طالبت أسماء محفوظ، الناشطة السياسية، بالوقوف بجانب الرئيس الدكتور محمد مُرسي للحصول على صلاحياته كاملة مشيرة إلى أن قراره بعودة إنعقاد مجلس الشعب كان خطوة لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل. وأضافت محفوظ خلال تسجيل بثته على شبكة ''يوتيوب'' أن هناك الكثير من النخب السياسية المحسوبة على ثورة 25 يناير هاجمت مرسي بعد قراره الأخير مؤكدة أن قوى الثورة ليس أمامها سوى خيارين الأول ''نسيان الثورة والدولة المصرية والتي من الممكن أن تهدم في معركة جماعة الإخوان المسلمين مع المجلس العسكري'' أو الخيار الثاني وهو اعتبار المعركة السياسية الحالية معركة ما بين الثورة وحكم المجلس العسكري''.


وطالبت بعدم نسيان أن أعضاء المحكمة الدستورية العليا تم تعيينهم من قبل الرئيس السابق محمد حُسني مبارك، والإعلان الدستوري المكمل موضوع من قبل المجلس العسكري، وجميع القوانين هى قوانين نظام مبارك.
وأشارت إلى أهمية دعم مُرسي رئيساً للبلاد ضد المجلس العسكري وإسترجاع صلاحياته كلها ثم يتم تصفية الخلافات السياسية مرة أخرى ما بين القوى الثورية وجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت " خلافنا مع الاخوان لا يجعلنا نخون الثورة ولا نقف مع الرئيس مرسي لانه رئيس مصر وليس رئيس الاخوان ..قلنا له استرجل وخذ خطوات وكلنا وراءك ، لكن بعد قرار مجلس الشعب كثير من المحسوبين علي النخبة السياسية والثورة وقفوا بمفرده ، وهو حالياً لا حول له ولا قوة "

http://www.youtube.com/watch?v=xH0WPkzwFKE&feature=player_embedded

جزاكم الله خيرا