طالب الهدى
02-05-2008, 02:18 PM
:pالغاز المصري يتدفق إلي إسرائيل.. رسمياً :o
بعد أشهر من الجدل حول صفقة الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل، والانتقادات التي وجهت إليها، ونفي الحكومة المصرية مسؤوليتها عن الصفقة، بدأ أمس تدفق الغاز إلي إسرائيل. قالت شركة كهرباء إسرائيل إن الغاز الطبيعي المصري بدأ يتدفق إلي إسرائيل عبر خط أنابيب للمرة الأولي أمس الخميس، مؤكدة أن أكثر من ٢٠% من الكهرباء المنتجة في إسرائيل خلال العقد المقبل ستعتمد علي الغاز المصري.
وأشارت إلي أنه في المرحلة الأولي سيسلم الغاز إلي محطات لتوليد الكهرباء في مدينتي تل أبيب وأشدود، وسيتيح لها زيادة إنتاجها من الكهرباء المولدة بالغاز. جاء تدفق الغاز تنفيذا لاتفاق تم توقيعه عام ٢٠٠٥ مع شركة غاز شرق المتوسط لتوريد ١.٧ مليار متر مكعب من الغاز سنويا، ولمدة ٢٠ عاما.
كانت شركة غاز شرق المتوسط، التي أنشأها رجل الأعمال المصري حسين سالم، والإسرائيلي يوسف ميمان، قد قامت ببناء خط أنابيب تحت الماء لنقل الغاز المصري إلي إسرائيل.
وقالت مصادر إن مسار خط الغاز لإسرائيل والأردن يمر بشمال سيناء، حيث يبدأ من منطقة خلف العريش إلي الشرق مرورا بقرية «لجفن»، ثم منطقة الجريعة، وتقع علي حدود الشيخ زويد مع وسط سيناء ثم يمر بقرية المجدبة إلي التجمع البدوي في أولاد علي، ثم منطقة أبوعجيلة الحدودية الشهيرة، ثم أم شيحان، ثم قرية المنبطح وقرية القصيمة، ثم قرية بئر بدا، ثم منطقة الكونتيلا، ثم رأس النقب إلي طابا، وصولا لخليج العقبة والأردن وإسرائيل.
وقال عدد من بدو سيناء لـ«المصري اليوم» ـ طلبوا عدم ذكر أسمائهم ـ إن «شرق المتوسط» قامت خلال تنفيذ الخط بدفع تعويضات للمتضررين من مساره رغم أنها حاولت تفادي أي تجمعات بدوية أو زراعية، ووصلت التعويضات إلي ٣٠٠ جنيه عن كل شجرة، كما خصصت رواتب شهرية لبعض مشايخ البدو الذين يتداخل الخط مع نفوذهم بواقع ٣٢٠ جنيها شهريا، وأيضا ٣٢٠ جنيها لخفراء تم تعيينهم للحراسة بجميع المناطق التي يمر بها الخط، خصوصا المناطق القريبة من مسار الخط أو محطات التهدئة أو التجميع. وأكدت أن هذه الرواتب يتم دفعها بعقود رسمية تنظم علاقة المشايخ والخفراء مع الشركة.
وقال حسين سالم، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، إنه باع حصته في شركة «إي. إم. چي» المصرية ـ الإسرائيلية لشركتين أمريكية وتايلاندية منذ ٨ أشهر، ولم تعد له علاقة بالشركة أو بموعد تصدير الغاز المصري حاليا. ونفي ما يتردد عن أنه باع جزءا من حصته في الشركة للبنك الأهلي، مؤكدا بيعها للشركتين الأجنبيتين، لكنه رفض كشف اسميهما.
بعد أشهر من الجدل حول صفقة الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل، والانتقادات التي وجهت إليها، ونفي الحكومة المصرية مسؤوليتها عن الصفقة، بدأ أمس تدفق الغاز إلي إسرائيل. قالت شركة كهرباء إسرائيل إن الغاز الطبيعي المصري بدأ يتدفق إلي إسرائيل عبر خط أنابيب للمرة الأولي أمس الخميس، مؤكدة أن أكثر من ٢٠% من الكهرباء المنتجة في إسرائيل خلال العقد المقبل ستعتمد علي الغاز المصري.
وأشارت إلي أنه في المرحلة الأولي سيسلم الغاز إلي محطات لتوليد الكهرباء في مدينتي تل أبيب وأشدود، وسيتيح لها زيادة إنتاجها من الكهرباء المولدة بالغاز. جاء تدفق الغاز تنفيذا لاتفاق تم توقيعه عام ٢٠٠٥ مع شركة غاز شرق المتوسط لتوريد ١.٧ مليار متر مكعب من الغاز سنويا، ولمدة ٢٠ عاما.
كانت شركة غاز شرق المتوسط، التي أنشأها رجل الأعمال المصري حسين سالم، والإسرائيلي يوسف ميمان، قد قامت ببناء خط أنابيب تحت الماء لنقل الغاز المصري إلي إسرائيل.
وقالت مصادر إن مسار خط الغاز لإسرائيل والأردن يمر بشمال سيناء، حيث يبدأ من منطقة خلف العريش إلي الشرق مرورا بقرية «لجفن»، ثم منطقة الجريعة، وتقع علي حدود الشيخ زويد مع وسط سيناء ثم يمر بقرية المجدبة إلي التجمع البدوي في أولاد علي، ثم منطقة أبوعجيلة الحدودية الشهيرة، ثم أم شيحان، ثم قرية المنبطح وقرية القصيمة، ثم قرية بئر بدا، ثم منطقة الكونتيلا، ثم رأس النقب إلي طابا، وصولا لخليج العقبة والأردن وإسرائيل.
وقال عدد من بدو سيناء لـ«المصري اليوم» ـ طلبوا عدم ذكر أسمائهم ـ إن «شرق المتوسط» قامت خلال تنفيذ الخط بدفع تعويضات للمتضررين من مساره رغم أنها حاولت تفادي أي تجمعات بدوية أو زراعية، ووصلت التعويضات إلي ٣٠٠ جنيه عن كل شجرة، كما خصصت رواتب شهرية لبعض مشايخ البدو الذين يتداخل الخط مع نفوذهم بواقع ٣٢٠ جنيها شهريا، وأيضا ٣٢٠ جنيها لخفراء تم تعيينهم للحراسة بجميع المناطق التي يمر بها الخط، خصوصا المناطق القريبة من مسار الخط أو محطات التهدئة أو التجميع. وأكدت أن هذه الرواتب يتم دفعها بعقود رسمية تنظم علاقة المشايخ والخفراء مع الشركة.
وقال حسين سالم، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، إنه باع حصته في شركة «إي. إم. چي» المصرية ـ الإسرائيلية لشركتين أمريكية وتايلاندية منذ ٨ أشهر، ولم تعد له علاقة بالشركة أو بموعد تصدير الغاز المصري حاليا. ونفي ما يتردد عن أنه باع جزءا من حصته في الشركة للبنك الأهلي، مؤكدا بيعها للشركتين الأجنبيتين، لكنه رفض كشف اسميهما.