y/m
28-04-2008, 06:49 PM
بقدر ماكنت اتمنى ان اصبح كبيراً لتحقيق حلمي الطفولي البريئ في إمتلاك شارباً ولحيه مثل جدي ...
وبقدر استعجالي على ان اصبح رجلاً كبيراً لامتلك هذا الكون بأسره (كما كنت اعتقد)
بقدر .... مااصبحت احن لبرائتي ..... التي كلما تقدمت بي السنين كلما فقدت جزءً منها
وبياضي .... الذي ذهب ولن يعود صاحباً ... رغم ادعائي الكاذب بإستمرار تلك الصحبه ...
يوم ان كان حضن جدي الغالي هو عرشي الذي لاينافسني عليه احد
يومها كنت لااهنئ حتى الملوك على عروشهم الفارغه بجانب عرشي الغالي
يوم ان كانت يدي لاتفارق يد ذلك (الغالي الحبيب جدي) تلك اليد الطاهره التي كنت
احس واتخيل انها لم تخلق الا لتربت على كتفي وتدللني .
يوم ان كنت اعرف الحضن الذي الجأ اليه واحتمي به حين (ضيم) ....
يوم ان كانت الاعذار تفصل على مقاسات اخطائي
يومها لم تكن اخطائي تعترف باالاعذار ولا تحتاجها سنداً ومبرراً
يوم ان كنت سيداً غنياً بقدر فراغ يدي
يوم ان كان مجرد الابتسام في وجهي هو مفتاح قلبي السحري للتربع فيه (قبل ان اتعرف على التمثيل وفنونه)
يوم ان كان البياض يستعير مني البياض ليبدوا اكثر نقاءً وصفاء
يوم ان كانت تلقائيتي البريئه هي محركي وموجهي ...
يوم ان كانت دمعتي لاتعترف بحدود الكبرياء المصطنع ولا بالكرامه الكاذبه ( كان ذلك قبل ان تصل سن البلوغ وتلبس الحجاب )
كل ذلك
قبل ان افهم
واوقن ......
في ان ذلك الفهم الذي كنت استعجله واجد في طلبه
هو اول من دل الناس على دروب الضيقه والهموم !
وبقدر استعجالي على ان اصبح رجلاً كبيراً لامتلك هذا الكون بأسره (كما كنت اعتقد)
بقدر .... مااصبحت احن لبرائتي ..... التي كلما تقدمت بي السنين كلما فقدت جزءً منها
وبياضي .... الذي ذهب ولن يعود صاحباً ... رغم ادعائي الكاذب بإستمرار تلك الصحبه ...
يوم ان كان حضن جدي الغالي هو عرشي الذي لاينافسني عليه احد
يومها كنت لااهنئ حتى الملوك على عروشهم الفارغه بجانب عرشي الغالي
يوم ان كانت يدي لاتفارق يد ذلك (الغالي الحبيب جدي) تلك اليد الطاهره التي كنت
احس واتخيل انها لم تخلق الا لتربت على كتفي وتدللني .
يوم ان كنت اعرف الحضن الذي الجأ اليه واحتمي به حين (ضيم) ....
يوم ان كانت الاعذار تفصل على مقاسات اخطائي
يومها لم تكن اخطائي تعترف باالاعذار ولا تحتاجها سنداً ومبرراً
يوم ان كنت سيداً غنياً بقدر فراغ يدي
يوم ان كان مجرد الابتسام في وجهي هو مفتاح قلبي السحري للتربع فيه (قبل ان اتعرف على التمثيل وفنونه)
يوم ان كان البياض يستعير مني البياض ليبدوا اكثر نقاءً وصفاء
يوم ان كانت تلقائيتي البريئه هي محركي وموجهي ...
يوم ان كانت دمعتي لاتعترف بحدود الكبرياء المصطنع ولا بالكرامه الكاذبه ( كان ذلك قبل ان تصل سن البلوغ وتلبس الحجاب )
كل ذلك
قبل ان افهم
واوقن ......
في ان ذلك الفهم الذي كنت استعجله واجد في طلبه
هو اول من دل الناس على دروب الضيقه والهموم !