star99
03-07-2012, 12:46 PM
قف وتأمل ما يجرى من حولك من أحداث منذ أن تولى الاخوان مناصفة مع المجلسى العسكرى حكم مصر تجد الأتى :
أولاً : هناك اتفاق واضح للعموم بتسوية سياسية تمت خلف الأبواب المغلقة بين المجلس العسكرى وجماعة الاخوان المسلمون على حكم البلاد مما ترتب عليه اقصاء باقى القوى الوطنيه والثورية وترضية النخبة ببعض المناصب فى الجمهورية الثانية
المشهد الثانى ( التحرير ) هناك تورط للإخوان المسلمون فى الميدان مع من تبقى من فلول القوى الثورية للمطالبة بعدة طلبات تم تسويتها بين المجلس العسكرى وجماعة الاخوان المسلمون من خلف ظهر فلول الثورة وقد اكتشفت ذلك حركة 6 أبريل واعلنت انسحابها من الميدان وهذا هو الدرس الثانى لهم
المشهد الثالث : هناك معركة على المحاصصة بين الإخوان وباقى الاحزاب الوهمية التى لا تستند إلى أى قاعدة شعبية كما تتوهم سوى أن الاخوان المسلمون يستمدون قاعدتهم من فقراء الشعب الذين تقدم لهم المعونات عن طريق الجمعيات الخيرية
المشهد الرابع : استقواء الجماعات الاسلامبة بوصول رئيس الجمهورية المنتمى الى التيار الاسلامى من حيث التحدث بإسم رئيس الجمهورية , محاسبة الشعب علنية فى الشوارع على سلوك الأفراد مما جعلهم يطبقون القانون الخاص بهم ( السلفى ) من قتل وضرب ونهر وتوعد ضاربين بعرض الحائط القوانين الخاصة بالدولة وإعلاء دولة الفوضى والأحكام العرفية على دولة القانون
المشهد الخامس: خطة رئيس الجمهورية فى المائة يوم الأولى والتى تتضمن ( المرور والقمامة والامن والطاقة والمواد التمونية ) من الملاحظ أن الحديث على الورق جيد لأكن الواقع يقول عكس ذلك تماماً وأن الخطة لا يكفيها 1000 يوم
فمازال البنزين والدقيق والبوتجاز يباع فى السوق السوداء علانية والقمامة تملأ الشوارع والمرور يزيد تكدساً والأمن ترون ما يحدث يومياً من خطف وسرقة وسلاح وبلطجة وقتل وقد ينقدنى أحد بانه لم يمر اسبوع على تسلم الرئيس مهامة أقول له بوادر الاصلاح تحدث فى أول ساعة من تولى المهام لاكن الواقع بعيد تماماً عن المرجو
المشهد السادس : عودة مجلس الشعب من عدمه واللغط الحادث بعودة الثلثين وغير ذلك يجب أن يعلم الجميع أن احترام دولة المؤسسات والقانون وهو أول لبنة توضع فى الدولة الحديثة المتقدمة مهما كانت الخلافات أما غير ذلك فهو تهريج ودولة الفوضى
المشهد السابع : الاستحواذ على المناصب وما يدور من من خلافات على تشكيل الحكومة الجديدة وأنه من المتوقع 12 وزير من الاخوان المسلمون مما يدل على أن الاخوان كل همهم الاستحواذ على مناصب الدولة وما يدور من حكومة تكنوقراط عبث بعقول المصريين والتفاف على إرادتهم واستخدام المصطلحات الرنانة للوصول للمأرب ليس أكثر والأيام تعيد نفسها كوبى بثت
المشهد الثامن : لجنة وضع الدستور والتوقع ببطلانها من قبل المحكمة من خلال التشكيل الحالى لها وهيمنة حزب بعينه عليها وان كان المستشار الغريانى رئيسها من خارج الاخوان وهذه نكته سياسية فالغريانى ان لم يكن من جماعة الاخوان فهو موالى قلباً وقالباً لهم وإلا لو كان عكس ذلك لما كان له أن يكون رئيس اللجنة
المشهد التاسع : تمر مصر بنكسة سياسية أوقعها فيها المجلس العسكرى والاخوان المسلمون والنخب الاعلامية مما يؤكد أن مصر ترجع إلى الخلف
أولاً : هناك اتفاق واضح للعموم بتسوية سياسية تمت خلف الأبواب المغلقة بين المجلس العسكرى وجماعة الاخوان المسلمون على حكم البلاد مما ترتب عليه اقصاء باقى القوى الوطنيه والثورية وترضية النخبة ببعض المناصب فى الجمهورية الثانية
المشهد الثانى ( التحرير ) هناك تورط للإخوان المسلمون فى الميدان مع من تبقى من فلول القوى الثورية للمطالبة بعدة طلبات تم تسويتها بين المجلس العسكرى وجماعة الاخوان المسلمون من خلف ظهر فلول الثورة وقد اكتشفت ذلك حركة 6 أبريل واعلنت انسحابها من الميدان وهذا هو الدرس الثانى لهم
المشهد الثالث : هناك معركة على المحاصصة بين الإخوان وباقى الاحزاب الوهمية التى لا تستند إلى أى قاعدة شعبية كما تتوهم سوى أن الاخوان المسلمون يستمدون قاعدتهم من فقراء الشعب الذين تقدم لهم المعونات عن طريق الجمعيات الخيرية
المشهد الرابع : استقواء الجماعات الاسلامبة بوصول رئيس الجمهورية المنتمى الى التيار الاسلامى من حيث التحدث بإسم رئيس الجمهورية , محاسبة الشعب علنية فى الشوارع على سلوك الأفراد مما جعلهم يطبقون القانون الخاص بهم ( السلفى ) من قتل وضرب ونهر وتوعد ضاربين بعرض الحائط القوانين الخاصة بالدولة وإعلاء دولة الفوضى والأحكام العرفية على دولة القانون
المشهد الخامس: خطة رئيس الجمهورية فى المائة يوم الأولى والتى تتضمن ( المرور والقمامة والامن والطاقة والمواد التمونية ) من الملاحظ أن الحديث على الورق جيد لأكن الواقع يقول عكس ذلك تماماً وأن الخطة لا يكفيها 1000 يوم
فمازال البنزين والدقيق والبوتجاز يباع فى السوق السوداء علانية والقمامة تملأ الشوارع والمرور يزيد تكدساً والأمن ترون ما يحدث يومياً من خطف وسرقة وسلاح وبلطجة وقتل وقد ينقدنى أحد بانه لم يمر اسبوع على تسلم الرئيس مهامة أقول له بوادر الاصلاح تحدث فى أول ساعة من تولى المهام لاكن الواقع بعيد تماماً عن المرجو
المشهد السادس : عودة مجلس الشعب من عدمه واللغط الحادث بعودة الثلثين وغير ذلك يجب أن يعلم الجميع أن احترام دولة المؤسسات والقانون وهو أول لبنة توضع فى الدولة الحديثة المتقدمة مهما كانت الخلافات أما غير ذلك فهو تهريج ودولة الفوضى
المشهد السابع : الاستحواذ على المناصب وما يدور من من خلافات على تشكيل الحكومة الجديدة وأنه من المتوقع 12 وزير من الاخوان المسلمون مما يدل على أن الاخوان كل همهم الاستحواذ على مناصب الدولة وما يدور من حكومة تكنوقراط عبث بعقول المصريين والتفاف على إرادتهم واستخدام المصطلحات الرنانة للوصول للمأرب ليس أكثر والأيام تعيد نفسها كوبى بثت
المشهد الثامن : لجنة وضع الدستور والتوقع ببطلانها من قبل المحكمة من خلال التشكيل الحالى لها وهيمنة حزب بعينه عليها وان كان المستشار الغريانى رئيسها من خارج الاخوان وهذه نكته سياسية فالغريانى ان لم يكن من جماعة الاخوان فهو موالى قلباً وقالباً لهم وإلا لو كان عكس ذلك لما كان له أن يكون رئيس اللجنة
المشهد التاسع : تمر مصر بنكسة سياسية أوقعها فيها المجلس العسكرى والاخوان المسلمون والنخب الاعلامية مما يؤكد أن مصر ترجع إلى الخلف