مشاهدة النسخة كاملة : حسني مبارك يقود المعركة بامتياز!


فكري ابراهيم
13-07-2012, 07:07 AM
مقال رائع يستحق القراءة اكثر من مرة
***************************

حسني مبارك يقود المعركة بامتياز!- شعبان عبد الرحمن

هي الحرب بكل معانيها تلك التي يخوضها رجال «مبارك» المنتشرون في جنبات «الدولة العميقة»، ويظهرون على السطح من كل حدب وصوب في صور برَّاقة وتحت يافطات خادعة، أهمها اليوم الدفاع عن دولة القانون وأحكام القضاء، لم يجدوا وسيلة إلا استخدموها.. هدفهم ليس إزالة مجلس الشعب من الوجود فقط، ولا محاصرة الرئيس، وإنما إفشال الثورة برمتها والعودة بالبلاد إلى زمان «مبارك» بشكل جديد مع تغيير الوجوه، فنار «مبارك» عندهم أهون من جنة الإسلاميين الذين يصر الشعب المصري على انتخابهم، ولا مانع عندهم من إلغاء الشعب ذاته تحت شعار احترام أحكام القضاء، طالما جاءت تلك الأحكام بما تشتهيه أنفسهم.. فمجلس الشعب الذي انتخبه ثلاثون مليوناً لأول مرة في تاريخ مصر باطل! والرئيس الذي انتخبه ثلاثة عشر مليوناً ليس على هواهم! وتحت شعار «حرية الرأي» لم يتركوا نقيصة إلا ويحاولون إلصاقها بالرئيس (بكل وقاحة) بطريق مباشر أو غير مباشر!!

وقد كشفت تلك الحرب بجلاء عن تجمع كل الفرقاء وأعداء الأمس في خندق واحد، فقد جمعهم العداء الفكري والنفسي للمشروع الإسلامي برمته، وكراهية بروزه على السطح، فضلاً عن حُكمه للبلاد بتأييد شعبي جارف؛ فهرعوا من سراديب «الدولة العميقة» ليتجمعوا صفاً واحداً ضد التيار الإسلامي بأكمله، وفي القلب منه الإخوان المسلمون.

هناك مشهدان غاية في الأهمية يكشفان عن شخصيات مهمة في الدولة العميقة التي تجمع رجال «مبارك» من كل لون، وربما يصاب المرء بالحيرة من هول المفاجأة..

المشهد الأول تشكيلة ما يسمى بـ«التيار الثالث» التي ظهرت على شاشة الفضائيات، تضم فرقة من فرقاء الأمس الذين جمعهم عداء التيار الإسلامي، يقودهم اليميني الليبرالي المتصهين «نجيب ساويرس»، والشيوعي اليساري المتحول «رفعت السعيد»، و«أسامة الغزالي حرب» كبير المتحولين، و«محمد أبوحامد» تلميذ «سمير جعجع»، عميل الصهاينة في لبنان، وبينهم «سعد الدين إبراهيم» الليبرالي الأمريكي، و«حمدين صباحي» الذي صدَّع أدمغة الناس بالوطنية والناصرية.. وكل هؤلاء كانوا مؤيدين لـ«أحمد شفيق» خلال الانتخابات الرئاسية، إلا «حمدين صباحي» فلم يعلن تأييده لشفيق وقال إنه يقف على الحياد.

في المشهد الثاني، ومن داخل الجلسة الأولى لمحاكمة «علاء» و«جمال» نجلي «مبارك» في قضية التلاعب بأموال البورصة المصرية، فوجئت بجلوس «د. يحيى الجمل»، الفقيه القانوني الكبير الذي سوَّق نفسه كمناضل ناصري كبير في ساحات الوطنية، ولكنه فاجَأَنا كعادة فريق من الناصريين بصياغة «الإعلان الدستوري المكمل» للمجلس العسكري الذي تم بمقتضاه سحب معظم صلاحيات رئيس الجمهورية، فوجئت به جالساً إلى جوار المحامي «فريد الديب» للدفاع عن بعض المتهمين مع جمال، وعلاء مبارك، وهي القضية التي يُحاكم فيها «حسن محمد حسنين هيكل»، ابن الكاتب الكبير حسنين هيكل بجوار علاءوجمال!

وعلى الجانب الآخر، برز المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، والمستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، متخليَيْن عن مهمتهما القضائية ليخوضا غمار السياسة في اتجاه واحد؛ هو معارضة وسبّ وتحدي التيار الإسلامي ونتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ومعهما لفيف من رجال القانون، أو على الأصح «ترزية» قوانين «مبارك».

وحتى يكتمل المشهد، أذكِّر القارئ بواقعة جلوس السيدة «منى عبدالناصر»، ابنة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر عن يمين الفريق أحمد شفيق، وجلوس السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات عن شماله، في أحد المؤتمرات الانتخابية؛ تأييداً وتدعيماً له، بينما دبجت هدى عبدالناصر مقالات تمجِّد وتؤيد الفريق شفيق!

هذا المشهد بكل صوره، يجسد رجال «مبارك» وهم يخوضون واحدة من أشرس المعارك بصورة هستيرية؛ لقطع الطريق على اختيار الشعب وخياره، وقد جمعهم العداء للمشروع الإسلامي والتكتل لمحاولة إزاحة الإسلاميين من الساحة، بعد أن مكَّنهم صندوق الانتخابات الحر منها.

وقد استجمع هؤلاء كل أدواتهم وخبراتهم ودهائهم وخبثهم في الإعلام والقضاء وعالم السياسة والاقتصاد؛ دفاعاً عن حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، وهو حكم مختَلَف في تفسيره كثيراً، ولكنهم وجدوا في المحكمة الدستورية خير جدار يحتمون به وهم يخوضون معركتهم، حتى يبدوا أنهم متحضرون وديمقراطيون وهم يدافعون عن دولة القانون، والقانون منهم براء.. أين كانوا خلال ثلاثين عاماً من حكم «مبارك» وهناك جبال من أحكام القضاء صدرت لصالح أبرياء ولكن النظام داس عليها ولم نسمع لهم صوتاً؟.. لم نسمع لسعادة المستشار «أحمد الزند»، رئيس نادي القضاة، صوتاً خلال ثلاثين عاماً مضت سوى الإشادة بنظام «مبارك»، واليوم يخرج علينا باتهامات وتهديدات للرئيس المنتَخَب من الشعب انتخاباً حراً، ليوجه ما شاء من اتهامات، وقد ردَّ عليه أستاذه الفقيه الدستوري «ثروت بدوي» بالقول عبر جريدة «الوفد»: «الزند جاهل جهول، ولا يحق له عقد اجتماع بنادي القضاة لمناقشة الأمور السياسية».

وطالما أن الدفاع عن دولة القانون هو غايتهم، فلماذا سكتوا - والسكوت علامة الرضا - عن مطالبة «محمد أبو حامد»، التلميذ النجيب لـ«نجيب ساويرس»، والذي يعتبر «سمير جعجع» عميل الصهاينة مثَلَه الأعلى، ومطالبة «د. ممدوح حمزة»، صاحب تنظيم العصيان المدني الدموي الشهير في ذكرى الثورة، لماذا سكت رجال القضاء الذين يرفعون شعارات الحفاظ على دولة القانون عندما طالب هؤلاء الجيش بمحاصرة القصر الرئاسي وعزل الرئيس ومحاكمته؟! ولماذا صمت الجميع عندما أعلن «نجيب ساويرس» عن ثلاثة مليارات جنيه لإزاحة التيار الإسلامي في الانتخابات البرلمانية القادمة، وهي ميزانية حرب! ومع ذلك لم يلفت أحد منهم انتباهه لخطورة ما يقوله ذلك الموتور.

إن رجال «مبارك» يخوضون اليوم معركة وجود، ولا يلوون فيها على شيء؛ لأنها معركة حياة أو موت، والحقيقة أنهم ينتحرون؛ لأن الشعب يزداد إصراراً على التمسك بهويته وبخياره وباختياره، وقبل ذلك وبعده لأن الله تعالى أراد لمصر أن تعود لهويتها ولشعبها!

........................
(*) كاتب مصري- مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية

راغب السيد رويه
13-07-2012, 08:10 AM
إن رجال «مبارك» يخوضون اليوم معركة وجود، ولا يلوون فيها على شيء؛ لأنها معركة حياة أو موت، والحقيقة أنهم ينتحرون؛ لأن الشعب يزداد إصراراً على التمسك بهويته وبخياره وباختياره، وقبل ذلك وبعده لأن الله تعالى أراد لمصر أن تعود لهويتها ولشعبها!

جزاك الله خيرا وبارك فيك

فكري ابراهيم
13-07-2012, 09:01 AM
خطة حل جمعية الدستور - فراج إسماعيل

يلعب النظام السابق والمجلس العسكرى سويا ضد العهد الجديد لعبة خشنة تمتطى ظهر القضاء، فإذا كانوا قد فشلوا فى تزوير نتائج الانتخابات لصالح أحمد شفيق خوفا من ضغط الرأى العام المحلى والدولى خصوصا بعد أن ظهرت النتائج الحقيقية بفوز مرسى، فلماذا لا يهدمون البلد كلها بالأحكام القضائية الموجهة؟!
فبعد أن حققوا هدفهم كاملا بواسطة المحكمة الدستورية العليا التى ينتمى جميع أعضائها للرئيس السابق وزوجته سوزان ثابت، خصوصا المحامية تهانى الجبالى التى انضمت للقضاء ومن ثم للمحكمة خلافا للقانون وبأوامر من سوزان، بدأوا الآن هجومهم الجديد على الجمعية التأسيسية للدستور التى قاربت على الانتهاء من صياغته، وحققت توافقا حول المادة الثانية بالإبقاء عليها، رغم محاولات النظام القديم وجنرالاته تفجيرها، إذا لم يوفر الدستور الجديد وضعا خاصا ومستقلا للمجلس العسكرى، أى دولة قوية داخل دولة ضعيفة.
وهنا يقول عمرو عبد الهادى عضو اللجنة التأسيسية ومنسق ائتلاف الثائر الحق إنهم يواجهون ضغوطا جمة من ممثلى المجلس العسكرى لاستقلال المؤسسة العسكرية فى الدستور الجديد دون جدوى، لذا يطمحون بمساعدة القضاء أن تحل ويعاد تشكيلها مرة أخرى، كما جاء فى بوابة جريدة الجمهورية أمس الخميس.
تقديم نظر الدعوى حول تأسيسية الدستورالتى كانت مؤجلة إلى سبتمبر القادم، لتنظر يوم الثلاثاء القادم، ينبئ بالحكم مسبقا وهو حل الجمعية لنبدأ من نقطة الصفر، حيث سيقوم جنرالات المجلس العسكرى وفق إعلانهم التكميلى بتشكيل جمعية جديدة تحقق ما يريدون.
سيخرج القضاء كعادته بحكم صادم للشعب من أجل إرضاء العسكر.. لا أنتظر حكما عادلا، لأننا لم نأخذ حكما عادلا حول مجلس الشعب، فقد حولت المحكمة الدستورية العليا نفسها إلى سلطة فوق سلطة الشعب والرئيس المنتخب، تبطل قراراته الإدارية وتتدخل سياسيا بشكل سافر، مع تهديدات علنية من أحمد الزند رئيس نادى القضاء الذى أهان رئيس الجمهورية بما لم نر مثيلا له فى العالم كله، واستهزأ بالشرف القضائى عندما وعد توفيق عكاشة بأن لا يمس سوء قناته التليفزيونية المنظورة أمام القضاء حاليا، بما يعنى أن الحكم مكتوب سلفا!
وإذا كان ميدان التحرير انتصر من قبل على الجهاز الأمنى الجبار لحسنى مبارك وفككه خلال ساعات قليلة يوم 28 يناير 2011، متخلصا من قهره، فإنه يستطيع بدون شك أن يثور من أجل استرداد القضاء الشريف، ونزع أنياب دولة النظام القديم المسيطرة على المحكمة الدستورية بإغلاق هذه المحكمة بالضبة والمفتاح والعودة إلى ما قبل م***ة القضاء، حين كانت إحدى دوائر محكمة النقض مختصة بالرقابة على القوانين.
القضاء فى حاجة إلى تطهير سريع وجذرى فقد شوهه النظام السابق تشويها خطيرا، ولن ننتظر منه أحكاما عادلة فى ظل هؤلاء الذين يسيطرون عليه.
القضاء يحارب بشدة حتى يحافظ على إرثه الحالى ببقاء النظام القديم، فعلينا أن نتوقع مزيدا من الفوضى والخسارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بحل مرتقب لجمعية الدستور.

عمار بن ياسر حسين
13-07-2012, 09:26 AM
لماذا يمتطي الفلول ظهر القضاء الآن ؟
لأن الإسلاميين لم يحسنوا اللعبة السياسية وساقوا وراءهم 75% من الشعب المصري على أمل أنهم على صواب ودفعوا الشعب ليقول نعم للتغييرات الدستورية في شهر مارس 2001 مع أنني من الإسلاميين وكنت أعلم تمام العلم أنه لن يكتوي بنار " نعم " إلا الإسلاميون وخرج علينا الدعاة يكفرون من قال " لا " . لك الله يا مصر وعلى الإسلاميين إعادة النظر فيما يفكرون حتى لا يسيئون للإسلام وتصبح مصر كفتح وحماس مرة أخرى .

فكري ابراهيم
13-07-2012, 09:40 AM
كله بالقانون
القضاء علي الثورة بالقانون
القضاء وافشال الرئيس بالقانون
خطط خبيثة .بالقانون
جسبنا الله ونعم الوكيل في ذلك القانون

Pro Saher Abdel-Aziz
13-07-2012, 11:49 AM
مقال رائع يستحق القراءة اكثر من مرة
***************************

حسني مبارك يقود المعركة بامتياز!- شعبان عبد الرحمن

هي الحرب بكل معانيها تلك التي يخوضها رجال «مبارك» المنتشرون في جنبات «الدولة العميقة»، ويظهرون على السطح من كل حدب وصوب في صور برَّاقة وتحت يافطات خادعة،

محدش يقدر ينكر محاولات فلول مبارك فى اجهاض الثورة


أهمها اليوم الدفاع عن دولة القانون وأحكام القضاء، لم يجدوا وسيلة إلا استخدموها

الشباب اللى نزل فى الثورة كان عايزها ثورة حقيقية لا مجال فيها للقانون فازاحة الرئيس مش بالقانون والثورة لو بالقانون تبقى قلب نظام الحكم
فالشباب كان عايزها ثورة بكل شئ ولكن التيار الاسلامى كان عايزها سياسة وليس ثورة
مجرد اصلاح دون هدم جذرى لمؤسسات الفساد

فدلوقتى بعد ما الامور استقرت بانتخاب الرئيس
جه وعايز يعمل حركة ثورية منافية للقانون
بعض الثوريين وقفوا معاه
والبعض الاخر قال ...كان من بدرى يا اخوان دلوقتى رجعنا لدولة القانون ومينفعش القرارات الثورية
ووقفوا ضدها عشان كيان الدولة


.. هدفهم ليس إزالة مجلس الشعب من الوجود فقط، ولا محاصرة الرئيس، وإنما إفشال الثورة برمتها والعودة بالبلاد إلى زمان «مبارك» بشكل جديد مع تغيير الوجوه، فنار «مبارك» عندهم أهون من جنة الإسلاميين الذين يصر الشعب المصري على انتخابهم، ولا مانع عندهم من إلغاء الشعب ذاته

طبعا متفق معاك


تحت شعار احترام أحكام القضاء، طالما جاءت تلك الأحكام بما تشتهيه أنفسهم.. فمجلس الشعب الذي انتخبه ثلاثون مليوناً لأول مرة في تاريخ مصر باطل! والرئيس الذي انتخبه ثلاثة عشر مليوناً ليس على هواهم!

لازم تاخد بالك ان الانتخابات اللى جابت مجلس الشعب وجابت الرئيس كانت تحت ايد القضاء بردوه ومينفعش لما حد يعارضك تقول فلول وبتاع


وتحت شعار «حرية الرأي» لم يتركوا نقيصة إلا ويحاولون إلصاقها بالرئيس (بكل وقاحة) بطريق مباشر أو غير مباشر!!

متفق معاك وده من ضمن حملة التشويه الكبيرة اللى بيتعرض ليها الاخوان
بس بعض الصفحات الاخوانية تعدت من انها تدعو الناس لمقاطعة المشوعين
الى انها تقاطع المعارضين
وده مش المفروض ان انت تمنع كل اللى ضدك
تمنع اللى يشوهك اكيد
اللى يعارضك
هتبقى اسوء من مبارك



وقد كشفت تلك الحرب بجلاء عن تجمع كل الفرقاء وأعداء الأمس في خندق واحد، فقد جمعهم العداء الفكري والنفسي للمشروع الإسلامي برمته، وكراهية بروزه على السطح، فضلاً عن حُكمه للبلاد بتأييد شعبي جارف؛ فهرعوا من سراديب «الدولة العميقة» ليتجمعوا صفاً واحداً ضد التيار الإسلامي بأكمله، وفي القلب منه الإخوان المسلمون.

هناك مشهدان غاية في الأهمية يكشفان عن شخصيات مهمة في الدولة العميقة التي تجمع رجال «مبارك» من كل لون، وربما يصاب المرء بالحيرة من هول المفاجأة..

المشهد الأول تشكيلة ما يسمى بـ«التيار الثالث» التي ظهرت على شاشة الفضائيات، تضم فرقة من فرقاء الأمس الذين جمعهم عداء التيار الإسلامي، يقودهم اليميني الليبرالي المتصهين «نجيب ساويرس»، والشيوعي اليساري المتحول «رفعت السعيد»، و«أسامة الغزالي حرب» كبير المتحولين، و«محمد أبوحامد» تلميذ «سمير جعجع»، عميل الصهاينة في لبنان، وبينهم «سعد الدين إبراهيم» الليبرالي الأمريكي، و«حمدين صباحي» الذي صدَّع أدمغة الناس بالوطنية والناصرية.. وكل هؤلاء كانوا مؤيدين لـ«أحمد شفيق» خلال الانتخابات الرئاسية، إلا «حمدين صباحي» فلم يعلن تأييده لشفيق وقال إنه يقف على الحياد.


ميصحش يترد على الفقرة اللى فاتت لانها مليئة بالسباب من غير ادلة



في المشهد الثاني، ومن داخل الجلسة الأولى لمحاكمة «علاء» و«جمال» نجلي «مبارك» في قضية التلاعب بأموال البورصة المصرية، فوجئت بجلوس «د. يحيى الجمل»، الفقيه القانوني الكبير الذي سوَّق نفسه كمناضل ناصري كبير في ساحات الوطنية، ولكنه فاجَأَنا كعادة فريق من الناصريين بصياغة «الإعلان الدستوري المكمل» للمجلس العسكري الذي تم بمقتضاه سحب معظم صلاحيات رئيس الجمهورية، فوجئت به جالساً إلى جوار المحامي «فريد الديب» للدفاع عن بعض المتهمين مع جمال، وعلاء مبارك، وهي القضية التي يُحاكم فيها «حسن محمد حسنين هيكل»، ابن الكاتب الكبير حسنين هيكل بجوار علاءوجمال!

وعلى الجانب الآخر، برز المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، والمستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، متخليَيْن عن مهمتهما القضائية ليخوضا غمار السياسة في اتجاه واحد؛ هو معارضة وسبّ وتحدي التيار الإسلامي ونتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ومعهما لفيف من رجال القانون، أو على الأصح «ترزية» قوانين «مبارك».



بعض القضاة فعلا اثبتو انحيازهم لدولة مبارك



وحتى يكتمل المشهد، أذكِّر القارئ بواقعة جلوس السيدة «منى عبدالناصر»، ابنة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر عن يمين الفريق أحمد شفيق، وجلوس السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات عن شماله، في أحد المؤتمرات الانتخابية؛ تأييداً وتدعيماً له، بينما دبجت هدى عبدالناصر مقالات تمجِّد وتؤيد الفريق شفيق!


معرفش حاجة عن الموضوع ده:d



هذا المشهد بكل صوره، يجسد رجال «مبارك» وهم يخوضون واحدة من أشرس المعارك بصورة هستيرية؛ لقطع الطريق على اختيار الشعب وخياره، وقد جمعهم العداء للمشروع الإسلامي والتكتل لمحاولة إزاحة الإسلاميين من الساحة، بعد أن مكَّنهم صندوق الانتخابات الحر منها. من حق اى حد انه يشكل احزاب قوية عشان ينافس التيار الاسلامى فى الانتخابات المقبلة
وده اهم قواعد الديمقراطية
التشويه والتحقير هو اللى لازم يتم معاقبته المسئول عنه



وقد استجمع هؤلاء كل أدواتهم وخبراتهم ودهائهم وخبثهم في الإعلام والقضاء وعالم السياسة والاقتصاد؛ دفاعاً عن حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، وهو حكم مختَلَف في تفسيره كثيراً، ولكنهم وجدوا في المحكمة الدستورية خير جدار يحتمون به وهم يخوضون معركتهم، حتى يبدوا أنهم متحضرون وديمقراطيون وهم يدافعون عن دولة القانون، والقانون منهم براء..

بعضهم بيدافع عن دولة القانون وبعضهم بيدافع عن دولة مبارك


أين كانوا خلال ثلاثين عاماً من حكم «مبارك» وهناك جبال من أحكام القضاء صدرت لصالح أبرياء ولكن النظام داس عليها ولم نسمع لهم صوتاً؟.. لم نسمع لسعادة المستشار «أحمد الزند»، رئيس نادي القضاة، صوتاً خلال ثلاثين عاماً مضت سوى الإشادة بنظام «مبارك»، واليوم يخرج علينا باتهامات وتهديدات للرئيس المنتَخَب من الشعب انتخاباً حراً، ليوجه ما شاء من اتهامات، وقد ردَّ عليه أستاذه الفقيه الدستوري «ثروت بدوي» بالقول عبر جريدة «الوفد»: «الزند جاهل جهول، ولا يحق له عقد اجتماع بنادي القضاة لمناقشة الأمور السياسية».


بعض اللى مكتوبين فى المقال ومتطاول عليهم بالسباب قاموا بالكثير لاجل مصر ضد مبارك والبعض الاخر كان مع مبارك على طول الخط
ولا يصح خلط الحابل بالنابل:)



وطالما أن الدفاع عن دولة القانون هو غايتهم، فلماذا سكتوا - والسكوت علامة الرضا - عن مطالبة «محمد أبو حامد»، التلميذ النجيب لـ«نجيب ساويرس»، والذي يعتبر «سمير جعجع» عميل الصهاينة مثَلَه الأعلى
، ومطالبة «د. ممدوح حمزة»، صاحب تنظيم العصيان المدني الدموي الشهير في ذكرى الثورة، لماذا سكت رجال القضاء الذين يرفعون شعارات الحفاظ على دولة القانون عندما طالب هؤلاء الجيش بمحاصرة القصر الرئاسي وعزل الرئيس ومحاكمته؟!


يقولى ما تشتمش ويشتم هوه:):):)


ولماذا صمت الجميع عندما أعلن «نجيب ساويرس» عن ثلاثة مليارات جنيه لإزاحة التيار الإسلامي في الانتخابات البرلمانية القادمة، وهي ميزانية حرب! ومع ذلك لم يلفت أحد منهم انتباهه لخطورة ما يقوله ذلك الموتور.


تم تكذيب الخبر



إن رجال «مبارك» يخوضون اليوم معركة وجود، ولا يلوون فيها على شيء؛ لأنها معركة حياة أو موت، والحقيقة أنهم ينتحرون؛ لأن الشعب يزداد إصراراً على التمسك بهويته وبخياره وباختياره، وقبل ذلك وبعده لأن الله تعالى أراد لمصر أن تعود لهويتها ولشعبها!


الشعب هيقف ضدهم بكل قوته



........................
(*) كاتب مصري- مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية


فى النهاية احب اقول ان انا لسه طالب فى 2 ثانوى وممكن بعض السياسات اكون غير ملم بيه

ام رهف
13-07-2012, 11:53 AM
لماذا يمتطي الفلول ظهر القضاء الآن ؟
لأن الإسلاميين لم يحسنوا اللعبة السياسية وساقوا وراءهم 75% من الشعب المصري على أمل أنهم على صواب ودفعوا الشعب ليقول نعم للتغييرات الدستورية في شهر مارس 2001 مع أنني من الإسلاميين وكنت أعلم تمام العلم أنه لن يكتوي بنار " نعم " إلا الإسلاميون وخرج علينا الدعاة يكفرون من قال " لا " . لك الله يا مصر وعلى الإسلاميين إعادة النظر فيما يفكرون حتى لا يسيئون للإسلام وتصبح مصر كفتح وحماس مرة أخرى .
وماذا لو قالو لا ؟؟؟
من كان سيضع الدستور ؟؟؟؟

Pro Saher Abdel-Aziz
13-07-2012, 12:59 PM
وماذا لو قالو لا ؟؟؟
من كان سيضع الدستور ؟؟؟؟

كانت هتتشكل لجنة توافق وطنى توافق وطنى بجد
من غير مجلس شعب
من غير اغلبية الاسلاميين الى اتباهوا بيها وخسروا بيها رصيد كبير من الشعب

aymaan noor
13-07-2012, 04:38 PM
فى رأيى المتواضع أنه لاسبيل لانجاح الثورة الا عن طريق توقف تلك النغمة الغريبة علينا و التى تحدثنا عن حرب شعواء بين الاسلاميين ( باعتبارهم ممثلين للثورة ) و بين بقية الشعب المصرى ( باعتبارهم أعداء الثورة ) ، فعلى حد علمى أن الثورة قامت على أكتاف شباب لاينتمى لا الى أحزاب سياسية ولا الى تيارات دينية ، ان نجاح الثورة مرهون ان يدرك انصار الاسلام السياسى أنه لايصح ولايجب المتاجرة بالدين و ادعاء أنهم أصحاب مشروع اسلامى دينى ، فالاسلام دين علم وعمل ، دين يقر بمدنية الدولة ، دين يرفض سيطرة فريق أو ادعائه أنه ممثل لله أو حاكم بأمر الله .
ألم يحن الوقت لنفيق جميعا و ننتصر لثورتنا بتوحيد كل الجهود ضد نظام مبارك المتغلغل فى الحكم والذى يحاول بشتى الصور القضاء عليها ، و السبيل الوحيد هو أن يدرك أنصار الاسلام السياسى أنه جزء من مصر وليس هو مصر كلها ، و أن باقى التيارات هى تيارات مصرية وأنها ليست خارجة عن الاسلام ، فكلنا مسلمون مهما اختلفت رؤانا وحلولنا .
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

ام رهف
14-07-2012, 01:16 AM
كانت هتتشكل لجنة توافق وطنى توافق وطنى بجد
من غير مجلس شعب
من غير اغلبية الاسلاميين الى اتباهوا بيها وخسروا بيها رصيد كبير من الشعب



لجنة توافق وطنى !!!!!!! من مين ؟؟؟؟
هو احنا عندنا توافق وطنى على حاجة اصلاااا
وهو المجلس العسكري كان هيسيب لجنة ولا غيره ؟؟؟؟؟
كان هيمارس وصايته زى ماحصل مع مجلس الشعب وزى اللي هيحصل مع التأسيسية لان له هدف معين في الدستور ولطالما يسعى اليه رغم انف ارادتنا
عموما هي وجهات نظر
تقبل احترامى

Pro Saher Abdel-Aziz
14-07-2012, 10:48 AM
لجنة توافق وطنى !!!!!!! من مين ؟؟؟؟
هو احنا عندنا توافق وطنى على حاجة اصلاااا
وهو المجلس العسكري كان هيسيب لجنة ولا غيره ؟؟؟؟؟
كان هيمارس وصايته زى ماحصل مع مجلس الشعب وزى اللي هيحصل مع التأسيسية لان له هدف معين في الدستور ولطالما يسعى اليه رغم انف ارادتنا
عموما هي وجهات نظر
تقبل احترامى

حضرتك بتقولى كان هيسيب
كان هيفرض
كان هيمانع
كل ده خاضع لكان ووممكن لا

بس الحقيقة ان دلوقتى هو فعلا بيعمل كده واكتر

علوة حامد
14-07-2012, 05:51 PM
فى رأيى المتواضع أنه لاسبيل لانجاح الثورة الا عن طريق توقف تلك النغمة الغريبة علينا و التى تحدثنا عن حرب شعواء بين الاسلاميين ( باعتبارهم ممثلين للثورة ) و بين بقية الشعب المصرى ( باعتبارهم أعداء الثورة ) ، فعلى حد علمى أن الثورة قامت على أكتاف شباب لاينتمى لا الى أحزاب سياسية ولا الى تيارات دينية ، ان نجاح الثورة مرهون ان يدرك انصار الاسلام السياسى أنه لايصح ولايجب المتاجرة بالدين و ادعاء أنهم أصحاب مشروع اسلامى دينى ، فالاسلام دين علم وعمل ، دين يقر بمدنية الدولة ، دين يرفض سيطرة فريق أو ادعائه أنه ممثل لله أو حاكم بأمر الله .
ألم يحن الوقت لنفيق جميعا و ننتصر لثورتنا بتوحيد كل الجهود ضد نظام مبارك المتغلغل فى الحكم والذى يحاول بشتى الصور القضاء عليها ، و السبيل الوحيد هو أن يدرك أنصار الاسلام السياسى أنه جزء من مصر وليس هو مصر كلها ، و أن باقى التيارات هى تيارات مصرية وأنها ليست خارجة عن الاسلام ، فكلنا مسلمون مهما اختلفت رؤانا وحلولنا .
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك


ومن قال لك أن الصراع حالياً بين التيار الاسلامي وبقية الشعب

الصراع بين الشعب المصري وفي طليعته التيار الاسلامي والحركات الوطنية والشبابية وهي من قامت بالثورة وبين اعداء الثورة

انصار الثورة تجد فيه الاخوان والسلفيين و6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحازمون والجبهة الوطنية

اعداء الثورة تجد فيه المجلس العسكري وفلول الوطني المنحل وترزية قوانين مبارك ورجال اعمال فاسدين ومنافقي من بيده السلطة

التيار الاسلامي يؤمن بالمشروع الاسلامي القائم على مدنية الدولة على مرجعية اسلامية والاسلام لا يعرف الدولة الدينية الكهنوتية كما عرفتها اوروبا في العصور الوسطى من خلال حكم الكنيسة فالحاكم عندنا اجير عند الشعب يخطئ ويصيب وليس مقدس كما كانت الكنيسة قرارتها صادرة باسم الاله

فكما اعطينا الاشتراكية والرأسمالية فرصة لمدة 60 عاماً وفشلت في تحقيق النهضة بل واوصلت البلاد الى مرحلة التخلف فلنكن منصفين ونعطي الفكر والمنهج الاسلامي فرصة ولتكن 4 سنوات وليس 60 عاماً ثم نرى هل حدث تقدم ام تخلف ثم نحكم على التجربة

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/394723_475872845756638_1840750213_n.jpg