مشاهدة النسخة كاملة : ✿✿ ألا من مشمرات ؟ للتنافس على الطاعات وإستقبال شهر الخيرات ✿✿
*تائبة فى رحاب الله* 06-07-2012, 01:13 PM http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-55132100-1338229386.png
**اليوم الأول من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **
~ درس اليوم:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. وبعد:
ها قد أقبل رمضان.. شهر التوبة والغفران.. والجود والإحسان.. والدعاء والتبتُّل.. والصبر والشكر.. والعتق من النيران..
شهر تغمر فيه الرحمات كل صائم.. بـ مضاعفة الحسنات.. والتجاوز عن السيئات..
أيا رمضان الخير عذرا عصى الشعر
فلم يترنم مثلما يوجب الأمر
وكيف لشعري أن يسيل عذوبة
بمدحك والأرزاء في أبحري كثر
وكيف القوافي فيك أزجى عصيها
وأحوالنا تزري وأفعالنا نكر!
وإن الحسرة... كل الحسرة... أن لا تحسب المسلمة لقبول صيامها حسابًا... فتخيب في اغتنامه مع من خاب!... {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
قال بعض السلف: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلِّغهم رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبلَّه منه"!
ورأى وهيب بن الوردي قوما يضحكون يوم عيد الفطر فقال: "إن كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كان لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين"!
لا يقصد رحمه الله التشنيع على من فرح يوم العيد... وإنما في كلامه كبير عناية بشأن قبول الصيام.
قال مالك بن دينار: "الخوف على العمل ألا يتقبل أشد من العمل"!
أختي المسلمة: وإليك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم شعلة تضيء لك طريق الصيام، كي يكون بإذن الله مقبولا... وبالله التوفيق.
**
~ محاضرة اليوم:
ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة
تمارين التدبر للجزء الأول من كتاب الله (http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/2487)
http://www.yaqob.com...wtyat/mada/2487 (http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/2487)
كنت سأسميها سقيا القرآن... لأني أحب أن أسقيكم كتاب الله... فهلموا إلى مشرب هذا الموسم... وأهنأ ما في هذه الأيام... هلموا لتطير قلوبكم... تمارين التدبر.
**
~ تذكير بعبادة وسنة يومية:
..• التوبة •..
التوبة الصادقة أولاً، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي وترك المنكرات، والإقبال على الله، وفتح صفحة جديدة بيضاء نقية.
فإن كل عمل نريد أن نعمله لا بد له من بداية، فإذا أردنا السفر فعلينا ركوب الطائرة وإذا أردنا الوصول إلى رمضان بنفس طاهرة علينا بالتوبة.
والتوبة كما يقول الإمام ابن القيم: "هي أول منزلة ينزلها العبد وهو سائر في الطريق إلى الله عز وجل، وأوسط المنازل وآخرها وحاجة العبد إليها فى البداية كحاجته إليها فى النهاية".
يقول الإمام النووي: "والتوبة أهم قواعد الإسلام وهي أول مقامات سالكي طريق الآخرة".
::
وقد وعدنا الله عز وجل بقبول التوبة ممن أراد أن يتوب، يقول عز وجل:
{فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المائدة: 39].
وحقيقة التوبة: هي الرجوع إلى الله بالتزام فعل ما يجب، وترك ما يكره، ولهذا علق الله سبحانه وتعالى الفلاح المطلق بالتوبة، يقول عز وجل:
{وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].
**
~ فتوى تهمكِ:
سؤال: متى يجب على الفتاة الصيام؟
الجواب: يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف، ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة سنة، أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج أو بإنزال المني المعروف بالحيض أو الحمل، فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام، ولو كانت بنت عشر سنين, فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشر من عمرها، فيتساهل أهلها ويظنونها صغيرة, فلا يلزمونها بالصيام, وهذا خطأ؛ فإن الفتاة إذا حاضت, فقد بلغت مبلغ النساء, وجرى عليها قلم التكليف. والله أعلم. [الشيخ ابن جبرين].
**
~ بطاقتكِ:
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-151326-0-95632800-1340263658.png (http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_rel_module=post&attach_id=267269)
**
~ ومضة:
أرأيتِ إن كنت تتوقعين زائرًا جليلا لبيتك، ووجدتِ البيت متسخًا، هل تزينينه قبل أن تنظفيه؟ أم تعْمدين أولا إلى تنظيفه قبل أي شيء؟
ابدئي بضبط فرائضك، وكوني وقاّفة عند حدود الله تعالى، وحاسبي نفسك.
**
~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الأول من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة ..
مقداركِ لليوم :
قراءة الجزء الأول " من سورة الفاتحة إلى الآية 141من سورة البقرة"
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-42502500-1338231862.png
____________________________
الموضوع منقول من أخوات طريق الاسلام
جزا الله كاتبته كل خير،وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتها..
-------------------
تابعونــــــا
مناجاةُ النجاةَََِ 06-07-2012, 01:20 PM اااااااااااااااالله الله أكبر ع دا موضوع جميل جدا
بارك الله فيكِ
اللهم بلغنا رمضان و عافنا و اعفو عنا
*تائبة فى رحاب الله* 06-07-2012, 03:12 PM اااااااااااااااالله الله أكبر ع دا موضوع جميل جدا
بارك الله فيكِ
اللهم بلغنا رمضان و عافنا و اعفو عنا
مروركِ هو الاجمل أختى الغالية...
دعواتك لكاتبة الموضوع ان يتقبل الله منها ومنّا
بلغنا الله وإياكم رمضان وجعلنا فيه من المقبولين
وتابعى معنا بإذن الله
*تائبة فى رحاب الله* 06-07-2012, 10:16 PM http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-55132100-1338229386.png
** اليوم الثاني من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **
~ درس اليوم:
كيف تستقبلين رمضان؟!
أختي المسلمة: إن مجيء شهر الصيام حدث لو تدبرت المسلمة معانيه... لطارت هموم الدنيا من رأسها... ولأصبح همها الأكبر: كيف تستقبل رمضان، وكيف تصومه الصوم المبرور المقبول، وكيف تحفظ حدوده وتقوم ليله وتقضي في الصالحات نهاره.
وإليك أختي المسلمة قصة نفيسة تحمل دلالات تلك المعاني السامية:
فعن أبي سلمة عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين من بلي قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي.
قال طلحة: فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي فقال: ارجع فإنك لم يأذن لك بعد. فأصبح طلحة يحدِّث الناس فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله وحدَّثوه الحديث، فقال: «من أيِّ ذلك تعجبون؟» فقالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أليس قد مكث هذا بعده سنة؟» قالوا: بلى. قال: «وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟» قالوا: بلى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض». [رواه ابن ماجه في صحيحه رقم: 3171].
فتأملي -أختي المسلمة- في قوله صلى الله عليه وسلم : «فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض».
إنهما اثنان: مجتهد في العبادة مات مقتولا... شهيدا في سبيل الله تعالى... وأعظم بها من مزية ومنزلة عند الله! ورجل آخر أقل اجتهادا من الأول... أدرك رمضان... وصامه كما يجب... فنال بذلك درجة أرفع من درجة المجتهد... الشهيد... وسبقه إلى درجات الجنة!
وفي هذا كله دليل على أن للصيام مكانة ومنزلة عالية عند الله... وإذا كان الأمر كذلك... فلابد إذن من التشمير والاستعداد... والمجاهدة والجهاد لاستقبال شهر رمضان... بما يليق به مقامه.
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمجيء رمضان ويقول: «قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم». [رواه النسائي وغيره].
فهذا الحديث أصل في تبشير الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان... التبشير... واحد من مفردات التعظيم والإجلال لهذا الشهر الكريم!
**
~ محاضرة اليوم:
ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة
تمارين تدبر الجزء الثاني من كتاب الله (http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/2493)
هل استمتعت بهذه الفتوحات؟؟ لا تتوقف مع هذه اللذة.. بل اعمل بما فهمت.. ثم.. ما رأيك أن تتدبر أنت أيضا؟؟ وأن تستفتح أنت أيضا؟؟ قل لي: كيف؟؟ فأقول لك: طبق معي هذه التمارين.
**
~ تذكير بعبادة وسنة يومية:
..• التوبة •..
التوبة الصادقة أولاً، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي وترك المنكرات، والإقبال على الله، وفتح صفحة جديدة بيضاء نقية.
فإن كل عمل نريد أن نعمله لا بد له من بداية، فإذا أردنا السفر فعلينا ركوب الطائرة وإذا أردنا الوصول إلى رمضان بنفس طاهرة علينا بالتوبة.
والتوبة كما يقول الإمام ابن القيم: "هي أول منزلة ينزلها العبد وهو سائر في الطريق إلى الله عز وجل، وأوسط المنازل وآخرها وحاجة العبد إليها فى البداية كحاجته إليها فى النهاية".
يقول الإمام النووي: "والتوبة أهم قواعد الإسلام وهي أول مقامات سالكي طريق الآخرة".
::
وقد وعدنا الله عز وجل بقبول التوبة ممن أراد أن يتوب، يقول عز وجل:
{فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المائدة: 39].
وحقيقة التوبة: هي الرجوع إلى الله بالتزام فعل ما يجب، وترك ما يكره، ولهذا علق الله سبحانه وتعالى الفلاح المطلق بالتوبة، يقول عز وجل:
{وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].
**
~فتوى تهمكِ:
النية في الصيام
سؤال: ما المقصود بهذا الحديث: «لا صيام لمن لم يبيت النية», وكيف يكون تبييت النية؟
الجواب: النية هي عزم القلب على فعل الصيام، وذلك ملازم لكل مسلم يعلم أن شهر رمضان قد فرض الله صيامه، فيكفي من تبييت النية معرفته بهذه الفرضية والتزامه لذلك، ويكفي أيضا تحديث نفسه بأنه سوف يصوم غداً إذا لم يكن عذر، ويكفي أيضا تناوله لطعام السحور بهذه النية، ولا حاجة إلى أن يتلفظ بالنية للصوم أو لغيره من العبادات، فالنية محلها القلب، واستصحاب حكمها واجب في جميع النهار بأن لا ينوي الإفطار, ولا إبطال الصيام.
[الشيخ ابن جبرين].
**
~ بطاقتكِ:
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-20549-0-25731100-1339487950.png
**
~ ومضة:
لا تبدئي أي عمل إلا وقد أصلحت نيتك، فلن يُقبل عملك إلا إن كان خالصا صوابًا موافقًا للشرع، فتعلمي
أحكام الصيام وعلميها أهل بيتك ومعارفك من الآن.
**
~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الثاني من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة..
مقداركِ لليوم:
قراءة الجزء الثاني "من الآية 142 إلى الآية 252 من سورة البقرة"
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-42502500-1338231862.png
.....تابعونا..
(( لؤلؤة الايمان )) 06-07-2012, 10:19 PM موضوع رائع جزاكى الله كل خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وفى انتظار الباقى
وتميزك الرائع
*تائبة فى رحاب الله* 06-07-2012, 10:55 PM موضوع رائع جزاكى الله كل خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وفى انتظار الباقى
وتميزك الرائع
جزانا الله واياكى كل خير
سعدت بتواجدك...والدعاء لكاتبة الموضوع
تابعى معنا وفقكى الله*
*تائبة فى رحاب الله* 08-07-2012, 04:27 AM http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-55132100-1338229386.png
**اليوم الثالث من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **
~ درس اليوم:
وقفة مع فقه السلف لهذه المعاني العظيمة
قال عبد العزيز بن مروان: كان المسلمون يقولون عند حضرة شهر رمضان: "اللهم قد أضلنا شهر رمضان وحضر، فسلمه لنا وسلمنا له، وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط، وأعذنا فيه من الفتن".
وقال يحيى بن كثير: "كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا".
فاحرصي أختي المسلمة على حسن استقبالك لهذا الشهر... فإن من أحب شيئا.. أكثر من ذكره.
وتذكري أيضا أن الله جل وعلا يحب من يعظم شعائره التي عظمها... وقد أخبر أن ذلك من التقوى فقال: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].
ثم تذكري أيضا أن قبول الصيام منوط بالتقوى كما قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
فإذا كان تعظيم أمر الله في رمضان وصيامه كما أمر الله من التقوى، وكانت التقوى هي معيار القبول، فلا شك إذن أن تعظيم استقبال رمضان واستشعار منزلته ومكانته عند الله هو أول علامات قبول الصيام، ومبدؤها، لأن العلم والاقتناع بفضائل الصيام وحاجة المسلمة إلى ثماره وثوابه العظيم هو ما يدفعها إلى الإتيان به على الوجه الذي يرجى به قطف تلك الثمار... وكسب ذلك الثواب فتأملي!!
إذا رمضان أتى مقبلا
فأقبل بالخير يستقبل
لعلك تخطئه قابلا
وتأتي بعذر فلا يقبل
**
~ محاضرة اليوم:
ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة
تمارين تدبر الجزء الثالث من كتاب الله (http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/2492)
ثلاثة تمارين خطيرة: 1- الصفات حقل تدبر 2- توقف مع نوادر الآيات 3- استخرج أصول الإسلام
**
~ تذكير بعبادة وسنة يومية:
..• الدعاء •..
الإكثار من الدعاء عامة وخاصة "اللهم بلغنا رمضان"؛ فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.
وقال صلى الله عليه وسلم: «أفضل العبادة الدعاء» وقال: «ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء» .
وقال: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين» .
قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة» ، بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء».
وإليكِ فضل الدعاء بهذا الرابط:
http://www.da3y.org/d3.php
أما عن مواطن وأوقات الإجابة فهي بهذا الرابط:
http://www.kalemat.o...hp?so=va&aid=18 (http://www.kalemat.o...hp/?so=va&aid=18)
فتحري أخيتي الحبيبة أوقات وأسباب الإجابة وأكثري من الدعاء أن يبلغكِ الله رمضان، ويرزقكِ الله فيه من الأعمال الصالحة ما يكون سببا في أن يغفر الله لكِ جميع ذنوبك ويجعلكِ فيه من عتقاء النار، وادعي للمسلمين كافة نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يفرج كرب كل مهموم.
**
~ فتوى تهمكِ:
ما ينبغي للصائم, وما يجب عليه
سؤال: ماذا ينبغي للصائم, وماذا يجب عليه؟
الجواب: ينبغي للصائم أن يكثر من الطاعات، ويجتنب جميع المنهيات، ويجب عليه المحافظة على الواجبات، والبعد عن المحرمات، فيصلي الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة، ويترك الكذب والغيبة والغش والمعاملات الربوية وكل قول أو فعل محرم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل, فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» [رواه البخاري] [الشيخ ابن عثيمين].
**
~ بطاقتكِ:
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-20549-0-49181600-1339685625.png
**
~ ومضة:
هذّبي نفسك وألزميها التقوى منذ الآن، فرمضان مدرسة للمتقين. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [سورة البقرة: 183]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْجَهْلَ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» [رواه البخاري 1903].
**
~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الثالث من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة..
مقداركِ لليوم:
تلاوة الجزء الثالث "من الآية 253من سورة البقرة إلى الآية 91 من سورة آل عمران"
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-42502500-1338231862.png
*تائبة فى رحاب الله* 08-07-2012, 04:28 AM http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-55132100-1338229386.png
**اليوم الرابع من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **
~ درس اليوم:
فقه الصوم شرط لقبوله
أختي المسلمة: إن الإلمام بفقه الصيام هو الشرط الأساسي لقبول الصيام لأنه يدلك على أركان الصيام وشروطه، وواجباته، ومستحباته، وفضائله، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه.
وأركان الصيام أربعة: وهي النية والإمساك عن مفطرات الصيام، وزمان الصيام، والصائم.
فأما زمان الصيام: فهو من مطلع الفجر الصادق إلى غروب الشمس؛ لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187].
وأما الصائم: فهو كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر خال من الموانع.
وأما النية: فهي ركن في كل العبادات كلها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى». [رواه البخاري ومسلم].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "اتفق العلماء على أن العبادة المقصودة لنفسها كالصلاة والصيام والحج لا تصح إلا بنية".
وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له». [رواه الترمذي].
والنية محلها القلب؛ فمن خطر بباله أنه صائم غدا فقد نوى، وتصح النية في أي جزء من أجزاء الليل؛ لقوله: «قبل الفجر». [أحاديث الصيام لعبد الله بن صالح الفوزان ص24].
الجماع في نهار رمضان: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومعلوم أن النص والإجماع أثبتا الفطر بالأكل والشرب والجماع والحيض" [مجموع فتاوى شيخ الإسلام 25/244].
وفي صحيح مسلم أن رجلا وقع على امرأته في رمضان فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «هل تجد رقبة؟» قال: لا. قال: «هل تستطيع صيام شهرين؟» قال: لا. قال: «فأطعم ستين مسكينا». [رواه مسلم].
- إنزال المني باختيار الصائم أو بتقبيل أو مس أو غير ذلك.
- الأكل والشرب عمدا؛ لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187].
- ما كان في معنى الأكل والشرب: كالإبر المغذية، وحقن الدم.
- الحجامة: لقوله صلى الله عليه وسلم : «أفطر الحاجم والمحجوم» [رواه أحمد وهو في صحيح الجامع: 1136].
- التقيؤ عمدا: لقوله صلى الله عليه وسلم : «من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض». [رواه أبو داود].
- خروج دم الحيض والنفاس: لقوله صلى الله عليه وسلم في المرأة: «أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم».
فالأخت المسلمة إذا رأت دم الحيض أو النفاس فسد صومها سواء في أول النهار أو آخره ولو قبل الغروب بلحظة.
فهذه هي أركان الصيام التي لا يصح إلا بها.
أختي المسلمة: فالحفاظ على أركان الصوم بإخلاص النية واجتناب المفطرات يضمن لك بإذن الله صحة الصوم، ويفرش لك السير إلى الله في رمضان فهو شهر التبتل والعبادة والقنوت والزهادة.
فقبوله منوط بالاجتهاد والإخلاص، واقتفاء هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صيامه، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقضي يومه في تلاوة القرآن ومدارسته، وكان فيه جوادا كريما متبتلا مقيما... يزيد فيه من العبادة ما لا يفعل في غيره.
**
~ محاضرة اليوم:
ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة
تمارين تدبر الجزء الرابع من كتاب الله (http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/2495)
أراك بدأت تتلذذ فعلا.. هيا يا أهل القرآن اعملوا بهذا التمرين الجديد
**
~ تذكير بعبادة وسنة يومية:
..• الدعاء •..
الإكثار من الدعاء عامة وخاصة "اللهم بلغنا رمضان"؛ فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.
وقال صلى الله عليه وسلم: «أفضل العبادة الدعاء» وقال: «ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء».
وقال: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين».
قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة» ، بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء».
وإليكِ فضل الدعاء بهذا الرابط:
http://www.da3y.org/d3.php
أما عن مواطن وأوقات الإجابة فهي بهذا الرابط:
http://www.kalemat.o...hp?so=va&aid=18 (http://www.kalemat.o...hp/?so=va&aid=18)
فتحري أخيتي الحبيبة أوقات وأسباب الإجابة وأكثري من الدعاء أن يبلغكِ الله رمضان ويرزقكِ الله فيه من الأعمال اصلالحة ما يكون سببا في أن يغفر الله لكِ جميع ذنوبك ويجعلكِ فيه من عتقاء النار، وادعي للمسلمين كافة نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يفرج كرب كل مهموم.
**
~ فتوى تهمك:
سؤال: ما حكم من أفطر رمضان بدون عذر، وهو غير منكر لوجوبه؟
الجواب: من أفطر في رمضان عمداً لغير عذر شرعي، فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء، وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء، والأدلة الكثيرة تدل على أن ترك الصيام ليس كفرا أكبر إذا لم يجحد الوجوب، وإنما أفطر تساهلا وكسلاً، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم إذا تأخر القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر شرعي. [الشيخ ابن باز].
حكم من أفطر يوما من رمضان ثم تاب
**
~ بطاقتكِ:
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-20549-0-86804900-1340506530.png (http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_rel_module=post&attach_id=267407)
**
~ ومضة:
بادري بصلة رحمك، واحذري أشد الحذر من قطعها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟، قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك. ثم قال أبو هريرة: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [سورة محمد: 22]» [رواه البخاري].
**
~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الرابع من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة.
مقداركِ لليوم:
تلاوة الجزء الرابع "من الآية 91 من سورة آل عمران إلى الآية 23من سورة النساء"
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-42502500-1338231862.png
مسلمة متفائلة 08-07-2012, 06:24 AM وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة على النقل المفيد
وجزى القائمين على هذا الموضوع خيراً
وفقكم الله
ومتابعة معكِ بإذن الله ~
*تائبة فى رحاب الله* 08-07-2012, 01:12 PM وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة على النقل المفيد
وجزى القائمين على هذا الموضوع خيراً
وفقكم الله
ومتابعة معكِ بإذن الله ~
وفيكِ بارك الرحمن..
جزاكِ الله خيرا ع المتابعة
بلغنا الله واياكم رمضان وجعلنا فيه من المقبولين
شذى العطر 08-07-2012, 11:06 PM ماشاء الله موضوع رااااااااااائع
جعلنا الله من اهل الجنة
بارك الله فيكم
*تائبة فى رحاب الله* 09-07-2012, 12:39 AM ماشاء الله موضوع رااااااااااائع
جعلنا الله من اهل الجنة
بارك الله فيكم
مروركِ هو الاروع غاليتى..
اللهم آمين..
وفيكِ بارك الرحمن
تابعى معنا باذن الله
هدير الصباح 09-07-2012, 02:03 AM مشكور يا غالي
*تائبة فى رحاب الله* 09-07-2012, 10:35 AM مشكور يا غالي
عفوا...جزاكى الله خيرا
تابعى معنا
*تائبة فى رحاب الله* 09-07-2012, 10:36 AM http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-55132100-1338229386.png
** اليوم الخامس من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **
~ درس اليوم:
كثرة تلاوة القرآن: فقد أنزل القرآن في رمضان: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} [البقرة: 185]؛ لذلك فهو أفضل أوقات قراءته وتلاوته... وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر تعاهدا للقرآن في رمضان، وقال صلى الله عليه وسلم: «القرآن والصيام يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان». [رواه أحمد وهو في صحيح الجامع برقم: 3882].
إذا دخل رمضان فإنما تلاوة القرآن وإطعام الطعام
ولهذا أختي المسلمة ينبغي أن يكون أغلب وقتك في رمضان لتلاوة القرآن وترتيب وتدبر معانيه... فإن مناسبة صفاء الذهن بالصوم لفهم القرآن والتفرغ له لا تعدلها مناسبة أخرى في السنة.
الصدقة: وهي من السنن الثابتة في رمضان خصوصا؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم جوادا معطاء في رمضان فكان أجود من الريح المرسلة.
وكان السلف أكثر عملا بهذا الهدي القويم، فكان أبو الدرداء يقول: "صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور، وصوموا يوما شديدا حره ليوم النشور، وتصدقوا لشر يوم عسير".
وكان ابن عمر يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام فقام وأعطاه السائل.
"واشتهى بعض السلف طعاما وكان صائما فوضع بين يديه عند فطره، فسمع سائلا يقول: من يقرض الملي الوفي؟ فقال: عبده المعدوم من الحسنات، فأخذ الصفحة فخرج بها إليه وبات طاويا".
القيام، والمحافظة على سنن الصيام: فأما القيام فأجره عظيم لأن احتساب القيام في رمضان من أسباب المغفرة، لاسيما ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
وكذلك ينبغي الحرص على سنن الصوم، كتعجيل الفطور وتأخير السحور فإن في ذلك بركة في الروح والجسد.
**
~ محاضرة اليوم:
ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة
تمارين تدبر الجزء الخامس من كتاب الله (http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/2494)
وحدة قياس الآيات الخطيرة.
**
~ تذكير بعبادة وسنة يومية:
..• قراءة القرآن •..
العيش في رحاب القرآن الكريم، والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان؛ وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبُّر ومعايشة القرآن.
فالذي يتعود على المحافظة على ورده في شعبان سيحافظ عليه في رمضان، وقد سُئل أحد الصالحين عن المسلم يبدأ بقراءة القرآن بعد طول غياب فيثقل عليه فقال: عليه أن يقاوم هذا الشعور، فانطلق السائل ثم عاد فقال: "العجيب أنني بعد حوالي ربعين من القرآن استمرت بي الرغبة في القراءة فلم يعاودني ذلك الشعور".
قال سلمة بن سهيل كان يُقال: "شهر شعبان شهر القُرَّاء"، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: "هذا شهر القُرَّاء"، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن.
وهذا من أعظم أبواب الخير، وله من الفضل والأجر الكبير عند الله عزَّ وجل، فعن عَبْدِ الله بنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْفٌ"، [رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ].
فيجب أن يكون هذا القرآن في مَحِلَّ الاهتمام الزائد للمؤمنين عن بقية الأيام؛ لأنه إذا كان المرء يستعد لـ"رمضان" يالقرآن فاستعداده به لابد أن يكون سابقًا له؛ حتى إذا أتاه "رمضان" وجَدَ حلاوة القرآن ؛ لأنه قد تدرَّب عليها، وانشرح صدره بها، ودام لسانه عليه، وأقبل على التفكُّر فيه، والتدبُّر لآياته، والتذكُّر بها، ثم أنزل القرآن الكريم الذي هو الشفاء والرحمة على أمراضه وعلله التي يخشى منها سوء العاقبة، وإلَّا خرج من رمضان لم يُحَصِّل شيئًا.
**
~فتوى تهمكِ:
حكم من أفطر يوما من رمضان ثم تاب
سؤال: ما حكم من أكل يوما في رمضان عمدا ثم تاب إلى الله، هل تقبل توبته؟
الجواب: نعم تقبل توبته؛ لقوله سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه:82] وغير ذلك مما جاء في الكتاب والسنة. [اللجنة الدائمة].
**
~ بطاقتكِ:
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-20549-0-69900100-1339833737.png
**
~ ومضة:
هل من نعيم أجمل من سلامة الصدر؟... تقضي يومك وليلتك وأنت في راحة بال، بينما غيرك تغلي قلوبهم حنقًا على غيرهم.
احرصي أن تكوني "مخموم" القلب من الآن..
ادخلي رمضان وقد فرّغت قلبك للانشغال به دون سواه. «قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟، قال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان"، قالوا: "صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب"، قال: "هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد"» [صحيح ابن ماجه 3416].
**
~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الخامس من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة ..
مقداركِ لليوم:
تلاوة الجزء الخامس"من الآية 23 من سورة النساء إلى الآية 147من سورة النساء"
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-42502500-1338231862.png
*تائبة فى رحاب الله* 10-07-2012, 06:39 PM http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-55132100-1338229386.png
** اليوم السادس من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **
~ درس اليوم:
احفظي الصيام بترك المحرمات
لكل عمل صالح أعمال تفسده أو تضعف من ثوابه..
فالصدقة تبطل بالمن والأذى! وسائر العبادات يبطلها الرياء، والحج يبطل بترك الوقوف بعرفة، وينقص أجره بالفسوق والرفث، والصلاة تبطل بترك الوضوء، وينقص ثوابها بكثرة الالتفات والإخلال بالسنن ونحو ذلك... وهكذا..
فلكل عبادة ما يبطلها أو ينقص من ثواب صاحبها!
وللصيام ما يبطله! وله أيضا ما يقدح في تمامه وكماله، بل ما ينسف ثوابه وثماره حتى لا تكاد تذكر أو تنعدم.
أختي المسلمة: ولذلك فإن من أهم ما ينبغي لك التنبه إليه: حفظ الصيام من مبطلاته وقوادحه!
ولهذا فقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الأمر، وبيَّن في أحاديث كثيرة ما يحفظ به المسلم صيامه من الضياع.
**
~ محاضرة اليوم:
ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة
تمارين تدبر الجزء السادس من كتاب (http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/2496)الله
http://www.yaqob.com...wtyat/mada/2496 (http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/2496)
تمرن على الحياة مع الآية لفترة طويلة.. فبين الحين والآخر سيفتح الله لك فهما جديدا
**
~ تذكير بعبادة وسنة يومية:
..• قراءة القرآن •..
العيش في رحاب القرآن الكريم، والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان؛ وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبُّر ومعايشة القرآن.
فالذي يتعود على المحافظة على ورده في شعبان سيحافظ عليه في رمضان، وقد سُئل أحد الصالحين عن المسلم يبدأ بقراءة القرآن بعد طول غياب فيثقل عليه فقال: عليه أن يقاوم هذا الشعور، فانطلق السائل ثم عاد فقال: "العجيب أنني بعد حوالي ربعين من القرآن استمرت بي الرغبة في القراءة فلم يعاودني ذلك الشعور".
قال سلمة بن سهيل كان يُقال: "شهر شعبان شهر القُرَّاء"، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: "هذا شهر القُرَّاء"، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن. وهذا من أعظم أبواب الخير، وله من الفضل والأجر الكبير عند الله عزَّ وجل، فعن عَبْدِ الله بنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْف»، [رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ].
فيجب أن يكون هذا القرآن في مَحِلَّ الاهتمام الزائد للمؤمنين عن بقية الأيام؛ لأنه إذا كان المرء يستعد لـ"رمضان" يالقرآن فاستعداده به لابد أن يكون سابقًا له؛ حتى إذا أتاه "رمضان" وجَدَ حلاوة القرآن ؛ لأنه قد تدرَّب عليها، وانشرح صدره بها، ودام لسانه عليه، وأقبل على التفكُّر فيه، والتدبُّر لآياته، والتذكُّر بها، ثم أنزل القرآن الكريم الذي هو الشفاء والرحمة على أمراضه وعلله التي يخشى منها سوء العاقبة، وإلَّا خرج من رمضان لم يُحَصِّل شيئًا.
**
~ فتوى تهمكِ:
يصوم وهو تارك للصلاة
سؤال: ما حكم من يصوم, وهو تارك للصلاة؟
الجواب: الصحيح أن تارك الصلاة عمداً يكفر بذلك كفراً أكبر، وبذلك لا يصح صومه, ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله سبحانه، لقول الله عز وجل: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:88] وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث. [الشيخ ابن باز].
**
~ بطاقتكِ:
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-20549-0-61880600-1339833537.png
**
~ ومضة:
كثيرون للأسف هم من يقضون الساعات الطوال في استخدام الإنترنت، ويضيعون فرصا عظيمة في شهر مثل رمضان.. فأين هم من الإمام مالك بن أنس الذي كان إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف؟!، فابدئي من الآن -إن كنت من مدمني النت- بتقليل ساعات جلوسك عليه، واعلمي أن رمضان لن ينتظرك.
**
~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم السادس من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة ..
مقداركِ لليوم:
تلاوة الجزء السّادس"من الآية 148من سورة النساء إلى الآية 83من سورة المائدة"
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-25975-0-42502500-1338231862.png
تغريد الطيور 10-07-2012, 07:11 PM بجد موضوع اكثر من رائع
انا من رايى يتثبت حتى فترة شعبان بس و بعد كدا عادى
جزاك الله خيرا انتى و صاحبة الموضوع الاصلى :)
|