abomokhtar
27-06-2012, 12:04 AM
أعربت حقوقيات مصريات عن تفاؤلهن بما ورد فى الخطاب الأول للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي فيما يخص حقوق النساء، وطالبن بأن يفي بوعده في تعيين نائبة له.
وفي المقابل، رأت أخريات أن الخلفية الفكرية التي استمدها مرسي من انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين لا يمكن أن يتخلص منها فجأة بجلوسه على كرسي الرئيس.
وقالت ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، في تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء إن ما ورد فى خطاب مرسي عن المحافظة على احترام حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والأسرة، والطفل، و"إلغاء كل أشكال التمييز"، هو أمر "يدعو للتفاؤل".
وقالت التلاوي إنها تأمل أن يسعى أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير لتحقيق تكافؤ الفرص الفعلي بين جميع المواطنين، نساء ورجالا.
ومن جانبها، قالت داليا المعتز بالله - منسقة الشباب بالبرنامج القومي لتمكين الأسرة- إنها رغم انتخابها للمرشح المنافس أحمد شفيق، إلا أنها متفائلة خيرا بعد سماعها خطاب مرسي، مضيفة: "تفاؤلي سيتحول إلى سعادة شرط أن تتحقق هذه العهود".
ولفتت داليا إلى أن خطاب مرسي كان "شعبويا" فأسعد كثيرا من سكان الأحياء الفقيرة، "وأدعو الله أن يوفقه لتنفيذها ويخلف ظن كثيرين يتوقعون أن يكون صورة نمطية لجماعة الإخوان المسلمين"، في إشارة إلى مخاوف لدى قسم من المصريين من تضييق الجماعة على بعض الحريات، وخاصة المتعلقة بالنساء.
بالمثل قالت حنان أبو الغيط، النائبة البرلمانية السابقة عن حزب الوفد، "بتحليل الخطاب الأول للرئيس وأحاديثه السابقة، استطاع أن يرسل لنا رسالة أنه لا يمانع في تقلد المرأة للمناصب والوظائف المختلفة دون تحفظ"، مشيرة إلى أن معيار الكفاءة هو المعيار لديه من خلال القراءة في خطاباته.
وفي المقابل، قالت هدى بدران- رئيسة رابطة المرأة العربية ورئيس الاتحاد النسائى المصرى- إن مرسي "خلفيته إخوانية، وتوجهاته نحو النساء كذلك، ويصعب عليه تغييرها بمجرد جلوسه على كرسي الحكم، ولا يمكن تقييم موقفه من قضايا المرأة من الخطاب الأول".
غير أنها قالت: "أرجو أن يفي د. مرسي بوعده، وأن يعيّن امرأة نائبة له".
وفي المقابل، رأت أخريات أن الخلفية الفكرية التي استمدها مرسي من انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين لا يمكن أن يتخلص منها فجأة بجلوسه على كرسي الرئيس.
وقالت ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، في تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء إن ما ورد فى خطاب مرسي عن المحافظة على احترام حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والأسرة، والطفل، و"إلغاء كل أشكال التمييز"، هو أمر "يدعو للتفاؤل".
وقالت التلاوي إنها تأمل أن يسعى أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير لتحقيق تكافؤ الفرص الفعلي بين جميع المواطنين، نساء ورجالا.
ومن جانبها، قالت داليا المعتز بالله - منسقة الشباب بالبرنامج القومي لتمكين الأسرة- إنها رغم انتخابها للمرشح المنافس أحمد شفيق، إلا أنها متفائلة خيرا بعد سماعها خطاب مرسي، مضيفة: "تفاؤلي سيتحول إلى سعادة شرط أن تتحقق هذه العهود".
ولفتت داليا إلى أن خطاب مرسي كان "شعبويا" فأسعد كثيرا من سكان الأحياء الفقيرة، "وأدعو الله أن يوفقه لتنفيذها ويخلف ظن كثيرين يتوقعون أن يكون صورة نمطية لجماعة الإخوان المسلمين"، في إشارة إلى مخاوف لدى قسم من المصريين من تضييق الجماعة على بعض الحريات، وخاصة المتعلقة بالنساء.
بالمثل قالت حنان أبو الغيط، النائبة البرلمانية السابقة عن حزب الوفد، "بتحليل الخطاب الأول للرئيس وأحاديثه السابقة، استطاع أن يرسل لنا رسالة أنه لا يمانع في تقلد المرأة للمناصب والوظائف المختلفة دون تحفظ"، مشيرة إلى أن معيار الكفاءة هو المعيار لديه من خلال القراءة في خطاباته.
وفي المقابل، قالت هدى بدران- رئيسة رابطة المرأة العربية ورئيس الاتحاد النسائى المصرى- إن مرسي "خلفيته إخوانية، وتوجهاته نحو النساء كذلك، ويصعب عليه تغييرها بمجرد جلوسه على كرسي الحكم، ولا يمكن تقييم موقفه من قضايا المرأة من الخطاب الأول".
غير أنها قالت: "أرجو أن يفي د. مرسي بوعده، وأن يعيّن امرأة نائبة له".