مشاهدة النسخة كاملة : بلدنا بالمصري: كلمتين في جناب اللي اتريقوا على أم أحمد


abomokhtar
26-06-2012, 05:56 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Q5P4chEnJo8&feature=player_embedded

Soaad-532
26-06-2012, 08:16 PM
[COLOR="Red"]حوار مع السيدة نجلاء محمود زوجة الدكتور محمد مرسي

أجرى الحوار: محمود نبيل ـ أحمد الباشا



ـ في البداية، قلت لها مداعبًا: عرفنا أنك لم تكملي دراستك الجامعية بعد زواجك، وهذا طبعًا لأن د.محمد مرسي إخواني "متطرف"وضد عقلية المرأة؟!

ردت بابتسامة لم تخف ملامح الإرهاق على وجهها المصري البسيط المحاط بهالة الخمار الوطنية: خطبني د.محمد بعد حصولي على الثانوية العامة، ولم يكن له دخل على الإطلاق في عدم إكمالي للدراسة الجامعية، فقد انشغلت بحياتي الزوجية وبأسفاري مع زوجي لنيل الدكتوراه من أمريكا، حيث أنجبت ابني أحمد وابنتي شيماء عامي 1981، 1982م، وقد استثمرت فترة سفري في دراسة اللغة الإنجليزية ببيت الطالب المسلم في ولاية كاليفورنيا، وأتقنتها لدرجة أنني كنت أقوم بالترجمة الفورية لخطب إمام المسجد وغيره من العلماء الذي كانوا يفدون إلينا من السعودية وغيرها من الدول العربية لإلقاء الدروس والمحاضرات. كما كنت أتحدث إلى الراغبين في دخول الإسلام من الأمريكيين، وأجيب عن تساؤلاتهم وشبهاتهم، وبفضل الله زادت ثقافتي الشخصية ومهاراتي الاجتماعية في فنون التعامل مع كافة الشخصيات، واكتسبت - بفضل الله - أيضًا خبرات كثيرة وسعت مداركي ربما أكثر من الشهادة الجامعية التي لا أقلل من أهميتها، ولكن تلك كانت قصتي معها بصدق، فالدكتور محمد مرسي لم يتدخل قط في قراري بشأن عدم إكمالها.

كل مؤشرات استطلاعات الرأي الصادقة تقول بأنك ستصبحين - بإذن الله - سيدة مصر الأولى، فكيف ترين هذا المنصب؟

بداية أرفض هذا المسمى، فالرئيس في الرؤية الإسلامية هو راع للشعب وخادم له، ومن ثم فإن زوجته بالتبعية هي خادمة الشعب أيضًا، وليست سيدته الأولى. ولذلك سواء صرت أنا زوجة الرئيس أو صارت واحدة غيري، فإن هذا اللقب يجب أن يمحى من ذاكرة المصريين بكل تداعياته السلبية ليحل محله لقب "خادمة مصر الأولى"، وبالنسبة لي فإن انتمائي لدعوة الإخوان العظيمة ومشاركتي في العمل الخدمي العام يعنيان أن حياتي - إذا صرت زوجة الرئيس - ستكون امتدادًا لما قبلها في خدمة إخواني في الوطن والسهر على مصالحهم وقضاء حوائجهم.

يقال إن اثنين من أبنائك الخمسة حاصلان على ال***ية الأمريكية، وهذا معناه حرص والدهما على ال***ية؟!

سبحان الله، لقد حصل أحمد وشيماء على ال***ية الأمريكية بالولادة.. فقد ولدا هناك أثناء إعداد. محمد مرسي للدكتوراه، أما باقي أبنائي فقد ولدوا في القاهرة والزقازيق، كما أنني طوال فترة إقامتي في أمريكا لم أحرص على الحصول على ال***ية رغم سهولة ذلك؛ لأنني لا أرى هذا الأمر ميزة، وأعتز كل الاعتزاز بمصريتي أنا وزوجي وأولادي، والأكثر من ذلك أننا لم نحاول يومًا الاستفادة من ***ية أحمد وشيماء، فعندما اعتقل أحمد أثناء انتخابات مجلس الشعب عام 2000م، وكان زوجي مرشحًا فيها اتصل به أحد ناشطي حقوق الإنسان ونصحه بالاتصال بالسفارة الأمريكية للتدخل، فرد ابني عليهم بأنه مصري يسري عليه ما يسري على زملائه، ولا يشرفه الخروج من المعتقل بوساطة أمريكية، وكان هذا أيضًا رأي زوجي الذي أكد لمحدثه أنه لا يمكن أن يستعين على مؤسسة من مؤسسات بلاده بمؤسسة خارجية، حتى لو كان المستفيد من ذلك ابنه وأقرب الناس إليه - كما أن أحمد وأسامة لم يجندا؛ لأنهما من الإخوان، وليس لل***ية أي دور في عدم تجنيدهما.

تربطك بالدكتور محمد مرسي صلة قرابة.. فهل تحدثينا عن علاقته بأسرته وظروف نشأته في قرية العدوة بالشرقية؟

(قالت لي أمي)

د. محمد هو ابن عمتي، وهو أكبر أشقائه.. وقد كان - وما يزال - بارًا بوالديه حتى بعد مماتهما إذ يدعو لهما دائمًا، وقد التحق زوجي بعد حصوله على الثانوية العامة بتفوق بالكلية الفنية العسكرية إرضاء لأبيه (رحمه الله)، رغم أنه كان يريد الالتحاق بهندسة القاهرة، وإعداد الدكتوراه في الخارج، ثم العودة إلى الجامعة في بلده للتدريس فيها، ولكن نزل على رغبة أبيه، وظل بالكلية شهرًا ونصفًا دون أن يستطيع التأقلم معها، فتردد كثيرًا قبل أن يبلغ والده برغبته، ولكن أباه استجاب لطلبه حبًا له وثقة في بره فبدأ د. محمد دراسته ورحلته العلمية والمهنية في مجال الهندسة.

وقد توفي حماي (رحمه الله) منذ 26 عامًا، بينما توفيت عمتي في بيتي في رمضان قبل الماضي في فراشها، واكتشفنا وفاتها، ونحن نوقظها للسحور وصلاة الفجر، وحزن عليها د.محمد حزنًا شديدًا، خاصة أنه لم يكن يلقنها الشهادة، ولكنه رآها بعد موتها في أحسن حال تقول له: اطمئن، فقد حملتني الملائكة، وقلت الشهادة فانشرح صدره، وقد بلغ من شدة بره بأمه وتعلقها به أن إخوته كانوا يداعبونها، ويقولون: أنت تحبين محمدًا أكثر منا، فترد: إنه أول فرحة، وأول من حمله قلبي وعمري، ما سمعت منه غير كلمة "حاضر"، ولفرط اعتزاز محمد بأمه الريفية البسيطة فكر أن يؤلف كتابًا منذ أشهر بعنوان "علمتني أمي" يتحدث فيه عن بصماتها في حياته وما ربته عليه من قيم، لدرجة أنه عندما كان يريد أن يوجه لي نصيحة كان يقول لي: أمي علمتني كذا فأفهم مراده وأستجيب.

ومن المواقف الدالة على شدة بره بأمه (حمها الله) ما حكاه لي أحد معارفنا، فقد كان د. محمد يذهب في صغره إلى المسجد للصلاة بجلباب غاية في النظافة، وعندما يجلس يرفعه عن ساقيه، وعندما سأله أحد أصدقائه عن سبب ذلك قال:لا أريد أن يتسخ الجلباب، وتتعب أمي في غسله، وأفضل أن تترك الحصيرة علامات على جسدي لا على جلبابي.

كما أن د. محمد تولى مسؤولية من لم يكمل تعليمه من أشقائه بعد وفاة والده (رحمه الله)، وهم يعتبرونه قدوتهم وفي مقام الأب والمعلم.

(عسى الله أن يأتيني بهم)

وماذا عن د. محمد مرسي الأب؟

يتميز زوجي - بحمد الله - بالحكمة والإحساس بالمسؤولية والقدرة على وزن الأمور وترجيح أفضلها من كل المواقف، وهو صديق لأبنائه أكثر منه أب، ولذلك فقد اكتسبوا منه كثيرًا من الطباع الجميلة والأخلاق الحميدة، وأهمها قوة الشخصية والثبات على المبدأ، وعدم الضعف أمام الضغوط، فعندما اعتقل ابني أحمد، وكان في عمر 19 عامًا كان في منتهى السكينة..يتحدث مع الضباط بعزة، ولا يهتز أمامهم لدرجة أن زوجة أحدهم – وكانت صديقة للطبيبة التي وضعت على يديها أحد أبنائي - قالت لها: إن زوجها بكى، وهو يقول: أريد أن أعرف كيف يربي هؤلاء الناس أولادهم؟ مستغربًا من ردود أحمد ويقينه وثباته أثناء التحقيقات، وبفضل هذه التربية، فقد حفظ الله أبناءنا. وأعطانا (عز وجل) كثيرًا من الدلائل على ذلك، فقد أوصيت أحمد بألا يأكل أو يشرب شيئًا في السجن - حيث كان محبوسًا في زنزانة مع مسجونين جنائيين - وأبلغني بعدها أنه رفض تناول كوب شاي، أعطاه له أحدهم فشربه آخر، واكتشف أن به مخدرات!

كما أن أحد ضباط مديرية الأمن اتصل بنا بعد 13 يومًا من اعتقال أحمد كان زوجي نائمًا، وطلب مقابلته بشكل عاجل؛ لأن له ابنًا بهندسة أسيوط، ويريد أن يوصي زوجي عليه، وعندما أبلغته قال: "يؤمر"، فخير الناس أنفعهم للناس، وعندما قابل زوجي الرجل فوجئ به يبلغه بنقل أحمد إلى السجن العمومي.

وعندما كان زوجي يراني ساهرة قلقًا على ابني أثناء اعتقاله كان يقول لي: أليس الذي يرعاه وهو بيننا يرعاه في سجنه أيضًا؟! فأطمئن وأنم بعمق.

ـ ما أبرز المواقف التي حدثت لك أثناء الثورة وما زلتِ تذكرينها؟

كان عبد الله أصغر أبنائي مع بعض إخوانه في المسجد، فحاصرهم مجموعة من البلطجية بالسيوف والأسلحة البيضاء، وقال أحدهم: اطلبوا فدية، فابن د.محمد مرسي معهم، وبالفعل اتصلوا بنا، وجهزنا المطلوب، ونزل ابني أسامة لتخليص أخيه، فقابله جندي بالملابس العسكرية ووقف معه حتى أتت سيارة شرطة أخذته وكل ما معه من نقود وكارنيهات، وكذلك الموبايل، وذهبت إلى مبنى المخابرات، وبعد عودة عبد الله ظللنا نبحث عن أسامة دون جدوى، وكان زوجي يردد بيقين: عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا حتى عاد وحكي لنا ما حدث وما فعلوه معه في المخابرات مما لا أحب أن أتذكره.

سر ثباته

ـ ماذا كان رد فعل د. محمد عندما رشحته جماعة الإخوان للرئاسة؟

قبل أن أجيبك أحدثك عن رد فعله عند ترشيح أخيه وحبيبه المهندس خيرت الشاطر، فقد كان واثقًا من عظمة المهمة والمسؤولية، ومهمومًا دائمًا بما ينتظر أخاه من مهام جسيمة، وعندما سألني عن احتمال شطب المهندس خيرت الشاطر قلت له إن على الجماعة ترشيح شخص آخر، وهي مليئة بالكفاءات تحسبًا لأية مفاجأة، وشاركني في رأيي ابني أسامة، عندها سألني د.محمد وعلى وجهه علامات القلق والهم: افرضي أنهم رشحوني كبديل لأخي خيرت، وكان عليّ القبول والطاعة، فقلت له مشجعة: لقد رضيت هذه المسؤولية لأخيك فكيف لا ترضاها لنفسك؟

وفي يوم ترشيحه اتصل بي مساء، وأبلغني بما حدث، وهو يردد: "الله معنا"، ولعل هذا سر ثباته وقوته وصموده رغم مشاق الجولات الانتخابية، وحملات التشويه الإعلامية الظالمة التي اعتدنا عليها، وأيقننا أنها تزيدنا قوة وتزيد الناس ارتباطًا وتعاطفًا معنا - بفضل الله.
http://www.awladnaa.net/print.php?do=print&id=613
...............................................
الله عليكى يا أم أحمد وعلى اسلوبك الرائع المحترم وعلى مكانتك فى مجتمعك واحترامنا لك
..............................................

Soaad-532
26-06-2012, 08:28 PM
وقد استثمرت فترة سفري في دراسة اللغة الإنجليزية ببيت الطالب المسلم في ولاية كاليفورنيا، وأتقنتها لدرجة أنني كنت أقوم بالترجمة الفورية لخطب إمام المسجد وغيره من العلماء الذين كانوا يفدون إلينا من السعودية وغيرها من الدول العربية لإلقاء الدروس والمحاضرات. كما كنت أتحدث إلى الراغبين في دخول الإسلام من الأمريكيين، وأجيب عن تساؤلاتهم وشبهاتهم، وبفضل الله زادت ثقافتي الشخصية ومهاراتي الاجتماعية في فنون التعامل مع كافة الشخصيات، واكتسبت - بفضل الله - أيضًا خبرات كثيرة وسعت مداركي ربما أكثر من الشهادة الجامعية التي لا أقلل من أهميتها

.............................................
عندنا فى مصر بعض الجامعيين لا يعرفون أى شىء فى أى شىءولكن هذه السيدة الأم والزوجة الفاضلة اجتهدت وزودت من ثقافتها ويكفى اننا نرى وجها محترما محتشما
بارك الله فيها
والخير فعلا مع قدومهم انظروا لارتفاع البورصة نأمل الخير باذن الله

abomokhtar
27-06-2012, 11:15 AM
وقد استثمرت فترة سفري في دراسة اللغة الإنجليزية ببيت الطالب المسلم في ولاية كاليفورنيا، وأتقنتها لدرجة أنني كنت أقوم بالترجمة الفورية لخطب إمام المسجد وغيره من العلماء الذين كانوا يفدون إلينا من السعودية وغيرها من الدول العربية لإلقاء الدروس والمحاضرات. كما كنت أتحدث إلى الراغبين في دخول الإسلام من الأمريكيين، وأجيب عن تساؤلاتهم وشبهاتهم، وبفضل الله زادت ثقافتي الشخصية ومهاراتي الاجتماعية في فنون التعامل مع كافة الشخصيات، واكتسبت - بفضل الله - أيضًا خبرات كثيرة وسعت مداركي ربما أكثر من الشهادة الجامعية التي لا أقلل من أهميتها


.............................................
عندنا فى مصر بعض الجامعيين لا يعرفون أى شىء فى أى شىءولكن هذه السيدة الأم والزوجة الفاضلة اجتهدت وزودت من ثقافتها ويكفى اننا نرى وجها محترما محتشما
بارك الله فيها
والخير فعلا مع قدومهم انظروا لارتفاع البورصة نأمل الخير باذن الله

جزاك الله خيرا

mohammed ahmed25
28-06-2012, 03:23 PM
بارك الله فيها و حفظها من الاعلام الخبيث

جهاد2000
28-06-2012, 05:50 PM
يارب أدم علينا نعمتك .

جزاكم الله خيراً على الموضوع .

د.عبدالله محمود
29-06-2012, 01:21 PM
ليت كل النساء مثل هذه الفاضلة

(*أحمد عرفة*)
29-06-2012, 01:32 PM
ارك الله فيها و نرجو ألا تكو كإمرأة مبارك المتعجرفة .....
.................................................. .........................

teacher_2
29-06-2012, 01:44 PM
عهدنا مبارك وزوجته لمدة 30 عام وحتى الأن مااعرفش السيدة سوزان مبارك مؤهلها ايه ولا اعرف عن حياتها الشخصية اى شىء
والريس مرسى لم يحلف اليمين بعد وصورة زوجته تملاء الفيس بوك
اكيد تم نشرها من الداعمين وليس المعارضيين
ولا أنتو شايفين ان صورها فخر للشعب مثلا؟
ولا مشاكل مصر خلصت ومبقاش ناقصنا غير معرفة قصة كفاح أم أحمد اللى اعلى شهادة حصلت عليها هى الثانوية العامة
وبعدين موضوع الترجمة اللى طالعين به القلعه ده انزلو الأقصر ولا أسوان ايام رواج السياحة قابلو الناس اللى في الشوارع يلاقيهم بيتكلمو 4 و5 لغات وهما اصلا ما اتعلموش خالص
فياريت اللى فاهمين أنهم صح وباقى الشعب على ضلال
يحاولو يدركو ان الرئيس شخص واحد مش جماعة وعيلة كاملة

أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
29-06-2012, 01:51 PM
قال الشاعر

شر الورى من كان بعيب الناس منشغل

كما الذباب يستوطن مواطن العلل


وصدق الشاعر ايضا حين قال


لسانك لا تذكر به عورة مسلم
فكلك عيوب وللناس ألسن

لماذا هذا التطاول على سيدة نحسبها على خير

سبحان الله
متبرجة مش عاجبه
حتى الانسانة الملتزمة المحجبة حاملة كتاب الله لا تعجب


لا نرضى الناس فرضى الناس غاية لا تدرك
ولكن نرضى رب الناس

د.عبدالله محمود
30-06-2012, 04:52 PM
للمعترضين لا لشئ إلا للاعتراض
و للذين يعقدون المقارنة بين الفاضلة زوجة الدكتور مرسى
و الراقصة سوزان زوجة المخلوع خريجة مدارس البالية
( تلك التى دفعت "موافى " صفوت الشريف )
لتسجيل أفلام الجنـس للمسئولين العرب بقصد الابتزاز والضغط والتهديد

لهم أقول :
أين حمرة الخجل ألا تستحون
أى الثياب تختاره ليكون لباساً لأمك وأختك وزوجتك

وليست العبقرية و الحصافة والشرف والرفعة فى إتقان اللغة .. مطلقاً
إنما فى توظيفها اللغة لخدمة دينها

أنّا يرى الشمس خفـّاش يلاحظها .. والشمس تبهر أبصار الخفافيش