العفاف اريد
11-07-2012, 08:18 AM
شكرا إبليس لأنك علمتني قبح الكبر والعناد....
فحوارك مع الله سبحانه وإصرارك على عدم السجود لآدم
أظهر لي كم أن العناد هو ضرب من ضروب الغباء! ترى الله
أمامك ياإبليس وتكلمه بدون ترجمان ثم عندما يأمرك بأن
تسجد لأدم تأخذك العزه بالإثم وتبدأبالتبرير والتحليل القبيح !
فبأي منطق استنتجت أن النارخير من الطين لتمتنع عن السجود
وأنت تعلم أن الذي خلقهما (النار والطين) هو الذي يأمرك بالسجود !!
ولكنه العناد الأعمى .... فشكرا.
شكرا يا إبليس لأنك علمتني مدى حلم الله وكرمه ...
فعلى الرغم من جحودك إلا أنك عندما طلبت من الله المهلهة (قال أنظرني إلى يوم يبعثون)
أمهلك الله كما تريد (قال إنك من المنظرين ) فيا لكرم الله وحلمه وصبره...
شكرا ياإبليس لأنك علمتني أن هنالك من سيستخدم الدين ويستخدم اسم الله في الاحتيال
على الناس فحين أقسمت بالـله كذبا لتغوي آدم وحــواء (وقـاسمهــما إني لكما لمن الناصحين )تعلمت انه ليس كل من يقسم صادقآ وليس كل من ينصح أميناً فعملتني الحـذر في التعامل مع الناس
فشكرا لك
شكرا ياإبليس لأنك علمتني الحذر من أن أغتر
بعبادتي! فبعد أن كنت أنت أقرب عباد الله لله وأكثرهم عبادة حتى إنه قليل لايوجد في الأرض والسماوات
موطىءقدم إلالك فيه سجدةلله تعالى ... فاغتررت بعبادتك وانتكست والعياذ بالله ..فشكرا لأنك علمتني
أن العبادة التي تولد الغرور هي شر يورد إالى الهلاك...شكرا ياإبيلس لأنك علمتني أن الحسد يأكل الحسنات أكلا!
فما معنى عدم سجودك لآدم إلا الحسد الذي أكل قلبك
لأن الله قربه وأمرك بسجود له وربما كنت تتمنى أن يأمر
الله آدم بسجود لك لكثرة عبادته ! فشكرا لأنك علمتني ضرر الحسد!
شكراياإبليس لأني عرفت أن التعري هو أحد أكبر غاياتك وأهدافك
لإغواء بني آدم !
(يبني آدم لا يفتنكم الشيطان كم أخرج أبويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهما ليراهماسوءاتهما!)
شكرا لأنك نبهتني أن ننزع اللباس والحياء هو من أكبروسائلك وأسلحتك لإخراجنا من الجنه !
قائمة الشكر تطول يا إبليس وعندي طلب أتمنى أن تلبيه لي ...
مارأيك أن نتفق على أمر سيكون فيه صالحك وصالحي ؟
تتركني وشأني فأعبدالله ولا أذنب وبتالي أدخل أنا الجنه بإذن الله
ونقل ذنوبك أنت لأنه سيكون قد قل عذابك قليلأ ؟!
وما رأيك لو فعلت ذلك مع كل العباد فينجو الجميع ؟
يعني ياإبليس اليس من المنطقي أن تتخلى عن عنادك
وتترك العباد وشأنهم وتستغفر الله فننجو جميعا
تنجو أنت وننجو نحن ؟
أم إني عنادك أعماك عن كل شيء ؟
وعلى أي حال فأنا أعلم أنك حتى لو تركتني وشأني
فلن تنتهي معركتي ففي داخلي عدو أقوى منك وأقدر
على هلاكي , هو نفسي التي بين جنبي !!
فأسأل الله العـــــــــون على الأعداء في الداخل والخارج
فحوارك مع الله سبحانه وإصرارك على عدم السجود لآدم
أظهر لي كم أن العناد هو ضرب من ضروب الغباء! ترى الله
أمامك ياإبليس وتكلمه بدون ترجمان ثم عندما يأمرك بأن
تسجد لأدم تأخذك العزه بالإثم وتبدأبالتبرير والتحليل القبيح !
فبأي منطق استنتجت أن النارخير من الطين لتمتنع عن السجود
وأنت تعلم أن الذي خلقهما (النار والطين) هو الذي يأمرك بالسجود !!
ولكنه العناد الأعمى .... فشكرا.
شكرا يا إبليس لأنك علمتني مدى حلم الله وكرمه ...
فعلى الرغم من جحودك إلا أنك عندما طلبت من الله المهلهة (قال أنظرني إلى يوم يبعثون)
أمهلك الله كما تريد (قال إنك من المنظرين ) فيا لكرم الله وحلمه وصبره...
شكرا ياإبليس لأنك علمتني أن هنالك من سيستخدم الدين ويستخدم اسم الله في الاحتيال
على الناس فحين أقسمت بالـله كذبا لتغوي آدم وحــواء (وقـاسمهــما إني لكما لمن الناصحين )تعلمت انه ليس كل من يقسم صادقآ وليس كل من ينصح أميناً فعملتني الحـذر في التعامل مع الناس
فشكرا لك
شكرا ياإبليس لأنك علمتني الحذر من أن أغتر
بعبادتي! فبعد أن كنت أنت أقرب عباد الله لله وأكثرهم عبادة حتى إنه قليل لايوجد في الأرض والسماوات
موطىءقدم إلالك فيه سجدةلله تعالى ... فاغتررت بعبادتك وانتكست والعياذ بالله ..فشكرا لأنك علمتني
أن العبادة التي تولد الغرور هي شر يورد إالى الهلاك...شكرا ياإبيلس لأنك علمتني أن الحسد يأكل الحسنات أكلا!
فما معنى عدم سجودك لآدم إلا الحسد الذي أكل قلبك
لأن الله قربه وأمرك بسجود له وربما كنت تتمنى أن يأمر
الله آدم بسجود لك لكثرة عبادته ! فشكرا لأنك علمتني ضرر الحسد!
شكراياإبليس لأني عرفت أن التعري هو أحد أكبر غاياتك وأهدافك
لإغواء بني آدم !
(يبني آدم لا يفتنكم الشيطان كم أخرج أبويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهما ليراهماسوءاتهما!)
شكرا لأنك نبهتني أن ننزع اللباس والحياء هو من أكبروسائلك وأسلحتك لإخراجنا من الجنه !
قائمة الشكر تطول يا إبليس وعندي طلب أتمنى أن تلبيه لي ...
مارأيك أن نتفق على أمر سيكون فيه صالحك وصالحي ؟
تتركني وشأني فأعبدالله ولا أذنب وبتالي أدخل أنا الجنه بإذن الله
ونقل ذنوبك أنت لأنه سيكون قد قل عذابك قليلأ ؟!
وما رأيك لو فعلت ذلك مع كل العباد فينجو الجميع ؟
يعني ياإبليس اليس من المنطقي أن تتخلى عن عنادك
وتترك العباد وشأنهم وتستغفر الله فننجو جميعا
تنجو أنت وننجو نحن ؟
أم إني عنادك أعماك عن كل شيء ؟
وعلى أي حال فأنا أعلم أنك حتى لو تركتني وشأني
فلن تنتهي معركتي ففي داخلي عدو أقوى منك وأقدر
على هلاكي , هو نفسي التي بين جنبي !!
فأسأل الله العـــــــــون على الأعداء في الداخل والخارج