أ/محمد ابراهيم
07-07-2012, 01:47 AM
من أجمل ما قرأت .. من امريكى غاية فى التحرر يبدي إعجابه بتستر الفتاة المسلمة رغم اختلاف الديانات والتوجهات ..
(( البرقع مقابل بكينى المراة الامريكية ))
عنوان لمقال سطره (هنري ماكو)ويبدي من خلال تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاة المسلمة كما لا يخفي احترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشء وتربيتهم .
وعلي الوجه الأخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة للانحطاط القيمي الذي تعيشه الفتاة الامريكية
د/هنري ماكوو أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples)الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص فى الشؤون النسوية والحركات التحررية .
المقال يعكس مدي إعجاب بعض النصفين من دعاة التحرير فى الغرب بقيمنا الإسلامية رغم اختلاف الأيدلوجيات والتوجهات .
وقد أثار مقال د/ هنري ردود أفعال فى الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .
صورتان متناقضتان :
- يقول د/هنري فى مقاله (علي حائط مكتبي صورتان ، الأولي صورة امرأة مسلمة تلبس البرقع -النقاب أو الغطاء أو الحجاب- بجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئاً سوي البكيني ،المرأة الأولي تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً ، هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين فى التوجهات والسلوكيات .
حرب متعددة الأهداف:
يشير الكاتب إلي الدوافع الخفية لحرب الغرب علي الأمة العربية والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسية وثقافية وأخلاقية ، فعلي صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ .
يقول الكاتب دور المرأة فى صميم أي ثقافة . فإن الحرب فى الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني !!
المسلمة مربية أجيال :-
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثلة فى حرصها علي بيتها واهتمامها بإعداد النشئ الصالح فيقول :(تركيزالمرأة منصب علي بيتها ،حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يبقي علي الحياة وهي الروح للعائلة ..تربي وتدرب أطفالها .. تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأً له .
وماذا عن المرأة الامريكية :-
بعد الانتهاء من شرح الصورة الأولي التي علي مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د/ هنري إلي الصورة الثانية فيقول : علي النقيض ، ملكة الجمال الامريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين علي شاشات التلفزة ..وهي ملك للعامة ..تسوق جسمها إلي المزايد الأعلى سعراً ... وهي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم ، ويضيف فى أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ..هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور .
وأخيراً يقول د/ هنري : لا أدافع عن البرقع (أو النقاب - أو الحجاب ) لكن إلي حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأة نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم مني هذه الوقفة .
أليس هذا الكاتب وأمثاله أكثر صدقاً وجرأة وقولاً للحق من الكثير من دعاة العلمانية فى بلادنا ؟!
ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من ليسوا علي دينها .
(( البرقع مقابل بكينى المراة الامريكية ))
عنوان لمقال سطره (هنري ماكو)ويبدي من خلال تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاة المسلمة كما لا يخفي احترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشء وتربيتهم .
وعلي الوجه الأخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة للانحطاط القيمي الذي تعيشه الفتاة الامريكية
د/هنري ماكوو أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples)الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص فى الشؤون النسوية والحركات التحررية .
المقال يعكس مدي إعجاب بعض النصفين من دعاة التحرير فى الغرب بقيمنا الإسلامية رغم اختلاف الأيدلوجيات والتوجهات .
وقد أثار مقال د/ هنري ردود أفعال فى الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .
صورتان متناقضتان :
- يقول د/هنري فى مقاله (علي حائط مكتبي صورتان ، الأولي صورة امرأة مسلمة تلبس البرقع -النقاب أو الغطاء أو الحجاب- بجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئاً سوي البكيني ،المرأة الأولي تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً ، هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين فى التوجهات والسلوكيات .
حرب متعددة الأهداف:
يشير الكاتب إلي الدوافع الخفية لحرب الغرب علي الأمة العربية والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسية وثقافية وأخلاقية ، فعلي صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ .
يقول الكاتب دور المرأة فى صميم أي ثقافة . فإن الحرب فى الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني !!
المسلمة مربية أجيال :-
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثلة فى حرصها علي بيتها واهتمامها بإعداد النشئ الصالح فيقول :(تركيزالمرأة منصب علي بيتها ،حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يبقي علي الحياة وهي الروح للعائلة ..تربي وتدرب أطفالها .. تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأً له .
وماذا عن المرأة الامريكية :-
بعد الانتهاء من شرح الصورة الأولي التي علي مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د/ هنري إلي الصورة الثانية فيقول : علي النقيض ، ملكة الجمال الامريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين علي شاشات التلفزة ..وهي ملك للعامة ..تسوق جسمها إلي المزايد الأعلى سعراً ... وهي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم ، ويضيف فى أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ..هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور .
وأخيراً يقول د/ هنري : لا أدافع عن البرقع (أو النقاب - أو الحجاب ) لكن إلي حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأة نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم مني هذه الوقفة .
أليس هذا الكاتب وأمثاله أكثر صدقاً وجرأة وقولاً للحق من الكثير من دعاة العلمانية فى بلادنا ؟!
ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من ليسوا علي دينها .