مشاهدة النسخة كاملة : الاحاديث الصحيحة والضعيفة عن شعبان


abomokhtar
04-07-2012, 02:04 PM
**شعبان بين رجب و شهر رمضان تغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا و أنا صائم .
تخريج السيوطي(هب) عن أسامة. تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 3711 في صحيح الجامع.

**كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان .
تخريج السيوطي (د) عن عائشة. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4628 في صحيح الجامع.


**أحصوا هلال شعبان لرمضان .

تخريج السيوطي(ت ك) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 198 في صحيح الجامع.

**أحصوا هلال شعبان لرمضان و لا تخلطوا برمضان إلا أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم و صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوما فإنها ليست تغمى عليكم العدة .

تخريج السيوطي (قط هق) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 199 في صحيح الجامع.

**إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان .
تخريج السيوطي(حم 4 ) عن أبي هريرة. تحقيق الألباني(صحيح) انظر حديث رقم: 397 في صحيح الجامع.

**في ليلة النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن .تخريج السيوطي (هب) عن كثير بن مرة الحضرمي مرسلا. تحقيق الألباني(صحيح) انظر حديث رقم: 4268 في صحيح الجامع.

**إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين و يملي للكافرين و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه .
تخريج السيوطي(هب) عن أبي ثعلبة الخشني.
تحقيق الألباني(حسن) انظر حديث رقم: 771 في صحيح الجامع
.
**إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن .تخريج السيوطي (هـ) عن أبي موسى. تحقيق الألباني(حسن) انظر حديث رقم: 1819 في صحيح الجامع

**صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن حال بينكم و بينه سحاب فأكملوا عدة شعبان و لا تستقبلوا الشهر استقبالا و لا تصلوا رمضان بيوم من شعبان .تخريج السيوطي(حم ن هق) عن ابن عباس. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3809 في صحيح الجامع.

**صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين .تخريج السيوطي
(ق ن) عن أبي هريرة (ن) عن ابن عباس (طب) عن البراء.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3810 في صحيح الجامع.

**إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين و يملي للكافرين و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه .
تخريج السيوطي (طب) عن أبي ثعلبة. تحقيق الألباني(حسن) انظر حديث رقم: 1898 في صحيح الجامع.

**إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد : هل من مستغفر فأغفر له ? هل من سائل فأعطيه ? فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك .
تخريج السيوطي (هب) عن عثمان بن أبي العاص.
تحقيق الألباني(ضعيف) انظر حديث رقم: 653 في ضعيف الجامع.

**إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله من الذنوب أكثر من عدد شعر غنم كلب .
تخريج السيوطي(هب) عن عائشة. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 654 في ضعيف الجامع.


**أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان و أفضل الصدقة صدقة في رمضان .
تخريج السيوطي (ت هب) عن أنس. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 1023 في ضعيف الجامع.

**إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين و يرحم المسترحمين و يؤخر أهل الحقد كما هم .تخريج السيوطي(هب) عن عائشة. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 1739 في ضعيف الجامع.

**إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب .تخريج السيوطي
(حم ت هـ) عن عائشة. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 1761 في ضعيف الجامع.

**إنما سمي شعبان لأنه يتشعب فيه خير كثير للصائم فيه حتى يدخل الجنة .
تخريج السيوطي (الرافعي في تاريخه) عن أنس. تحقيق الألباني
(موضوع) انظر حديث رقم: 2061 في ضعيف الجامع.


**خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة : أول ليلة من رجب و ليلة النصف من شعبان و ليلة الجمعة و ليلة الفطر و ليلة النحر .
تخريج السيوطي(ابن عساكر) عن أبي أمامة. تحقيق الألباني
(موضوع) انظر حديث رقم: 2852 في ضعيف الجامع.

**إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها و صوموا يومها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول : ألا مستغفر فأغفر له ? ألا مسترزق فأرزقه ? ألا مبتلى فأعافيه ? ألا سائل فأعطيه ? ألا كذا ألا كذا ? حتى يطلع الفجر .

تخريج السيوطي(هـ هب) عن علي. تحقيق الألباني
(موضوع) انظر حديث رقم: 652 في ضعيف الجامع.



**رجب شهر الله و شعبان شهري و رمضان شهر أمتي .
تخريج السيوطي(أبو الفتح بن أبي الفوارس في أماليه) عن الحسن مرسلا. تحقيق الألباني(ضعيف) انظر حديث رقم: 3094 في ضعيف الجامع.

**شعبان شهري و رمضان شهر الله .تخريج السيوطي
(فر) عن عائشة. تحقيق الألباني(موضوع) انظر حديث رقم: 3402 في ضعيف الجامع.

**شهر رمضان شهر الله و شهر شعبان شهري شعبان المطهر و رمضان المكفر .
تخريج السيوطي (ابن عساكر) عن عائشة. تحقيق الألباني
(ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 3411 في ضعيف الجامع.



**في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت يقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة .

تخريج السيوطي(الدينوري في المجالسة) عن راشد بن سعد مرسلا. تحقيق الألباني (ضعيف) انظر حديث رقم: 4019 في ضعيف الجامع.


**كان إذا دخل رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان و كان إذا كانت ليلة الجمعة قال : هذه ليلة غراء و يوم أزهر .
تخريج السيوطي(هب ابن عساكر) عن أنس. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 4395 في ضعيف الجامع.

منقول

abomokhtar
04-07-2012, 02:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


*******************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يطلع الله تبارك و تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة "
3 / 135 : حديث صحيح ،
روي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد بعضها بعضا و هم معاذ ابن جبل و أبو ثعلبة الخشني و عبد الله بن عمرو و أبي موسى الأشعري و أبي هريرة و أبي بكر الصديق
و عوف ابن مالك و عائشة .
قال السندي : عند شرحه لهذا الحديث في سنن ابن ماجة:
(‏قوله : أو مشاحن ) ‏‏في النهاية هو المعادي
قال الأوزاعي : أراد به صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة
وقال الطيبي : لعل المراد ذم البغضة التي تقع بين المسلمين من قبل النفس الأمارة بالسوء لا للدين فلا يأمن أحدهم أذى صاحبه من يده ولسانه لأن ذلك يؤدي إلى القتال وما ينهى عنه...)
وإليكم كل ما ورد من أحاديث عن ليلة النصف من شعبان
وعن فضلها وعن صحتها أو ضعفها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
وبعد :
فإن شهر شعبان من الشهور المعظمة في الشرع وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلحظه بالعبادة فتستحب زيادة العبادة فيه كما ثبت في الحديث الصحيح , وإذا كانت العبادة تتأكد في شهر شعبان فإنها آكد وأشد استحبابا في ليلة النصف من شعبان لورود الأحاديث الثابتة والمفيدة لأفضلية هذه الليلة المباركة . فقد ثبت فضل ليلة النصف من شعبان في أحاديث مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق متعددة , عن عبد الله بن عمرو , ومعاذ , وأبي هريرة , وأبي ثعلبة , وعوف بن مالك , وأبي بكر , وأبي موسى , وعائشة رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
1- فالحديث الأول رواه عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين مشاحن وقاتل نفس ) . أخرجه أحمد في المسند ( 2 / 176 ) بإسناد لين . ( الترغيب والترهيب 3 / 284 , مجمع الزوائد 8 / 65 ) .
2- والحديث الثاني رواه معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ) . أخرجه ابن حبان في صحيحه ( 12 / 481 ) والطبراني في الكبير ( 20 / 109 ) وفي الأوسط ( المجمع 8 / 65 ) وأبو نعيم في الحلية ( 5 / 195 ) وغيرهم , جميعهم عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ به مرفوعاً . قال الحافظ الهيثمي في المجمع ( 8 /65 ) : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات . انتهى . ومالك بن يخامر ثقة مخضرم وقد أدركه مكحول فلا انقطاع في إسناده كما قيل , والحاصل أن ابن حبان أصاب في تصحيحه لهذا الحديث . ومن الطريقين السابقين فقط تعلم تقصير من حكم على هذا الحديث بالضعف .
3- والحديث الثالث رواه أبو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله لعباده , إلا لمشرك أو مشاحن ) . أخرجه البزار في مسنده ( كشف الأستار 2 / 436 ) وقال الهيثمي في المجمع ( 8 / 65 ) رواه البزار وفيه هشام بن عبد الرحمن , ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات على أن هشاماً ذكره البخاري في التاريخ الكبير 8 / 199 وسكت عنه .
4- والحديث الرابع رواه أبو ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا كان ليلة النصف من شعبان يطلع الله عز وجل إلى خلقه فيغفر للمؤمنين , ويترك أهل الضغائن وأهل الحقد بحقدهم ). أخرجه الطبراني ( المجمع 8 / 65 ) وابن أبي عاصم في السنة ( 1 / 223 ) وقال الهيثمي ( 8 / 65 ) : وفيه الأحوص بن حكيم وهو ضعيف . انتهى . والأحوص بن حكيم القول فيه قول الدارقطني : يعتبر به إذا حدث عن ثقة . انتهى ( التهذيب 1 / 168 ) فمثله يحتج به في باب المتابعات والشواهد .
5- والحديث الخامس رواه عوف بن مالك بنحو حديث أبي هريرة ومعاذ أخرجه البزار في مسنده ( كشف الأستار 2 / 436 ) وإسناده لين .
6- والحديث السادس رواه أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل الله تبارك وتعالى ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا , فيغفر لكل نفس إلا إنساناً في قلبه شحناء أو مشركاً بالله عز وجل ) أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ( رقم 90 ) وابن أبي عاصم ( رقم 509 ) وغيرهما . وقال البزار ( 2 / 435 ) : وقد روى هذا الحديث أهل العلم واحتملوه . انتهى .
7- والحديث السابع رواه أبو موسى بنحو حديث أبي هريرة ومعاذ وعوف , أخرجه ابن ماجه ( 1 / 446 ) واللالكائي ( رقم 763 ) وإسناده ضعيف .
8 – والحديث الثامن روته عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفرلأكثر من عدد شعر غنم كلب ) وإسناده ضعيف . أخرجه أحمد ( 6 / 238 ) , والترمذي ( 3 / 107 ) وابن ماجه ( 1 / 445 ) وله طريق آخر إسناده ضعيف عن عائشة , أخرجه البيهقي في الشعب ( 3835 ) وفيه التصريح بقيام النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة وجاء فيه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هذه ليلة النصف من شعبان , إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين , ويؤخر أهل الحقد كما هم ) وحاصل ما تقدم من الروايات المذكورة ثبوت فضل ليلة النصف من شعبان , خاصة وأن إحداها وهي رواية معاذ قد صححها ابن حبان بمفردها . وتقدم قول البزار : ( روى هذا الحديث أهل العلم واحتملوه ) فالحديث ثابت ثبوت الجبال الرواسي حتى إن الألباني قد صححه في ( السلسلة الصحيحة ) ( 1144 ) وفي التعليق على السنة لابن أبي عاصم ( 509 , 510 , 511 , 512 ) أما من حكم على الحديث بالضعف فهو إنما أنه لا يعرف الحديث فليس له إلا أن يقلد العارف به , أو هو متسرع . وإما مكابر ولا يجدي الكلام معه . وإذا علم فضل تلك الليلة المباركة فيستحب فعل أي طاعة فيها تندرج تحت أصل عام من صلاة أو صدقة , ونحو ذلك . ولو سلم ضعف الحديث وطلب المعترض الدليل الخاص على قيام تلك الليلة فنقول في رد هذا الكلام :
أولا :- إن عدم الاكتفاء في المسألة بالدليل العام , وطلب الدليل الخاص في كل مسألة بعينها يلزم منه تعطيل العموم في الشريعة مما يؤدي إلى تضييق دائرة الشريعة المطهرة , ويلزم منه أيضا النيل من الشريعة فإن طلب الدليل الخاص في كل مسألة بدعة في الدين .
ثانيا :- أما الاستدلال بمثل قوله تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) ( 21 الشورى ) فهو استدلال في غير محله وفيه تهويل لا معنى له لأمرين :
1- إن المثبت لفضيلة تلك الليلة المباركة مستدل بدليل شرعي وهو السنة المباركة , وغايته أنه ضعيف في نظر المعارض , فلا يلزم من ذلك تبديعه أو تشديد النكير عليه .
2- إن فضل تلك الليلة ثابت في الأحاديث كما تقدم فينبغي أن يراجع أمثال هؤلاء أنفسهم , ويكفوا عن إيراد مثل هذه الآيات الخارجة عن محل النزاع . أما محل النزاع فهو سنية قيام ليلتها , ونحن إذا نظرنا فيما رواه مسلم في كتاب الجنائز , باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها ( رقم 974 ) عن عائشة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة إلى البقيع . وهو الفعل نفسه الذي روي من طريق أخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله ليلة النصف من شعبان , فيحمل قيام النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه إلى البقيع في رواية مسلم على أنه كان في ليلة النصف , وإذا قيل إن هذا احتمال ! قلنا : هذا الاحتمال أولى لاتحاد صفة العمل أما حمله على أنها غير تلك الليلة فحمل لا يسعفه دليل . فالاحتمال الأول أولى لأنه ينضم إليه الروايات الأخرى ولا ينضم للاحتمال الثاني شيء , لا ضعيف ولا غير ضعيف . كما ينضم إلى هذا الاحتمال فعل السلف رضي الله عنهم واقتداء الخلف بهم إلى يومنا هذا فإن الإنكار ممنوع البتة وهو بدعة . وقد سئل ابن تيمية رحمه الله تعالى عن صلاة ليلة النصف من شعبان فأجاب : ( إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده أو في جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف فهو حسن ) وقال في موضع آخر : ( وأما ليلة النصف فقد روي في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا ) انتهى . ( مجموع فتاوى ابن تيمية ج 3 ص 131 / 132 )
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في ( لطائف المعارف ) ( ص 263 ) : وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة , وكان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما من تابعي الشام يقومون في المسجد ليلة النصف , ووافقهم الإمام إسحاق ابن راهويه على ذلك , وقال في قيامها في المساجد جماعة : ليس ذلك ببدعة . انتهى باختصار وتصرف . والحاصل أن فضل هذه الليلة المباركة قد ثبت بالأحاديث الصحيحة واستحب قيامها كثير من السلف , فالقول ببدعيتها قول منكر , لم يعتمد في مذهب معتبر ولا غير معتبر . ولا يلزم من كون الحديث – الآمر بقيام ليلها وصيام نهارها – ضعيفا أن يكون العمل به بدعة بل استحباب القيام والصيام جاء من أدلة أخرى كما بينا . كما أن الإنكار في الوقت نفسه فيه رد لفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فليحذر هؤلاء المنكرون من الوقوع في قوله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة , أو يصيبهم عذاب أليم )( 63 النور ) والحمد لله في البدء والختام والصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وأصحابه مصابيح الظلام .
******************
وللأمانة الحديث مختلف في تصحيحه بين أهل العلم
نسأل الله الكريم أن يعفو عنا وعنكم ويغفر للمسلمين جميعا ً
عن عبد الله بن مسعود قال: - ماندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي!
( قد أفلح من تزكى ) أي : طهر نفسه من الأخلاق الرذيلة ، وتابع ما أنزل الله على رسوله ، صلوات الله وسلامه عليه

منقول

asmaa elbaddaly
16-08-2012, 10:55 PM
جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك