abomokhtar
26-06-2012, 05:59 PM
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=YmX-6saxzXk
قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري إن قناة الفراعين والدكتور توفيق عكاشة، خرجوا أمس بسيل من الاتهامات للمجلس الأعلى وأعضائه بداية من تهمة الخيانة إلى التجريح الشخصي لقياداته واتهامهم بالباطل بما ليس فيهم.
وأضاف الأدمن ، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "نحن لن ننجر إلى مثل هذا النوع من الصراع، الذي لا يؤدي في النهاية إلا إلى زيادة الفجوة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ونحن نكن لكل الإعلاميين المصريين الشرفاء كل تقدير، لكن نود أن نوضح بعض الحقائق، التي قد تكون أغفلت بقصد أو بدون قصـد من قناة الفراعين".
وأشار الى إن القوات المسلحة أو المجلس الأعلى لم يقم بخيانة الشعب أو بيع مصر للإخوان المسلمين وإنما من أتى بهم في الانتخابات التي تمت خلال عام ونصف العام هو الشعب المصري بإرادته واختياره والأسباب معروفة للجميع ولا تحتاج إلى شرح ولعل أبرزها هو اختلاف القوى السياسية وانشغالها في صراعات جانبية أدت إلى عدم توحدها والسبب الآخر هو قلة الخبرة السياسية لائتلافات شباب الثورة وعدم وجود تنظيم واحد يمثلهم طوال الفترة السابقة مما أدى إلى تشتتهم الكامل وعدم حصولهم على حقوقهم المشروعة كأصحاب الثورة ومفجريها".
وتابع قائلا : " عند بداية المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عددًا من القرارات طبقاً للصلاحيات التي يتمتع بها وذلك حفاظاً على هوية الدولة ومنعها من الانجراف في أي اتجاه بخلاف هويتها الأصلية.. وهو ما أدى إلى اندلاع المظاهرات في ميدان التحرير ولمدة خمسة أيام متتالية ولم تنته حتى اليوم للمطالبة بإلغاء هذه القرارات .. ولم ينصاع المجلس لهذا الضغط إيماناً منه بأن كل ما يقوم به لا يبتغي فيه إلا المصلحة العليا للوطن ولم نلتفت لكل الإشاعات التي تتردد عن مساومات وصفقات ثبت بالدليل القاطع خلال الفترة السابقة أنها ليست من قيمنا أو أخلاقنا أو مبادئ مؤسستنا العريقة التي نشأنا فيها".
وأكد "إن القوات المسلحة المصرية أكدت مراراً وتكراراً أنها تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين وكان عددهم في البداية (13) مرشحاً وفي النهاية أعادت هذا التأكيد لإعطاء الحرية للشعب في اختيار رئيسه ولو خضعنا للأهواء والعواطف فالشعب المصري كله قاصيه ودانيه يعرف من كنا سنؤيد".
وحول كلامه عن أن مدير المخابرات الحربية رجل الإخوان في القوات المسلحة ، قال الأدمن "إن اتهام قناة الفراعين ود. توفيق عكاشة لأحد أعضاء المجلس الأعلى وهو مدير المخابرات الحربية بأنه رجل الإخوان في القوات المسلحة لهو إدعاء كاذب وإفك فمع احترامنا الكامل لجماعة الإخوان المسلمين كأحد شرائح المجتمع المصري ولها كامل التقدير إلا أن قواعد العمل في القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية بصفة خاصة يمنع من الالتحاق بها كل من له توجه ديني أو عقائدي يخالف الحدود الطبيعية المتعارف عليها ولا يتم حتى تجنيد هؤلاء الشباب صغار السن عند التحاقهم بالخدمة العسكرية فور اكتشاف ذلك فالانتماء والولاء داخل القوات المسلحة لمصر فقط وليس لأشخاص لأن التضحية بالروح والدم لا تكون إلا من أجل الوطن".
وقال "إن التعرض لأسرة أحد قيادات القوات المسلحة واتهامهم بارتداء النقاب والجوانتي أمر غريب ولكننا مضطرين آسفين أن نُذّكر د. توفيق عكاشة بأنه لا توجد منقبات في زوجات ضباط القوات المسلحة الحاليين والمتواجدين في الخدمة بل إن هناك مطالب كثيرة من ضباط متقاعدين للسماح لزوجاتهم المنقبات بدخول نوادي ضباط القوات المسلحة، أما الحجاب فهو حرية شخصية ونرجو منك عندما تتقابل مع أسر الضباط والمصريين يوم الجمعة القادم أن ترى كم المحجبات في مصر ولم نكن نتمنى أن نذكر ذلك فالزى هو حرية شخصية لكل مصرية داخل هذا الوطن".
وشدد الأدمن أن كل ما ذكره عكاشة من تعرضه لتهديدات بقتله من المجلس الأعلى واتهامه للإخوان المسلمين لهو من الخيال فهذه ليست شيم أو أخلاق المصريين ولم نسمع باغتيال إعلامي لرأيه وهناك من هم أكثر عداءً منك للمجلس الأعلى منذ توليه السلطة ونحن في حل أن نذكـر أسماء.
وأضاف :نحـن لا نعادي لرأي ولا نصنف أصدقاء الأمس أنهم أعداء اليوم فحرية الرأي مكفولة ولا حجر على قلم ونحن لسنا قتلة.
وأكد الأدمن أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع سواء في ميدان التحرير أو في أي من ميادين مصر ولو طُلب منا تأمينها سنقوم بتأمينها وحمايتها على أكمل وجه ولن يجرؤ أي من كان علي الاقتراب منها أو الاعتداء عليها.
ولفت إلي أن الحزن والغضب وعدم الرضاء بنتيجة الانتخابات هو حق مشروع ولكن لا يجب أن يقودنا هذا للتخوين والتشكيك وإلقاء التهم ومحاولة زرع الفتن داخل أعرق مؤسسة في الدولة والتي حافظت علي اتزان هذا الوطن طوال الفترة السابقة.
قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري إن قناة الفراعين والدكتور توفيق عكاشة، خرجوا أمس بسيل من الاتهامات للمجلس الأعلى وأعضائه بداية من تهمة الخيانة إلى التجريح الشخصي لقياداته واتهامهم بالباطل بما ليس فيهم.
وأضاف الأدمن ، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "نحن لن ننجر إلى مثل هذا النوع من الصراع، الذي لا يؤدي في النهاية إلا إلى زيادة الفجوة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ونحن نكن لكل الإعلاميين المصريين الشرفاء كل تقدير، لكن نود أن نوضح بعض الحقائق، التي قد تكون أغفلت بقصد أو بدون قصـد من قناة الفراعين".
وأشار الى إن القوات المسلحة أو المجلس الأعلى لم يقم بخيانة الشعب أو بيع مصر للإخوان المسلمين وإنما من أتى بهم في الانتخابات التي تمت خلال عام ونصف العام هو الشعب المصري بإرادته واختياره والأسباب معروفة للجميع ولا تحتاج إلى شرح ولعل أبرزها هو اختلاف القوى السياسية وانشغالها في صراعات جانبية أدت إلى عدم توحدها والسبب الآخر هو قلة الخبرة السياسية لائتلافات شباب الثورة وعدم وجود تنظيم واحد يمثلهم طوال الفترة السابقة مما أدى إلى تشتتهم الكامل وعدم حصولهم على حقوقهم المشروعة كأصحاب الثورة ومفجريها".
وتابع قائلا : " عند بداية المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عددًا من القرارات طبقاً للصلاحيات التي يتمتع بها وذلك حفاظاً على هوية الدولة ومنعها من الانجراف في أي اتجاه بخلاف هويتها الأصلية.. وهو ما أدى إلى اندلاع المظاهرات في ميدان التحرير ولمدة خمسة أيام متتالية ولم تنته حتى اليوم للمطالبة بإلغاء هذه القرارات .. ولم ينصاع المجلس لهذا الضغط إيماناً منه بأن كل ما يقوم به لا يبتغي فيه إلا المصلحة العليا للوطن ولم نلتفت لكل الإشاعات التي تتردد عن مساومات وصفقات ثبت بالدليل القاطع خلال الفترة السابقة أنها ليست من قيمنا أو أخلاقنا أو مبادئ مؤسستنا العريقة التي نشأنا فيها".
وأكد "إن القوات المسلحة المصرية أكدت مراراً وتكراراً أنها تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين وكان عددهم في البداية (13) مرشحاً وفي النهاية أعادت هذا التأكيد لإعطاء الحرية للشعب في اختيار رئيسه ولو خضعنا للأهواء والعواطف فالشعب المصري كله قاصيه ودانيه يعرف من كنا سنؤيد".
وحول كلامه عن أن مدير المخابرات الحربية رجل الإخوان في القوات المسلحة ، قال الأدمن "إن اتهام قناة الفراعين ود. توفيق عكاشة لأحد أعضاء المجلس الأعلى وهو مدير المخابرات الحربية بأنه رجل الإخوان في القوات المسلحة لهو إدعاء كاذب وإفك فمع احترامنا الكامل لجماعة الإخوان المسلمين كأحد شرائح المجتمع المصري ولها كامل التقدير إلا أن قواعد العمل في القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية بصفة خاصة يمنع من الالتحاق بها كل من له توجه ديني أو عقائدي يخالف الحدود الطبيعية المتعارف عليها ولا يتم حتى تجنيد هؤلاء الشباب صغار السن عند التحاقهم بالخدمة العسكرية فور اكتشاف ذلك فالانتماء والولاء داخل القوات المسلحة لمصر فقط وليس لأشخاص لأن التضحية بالروح والدم لا تكون إلا من أجل الوطن".
وقال "إن التعرض لأسرة أحد قيادات القوات المسلحة واتهامهم بارتداء النقاب والجوانتي أمر غريب ولكننا مضطرين آسفين أن نُذّكر د. توفيق عكاشة بأنه لا توجد منقبات في زوجات ضباط القوات المسلحة الحاليين والمتواجدين في الخدمة بل إن هناك مطالب كثيرة من ضباط متقاعدين للسماح لزوجاتهم المنقبات بدخول نوادي ضباط القوات المسلحة، أما الحجاب فهو حرية شخصية ونرجو منك عندما تتقابل مع أسر الضباط والمصريين يوم الجمعة القادم أن ترى كم المحجبات في مصر ولم نكن نتمنى أن نذكر ذلك فالزى هو حرية شخصية لكل مصرية داخل هذا الوطن".
وشدد الأدمن أن كل ما ذكره عكاشة من تعرضه لتهديدات بقتله من المجلس الأعلى واتهامه للإخوان المسلمين لهو من الخيال فهذه ليست شيم أو أخلاق المصريين ولم نسمع باغتيال إعلامي لرأيه وهناك من هم أكثر عداءً منك للمجلس الأعلى منذ توليه السلطة ونحن في حل أن نذكـر أسماء.
وأضاف :نحـن لا نعادي لرأي ولا نصنف أصدقاء الأمس أنهم أعداء اليوم فحرية الرأي مكفولة ولا حجر على قلم ونحن لسنا قتلة.
وأكد الأدمن أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع سواء في ميدان التحرير أو في أي من ميادين مصر ولو طُلب منا تأمينها سنقوم بتأمينها وحمايتها على أكمل وجه ولن يجرؤ أي من كان علي الاقتراب منها أو الاعتداء عليها.
ولفت إلي أن الحزن والغضب وعدم الرضاء بنتيجة الانتخابات هو حق مشروع ولكن لا يجب أن يقودنا هذا للتخوين والتشكيك وإلقاء التهم ومحاولة زرع الفتن داخل أعرق مؤسسة في الدولة والتي حافظت علي اتزان هذا الوطن طوال الفترة السابقة.