y/m
28-04-2008, 06:46 PM
مالـي وللنجـم يرعانـي وأرعـاهأمسى كلانا تعاف الغمـض جفنـاه
لـي فيـك ياليـل آهـات أرددهـاأواه لـو أجـدت المـحـزون أواه
لا تحسبني محبـاً يشتكـي وصبـاًأهون بما في سبيـل الحـب ألقـاه
أنـي تذكـرت والذكـرى مؤرقـةمجـداً تليـدا بأيديـنـا أضعـنـاه
ويح العروبة كان الكـون مسرحهـافأصبحـت تتـوارى فـي زوايـاه
أنـى اتجهـت للإسـلام فـي بلـدتجده كالطيـر مقصوصـاً جناحـاه
كـم صرفتنـا يـد كنـا نصرفهـاوبـات يحكمنـا شعـبـاً ملكـنـاه
هل تطلبون مـن المختـار معجـزةيكفيه شعب مـن الأجـداث أحيـاه
من وحد العرب حتى صار واترهـمإذا رأى ولـد المـوتـور أخــاه
وكيف ساس رعـاة الشـاة مملكـةماساسها قيصر من قبـل أو شـاه
ورحب الناس بالإسـلام حيـن رأواأن الإخـاء وأن الـعـدل مـغـزاه
يا من رأى عمـر تكسـوه بردتـهوالزيـت أدم لـه والكـوخ مـأواه
يهتز كسرى علـى كرسيـه فرقـاًمن بأسه وملـوك الـروم تخشـاه
هـي الحنيفـة عيـن الله تكلؤهـافكلمـا حاولـوا تشويههـا شاهـوا
سـل المعالـي عنـا إننـا عـربشعارنـا المجـد يهوانـا ونهـواه
هي العروبة لفـظ إن نطقـت بـهفالشرق والضـاد والإسـلام معنـاه
استـرشـد المـاضـي فـأرشـدهونحن كـان لنـا مضـي نسينـاه
إنا مشينا وراء الغرب نقتبس مـنضيـائـه فأصابتـنـا شـظـايـاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرببالأمس كانوا هنـا مابالهـم تاهـوا
فأن تراءت لك الحمراء عـن كثـبفسائل الصرح أين المجـد والجـاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدهاعمـن بنـاه لعـل الصخـر ينعـاه
وطف ببغداد وابحث فـي مقابرهـاعل امرءاً من بني العبـاس تلقـاه
أين الرشيد وقد طـاف الغمـام بـهفحيـن جــاوز بـغـداد تـحـداه
هذي معالـم خـرس كـل واحـدةمنهن قامـت خطيبـاً فاغـراً فـاه
الله يشهـد ماقلـبـت سيرتـهـميوماً وأخطـأ دمـع العيـن مجـراه
ماضٍ نعيش علـى أنقاضـه أممـاًونستمد القوى مـن وحـي ذكـراه
لا دُردر امـرئ يطـري أوائـلـهفخراً، ويطرق إن ساءلته ماهـو ؟
أنـي لأعتبـر الإسـلام جامـعـةللشرق لا محـض ديـن سنـه الله
أرواحنـا تتلاقـى فـيـه خافـقـةكالنحـل إذ يتلاقـى فـي خـلايـاه
دستوره الوحي والمختـار عاهلـهوالمسلمـون وأن شتـوا رعايـاه
لا هم قد أصبحـت أهواؤنـا شيعـاًفامنن علينا بـراع أنـت ترضـاه
راع يعيـد إلـى الإسـلام سيرتـهيرعـى بنيـه وعيـن الله ترعـاه
لـي فيـك ياليـل آهـات أرددهـاأواه لـو أجـدت المـحـزون أواه
لا تحسبني محبـاً يشتكـي وصبـاًأهون بما في سبيـل الحـب ألقـاه
أنـي تذكـرت والذكـرى مؤرقـةمجـداً تليـدا بأيديـنـا أضعـنـاه
ويح العروبة كان الكـون مسرحهـافأصبحـت تتـوارى فـي زوايـاه
أنـى اتجهـت للإسـلام فـي بلـدتجده كالطيـر مقصوصـاً جناحـاه
كـم صرفتنـا يـد كنـا نصرفهـاوبـات يحكمنـا شعـبـاً ملكـنـاه
هل تطلبون مـن المختـار معجـزةيكفيه شعب مـن الأجـداث أحيـاه
من وحد العرب حتى صار واترهـمإذا رأى ولـد المـوتـور أخــاه
وكيف ساس رعـاة الشـاة مملكـةماساسها قيصر من قبـل أو شـاه
ورحب الناس بالإسـلام حيـن رأواأن الإخـاء وأن الـعـدل مـغـزاه
يا من رأى عمـر تكسـوه بردتـهوالزيـت أدم لـه والكـوخ مـأواه
يهتز كسرى علـى كرسيـه فرقـاًمن بأسه وملـوك الـروم تخشـاه
هـي الحنيفـة عيـن الله تكلؤهـافكلمـا حاولـوا تشويههـا شاهـوا
سـل المعالـي عنـا إننـا عـربشعارنـا المجـد يهوانـا ونهـواه
هي العروبة لفـظ إن نطقـت بـهفالشرق والضـاد والإسـلام معنـاه
استـرشـد المـاضـي فـأرشـدهونحن كـان لنـا مضـي نسينـاه
إنا مشينا وراء الغرب نقتبس مـنضيـائـه فأصابتـنـا شـظـايـاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرببالأمس كانوا هنـا مابالهـم تاهـوا
فأن تراءت لك الحمراء عـن كثـبفسائل الصرح أين المجـد والجـاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدهاعمـن بنـاه لعـل الصخـر ينعـاه
وطف ببغداد وابحث فـي مقابرهـاعل امرءاً من بني العبـاس تلقـاه
أين الرشيد وقد طـاف الغمـام بـهفحيـن جــاوز بـغـداد تـحـداه
هذي معالـم خـرس كـل واحـدةمنهن قامـت خطيبـاً فاغـراً فـاه
الله يشهـد ماقلـبـت سيرتـهـميوماً وأخطـأ دمـع العيـن مجـراه
ماضٍ نعيش علـى أنقاضـه أممـاًونستمد القوى مـن وحـي ذكـراه
لا دُردر امـرئ يطـري أوائـلـهفخراً، ويطرق إن ساءلته ماهـو ؟
أنـي لأعتبـر الإسـلام جامـعـةللشرق لا محـض ديـن سنـه الله
أرواحنـا تتلاقـى فـيـه خافـقـةكالنحـل إذ يتلاقـى فـي خـلايـاه
دستوره الوحي والمختـار عاهلـهوالمسلمـون وأن شتـوا رعايـاه
لا هم قد أصبحـت أهواؤنـا شيعـاًفامنن علينا بـراع أنـت ترضـاه
راع يعيـد إلـى الإسـلام سيرتـهيرعـى بنيـه وعيـن الله ترعـاه