abomokhtar
13-07-2012, 02:20 AM
النتيجة التى توصل إليها "جيدو فيستر فيللى"، وزير الخارجية الألمانى، كانت جديدة عليه حين قال: "إن ثورة مصر أثبتت أن الإسلام لا يعادى الحضارة".. والرجل يستشهد بواقعين على ما توصل إليه الأول- كما أخبرتكم- بحالة الثورة المصرية الحديثة، والثانى: ما رآه وعايشه أيضًا فى بلاده الأوروبية حين يقول: "كان من المتعارف عليه فى أوروبا قبل 25 يناير أن الدين الإسلامى يخاصم الحضارة".. هذا هو الدرس الأول الذى استنتجه الرجل من ثورة يناير، أما الدرس الثانى فهو "أن الحرية شرط وجود الأمان والاستقرار وليس القمع".. ثم يصل إلى نتيجة منطقية وهى "أنه عندما تفتح الدول أبواب الحريات للشعب لكى يعبر عن رأيه دون تجاهله تصبح آمنة وديمقراطية ومستقرة."
هذا رجل من النخبة الألمانية بل والنخبة الأوروبية أيضًا كان فهمه مغلوطًا عن ديننا الحنيف، مثله مثل الملايين الأوروبيين الذين "وجدوا آباءهم على أمة"، من الجهل بالإسلام، أو الفهم المغلوط عن الإسلام- بقصد أو دون قصد- وساروا على نهجهم وقالوا كما قال الأولون: {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون}.
مقولة الوزير الألمانى كانت أمام جمع من المصريين فى معهد جوته بمصر من المثقفين والكتاب والمفكرين والسياسيين، تشكل القضية الكبرى فى عالم الدعوة الحديثة، فهؤلاء الزعماء والرؤساء والملوك فى مشارق الأرض ومغاربها، من الذين لا يعتنقون الإسلام ويفهمونه فهمًا مغايرًا لحقيقته ومغالطًا لسماحته ومواكبته للحضارة، من يعيد إليهم صوابهم ويعلمهم بحقيقة هذا الدين العظيم؟ من يعلمهم علم اليقين أن الإسلام لا يدعو إلى مواكبة الحضارة فحسب، بل إنه هو صانع الحضارة منذ بدء الخليقة؛ لأن الله الذى ارتضى الإسلام – دينه الحق- للناس جميعًا خلق الإنسان، واستخلفه فى الأرض، وأمره بالنظر فى ملكوت الله، والسير والتأمل ودعاه للعلم المطلق(اقرأ) وإعمار هذا الكون الذى سخره كله له،{ وسخر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعًا} وهذه أولى بذور تعليم الإنسان كيف يصنع الحضارة ويرتقى حضاريًا بالكون الذى يعيش فيه؟
إن رسول الإنسانية محمدًا "صلى الله عليه وسلم" قبل أن يتم له فتح مكة المكرمة، وهى مهبط الوحى والتى خرج منها مهاجرًا إلى الله بقيم الإسلام الجديد، خاطب ملوك وزعماء العالم كله وكاتب النبى "الأمى" كسرى الفرس وقيصر الروم، وملك الحبشة ومقوقس مصر وتبع اليمن، وخلقًا آخرين فى نواحى جزيرة العرب، يبلغهم رسالة الله الخالدة، ويشعرهم بالدين الجديد ليقيم عليهم الحجة أمام الله تعالى فى وقت كانت الجلود والعظام هى أوراق القوم ودفاترهم، وليس شبكات التواصل الاجتماعى ومنتديات "الإنترنت" التى تجعل أطراف الأرض أمامك وتجعلك أنت فى أطراف الأرض.
إنى لحزين على علماء الإسلام وزعماء المسلمين الذين يملكون الوسائل الحديثة وقد طويت لهم الدنيا طيًا، ولم يقتدوا بسنة الرسول الأكرم "صلى الله عليه وسلم" فى توصيل هذا الدين الخالد إلى زعماء الأرض، ويزيد حزنى إذا رأيتهم يأكلون ملء بطونهم ويكتنزون "الذهب والفضة" ولا ينفقونها فى سبيل هذه الغاية الكبرى أو يجعلون من هذه الكنوز جزءًا يسيرًا لتحقيق هذا الهدف السامى فى الدعوة الحديثة القديمة التى وضع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لبناتها الأولى بمكاتباته ومراسلاته لملوك الأرض ولم يفتح مكة مهبط الوحى بعد؟
يا علماء الإسلام جميعًا فى كل أرض وبلد، وفى كل مصر وقطر، وفى كل مؤسسة إسلامية رسمية أو شعبية إن الله سائلكم عن عدم تطبيقكم تلك السنة الدعوية المحمدية، وقد أعطاكم ما لم يعط أصحاب رسول الله من المال والوقت والجهد والصحة والوسائل الحديثة لنشر هذا الدين. "اللهم هل بلغت اللهم فاشهد".
****************
◄مرسى: أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر.
= بالطبع خط أحمر ونص.. وها أنا ذا أكتب هذه الجملة – وربى الكريم- لقيتها دونًا عن كل المقال تظهر لى بالخط الأحمر؟؟
◄الرئيس السورى يستبعد التنحى ولا يخشى مصير القذافى أو مبارك.
=أسد غضنفر.. ومن يقدر على ملك الحيوانات فى غابة الحيوانات.. عفوًا فى غابة المجتمع الدولى الكبير؟؟
◄◄آخر كبسولة
◄قضاة إسرائيل: "لليهود حق الإقامة فى أى مكان بالضفة الغربية".
= قضاء ظالم، والقضاء الظالم ليس قاصرًا على قضاة إسرائيل فقط، بل إن هناك قضاة يرفعون سبابتهم فى الصلاة بتوحيد الله، ويرفعون عقيرتهم بظلم الآخرين، وقلب الحق باطلاً والباطل حقًا، وهؤلاء وأمثالهم أقول لهم ما قاله الشاعر الحكيم:
إذا جار الأمير وحاجباه// وقاضى الأرض أسرف فى القضاء
فويل ثم ويل ثم ويل// لقاضى الأرض من قاضى السماء
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)
هذا رجل من النخبة الألمانية بل والنخبة الأوروبية أيضًا كان فهمه مغلوطًا عن ديننا الحنيف، مثله مثل الملايين الأوروبيين الذين "وجدوا آباءهم على أمة"، من الجهل بالإسلام، أو الفهم المغلوط عن الإسلام- بقصد أو دون قصد- وساروا على نهجهم وقالوا كما قال الأولون: {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون}.
مقولة الوزير الألمانى كانت أمام جمع من المصريين فى معهد جوته بمصر من المثقفين والكتاب والمفكرين والسياسيين، تشكل القضية الكبرى فى عالم الدعوة الحديثة، فهؤلاء الزعماء والرؤساء والملوك فى مشارق الأرض ومغاربها، من الذين لا يعتنقون الإسلام ويفهمونه فهمًا مغايرًا لحقيقته ومغالطًا لسماحته ومواكبته للحضارة، من يعيد إليهم صوابهم ويعلمهم بحقيقة هذا الدين العظيم؟ من يعلمهم علم اليقين أن الإسلام لا يدعو إلى مواكبة الحضارة فحسب، بل إنه هو صانع الحضارة منذ بدء الخليقة؛ لأن الله الذى ارتضى الإسلام – دينه الحق- للناس جميعًا خلق الإنسان، واستخلفه فى الأرض، وأمره بالنظر فى ملكوت الله، والسير والتأمل ودعاه للعلم المطلق(اقرأ) وإعمار هذا الكون الذى سخره كله له،{ وسخر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعًا} وهذه أولى بذور تعليم الإنسان كيف يصنع الحضارة ويرتقى حضاريًا بالكون الذى يعيش فيه؟
إن رسول الإنسانية محمدًا "صلى الله عليه وسلم" قبل أن يتم له فتح مكة المكرمة، وهى مهبط الوحى والتى خرج منها مهاجرًا إلى الله بقيم الإسلام الجديد، خاطب ملوك وزعماء العالم كله وكاتب النبى "الأمى" كسرى الفرس وقيصر الروم، وملك الحبشة ومقوقس مصر وتبع اليمن، وخلقًا آخرين فى نواحى جزيرة العرب، يبلغهم رسالة الله الخالدة، ويشعرهم بالدين الجديد ليقيم عليهم الحجة أمام الله تعالى فى وقت كانت الجلود والعظام هى أوراق القوم ودفاترهم، وليس شبكات التواصل الاجتماعى ومنتديات "الإنترنت" التى تجعل أطراف الأرض أمامك وتجعلك أنت فى أطراف الأرض.
إنى لحزين على علماء الإسلام وزعماء المسلمين الذين يملكون الوسائل الحديثة وقد طويت لهم الدنيا طيًا، ولم يقتدوا بسنة الرسول الأكرم "صلى الله عليه وسلم" فى توصيل هذا الدين الخالد إلى زعماء الأرض، ويزيد حزنى إذا رأيتهم يأكلون ملء بطونهم ويكتنزون "الذهب والفضة" ولا ينفقونها فى سبيل هذه الغاية الكبرى أو يجعلون من هذه الكنوز جزءًا يسيرًا لتحقيق هذا الهدف السامى فى الدعوة الحديثة القديمة التى وضع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لبناتها الأولى بمكاتباته ومراسلاته لملوك الأرض ولم يفتح مكة مهبط الوحى بعد؟
يا علماء الإسلام جميعًا فى كل أرض وبلد، وفى كل مصر وقطر، وفى كل مؤسسة إسلامية رسمية أو شعبية إن الله سائلكم عن عدم تطبيقكم تلك السنة الدعوية المحمدية، وقد أعطاكم ما لم يعط أصحاب رسول الله من المال والوقت والجهد والصحة والوسائل الحديثة لنشر هذا الدين. "اللهم هل بلغت اللهم فاشهد".
****************
◄مرسى: أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر.
= بالطبع خط أحمر ونص.. وها أنا ذا أكتب هذه الجملة – وربى الكريم- لقيتها دونًا عن كل المقال تظهر لى بالخط الأحمر؟؟
◄الرئيس السورى يستبعد التنحى ولا يخشى مصير القذافى أو مبارك.
=أسد غضنفر.. ومن يقدر على ملك الحيوانات فى غابة الحيوانات.. عفوًا فى غابة المجتمع الدولى الكبير؟؟
◄◄آخر كبسولة
◄قضاة إسرائيل: "لليهود حق الإقامة فى أى مكان بالضفة الغربية".
= قضاء ظالم، والقضاء الظالم ليس قاصرًا على قضاة إسرائيل فقط، بل إن هناك قضاة يرفعون سبابتهم فى الصلاة بتوحيد الله، ويرفعون عقيرتهم بظلم الآخرين، وقلب الحق باطلاً والباطل حقًا، وهؤلاء وأمثالهم أقول لهم ما قاله الشاعر الحكيم:
إذا جار الأمير وحاجباه// وقاضى الأرض أسرف فى القضاء
فويل ثم ويل ثم ويل// لقاضى الأرض من قاضى السماء
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)