علوة حامد
28-06-2012, 05:06 PM
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/548000_390886314306164_1096326466_n.jpg
نشر د. خالد عبدالقادر عودة ... عالم الطبقات والحفريات وابن الشهيد القاضي عبدالقادر عودة بياناً على صفحتة الشخصية قال فيه :
"يعلن أ.د./ خالد عبد القادر عودة وإخوته عن إستعدادهم لتلقى العزاء فى فقيدهم القاضى الشهيد عبد القادر عودة الذى أعدمه العسكريون فى 7 ديسمبر عام 1954 بعد توليهم حكم مصر لمطالبته إياهم فى المظاهرة المليونية التى خرجت فى مصر فى 28 فبراير 1954 بالعودة إلى الثكنات وإعادة الحياه المدنية الديمقراطية للبلاد فى ظل دستور 1954 الذى كان الشهيد أحد أعضاء اللجنه المعدة له.
والآن وبعد مضى نحو 58 عاما من إعدام القاضى الشهيد فقد تحقق لمصر ماكان يطالب به الشهيد ودفع حياته ثمنا له.
وبإنتصار ثورة 25 يناير 2011 وإجراء إنتخابات رئاسية حرة وإختيار أول شخصية مدنية من الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية فى مصر بإرادة شعبية يكون قد تحقق لمصر ماكان يدعو إليه الشهيد وغيره من شهداء الحكم العسكرى الجائر فى مصر.
ومن ثم فإننا نعلن فى إطار المصالحة الوطنية عن تسامحنا الكامل ضد قوى البغى التى توارثت حكم مصر إبتداء من حكم عبد الناصر وإنتهاء بحكم مبارك دون إخلال بحقوق باقى الشهداء . وندعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته الممثل الأخير للنظام العسكرى فى مصر أن يتقدم بإعتذار رسمى إلى أسر جميع شهداء الحكم العسكرى الجائر ورد إعتبارهم، وأن يؤكد المجلس العسكرى هذا الإعتذار بإصدار قرار بسحب الإعلان الدستورى المكمل ووقف قرار حل مجلس الشعب حتى تستكمل إجراءات المصالحة الوطنية فى مصر
"وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"
صدق الله العظيم"
نشر د. خالد عبدالقادر عودة ... عالم الطبقات والحفريات وابن الشهيد القاضي عبدالقادر عودة بياناً على صفحتة الشخصية قال فيه :
"يعلن أ.د./ خالد عبد القادر عودة وإخوته عن إستعدادهم لتلقى العزاء فى فقيدهم القاضى الشهيد عبد القادر عودة الذى أعدمه العسكريون فى 7 ديسمبر عام 1954 بعد توليهم حكم مصر لمطالبته إياهم فى المظاهرة المليونية التى خرجت فى مصر فى 28 فبراير 1954 بالعودة إلى الثكنات وإعادة الحياه المدنية الديمقراطية للبلاد فى ظل دستور 1954 الذى كان الشهيد أحد أعضاء اللجنه المعدة له.
والآن وبعد مضى نحو 58 عاما من إعدام القاضى الشهيد فقد تحقق لمصر ماكان يطالب به الشهيد ودفع حياته ثمنا له.
وبإنتصار ثورة 25 يناير 2011 وإجراء إنتخابات رئاسية حرة وإختيار أول شخصية مدنية من الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية فى مصر بإرادة شعبية يكون قد تحقق لمصر ماكان يدعو إليه الشهيد وغيره من شهداء الحكم العسكرى الجائر فى مصر.
ومن ثم فإننا نعلن فى إطار المصالحة الوطنية عن تسامحنا الكامل ضد قوى البغى التى توارثت حكم مصر إبتداء من حكم عبد الناصر وإنتهاء بحكم مبارك دون إخلال بحقوق باقى الشهداء . وندعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته الممثل الأخير للنظام العسكرى فى مصر أن يتقدم بإعتذار رسمى إلى أسر جميع شهداء الحكم العسكرى الجائر ورد إعتبارهم، وأن يؤكد المجلس العسكرى هذا الإعتذار بإصدار قرار بسحب الإعلان الدستورى المكمل ووقف قرار حل مجلس الشعب حتى تستكمل إجراءات المصالحة الوطنية فى مصر
"وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"
صدق الله العظيم"