abomokhtar
01-07-2012, 06:28 PM
نقله لكم / تراجي الجنزوريhttp://egyig.com/Public/articles/road/9/images/411428560.jpg
أولا ً: تقدم فأنت لها
ثانيا ً: طبيعي أن تكون محلا لسهام الآخرين
ثالثا ً: فلنقدر الأشياء حق قدرها
رابعا ً: أفسحوا الطريق
خامسا ً: احمل رسالتك والله المستعان
يا دكتور محمد:
نحن أمة نلنا الأستاذية في علم الغيب وما زلنا أمة أمية في علم الشهادة.. أما آن لنا أن ننال الأستاذية في علم وعالم الشهادة.
لقاء ما أروعه.. ما أجمله.. ما أحلاه.. ما أنقاه.. ما أصفاه.. ما أزكاه.
لقاء قلوب.. تلاقي أرواح.. تعانق أفئدة.
لقاء يدور مع الحق حيث دار.
لقاء يقدم مصلحة الإسلام والأوطان على مصالح الأحزاب والأشخاص والجماعات.
بدأ اللقاء بتحية حارة من الشيخ الغزالي للدكتور مرسي.. ودعا له بالتوفيق والسداد.. وأن يجعل على يديك خير البلاد والعباد.
عندها انكب د/ مرسي على يد الشيخ يقبلها.. فرفعها الشيخ الغزالي.. ودعا له ثانية.. ثم قال إني موصيك وصية بها ينصلح حالك.. وتصلح بها من حولك:
"إن أمتنا تتجدد كل قرن لتغلب عوامل الفناء.. فلنواجه نحن المسلمون مستقبلنا بقلوب جديدة العزم.. وعقول جديدة الفكر.. ولننتظم في صفوف الحياة الراكضة.. لنكون أبدا طلائعها الأولى.
إن كياننا راسخ تميد الجبال ولا يميد.. ونحن في حراسة الحفظ الإلهي ما بقينا أبناء القرآن.. فاحرصوا على رسالتكم أيها الأخوة .
من يدري؟.. لم لا يكون من بينكم هذا المنقذ الكريم.. هيا يا محمد ركضا إلى الله".
"هل يستطيع امرؤ مهما بلغ من صفاء النفس.. ورقة الخلق.. أن يعيش في هذه الحياة من غير أعداء.. يضيقون به.. ويكيدون له ؟
أظن ذلك لا يحدث !
والواجب ألا نتوجس من هذه الخصومات.. أو نعتبرها عقبات كئود.. أو نتشاءم من الحياة.. بل الطريقة المثلى أن نأخذ من ذلك مددا ندعم به أنفسنا..ونذكي به مشاعرنا:
وقد زادني حبا لنفسي أنني بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأني شقي باللئام ولا يرى شقيا بهم لإلا كريم الشمائل
ثم لنمض إلى غايتنا المرسومة.. لا نفكر في أعدائنا إلا يوم يعترضون سيرنا.. ولا نتعرض لهم إلا لكي نواصل هذا المسير إلى نهايته المنشودة.
وعلة الرخاوة التي أفسدت المسلمين الآن.. أنهم يسيئون فهم دينهم ويكثرون من التمني على ربهم بالباطل.. فالذي يصلي عدة ركعات يحسب نفسه من الواصلين.. ثم على الزمان أن يتطامن عند أقدامه.. وعلى الأمور أن تسعى إليه.. لا أن يسعى إليها.. وهكذا تنتظر الأمة النصر على الأيام.. لا ببركة التضحية.. ولكن ببركة الصلاة والصيام وهيهات ! هيهات ! حتى نعرف حقيقة الدين وطبيعة الدنيا.
أجل.. البلد الذي يحارب فيه الذكاء.. لا تقوم له قائمة.. ولا تعلو له راية.. فإن حق الذكاء أن يشجع ويدفع إلى الأمام.. لا أن يخذل ويوارى بريقه.
وما لاحظت آنفاً في كثير من المجتمعات والبلدان ظاهرة جديرة بالتنديد والازدراء.. فما أسوأ الغض من ذوي المواهب.. وقلة الاكتراث بهم !, وشر من ذلك أن يقلد الرجل في عمل.. ثم تجحد مكانته فيه.. ويكون أول من جحدوه هم أول من تعلموا منه وقلدوه!.
ومن عمل العقيدة في النفس أنها تهيج صاحبها حتى تجشمه فوق طاقته من عمل.. فتجعله يصل الليل بالنهار.. لا يفتر.. ولا يهدأ له بال.. متحرك على الدوام.
وإن الرجل صاحب الرسالة يؤثر في الحياة.. ولا يتأثر بها.. ويوجه الأمة ولا يندرج مع تيارها وكل عام يلوح هلاله في الأفق.. يذكر المسلم الحر.. بأن النفس والمال والأهل والوطن.. فدى للإيمان الصحيح.. والإخلاص لله.
أسأل الله أن يكون ذلك على يديك.. وأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.. على أن ألقاك في القريب مع وصية أخرى.
فرد د / مرسي قائلا : شيخنا العزيز شكر الله لك.. وجعل مثواك الجنة.
أولا ً: تقدم فأنت لها
ثانيا ً: طبيعي أن تكون محلا لسهام الآخرين
ثالثا ً: فلنقدر الأشياء حق قدرها
رابعا ً: أفسحوا الطريق
خامسا ً: احمل رسالتك والله المستعان
يا دكتور محمد:
نحن أمة نلنا الأستاذية في علم الغيب وما زلنا أمة أمية في علم الشهادة.. أما آن لنا أن ننال الأستاذية في علم وعالم الشهادة.
لقاء ما أروعه.. ما أجمله.. ما أحلاه.. ما أنقاه.. ما أصفاه.. ما أزكاه.
لقاء قلوب.. تلاقي أرواح.. تعانق أفئدة.
لقاء يدور مع الحق حيث دار.
لقاء يقدم مصلحة الإسلام والأوطان على مصالح الأحزاب والأشخاص والجماعات.
بدأ اللقاء بتحية حارة من الشيخ الغزالي للدكتور مرسي.. ودعا له بالتوفيق والسداد.. وأن يجعل على يديك خير البلاد والعباد.
عندها انكب د/ مرسي على يد الشيخ يقبلها.. فرفعها الشيخ الغزالي.. ودعا له ثانية.. ثم قال إني موصيك وصية بها ينصلح حالك.. وتصلح بها من حولك:
"إن أمتنا تتجدد كل قرن لتغلب عوامل الفناء.. فلنواجه نحن المسلمون مستقبلنا بقلوب جديدة العزم.. وعقول جديدة الفكر.. ولننتظم في صفوف الحياة الراكضة.. لنكون أبدا طلائعها الأولى.
إن كياننا راسخ تميد الجبال ولا يميد.. ونحن في حراسة الحفظ الإلهي ما بقينا أبناء القرآن.. فاحرصوا على رسالتكم أيها الأخوة .
من يدري؟.. لم لا يكون من بينكم هذا المنقذ الكريم.. هيا يا محمد ركضا إلى الله".
"هل يستطيع امرؤ مهما بلغ من صفاء النفس.. ورقة الخلق.. أن يعيش في هذه الحياة من غير أعداء.. يضيقون به.. ويكيدون له ؟
أظن ذلك لا يحدث !
والواجب ألا نتوجس من هذه الخصومات.. أو نعتبرها عقبات كئود.. أو نتشاءم من الحياة.. بل الطريقة المثلى أن نأخذ من ذلك مددا ندعم به أنفسنا..ونذكي به مشاعرنا:
وقد زادني حبا لنفسي أنني بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأني شقي باللئام ولا يرى شقيا بهم لإلا كريم الشمائل
ثم لنمض إلى غايتنا المرسومة.. لا نفكر في أعدائنا إلا يوم يعترضون سيرنا.. ولا نتعرض لهم إلا لكي نواصل هذا المسير إلى نهايته المنشودة.
وعلة الرخاوة التي أفسدت المسلمين الآن.. أنهم يسيئون فهم دينهم ويكثرون من التمني على ربهم بالباطل.. فالذي يصلي عدة ركعات يحسب نفسه من الواصلين.. ثم على الزمان أن يتطامن عند أقدامه.. وعلى الأمور أن تسعى إليه.. لا أن يسعى إليها.. وهكذا تنتظر الأمة النصر على الأيام.. لا ببركة التضحية.. ولكن ببركة الصلاة والصيام وهيهات ! هيهات ! حتى نعرف حقيقة الدين وطبيعة الدنيا.
أجل.. البلد الذي يحارب فيه الذكاء.. لا تقوم له قائمة.. ولا تعلو له راية.. فإن حق الذكاء أن يشجع ويدفع إلى الأمام.. لا أن يخذل ويوارى بريقه.
وما لاحظت آنفاً في كثير من المجتمعات والبلدان ظاهرة جديرة بالتنديد والازدراء.. فما أسوأ الغض من ذوي المواهب.. وقلة الاكتراث بهم !, وشر من ذلك أن يقلد الرجل في عمل.. ثم تجحد مكانته فيه.. ويكون أول من جحدوه هم أول من تعلموا منه وقلدوه!.
ومن عمل العقيدة في النفس أنها تهيج صاحبها حتى تجشمه فوق طاقته من عمل.. فتجعله يصل الليل بالنهار.. لا يفتر.. ولا يهدأ له بال.. متحرك على الدوام.
وإن الرجل صاحب الرسالة يؤثر في الحياة.. ولا يتأثر بها.. ويوجه الأمة ولا يندرج مع تيارها وكل عام يلوح هلاله في الأفق.. يذكر المسلم الحر.. بأن النفس والمال والأهل والوطن.. فدى للإيمان الصحيح.. والإخلاص لله.
أسأل الله أن يكون ذلك على يديك.. وأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.. على أن ألقاك في القريب مع وصية أخرى.
فرد د / مرسي قائلا : شيخنا العزيز شكر الله لك.. وجعل مثواك الجنة.