لافانيا
29-06-2012, 12:05 PM
قالوا عن الموت...............أشعار جميلة
أتيت المقابر ناديتها ****فأين المعظم والمفتخر
وأين المدل بسلطانه**** وأين العزيز إذا ما قدر ؟؟؟
وأين الملبي إذا ما دعا**** وأين المزكي إذا حضر؟؟؟
فقال وإذا بصوت يجيبني :
تفانوا جميعاً فلا مخبر**** وماتوا جميعاً وهذا الخبر
تروح وتغدو بنات الثرى**** وتمحوا محاسن تلك الصدور
لقد قلد القوم أعمالهم**** فأما نعيم وإما سقر
وصاروا إلى ملك قادر**** عزيز مطاع إذا ما أمر
فيا سائلي عن أناس مضوا**** أمالك فيمن مضى معتبر
وقال آخر:
إلهي لست للفردوس أهلا**** ولا أقوى على نار الجحيم
فهب لي توبة واغفر ذنوبي**** فإنك غافر الذنب العظيم
وقال آخر:
تفكر في مشيبك والمآب**** ودفنك بعد عز في التراب
إذا وافيت قبراً أنت فيه**** تقيم به إلى يوم الحساب
وفي أوصال جسمك حين تبقى**** مقطعة ممزقة الإهاب
فلولا القبر صار عليك ستراً**** لنتنت الأباطح والروابي
خلقت من التراب فصرت حياً**** وعلمت الفصيح من الخطاب
وعدت إلى التراب فصرت فيه**** كأنك ما خرجت من التراب
فطلق الدنيا ثلاثاً ****وبادر قبل موتك بالمتاب
نصحتك فاستمع قولي ونصحي**** فمثلك لا يدل على صواب
خلقنا للممات ولو تركنا**** لضاق بنا الفسيح من الرحاب
ينادي في صبيحة كل يوم ****لدوا للدود وابنوا للخراب
فهذا الموت موعد كل حي**** إن حل بيتاً فرق الأحباب
وقال أحدهم:
تأهب للذي لا بد منه ****فأن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق قوم**** لهم زاد وأنت بغير زاد
وقال آخر:
يا من بدنياه اشتغل***** قد غره طول الأمل
الموت يأتي بغتة***** والقبر صندوق العمل
وقال أحدهم:
ألا أيها الناسي رحيله***** أراك عن الموت المفرق لاهياً
ولا ترعوي بالظاعنين إلى البلى***** وقد تركوا الدنيا جميعاً كما هيا
ولم يخرجوا إلا بقطن وخرقة***** وما عمروا من منزل ظل خاليا
وهم في بطون الأرض صرعى***** جفاهم صديق وخل ظل خاليا
وأنت غداً أو بعده في جوارهم***** وحيداً فريداً في المقلبر ثاويا
جفاك الذي قد كنت ترجوا وداده***** ولم ترَ إنساناًَ بعهدك وافياً
فكن مستعداً للِحمام فإنه قريب *****ودع منك المنى والأمانيا
(الحمام بكسر الحاء يعني الموت)
وقال آخر:
أنت الذي ولدتك أمك باكياً***** والناس حولك يضحكون سروراً
فاعمل ليوم تكون إذا بكوا***** في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
وقال أحدهم:
أموالنا لذوي الميراث نجمعها***** ودورنا لخراب الدهر نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها***** إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه *****وإن بناها بشر خاب من فيها
وقال آخر:
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب ***متى حُط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالا ونرجو نتاجها *** وإن الردى مما نرجيه أقرب
ونبني القصور المشمخرات في الهوا***وفي ظننا أنا نموت وتخرب
وقال أحدهم:
الموت كأس وكل الناس شاربه****يا ليت شعري بعد الموت ما الدار
الدار دار نعيم إن عملت بما****يرضي الإله وإن خالفت فالنار
هما محلان ما للمرء غيرهما****فاختر لنفسك أي الدار تختار
أتيت المقابر ناديتها ****فأين المعظم والمفتخر
وأين المدل بسلطانه**** وأين العزيز إذا ما قدر ؟؟؟
وأين الملبي إذا ما دعا**** وأين المزكي إذا حضر؟؟؟
فقال وإذا بصوت يجيبني :
تفانوا جميعاً فلا مخبر**** وماتوا جميعاً وهذا الخبر
تروح وتغدو بنات الثرى**** وتمحوا محاسن تلك الصدور
لقد قلد القوم أعمالهم**** فأما نعيم وإما سقر
وصاروا إلى ملك قادر**** عزيز مطاع إذا ما أمر
فيا سائلي عن أناس مضوا**** أمالك فيمن مضى معتبر
وقال آخر:
إلهي لست للفردوس أهلا**** ولا أقوى على نار الجحيم
فهب لي توبة واغفر ذنوبي**** فإنك غافر الذنب العظيم
وقال آخر:
تفكر في مشيبك والمآب**** ودفنك بعد عز في التراب
إذا وافيت قبراً أنت فيه**** تقيم به إلى يوم الحساب
وفي أوصال جسمك حين تبقى**** مقطعة ممزقة الإهاب
فلولا القبر صار عليك ستراً**** لنتنت الأباطح والروابي
خلقت من التراب فصرت حياً**** وعلمت الفصيح من الخطاب
وعدت إلى التراب فصرت فيه**** كأنك ما خرجت من التراب
فطلق الدنيا ثلاثاً ****وبادر قبل موتك بالمتاب
نصحتك فاستمع قولي ونصحي**** فمثلك لا يدل على صواب
خلقنا للممات ولو تركنا**** لضاق بنا الفسيح من الرحاب
ينادي في صبيحة كل يوم ****لدوا للدود وابنوا للخراب
فهذا الموت موعد كل حي**** إن حل بيتاً فرق الأحباب
وقال أحدهم:
تأهب للذي لا بد منه ****فأن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق قوم**** لهم زاد وأنت بغير زاد
وقال آخر:
يا من بدنياه اشتغل***** قد غره طول الأمل
الموت يأتي بغتة***** والقبر صندوق العمل
وقال أحدهم:
ألا أيها الناسي رحيله***** أراك عن الموت المفرق لاهياً
ولا ترعوي بالظاعنين إلى البلى***** وقد تركوا الدنيا جميعاً كما هيا
ولم يخرجوا إلا بقطن وخرقة***** وما عمروا من منزل ظل خاليا
وهم في بطون الأرض صرعى***** جفاهم صديق وخل ظل خاليا
وأنت غداً أو بعده في جوارهم***** وحيداً فريداً في المقلبر ثاويا
جفاك الذي قد كنت ترجوا وداده***** ولم ترَ إنساناًَ بعهدك وافياً
فكن مستعداً للِحمام فإنه قريب *****ودع منك المنى والأمانيا
(الحمام بكسر الحاء يعني الموت)
وقال آخر:
أنت الذي ولدتك أمك باكياً***** والناس حولك يضحكون سروراً
فاعمل ليوم تكون إذا بكوا***** في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
وقال أحدهم:
أموالنا لذوي الميراث نجمعها***** ودورنا لخراب الدهر نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها***** إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه *****وإن بناها بشر خاب من فيها
وقال آخر:
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب ***متى حُط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالا ونرجو نتاجها *** وإن الردى مما نرجيه أقرب
ونبني القصور المشمخرات في الهوا***وفي ظننا أنا نموت وتخرب
وقال أحدهم:
الموت كأس وكل الناس شاربه****يا ليت شعري بعد الموت ما الدار
الدار دار نعيم إن عملت بما****يرضي الإله وإن خالفت فالنار
هما محلان ما للمرء غيرهما****فاختر لنفسك أي الدار تختار