كركركوكو
29-04-2008, 12:55 PM
أنشأ عدد من الشباب الدنماركي «جروب» علي موقع التعارف الشهير «فيس بوك»، للاعتذار إلي المسلمين والرسول محمد.. الجروب أطلقوا عليه اسم «نأسف يا محمد»
«we are sorry muhamed»
وأكد هؤلاء الشباب أنهم أنشأوا هذا الجروب للتوضيح والرد علي بعض الأمور المهمة.. منها رغبة البعض في تقديم الحكومة الدنماركية اعتذارا رسميا، وقالوا: «إننا في الدنمارك نملك صحافة مستقلة غير تابعة للحكومة، وهو ما يعني أن أي تصرف يصدر عن هذه الصحف تكون هي وحدها المسؤولة عنه وهو ما لا يستوجب اعتذارا رسميا من الحكومة، لكنه يستوجب اعتذارا من الشعب».
وأكدوا أيضا أن الحرية التي تتمتع بها هذه الصحف لا تعني الهجوم علي أي دين أو أي معتقد.. ولا يمكن أن نسمي رسومات كاريكاتورية مؤذية نفسيا للبعض بأنها نوع من أنواع الحرية، لأن الحرية تقوم في أساسها علي احترام حرية معتقدات الغير.
وقال الشباب علي الموقع: «اعتذارنا لا يسيء لنا في شيء. بل يجعلنا في مكانة محترمة بين الشعوب، لأنهم يرفضون الإساءة إلي رموز شعوب وأشخاص يعيشون معهم في سلام».
وتساءل عدد منهم: «لماذا لا نعتذر، وهل يوجد سبب مادي يجعلنا نعتذر عن أفعال لا تخلق سوي العنف والخراب». كما أكدوا أنهم كنموذج من الشعب الدنماركي يحترمون جميع الأديان والمعتقدات السياسية والدينية، وأعربوا رفضهم الهجوم علي الإسلام أو الرسول بسبب تصرفات فئة قليلة متشددة.
وأكد الشباب أنهم يقدمون هذا الاعتذار الآن، حتي لا يكون هناك شيء بعد هذه الرسومات.
يذكر أن «الجروب» أسسه ٣ شباب هم «جونس جينس» و«هانس جينيس» و«ديفيد فالنز» للرد علي جروب تم إنشاؤه في فبراير الماضي من قبل بعض الشباب الدنماركي لنشر الرسومات المسيئة للرسول مرة أخري علي الإنترنت.
واستهجن هؤلاء الشباب أيضا ما يقوم به بعض الأشخاص للإساءة إلي أي دين من الأديان ووصفوهم بالغباء، معللين ذلك بأن هذه الفئة عليها أن تستغل وقتها في فعل شيء مفيد بدلا من إضاعته في تقديم مواد تؤذي مشاعر الآخرين.
وفي سياق متصل، وصل عدد الشباب الدنماركي المشارك في هذا الجروب إلي ١٣ ألف شاب، قاموا جميعا بالهجوم الحاد علي حملة الإساءة للإسلام، مؤكدين رغبتهم في إنهاء كل هذه الأزمات سريعاً.
وعلق هؤلاء الشباب علي فكرتهم من إنشاء الجروب بالقول: «إننا إذا أردنا الهجوم، فيجب علينا الهجوم علي تلك الفئات الإرهابية فقط وليس علي الدين الإسلامي، ولا يجب علينا الهجوم علي رسولهم محمد، لأنه رمز لهم».
«we are sorry muhamed»
وأكد هؤلاء الشباب أنهم أنشأوا هذا الجروب للتوضيح والرد علي بعض الأمور المهمة.. منها رغبة البعض في تقديم الحكومة الدنماركية اعتذارا رسميا، وقالوا: «إننا في الدنمارك نملك صحافة مستقلة غير تابعة للحكومة، وهو ما يعني أن أي تصرف يصدر عن هذه الصحف تكون هي وحدها المسؤولة عنه وهو ما لا يستوجب اعتذارا رسميا من الحكومة، لكنه يستوجب اعتذارا من الشعب».
وأكدوا أيضا أن الحرية التي تتمتع بها هذه الصحف لا تعني الهجوم علي أي دين أو أي معتقد.. ولا يمكن أن نسمي رسومات كاريكاتورية مؤذية نفسيا للبعض بأنها نوع من أنواع الحرية، لأن الحرية تقوم في أساسها علي احترام حرية معتقدات الغير.
وقال الشباب علي الموقع: «اعتذارنا لا يسيء لنا في شيء. بل يجعلنا في مكانة محترمة بين الشعوب، لأنهم يرفضون الإساءة إلي رموز شعوب وأشخاص يعيشون معهم في سلام».
وتساءل عدد منهم: «لماذا لا نعتذر، وهل يوجد سبب مادي يجعلنا نعتذر عن أفعال لا تخلق سوي العنف والخراب». كما أكدوا أنهم كنموذج من الشعب الدنماركي يحترمون جميع الأديان والمعتقدات السياسية والدينية، وأعربوا رفضهم الهجوم علي الإسلام أو الرسول بسبب تصرفات فئة قليلة متشددة.
وأكد الشباب أنهم يقدمون هذا الاعتذار الآن، حتي لا يكون هناك شيء بعد هذه الرسومات.
يذكر أن «الجروب» أسسه ٣ شباب هم «جونس جينس» و«هانس جينيس» و«ديفيد فالنز» للرد علي جروب تم إنشاؤه في فبراير الماضي من قبل بعض الشباب الدنماركي لنشر الرسومات المسيئة للرسول مرة أخري علي الإنترنت.
واستهجن هؤلاء الشباب أيضا ما يقوم به بعض الأشخاص للإساءة إلي أي دين من الأديان ووصفوهم بالغباء، معللين ذلك بأن هذه الفئة عليها أن تستغل وقتها في فعل شيء مفيد بدلا من إضاعته في تقديم مواد تؤذي مشاعر الآخرين.
وفي سياق متصل، وصل عدد الشباب الدنماركي المشارك في هذا الجروب إلي ١٣ ألف شاب، قاموا جميعا بالهجوم الحاد علي حملة الإساءة للإسلام، مؤكدين رغبتهم في إنهاء كل هذه الأزمات سريعاً.
وعلق هؤلاء الشباب علي فكرتهم من إنشاء الجروب بالقول: «إننا إذا أردنا الهجوم، فيجب علينا الهجوم علي تلك الفئات الإرهابية فقط وليس علي الدين الإسلامي، ولا يجب علينا الهجوم علي رسولهم محمد، لأنه رمز لهم».