .. فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : (( هم لك )) ثم عدل عن قتلهم .. لكنه صلى الله عليه وسلم اخرجهم من المدينة وطردهم من ديارهم ...
وأيضا هذا ما حصل مع الخليفة المعتصم بالله ، عندما قالت انرأة " وامعتصماه " فهب لها واقفا .. وأرسل لها جيشا أوله عند العدو و آخره عنده ....

(( لؤلؤة الايمان ))
26-06-2012, 03:08 PM
جزاكم الله خيرا علي الموضوع القيم ،،،، ومن صور تكريم الاسلام للمرأة أيضا أنها من أجل إمرأة واحدة كانت تقوم الحوب ، وتٌسحق الجماجم ، وتتطاير الرءوس ، وتٌقتل الأنفس ، وتٌزهق الأرواح ، وتيتم الأطفال ، وتٌرمل النساء ، من أجل إمرأة واحدة ،

ذكر اصحاب السير : ان اليهود كانوا يساكنون المسلمين في المدينة وكان يغيظهم نزول الامر بالحجاب .. وتستر المسلمات ويحاولون ان يزرعوا الفسادوالتكشف في صفوف المسلمات ما استطاعوا وفي احد الايام جاءت امرأة مسلمة الى سوق يهودبني قينقاع وكانت عفيفة متسترة فجلست الى صائغ هناك منهم فاغتاظ من تسترها وعفتها وودا لو يتلذذون بالنظر الى وجهها او لمسها والعبث بها كما كانوا يفعلون ذلك قبل اكرامها بالاسلام فجعلوا يريدون على كشف وجهه ويغرونها لتنزع حجابها فأبت وتمنعت .. فغافلها الصائغ وهي جالسة واخذ طرف ثوبها من الاسفل وربطه الى خمارها المتدلي على ظهرها فلما قامت ارتفع ثوبها من ورائها وانكشفت سوءتها فضحك اليهود منها . فصاحت المسلة العفيفة وودت لو قتلوهاولم يكشفوا عورتها ولما راى ذلك رجل من المسلمين سل سيفه ووثب على الصائغ فقتله فشد اليهود على المسلم فقتلوه .. فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .. وان اليهود قد نقضوا العهدوتعرضوا للمسلمات حاصرهم حتى استسلموا ونزلوا على حكمه فلما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان ينكل بهم ويثأر لعرض المسلة العفيفة.. قالم اليه جندي من جند الشيطان .. الذين لا يهمهم عرض المسلمات ولا صيانة المكرمات وانما هم احدهم متعة بطنه وفرجه .. قام راس المنافقين عبدالله بن ابي سلول فقال : يا محمد احسن في موالي اليهود وكانوا انصاره في الجاهلية فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وأبى اذ كيف يطلب العفوعن اقوام يريدون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا .. فقام المنافق مرة اخرى وقال: يا محمد احسن اليهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم صيانة لعرض المسلمات وغيرة على العفيفات فغضب ذلك المنافق وادخل يده في جيب درع النبي صلى الله عليه وسلم وجره وهويردد .. : احسن الى موالي .. احسن الى موالي .. فغضب النبي صلى الله عليه وسلم والتفت اليه وصاح به وقال : (( أرسلني )) .. فأبى المنافق واخذ يناشد النبي صلى الله عليه وسلم العدول عن قتلهم .. فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : (( هم لك )) ثم عدل عن قتلهم .. لكنه صلى الله عليه وسلم اخرجهم من المدينة وطردهم من ديارهم ...
وأيضا هذا ما حصل مع الخليفة المعتصم بالله ، عندما قالت انرأة " وامعتصماه " فهب لها واقفا .. وأرسل لها جيشا أوله عند العدو و آخره عنده ....

شكرا على المرور والاضافة الرائعة
جعلها الله فى ميزان حسناتك وجزاك الله كل خير

miss/sarah
28-06-2012, 04:01 PM
موضوع راااااائع شكرا لك

(( لؤلؤة الايمان ))
28-06-2012, 05:02 PM
موضوع راااااائع شكرا لك
مرورك هو الاروع
وجزاكى الله كل خير