علوة حامد
27-06-2012, 10:22 PM
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/150544_181193711891750_6725071_n.jpg
محمد البلتاجي:
لقاء السيد الرئيس اليوم مع الرموز السياسية التي دشنت معه (قبل إعلان نتيجة الإنتخابات) ما عرف بالجبهة الوطنية جاء ليؤكد أن هذه الجبهة لم تكن لحظة عابرة لظروف إستثنائية بل كانت تدشينا لمشروع وطني جامع يؤمن بالشراكة الوطنية الحقيقية ويسعى سعيا حثيثا لإستكمال مسيرة الثورة.
لأول مرة تقترب شخصيات مثلي ومثل (د. عبدالجليل مصطفى/ د. حسن نافعة/د. سيف عبدالفتاح/د.علاء الأسواني/ا. سكينة فؤاد/ د. م.السعيد إدريس /د.هبة رؤوف وغيرهم) من أسوار القصر الجمهوري , ربما يكون بعض الشباب الذين حضروا لقاء اليوم (وائل غنيم/ إسلام لطفي/ تميم البرغوثي /أسماء محفوظ/ وائل خليل /محمد القصاص/ وائل قنديل وغيرهم ) قد ذهبوا من قبل إلى أسوار القصر ثوارا في 11 فبراير 2011 , على باب القصر جاء مواطنون يقدمون عرائض شكواهم (لأول مرة دون منع أو تهديد) رغم أن الرئيس لم يتسلم عمله الرسمي بعد.
كان حوار الرئيس معنا غاية في البساطة والصراحة والشفافية والوضوح ,وأظن أن الحضور قد خرجوا من الإجتماع (الذي إمتد لأكثر من ساعتين) مستبشرين أنهم يقفون وراء رئيس لن يقبل بغير إنتقال كامل للسلطة من المجلس العسكري وأنه لن يتراجع عما ألزم نقسه به من قبل من تعهدات, وأنه وإن كان يسعى بكل جهده لإحتواء المواقف وفتح صفحات جديدة وبناء مصالحة واسعة مع الجميع إلا أنه لن يقبل بوصاية أو تقييد أو تدخل في صلاحياته بأي درجة, واضح إهتمامه بتبديد أسباب القلق في قضايا الحريات العامة والشخصية والأقباط والإبداع والفن والإعلام والإستثمار , غير أن تركيزه الأول كان على المشكلات الحقيقية للمواطنين البسطاء (الخبز و الوقود و الأمن و المرور والنظافة ) وأمثالها من مشكلات الجماهير. طالبه الحضور بمكاشفة الشعب ومصارحته بكل ما يواجهه من تحديات ووعد أن يبقى الشعب -بعد الله - سنده وعونه.
اللهم أعنه ووفقه وارزقه البطانة الصالحة, وأعنا جميعا على آداء واجباتنا لخير الوطن.
محمد البلتاجي:
لقاء السيد الرئيس اليوم مع الرموز السياسية التي دشنت معه (قبل إعلان نتيجة الإنتخابات) ما عرف بالجبهة الوطنية جاء ليؤكد أن هذه الجبهة لم تكن لحظة عابرة لظروف إستثنائية بل كانت تدشينا لمشروع وطني جامع يؤمن بالشراكة الوطنية الحقيقية ويسعى سعيا حثيثا لإستكمال مسيرة الثورة.
لأول مرة تقترب شخصيات مثلي ومثل (د. عبدالجليل مصطفى/ د. حسن نافعة/د. سيف عبدالفتاح/د.علاء الأسواني/ا. سكينة فؤاد/ د. م.السعيد إدريس /د.هبة رؤوف وغيرهم) من أسوار القصر الجمهوري , ربما يكون بعض الشباب الذين حضروا لقاء اليوم (وائل غنيم/ إسلام لطفي/ تميم البرغوثي /أسماء محفوظ/ وائل خليل /محمد القصاص/ وائل قنديل وغيرهم ) قد ذهبوا من قبل إلى أسوار القصر ثوارا في 11 فبراير 2011 , على باب القصر جاء مواطنون يقدمون عرائض شكواهم (لأول مرة دون منع أو تهديد) رغم أن الرئيس لم يتسلم عمله الرسمي بعد.
كان حوار الرئيس معنا غاية في البساطة والصراحة والشفافية والوضوح ,وأظن أن الحضور قد خرجوا من الإجتماع (الذي إمتد لأكثر من ساعتين) مستبشرين أنهم يقفون وراء رئيس لن يقبل بغير إنتقال كامل للسلطة من المجلس العسكري وأنه لن يتراجع عما ألزم نقسه به من قبل من تعهدات, وأنه وإن كان يسعى بكل جهده لإحتواء المواقف وفتح صفحات جديدة وبناء مصالحة واسعة مع الجميع إلا أنه لن يقبل بوصاية أو تقييد أو تدخل في صلاحياته بأي درجة, واضح إهتمامه بتبديد أسباب القلق في قضايا الحريات العامة والشخصية والأقباط والإبداع والفن والإعلام والإستثمار , غير أن تركيزه الأول كان على المشكلات الحقيقية للمواطنين البسطاء (الخبز و الوقود و الأمن و المرور والنظافة ) وأمثالها من مشكلات الجماهير. طالبه الحضور بمكاشفة الشعب ومصارحته بكل ما يواجهه من تحديات ووعد أن يبقى الشعب -بعد الله - سنده وعونه.
اللهم أعنه ووفقه وارزقه البطانة الصالحة, وأعنا جميعا على آداء واجباتنا لخير الوطن.