minatosaaziz
11-07-2012, 02:25 AM
في انتظار من تحجبها عني قوى السماء والأرض ...ما زلت أؤمن أني سألقاك قبل ان تنتهي الأسابيع الثلاثة المتبقية من حريتي !
اليوم الاول :
انتظار
بدأت رحلة انتظاري
ألقيت في البحر شباكي
لكي تصطادني حوريته
وها انا أنتظر !
اليوم الثاني :
ما زلت اجدد انتظاري ...
خلف السماء الملبدة
بعض الأشعة الوليدة تنسج آمالي !
هل يأتي نسيم الشمال ببرودته الساحرة
فيمحو كل وهج ضيقي ؟
هل سيتوقف قطار المساء
بعطوره السمائية في محطتي ؟
ما زلت انتظر !
ما زلت أنتظر !
ما زلت أنتظرك أيتها الشمس
تعالي إن شوقي إليك عظيم .
اليوم الثالث:
ما زلت أسائلكن أيتها النجمات السرمديات!
متى تأتي نجمتي ؟
لا أستطيع سماع إجابتكن
أسمعي قد ضعف
ام أن صوتكن هو الذي قد ضعف؟
لا ادري
فقط أنتظر!
فهل تدرين ما هو انتظاري ؟
حياتي صارت جناحين
يرفرفان عكس بعضهما البعض
كلما اقترب أحدهما من آمالي
أبعده الآخر !
ها أنا أعلن أني ما زلت اجدد انتظاري
فأعطينني قوتكن التي أسرت كياني
كلي ثقة ان نجمة آمالي قادمة
في كون من الظلام الدامس !
كلي ثقة ان سفينة جنوبية
ستشق عباب آلامي من جديد
قد أتت _يا نجماتي الناريات_
من قبل نجمة حظي
فأرسلنها لي مجددا !
وانا انتظر !
اليوم الرابع :
* وقفت أمام شاطئك الغاضب !
أين انا ؟
أين الرمال الحنون ؟
اين المياه التي تهمس بالحب ؟
أين النسيم الذي يكشف الأسرار ؟
متى تأتيني _ أيها المجنون_ بسفينتي الشتوية ؟
أخذتها من بين يدي لأني انشغلت بجمالك لثانية.
يحكون لي انك غادر ... لم أصدق !
أطلقت بين يديك حياتي
أودعت في أمواجك المتحاربة معاركي
قد كنت أؤمن انك تنقذني
لكنك خذلتني بجنونك !
أسمع همسا :
تقول سبعة أقمار !
كيف اصدقك ؟
وكيف أحتمل لمدة سبعة أقمار ؟!
كل ثانية امامك هي موجة تلطمني !
كل دقيقة معك هي إعصار يرفعني ويخفضني !
أستحلفك بلوحاتك الارجوانية !
استحلفك بأقواسك الإغريقية !
أستحلفك بدروعك البربرية !
أستحلفك أن ترسل لي سفينتي
أخبرها أن امواجي تنتظرها لترسو عند عينيها
اخبرها أن حفيف روحي ينتظرها ليسكن في وقبيها
أخبرها أنني انتظرت
وما زلت انتظر
وسأنتظر !
اليوم الخامس :
ألا تسمعين الشوق الذي أرسله مع كل حرف ؟
ألا تسمعين الحنين الذي أطلقه مع كل كلمة ؟
أصغي جيدا فهما يترجيانك كل لحظة
يترجيانك ان تسقطي الليل من عينيك
يترجيانك ان تؤمني بصباحنا الخالد
وأن تتركي نفسك بين نغمات الغروب
لكي تعرفي كم اخطأتِ
لكي تعرفي أني رسمتك على كل صفحة من قلبي
وأني نسجت حياتي من حبك
وان زهرتك المتموجة لم تذبل يوما
و نشيدنا الذي عزفناه معا
ما زال يتردد في وجداني
كلما أحاطتني همسات الليل الهائمة
وكلما حضنتي عيون الفجر الدافئة
فإن كلماتك الشكسبيرية
تخلقني من جديد
وضحكاتك المرمرية
تبدد كل أوهامي
أوليس هذا هياما ؟
انت تعرفين !
................................
لا تتركيني أغرق مع دوامة الانتظار
فانا لا املك نفسي مثلما تملكينها
وحدك قادرة أن تبقى قلبي في ساحتك
لا تركيني أسام الانتظار
فإن الوقت يتسرب من بين يدي
وبدونك لن اهزمه
تعالي ...
تعالي وأنقذيني من ستائر اليأس
أو أرسلي لي كلمة من عينيك
كلمة تتوِّج انتظاري
أسرعي
فقد بدأ الانتظار يهزمني
ولكني منتظر !
ما زال هناك بضع حلقات لم تكتب بعد !
اليوم الاول :
انتظار
بدأت رحلة انتظاري
ألقيت في البحر شباكي
لكي تصطادني حوريته
وها انا أنتظر !
اليوم الثاني :
ما زلت اجدد انتظاري ...
خلف السماء الملبدة
بعض الأشعة الوليدة تنسج آمالي !
هل يأتي نسيم الشمال ببرودته الساحرة
فيمحو كل وهج ضيقي ؟
هل سيتوقف قطار المساء
بعطوره السمائية في محطتي ؟
ما زلت انتظر !
ما زلت أنتظر !
ما زلت أنتظرك أيتها الشمس
تعالي إن شوقي إليك عظيم .
اليوم الثالث:
ما زلت أسائلكن أيتها النجمات السرمديات!
متى تأتي نجمتي ؟
لا أستطيع سماع إجابتكن
أسمعي قد ضعف
ام أن صوتكن هو الذي قد ضعف؟
لا ادري
فقط أنتظر!
فهل تدرين ما هو انتظاري ؟
حياتي صارت جناحين
يرفرفان عكس بعضهما البعض
كلما اقترب أحدهما من آمالي
أبعده الآخر !
ها أنا أعلن أني ما زلت اجدد انتظاري
فأعطينني قوتكن التي أسرت كياني
كلي ثقة ان نجمة آمالي قادمة
في كون من الظلام الدامس !
كلي ثقة ان سفينة جنوبية
ستشق عباب آلامي من جديد
قد أتت _يا نجماتي الناريات_
من قبل نجمة حظي
فأرسلنها لي مجددا !
وانا انتظر !
اليوم الرابع :
* وقفت أمام شاطئك الغاضب !
أين انا ؟
أين الرمال الحنون ؟
اين المياه التي تهمس بالحب ؟
أين النسيم الذي يكشف الأسرار ؟
متى تأتيني _ أيها المجنون_ بسفينتي الشتوية ؟
أخذتها من بين يدي لأني انشغلت بجمالك لثانية.
يحكون لي انك غادر ... لم أصدق !
أطلقت بين يديك حياتي
أودعت في أمواجك المتحاربة معاركي
قد كنت أؤمن انك تنقذني
لكنك خذلتني بجنونك !
أسمع همسا :
تقول سبعة أقمار !
كيف اصدقك ؟
وكيف أحتمل لمدة سبعة أقمار ؟!
كل ثانية امامك هي موجة تلطمني !
كل دقيقة معك هي إعصار يرفعني ويخفضني !
أستحلفك بلوحاتك الارجوانية !
استحلفك بأقواسك الإغريقية !
أستحلفك بدروعك البربرية !
أستحلفك أن ترسل لي سفينتي
أخبرها أن امواجي تنتظرها لترسو عند عينيها
اخبرها أن حفيف روحي ينتظرها ليسكن في وقبيها
أخبرها أنني انتظرت
وما زلت انتظر
وسأنتظر !
اليوم الخامس :
ألا تسمعين الشوق الذي أرسله مع كل حرف ؟
ألا تسمعين الحنين الذي أطلقه مع كل كلمة ؟
أصغي جيدا فهما يترجيانك كل لحظة
يترجيانك ان تسقطي الليل من عينيك
يترجيانك ان تؤمني بصباحنا الخالد
وأن تتركي نفسك بين نغمات الغروب
لكي تعرفي كم اخطأتِ
لكي تعرفي أني رسمتك على كل صفحة من قلبي
وأني نسجت حياتي من حبك
وان زهرتك المتموجة لم تذبل يوما
و نشيدنا الذي عزفناه معا
ما زال يتردد في وجداني
كلما أحاطتني همسات الليل الهائمة
وكلما حضنتي عيون الفجر الدافئة
فإن كلماتك الشكسبيرية
تخلقني من جديد
وضحكاتك المرمرية
تبدد كل أوهامي
أوليس هذا هياما ؟
انت تعرفين !
................................
لا تتركيني أغرق مع دوامة الانتظار
فانا لا املك نفسي مثلما تملكينها
وحدك قادرة أن تبقى قلبي في ساحتك
لا تركيني أسام الانتظار
فإن الوقت يتسرب من بين يدي
وبدونك لن اهزمه
تعالي ...
تعالي وأنقذيني من ستائر اليأس
أو أرسلي لي كلمة من عينيك
كلمة تتوِّج انتظاري
أسرعي
فقد بدأ الانتظار يهزمني
ولكني منتظر !
ما زال هناك بضع حلقات لم تكتب بعد !