مشاهدة النسخة كاملة : أراد أن يبحث عن عيوب في القرآن ... فماذا وجد؟؟!!


abomokhtar
13-07-2012, 01:15 AM
اراد ان يبحث عن عيوب في القرآن...فماذا وجد؟؟!!


هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في

جامعة تورنتو كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة الى النصرانية وايضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس , هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير …

لذلك يحب المنطق و التسلسل المنطقي للامور …. في احدى الايام اراد ان يقرا القران بقصد ان يجد فيه بعض الاخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….

كان يتوقع ان يجد القران كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما الى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف ان هذا الكتاب يحوي على اشياء لا توجد في اي كتاب اخر في هذا العالم … كان يتوقع ان يجد بعض الاحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها او وفاة بناته واولاده … لكنه لم يجد شيئا من ذلك

بل الذي جعله في حيرة من امره انه وجد ان هناك سورة كاملة في القران تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام . لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في اناجيلهم !!
ولم يجد سورة باسم عائشة او فاطمة رضي الله عنهم …
وكذلك وجد ان عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القران في حين ان النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم لم يذكر الا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل

اخذ يقرا القرآن بتمعن اكثر لعله يجد ماخذاً عليه … ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة الا وهي الاية رقم 82 في سورة النساء :

افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ”

يقول الدكتور ملير عن هذا الاية ” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدا ايجاد الاخطاء او تقصي الاخطاء في النظريات الى ان تثبت صحتها Falsification test … والعجيب ان القران الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين الى ايجاد الاخطاء فيه ولن يجدوا …

يقول ايضا عن هذه الاية ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجراة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الاخطاء ولكن القران على العكس تماما يقول لك لا يوجد اخطاء بل ويعرض عليك ان تجد فيه اخطاء ولن تجد


ايضا من الايات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الاية رقم 30 من سورة الانبياء :

“او لم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي افلا يؤمنون”

يقول “ان هذه الاية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص ان الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب ”
فالرتق هو الشي المتماسك في حين ان الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله …..

ناتي الى الجزء الاخر من الاية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة …..
يقول الدكتور ملير ” ان هذا الامر من العجائب حيث ان العلم الحديث اثبت مؤخرا ان الخلية الحية تتكون من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل اساسي من الماء ……

فكيف لرجل امي عاش قبل 1400 سنة ان يعلم كل هذا لولا انه موصل بالوحي من السماء

الدكتور ملير اعتنق الاسلام ومن بعدها بدا يلقي المحاضرات في انحاء العالم ……وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحد منهم

abomokhtar
13-07-2012, 01:16 AM
قصة اسلامه

كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible ... هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير ... لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور ... في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني ... كان يتوقع أن يجد القرآن كتاباً قديماً مكتوباً منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك ... لكنه ذهل مما وجده فيه ... بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم ... كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده ... لكنه لم يجد شيئا من ذلك ... بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم!! ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهما ...
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزاد ت حيرة الرجل ... أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه ... ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء: (أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية: (من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها falsification test ... والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا ...)
ويقول أيضا عن هذه الآية: (لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاءً ولن تجد)
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء: (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون)
يقول: (إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب فـ (الرتق) هو الشيء المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله ...
نأتي إلى الجزء الآخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة ... يقول الدكتور ملير: (إن هذا الأمر من العجائب حيث أن العلم الحديث أثبت مؤخرا أن الخلية الحية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء ... فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بالوحي من السماء؟؟
فسبحان الله ... إن هذا الذي ذكرته هو جزء يسير من سيرة هذا الرجل ... الدكتور ملير اعتنق الإسلام عام 1977 ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ... وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو أحدهم!! قال في أحد محاضراته وكان يوجه كلامه لجمع من المسلمين: (يا أيها المسلمون لو أدركتم فضل ما عندكم إلى ما عند غيركم لسجدتم لله شكرا أن أنبتكم من أصلاب مسلمة ورباكم في محاضن مسلمة ومنّ عليكم بهذا الدين , لو نظرتم إلى مدلول الألوهية , الرسالة , النبوة , البعث , الحساب , الجنة , النار عندكم وعند غيركم لسجدتم لله شكرا أن جعلكم مسلمين لأن هذه المفاهيم عند أصحاب الديانات الأخرى مفاهيم لا يرتضيها العقل السوي ولا الفطرة السليمة ولا المنطق السليم)
الدكتور ملير لديه الكثير من المؤلفات عن الإسلام: مثل: (القران المذهل) ، (الفرق بين القران والكتاب المقدس) ، (نظرة إسلامية لأساليب المبشرين) والكثير من المؤلفات الأخرى وهي متوفرة على الإنترنت باللغة الإنجليزية ... هذا الرجل أسلم عل يديه الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم ... ولديه الكثير من الخبرات في أسلوب الدعوة ... وقد استفاد الكثير من الدعاة من خبراته مثل الشيخ أحمد ديدات الذي دعاه إلى جنوب أفريقيا في الماضي لإلقاء بعض المحاضرات وإقامة بعض المناظرات ...


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%B1