abomokhtar
07-07-2012, 11:47 PM
رحب عدد من قادة التيار الإسلامى بضرورة التصدى للفكر التكفيرى من خلال الحوار والموعظة الحسنة مع من يتبنونه، موضحين أن الجماعة الإسلامية لها سند كبير جداً وخبرة تاريخية فى هذا الشأن وبإمكانها مساعدتهم للقضاء على هذا التفكير المخيف للمجتمع المصرى، وأكدوا فى ذات الوقت أهمية دور الإعلام فى رد هؤلاء عن هذا الطريق وعدم اقتصار دورهم على نشر الشائعات وتصوير سلوك البعض بأنه ظاهرة مجتمعية. وقال أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس إن اجتماعات تجرى بين قوى التيار الاسلامى المختلفة لتحديد الآليات المحددة لمقاومة أى فكر متطرف بين الشباب ونشر المذهب الوسطى الذى تتفق عليه كل القوى الإسلامية، مرجحا أن تعتمد تلك الآليات بصورة أساسية على حوار المشايخ مع الشباب لمقاومة الأفكار المتطرفة التى من الممكن أن تنشأ بينهم.
واستبعد وجود جماعات "تكفيرية" أو "جهادية" فى مصر، وفضل وصفها بالجماعات ذات الفكر المتطرف والتى سيتم تقويمها من خلال الحوار، متوقعا أن تتلاشى تلك الجماعات فى المستقبل فى ظل إتاحة جو ديمقراطى يستطيع فيه كل شخص أن يعبر عن رأيه بحرية، مبينا أن الفكر المتطرف يجد له بيئة خصبة فى ظل وجود القمع ومنع الحريات.
وقال الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة"، إن فكر الجماعات التكفيرية والجهادية غير منتشر فى مصر وأن أعدادهم قليلة ولكن يتم توظفيهم الآن فى إطار مؤامرة تستهدف التيار الإسلامى لتشويه صورته، مضيفا أن مثل تلك الجماعات التى تشوه صورة الإسلام لا تستحق أن توصف بالجماعات الإسلامية، مفضلا مواجهة تلك الأفكار المتطرفة بالحوار، حيث أن جزءاً كبيرا منهم قد يرتد عن تلك الأفكار فى حال مناقشته بالحسنى.
وبدوره، أرجع يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور الفكر التكفيرى إلى الجهل بأساسيات الشريعة، مشيرا إلى ضرورة قيام العلماء والدعاة بنشر الصحيح من الشريعة فى المجتمع والتوعية دائما بأساسيات الدين.
وأوضح حماد أن من أهم صفات أصحاب الفكر التكفيرى انعزالهم عن المجتمع، لذلك فلابد من البحث عنهم واحتوائهم وتوعيتهم بخطأ فكرهم من خلال قيام العلماء والدعاة بدورهم فى بناء الفكر المعتدل والصحيح فى وسائل الإعلام والتأثير عليهم من خلال الحوار.
وأشار إلى دور الإعلام كبير فى التصدى لهذا الفكر، موضحا أن الإعلاميين للأسف مشغولون بترويج الإشاعات والتعميم والتشويه، مشددا على أهمية تركيز الإعلام القومى على استضافة الدعاة الوسطيين والعلماء السلفيين وغيرهم من الذين يعرفون صحيح الدين ويتصدون لهذه الأفكار.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أنه ليس هناك حاجة لوجود جبهة لمقاومة الفكر التكفيرى حاليا، حيث إن الإسلاميين بجميع أطيافهم يقومون بهذا الدور بشكل مستمر ومتجدد فقط يحتاج الأمر لبعض التنسيق وتضافر وتكامل الجهود.
وأضاف أن الجماعة الإسلامية لديها الكثير من الدراسات والكتب التى تواجه الدعاوى التكفيرية ولها تجربة قوية وخبرة طويلة فى هذا الأمر منذ سنين، مفترضا وقوع بعض الأحداث الصغيرة هنا أو هناك، مؤكدا أنه من الواجب أن تتعاون كل المؤسسات الدينية الرسمية والشعبية والجمعيات والجماعات الإسلامية لمحاصرة تلك الأحداث الصغيرة.
وبين دربالة أن الفكر التكفيرى ليس بجديد على الفكر الإسلامى وإنما ظهر منذ عهود طويلة ويعبر عن الاختيارات الفقهية الأشد والأخذ بظاهر النصوص، مشيرا إلى أن سبل مواجهته معروفة عن طريق تحصين الشباب من مثل هذه الأفكار وتوعيتهم بها عن طريق الحوار الهادئ والمجادلة بالتى هى أحسن وبالتعليم.
وشدد على أن من قام بأى عمل عنيف من التكفيريين يجب أن يعامل بالقانون وأن يتم رد الحقوق لمن اعتدى عليه، مؤكدا على أهمية دور الإعلام فى مواجهة هذه الأفكار دون الوقوع فى محاربة الإسلام بدعوى محاربة الأفكار التكفيرية وأن يتوقف عن ترويج الإشاعات ويتحرى صحة الأخبار التى يبثها.
وبين للجميع أن الحكم بالتكفير هو حكم شرعى خالص ولكنه من اختصاص العلماء والسلطة القضائية وليس لأى شخص أن يقول بكفر آخر بارتكابه معصية أو يتدخل فى حياته أو يحاسبه على أى فعل يقوم به.
http://www.almesryoon.com/permalink/15727.html
واستبعد وجود جماعات "تكفيرية" أو "جهادية" فى مصر، وفضل وصفها بالجماعات ذات الفكر المتطرف والتى سيتم تقويمها من خلال الحوار، متوقعا أن تتلاشى تلك الجماعات فى المستقبل فى ظل إتاحة جو ديمقراطى يستطيع فيه كل شخص أن يعبر عن رأيه بحرية، مبينا أن الفكر المتطرف يجد له بيئة خصبة فى ظل وجود القمع ومنع الحريات.
وقال الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة"، إن فكر الجماعات التكفيرية والجهادية غير منتشر فى مصر وأن أعدادهم قليلة ولكن يتم توظفيهم الآن فى إطار مؤامرة تستهدف التيار الإسلامى لتشويه صورته، مضيفا أن مثل تلك الجماعات التى تشوه صورة الإسلام لا تستحق أن توصف بالجماعات الإسلامية، مفضلا مواجهة تلك الأفكار المتطرفة بالحوار، حيث أن جزءاً كبيرا منهم قد يرتد عن تلك الأفكار فى حال مناقشته بالحسنى.
وبدوره، أرجع يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور الفكر التكفيرى إلى الجهل بأساسيات الشريعة، مشيرا إلى ضرورة قيام العلماء والدعاة بنشر الصحيح من الشريعة فى المجتمع والتوعية دائما بأساسيات الدين.
وأوضح حماد أن من أهم صفات أصحاب الفكر التكفيرى انعزالهم عن المجتمع، لذلك فلابد من البحث عنهم واحتوائهم وتوعيتهم بخطأ فكرهم من خلال قيام العلماء والدعاة بدورهم فى بناء الفكر المعتدل والصحيح فى وسائل الإعلام والتأثير عليهم من خلال الحوار.
وأشار إلى دور الإعلام كبير فى التصدى لهذا الفكر، موضحا أن الإعلاميين للأسف مشغولون بترويج الإشاعات والتعميم والتشويه، مشددا على أهمية تركيز الإعلام القومى على استضافة الدعاة الوسطيين والعلماء السلفيين وغيرهم من الذين يعرفون صحيح الدين ويتصدون لهذه الأفكار.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أنه ليس هناك حاجة لوجود جبهة لمقاومة الفكر التكفيرى حاليا، حيث إن الإسلاميين بجميع أطيافهم يقومون بهذا الدور بشكل مستمر ومتجدد فقط يحتاج الأمر لبعض التنسيق وتضافر وتكامل الجهود.
وأضاف أن الجماعة الإسلامية لديها الكثير من الدراسات والكتب التى تواجه الدعاوى التكفيرية ولها تجربة قوية وخبرة طويلة فى هذا الأمر منذ سنين، مفترضا وقوع بعض الأحداث الصغيرة هنا أو هناك، مؤكدا أنه من الواجب أن تتعاون كل المؤسسات الدينية الرسمية والشعبية والجمعيات والجماعات الإسلامية لمحاصرة تلك الأحداث الصغيرة.
وبين دربالة أن الفكر التكفيرى ليس بجديد على الفكر الإسلامى وإنما ظهر منذ عهود طويلة ويعبر عن الاختيارات الفقهية الأشد والأخذ بظاهر النصوص، مشيرا إلى أن سبل مواجهته معروفة عن طريق تحصين الشباب من مثل هذه الأفكار وتوعيتهم بها عن طريق الحوار الهادئ والمجادلة بالتى هى أحسن وبالتعليم.
وشدد على أن من قام بأى عمل عنيف من التكفيريين يجب أن يعامل بالقانون وأن يتم رد الحقوق لمن اعتدى عليه، مؤكدا على أهمية دور الإعلام فى مواجهة هذه الأفكار دون الوقوع فى محاربة الإسلام بدعوى محاربة الأفكار التكفيرية وأن يتوقف عن ترويج الإشاعات ويتحرى صحة الأخبار التى يبثها.
وبين للجميع أن الحكم بالتكفير هو حكم شرعى خالص ولكنه من اختصاص العلماء والسلطة القضائية وليس لأى شخص أن يقول بكفر آخر بارتكابه معصية أو يتدخل فى حياته أو يحاسبه على أى فعل يقوم به.
http://www.almesryoon.com/permalink/15727.html