شهدت السويس جريمةً نكراء بقيام مجموعة لا تعرف ديناً ولا أخلاقاً بالتعدي على أخينا وابننا الحبيب (أحمد حسين عيد) حتى قتلوه -رحمه الله- ، والدعوة السلفية تقدم العزاء الواجب إلى والد الفقيد وإلى جميع أهله، ونسأل الله أن يتقبله بخير ما تقبل به عبداً.


والدعوة السلفية تستنكر وقوع هذه الأعمال الدخيلة على مجتمعنا، وتؤكد أن هذه الأعمال لا يمكن أن تصدر ممن يتخلق بأخلاق الإسلام.

كيف لمن يؤمن بربه أن يقتل، والله تعالى يقول: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) !! أيُّ معروفٍ هذا الذي يعقبه سفك الدماء وإزهاق الأرواح !!! أيُّ منكرٍ يراد إبطاله بقتل الأنفس التي حرم الله !!!

يجب علينا جميعاً أبناء الشعب؛ التكاتف والوقوف أمام هذه الأعمال الإجرامية، فكما كنا معاً في مواجهة أعمال البلطجة إبان الثورة فكذلك سنكون في مواجهة المفسدين.

ونطالب السلطات المختصة بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة للوصول إلى القتلة، والقصاص منهم.

نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يلهم أهله الصبر، وأن يعصمنا ويقينا شر الفتن،
وأن يجعل بلدنا آمنةً مطمئنةً وسائر بلاد المسلمين

الدعوة السلفية بالسويس
13 شعبان 1433 الموافق 3 يوليو 2012

منقول
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/580813_455857631099285_1846813109_n.jpg

جزاهم الله و إيانا و إياكم خيرا

اللواء رفعت عبد الحميد : حادث قتل طالب السويس بلطجة ليست لها أبعاد دينية

http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/32878 (http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/32878)http://www.elmokhalestv.com/images/posted_left.jpgDate: 2012-07-04 22:08:31 http://www.elmokhalestv.com/images/posted_right.jpg

أكد اللواء رفعت عبدالحميد، الخبير الأمني والجنائي، أن ما حدث من واقعة قتل الطالب أحمد حسين عيد في السويس بلطجة سياسية بغطاء جنائي، وليست لها أي أبعاد دينية، وأن حقيقة ما حدث أن ثلاثة من البلطجية المحترفين تنكروا في هيئة ملتحين وقاموا بقتل المجني عليه.

وأوضح عبدالحميد، خلال اتصال هاتفي لبرنامج بلدنا بالمصري على قناة أون تي في، أن البعض أحزنه وجود رئيس منتخب ووجود شرعية في هذا البلد، مؤكدا أن التحريات تجري للكشف عن حقيقة ما حدث ولا يوجد بلطجي يعمل دون مقابل مادي، مشيرا إلى أن هناك جهات تحاول إلصاق التهم بجهات إسلامية أو جماعات إسلامية محترمة، مثل الإخوان أو السلفيين أو أي تيار إسلامي.

وأضاف، أنه يمكن التوصل إلى الجناة لوجود شاهدة على الواقعة، هي خطيبة المجني عليه، مشيرا إلى أنه لن يختفي تحقيق في أي قضية، ولن يضيع دم الشهيد هدرا بعد الثورة.

حسبنا الله ونعم الوكيل ..
جزاكم الله خيرا على نقل الخبر ..