مشاهدة النسخة كاملة : .:: شاب من قلب الميدان ::.


ahmed el nawam
26-06-2012, 05:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذه خاطرة كتبتها بمناسبة الأحداث الجارية وتبدأ الأحداث من بداية الثورة ...






" لم أقصد التعريف بها أو بأسبابها ، فقلمي أحقر من الكتابة أو التعريف عنها ، انها الثورة المصرية ، الموقف كان مخزيا ، لا بد من ثورة ، كم من أبرياء سجنوا ، كم من شهداء سقطوا ، كم من أموال صودرت ، كم من أسر شردت ، كم من جلود شويت بالسياط ، كم من أجساد شوهت بالتعذيب ، كم من مدن دمرت علي أهلها ، كم من أطفال زغب الحواصل فقدوا الآباء و الأمهات معا ، كم من نساء رملت ، كم من أطفال يتمت ، كم من عذاري اُعتديّ عليهن في سجون الطغاة ، كل هذا كان يتم تحت مظلة أمن الدولة ، بالله عليك أخي ، قل لي : أين الأمن ؟ ، و أين الدولة ؟ وكأننا في عصر الحجاج ... لهذا خرجت جموع الشعب الي الميدان ، وسقط ما سقط من الشهداء ، وفقدوا أعينهم فداء لمصر ... والمتابع لسلسلة الثورات هنا وهناك ليتساءل عما يدور ويحدث في الميدان ، ما يحدث في منبع الحرية ، ينتظر وينتظر ، وهم في الميدان يدعون المولي عز وجل بالنصر ، متفائلين بالنصر ، يبيتون لربهم سجدا وقياما ، حتي جاءت لحظة النصر ، بعد العديد من محاولات اجهاض لهذه الثورة ، من اشاعات مفبركة ، واعلام كاذب مضلل ، وقتل العديد من الأبرياء ، الذين قدموا رءوسهم من أجل حرية أوطانهم ، حقا لحظة النصر كانت لحظة مليئة بدموع الفرحة ، طالت السجدات ، " خروا سجدا وبكيا " .. ومررنا بفترة انتقالية عصيبة مع مجلس عار ومجلس ذل ، قاموا بتعرية الفتيات ، وقاموا بكشف العذرية ، وازداد عدد الشهداء ، وقاموا بالمذابح في مباريات كرة القدم ، وتفجير الكنائس من أجل اشعال الفتنة الطائفية ، لكن " ومكروا ومكر الله " ... وان مكرهم لتزول منه الجبال ... لكن بحمد الله تم انتخاب الدكتور مرسي رئيسا لكل المصريين ، أعانه الله علي هذه المسئولية ، فهو كان مسئول عن أبنائه الأربعة وزوجته ، لكنه الآن مسئول عن تسعين مليونا من المواطنين وفي الختام أدعو الله عز وجل أن يجعل من دمائنا أنهارا تروي حرية الشعوب ... "

أخوكم / أحمد عليّ النوام ... !!

ahmedphysics
01-09-2012, 01:03 AM
no comment

ahmed el nawam
14-09-2012, 02:01 AM
no comment .... حضرتك مؤيد ولا معارض ...

جزاكم الله خيرا ..

السيد المرشدى
14-09-2012, 10:36 AM
أكتب يا أحمد ، فأنا بانتظار كلماتك ..
كانت أياما و ليالى ، كان الموت فيها أقرب إلينا من شراك نعالنا ..