abomokhtar
04-07-2012, 11:07 AM
تساءل الكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" تحت عنوان " ماذا يعني مرسي لإسرائيل ؟ " : "هل يمكن ان يكون انتخاب مرسي رئيسا لمصر بداية النهاية لاتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل؟"مستدركا انه لا يجب ان يكون تولى مرسي الرئاسة نهاية للسلام ، مشيرًا إلى ان حكم مرسي في الواقع قد يكون بداية لسلام حقيقي بين إسرائيل ومصر بدلا من السلام البارد الرسمي بين إسرائيل والفرعون المصري المخلوع حسني مبارك .
وقال فريدمان انه لكي تحقق إسرائيل هذا السلام الحقيقي بين البلدين يجب عليها تغيير بعض سلوكياتها المتعمة الخاطئة في التعامل مع البلاد المجاورة لاثبات نيتها الحقيقية في تطبيق السلام .
وتابع :"أولا، دعونا نلغي بعض المقولات الخاطئة التي يرددها البعض في حكومة بنيامين نتنياهو التي منها "قلنا لكم ذلك" التي تلوم على عدم ضغط الرئيس الامريكي باراك أوباما لمنع سقوط نظام مبارك وانقاذه ودعمه عقب اندلاع ثورة 25 يناير للحفاظ على حكمه وبالتي على علاقاته ومصالح إسرائيل وأمريكا في المنطقة ".
واشار فريدمان إلى "ان هذه الفكرة مجرد سذاجة ، والواقع الان ان جماعة الإخوان المسلمين في الحكم ومن السذاجة الاعتقاد بأن تحقيق إسرائيل للسلام مع دكتاتور واحد ، مبارك،أفضل من تحقيق السلام مع 80 مليون مصري، أن هذا الدكتاتور لا يكن مهما حدث أن يبقى على رأس الحكم في مصر إلى الأبد".
واضاف: "أنا أقدر حقا قلق الاسرائيليين فهم يشعرون بأن جيرتهم تنهار ، ولكن دائما يقال انه لن يطبق السلام الحقيق إلا عندما يصنع العرب دولا ديمقراطية والآن أصبحت مشكلة إسرائيل ان العرب أنشاوا دولا ديمقراطية!! ".
وتناول الكاتب استراتيجية إسرائيل في تطبيق الاتفاقيات ووعود السلام ، مشيرا إلى ان : "اليهود في علاقاتهم مع السلطة يفضلون دائما تحالفات عمودية" .
وينقل الكاتب عن ليون ويسلتير، الباحث اليهودي قوله: "انهم يفضلون دائما أن يكون لها علاقة مع الملك أو الأسقف حتى لا يضطروا إلى التعامل مع الشعوب عموما".
واشار الى ان اليهود يشعرون بإنعدام الثقة مع الشعوب ويفضلون التقليد القديم لليهود التحالف العمودي ، ومع الدول العربية. ظنوا أنه إذا كان لديهم علاقة مع مبارك أو ملك الأردن، فقد حصلوا على ما يحتاجونه. لكن نموذج التحالف العمودي يكون ممكن فقط مع الأنظمة السياسية السلطوية. وبمجرد انهيار السلطوية تبدأ عملية التحول الديمقراطي، والنموذج العمودي ينتهى وتدخل العلاقات في فترة الأفقية وعندها يصبح اراء الشعوب العادية ، العرب، يهم ".
وتابع الكاتب الامريكي: "أنا لا أعرف ما إذا كانت القيادة الفلسطينية الحالية يمكن ان تكون شريكا لسلام آمن الدولتين أم لا لكنني أعرف هذا: إسرائيل يجب أن تكون أكثر إبداعا في اختبار ما إذا كان ذلك ممكنا. لأن البديل هو حل الدولة الواحدة التي من شأنها أن تكون وفاة إسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية".
واختتم فريدمان مقاله: "لا أعتقد أنه سيكون من السهل التعامل مع مصر الجديدة الان ، فإيران تقوم على اساس الإسلام السياسي وتستغل امريكا البترول للضغط عليها و المملكة العربية السعودية بها إسلام سياسي ولكن هناك ايضا النفط لكن في مصر اصبح هناك اسلام سياسي في السلطة بدون بترول ولكن مصر لا يمكنها البقاء دون الاستثمار والسياحة والمساعدات الأجنبية لخلق فرص العمل والمدارس والولايات المتحدة عاجزة ولن يمكنها وقف مساعداتها التي كانت تمنحها لمصر خلال حكم مبارك ".
وتابع:" ان مرسي سيكون تحت ضغط هائل لاتباع طريق تركيا، وليس حركة طالبان؟؟ ولكن يجب ان نفهم ان السلام الحقيقي مع مصر الاخوان بقيادة مرسي يعني السلام مع العالم الاسلامي ووضع نهاية حقيقية للصراع ولكن يجب على اسرائيل قبل ذلك تغيير السلوكيات الخاصة بها لجعل كامب ديفيد اتفاقية حقيقية مشروعة بين الشعبين، وإلا سوف تنهار الاتفاقية وينهي السلام".
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - فريدمان يكتب : ماذا يعني مرسي لإسرائيل ؟! (http://new.elfagr.org/Detail.aspx?secid=1&nwsId=137716&vid=2#ixzz1zdvZ5eBU)
وقال فريدمان انه لكي تحقق إسرائيل هذا السلام الحقيقي بين البلدين يجب عليها تغيير بعض سلوكياتها المتعمة الخاطئة في التعامل مع البلاد المجاورة لاثبات نيتها الحقيقية في تطبيق السلام .
وتابع :"أولا، دعونا نلغي بعض المقولات الخاطئة التي يرددها البعض في حكومة بنيامين نتنياهو التي منها "قلنا لكم ذلك" التي تلوم على عدم ضغط الرئيس الامريكي باراك أوباما لمنع سقوط نظام مبارك وانقاذه ودعمه عقب اندلاع ثورة 25 يناير للحفاظ على حكمه وبالتي على علاقاته ومصالح إسرائيل وأمريكا في المنطقة ".
واشار فريدمان إلى "ان هذه الفكرة مجرد سذاجة ، والواقع الان ان جماعة الإخوان المسلمين في الحكم ومن السذاجة الاعتقاد بأن تحقيق إسرائيل للسلام مع دكتاتور واحد ، مبارك،أفضل من تحقيق السلام مع 80 مليون مصري، أن هذا الدكتاتور لا يكن مهما حدث أن يبقى على رأس الحكم في مصر إلى الأبد".
واضاف: "أنا أقدر حقا قلق الاسرائيليين فهم يشعرون بأن جيرتهم تنهار ، ولكن دائما يقال انه لن يطبق السلام الحقيق إلا عندما يصنع العرب دولا ديمقراطية والآن أصبحت مشكلة إسرائيل ان العرب أنشاوا دولا ديمقراطية!! ".
وتناول الكاتب استراتيجية إسرائيل في تطبيق الاتفاقيات ووعود السلام ، مشيرا إلى ان : "اليهود في علاقاتهم مع السلطة يفضلون دائما تحالفات عمودية" .
وينقل الكاتب عن ليون ويسلتير، الباحث اليهودي قوله: "انهم يفضلون دائما أن يكون لها علاقة مع الملك أو الأسقف حتى لا يضطروا إلى التعامل مع الشعوب عموما".
واشار الى ان اليهود يشعرون بإنعدام الثقة مع الشعوب ويفضلون التقليد القديم لليهود التحالف العمودي ، ومع الدول العربية. ظنوا أنه إذا كان لديهم علاقة مع مبارك أو ملك الأردن، فقد حصلوا على ما يحتاجونه. لكن نموذج التحالف العمودي يكون ممكن فقط مع الأنظمة السياسية السلطوية. وبمجرد انهيار السلطوية تبدأ عملية التحول الديمقراطي، والنموذج العمودي ينتهى وتدخل العلاقات في فترة الأفقية وعندها يصبح اراء الشعوب العادية ، العرب، يهم ".
وتابع الكاتب الامريكي: "أنا لا أعرف ما إذا كانت القيادة الفلسطينية الحالية يمكن ان تكون شريكا لسلام آمن الدولتين أم لا لكنني أعرف هذا: إسرائيل يجب أن تكون أكثر إبداعا في اختبار ما إذا كان ذلك ممكنا. لأن البديل هو حل الدولة الواحدة التي من شأنها أن تكون وفاة إسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية".
واختتم فريدمان مقاله: "لا أعتقد أنه سيكون من السهل التعامل مع مصر الجديدة الان ، فإيران تقوم على اساس الإسلام السياسي وتستغل امريكا البترول للضغط عليها و المملكة العربية السعودية بها إسلام سياسي ولكن هناك ايضا النفط لكن في مصر اصبح هناك اسلام سياسي في السلطة بدون بترول ولكن مصر لا يمكنها البقاء دون الاستثمار والسياحة والمساعدات الأجنبية لخلق فرص العمل والمدارس والولايات المتحدة عاجزة ولن يمكنها وقف مساعداتها التي كانت تمنحها لمصر خلال حكم مبارك ".
وتابع:" ان مرسي سيكون تحت ضغط هائل لاتباع طريق تركيا، وليس حركة طالبان؟؟ ولكن يجب ان نفهم ان السلام الحقيقي مع مصر الاخوان بقيادة مرسي يعني السلام مع العالم الاسلامي ووضع نهاية حقيقية للصراع ولكن يجب على اسرائيل قبل ذلك تغيير السلوكيات الخاصة بها لجعل كامب ديفيد اتفاقية حقيقية مشروعة بين الشعبين، وإلا سوف تنهار الاتفاقية وينهي السلام".
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - فريدمان يكتب : ماذا يعني مرسي لإسرائيل ؟! (http://new.elfagr.org/Detail.aspx?secid=1&nwsId=137716&vid=2#ixzz1zdvZ5eBU)