آسر الصمت
13-07-2012, 06:50 PM
في فترة الخلفاء الراشدين كان يجوز للرعية " الصحابة " الاعتراض علي قرارات الخليفة الراعي " الحاكم " .. فمثلا نجد عمر بن الخطاب يعترض علي حروب الردة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق .. ثم نجد الصحابة يعترضون علي واقعة قتل مالك بن نويرة ... وهو ما يؤكدا أنهم كانوا يتعاملون مع الخليفة أبي بكر باعتباره ممثلا للسلطة السياسية فقط وليس باعتباره ممثلا لأي سلطات دينية ..!
ومن ثم فإن الاختلاف مع الحاكم في الرأي لم يكن يمثل خروجا علي الدين أو مخالفة له .. وهذا مما يعني علمانية الحكم الإسلامي في تلك الفترة ..!
أما فيما بعد الخلفاء الراشدين وبداية عصر من خلفاء بني أمية... بدأ تمييز الحكام ومحاولة إضفاء رداء ديني علي تصرفاتهم وتصويرهم باعتبارهم امتدادا للنبي عليه السلام.. وقد ظهر ذلك جليا في استخدام ألقاب مثل خليفة الله، وأمين الله... وقد تنامت ظاهرة الخلط بين السلطة السياسية والفكر الديني في الدولة العباسية خاصة فيما يعرف بمحنة "خلق القرآن" عندما تبني الخلفاء فكرة معينة تقول إن القرآن مخلوق ومن يعارضها يتعرض للتعذيب والتصفية مثلما حدث مع الإمام احمد بن حنبل... كما ظهر ذلك الخلط أيضا عندما تبني أمراء المماليك في مصر والشام أراء تخالف الفقيه الشهير ابن تيمية وحبسوه عدة مرات عقابا لذلك الخلاف. والأمثلة في هذا المجال كثيرة كثيرة ..!!
والغريب أن البعض يصر إصرارا لا رجعة فيه أن الحكم في الدول الإسلامية التي عقبت فترة حكم الخلفاء الراشدين كان حكم إسلاميا .. والأغرب أن بعضهم يود الرجوع إلي تلك الفترات .. أملا في التقدم .. مما يتنافي مع أبسط قواعد المنطق : التقدم للأمام لا يكون بالرجوع للخلف ..!!
" حليم "
amrmosa
13-07-2012, 07:01 PM
نظام الحكم فى الاسلام معروف
والرسول صلى الله عليه ويسلم كان يشاور اصحابه وياخذ بارائهم حتى وان اخطاوا ليعلمنا مبدا الاستماع للاراء الاخرى
وقال ايضا سياتى زمان فيه ملك جبرى ونها عنه رسولنا الكريم. لان هولاء الملوك يستخدموا الدين لاضفاء الصبغه الشرعيه والدينيه والكهنوتيه لحكمهم
الاهم هو على المعارض ان يعرض رايه بادب ويكون رايه لصالح الجماعه والوطن وليس لصالح مجد شخصى او حتى محاوله خبيثه لاضرار الحاكم والوطن والترصد لاخطائه
خـالد سليمان
13-07-2012, 07:38 PM
في فترة الخلفاء الراشدين كان يجوز للرعية " الصحابة " الاعتراض علي قرارات الخليفة الراعي " الحاكم " .. فمثلا نجد عمر بن الخطاب يعترض علي حروب الردة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق .. ثم نجد الصحابة يعترضون علي واقعة قتل مالك بن نويرة ... وهو ما يؤكدا أنهم كانوا يتعاملون مع الخليفة أبي بكر باعتباره ممثلا للسلطة السياسية فقط وليس باعتباره ممثلا لأي سلطات دينية ..!
كان من الأولى أن تسرد الحقائق بدلاً من هذا التشويش
فالحقيقة أن إعتراض الصحابه لم يكن لأسباب سياسية فلم يعرف الإسلام ابداً فصلاً بين دين وسياسة
كما كان رد أبو بكر رضى الله عنه رداً حاسماً أن دين الله لا يتجزء
فلما توفي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم اتسع نطاق الردة وقد خاف بعضهم بإرسال جيش أسامة، وقالوا: لو لم يكن للمسلمين قوة لما أرسلوا مثل هذا الجيش، فلنترك الأمر إلى قتالهم مع الروم، فإن انتصر الروم فقد كفونا القتال، وإن انتصر أسامة فقد ثبت الإِسلام (وهذا الخوف نابع من خوفهم من تطبيق حد الرده) وهذا ما جعل الردة تنكفأ في بعض البقاع.
وكان المرتدون فريقين،
أولهما قد سار وراء من أعلنوا نبوتهم أمثال مسيلمةوطليحةوالأسود، وآمنوا بما يقولونه،
وثانيهما بقي على إيمانه بأركان الدين الإسلامي بأن آمن بالله وشهد بنبوة محمد وأقام الصلاة إلا أنه قد رفض تأدية فريضة الزكاة وعدّها ضريبة يدفعها مكرهاً
وقد أرسل هذا الفريق الثاني وفداً إلى المدينة لمفاوضة خليفة الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وقد نزل على وجهاء الناس في المدينة، عدا العباس بن عبد المطلب
وقد وافق عدد من كبار الصحابة على قبول ما جاءت به رسل الفريق الثاني، وناقشوا في ذلك الأمر أبا بكر ومنهم عمر بن الخطابوأبو عبيدة بن الجراحوسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم، إلا أن أبا بكر قد رفض منهم ذلك، وقال قولته المشهورة "والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله لجاهدتهم عليه"
الرفض ليس من أجل مال أو سلطة بل لأن الدين لا يتجزء.
أما بالنسبة لوجهة نظر المعترضين كانت دينية أيضاً
وقال عمر لأبي بكر ما: كيف تقاتلهم وقد قال رسول الله : أَمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه، وحسابه على الله.
فقال أبو بكر : والله لأقاتلنّ من فرق بين الصلاةوالزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقاً (الأنثى الصغيرة من الماعز) لقاتلتهم على منعهم.
هل هذا دين أم سياسة يأستاذ هانى؟؟؟؟
هكذا رأى أبو بكر أن الاسلام كل لا يتجزأ وليس هنالك من فرق بين فريضة وأخرى، والزكاة وإن كانت من النظام الاقتصادي، إلا أنها ركن من أركان الاسلام، وعبادة بحد ذاتها، ولا يمكن تطبيق جزء من الإِسلام وإهمال آخر.
ورأى الصحابة أن الأخذ باللين أفضل إذ زلزلت الأرض بالردة والنفاق.
وقال عمر : يا خليفة رسول الله تألف الناس وارفق بهم،
فأجابه أبو بكر : رجوت نصرتك وجئتني بخذلانك؟
أجبار في الجاهلية وخوار في الإِسلام؟
إنه قد انقطع الوحي، وتمَ الدين، أوَ ينقص وأنا حي؟ أليس قد قال رسول الله إلا بحقها، ومن حقها الصلاة وإيتاء الزكاة، والله لو خذلني الناس كلهم لجاهدتهم بنفسي.
وردّ أبو بكر وفد المنافقين الذين امتنعوا عن دفع الزكاة، مسفهاً رأيهم، مستمسكاً بالحق في إجبارهم على الخضوع الصحيح للدين فعاد رجال الوفد إلى قبائلهم وأخبروهم بقلة عدد المسلمين - وكان جيش أسامة قد انطلق - وأطمعوهم بغزو المدينة.
ومن ثم فإن الاختلاف مع الحاكم في الرأي لم يكن يمثل خروجا علي الدين أو مخالفة له .. وهذا مما يعني علمانية الحكم الإسلامي في تلك الفترة ..!
هذه فرية عظيمة على الإسلام وأهله
فكيف لدين أن يقبل بـ ( لا دينية ) وهذا معني كلمة (علمانية) في كافة موسوعات العالم وبكافة اللغات
إن السؤال الذي كان من الواجب طرحه هو
ما هي اللادينية؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلم ماهي اللادينية؟؟؟؟؟
دي كلمه وحشه خالص خالص
بس للاسف في ناس مغشوشه فيها
عارفين مين هي اللادينية؟
هي
.......................
................
.........
....
..
.
العلمانية
العلمانية
التعريف :
العلمانية وترجمتها الصحيحة : العَلمانية (بالإنجليزية: Secularism) اللادينية أو الدنيوية ، تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة، وقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاحاً لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
أى عقل يقبل ذلك
فلا جهلانية أبداً فى دين الله
فالإسلام يقول بقوة لا للعلمانية لمعتقداتهم المناوئة لدين الاسلام وفيما يلى نستعرض معتقداتهم وما يسعون اليه :
العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بال*****ة كالسفور ، والاختلاط بين ال***ين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي
أما باقى الموضوع فقد تم تأسيسه على المقدمة وقد تم هدم المقدمة فلا داعى للرد على باقى المقال
آسر الصمت
14-07-2012, 12:21 AM
مصطلح العلمانية .. مصطلح سلبي في المحيط العربي رغم أن أصل الكلمة لا تعني الإلحاد أو اللادينية .. وإنما تؤكد فكرة الفعل البشري تمييزا له عن الفعل المقدس... وعليه فإن معظم الأفعال التي صدرت عن الحكام في مختلف الدول داخل محيط المسلمين في معظم الفترات .. كانت أفعالا بشرية باستثناء فترة الرسول عليه الصلاة والسلام.. إلا أننا نأبى ألا تقديس الماضي بأحداثه وشخصياته ..!!
aymaan noor
14-07-2012, 02:28 PM
في فترة الخلفاء الراشدين كان يجوز للرعية " الصحابة " الاعتراض علي قرارات الخليفة الراعي " الحاكم " .. فمثلا نجد عمر بن الخطاب يعترض علي حروب الردة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق .. ثم نجد الصحابة يعترضون علي واقعة قتل مالك بن نويرة ... وهو ما يؤكدا أنهم كانوا يتعاملون مع الخليفة أبي بكر باعتباره ممثلا للسلطة السياسية فقط وليس باعتباره ممثلا لأي سلطات دينية ..!
ومن ثم فإن الاختلاف مع الحاكم في الرأي لم يكن يمثل خروجا علي الدين أو مخالفة له .. وهذا مما يعني علمانية الحكم الإسلامي في تلك الفترة ..!
أما فيما بعد الخلفاء الراشدين وبداية عصر من خلفاء بني أمية... بدأ تمييز الحكام ومحاولة إضفاء رداء ديني علي تصرفاتهم وتصويرهم باعتبارهم امتدادا للنبي عليه السلام.. وقد ظهر ذلك جليا في استخدام ألقاب مثل خليفة الله، وأمين الله... وقد تنامت ظاهرة الخلط بين السلطة السياسية والفكر الديني في الدولة العباسية خاصة فيما يعرف بمحنة "خلق القرآن" عندما تبني الخلفاء فكرة معينة تقول إن القرآن مخلوق ومن يعارضها يتعرض للتعذيب والتصفية مثلما حدث مع الإمام احمد بن حنبل... كما ظهر ذلك الخلط أيضا عندما تبني أمراء المماليك في مصر والشام أراء تخالف الفقيه الشهير ابن تيمية وحبسوه عدة مرات عقابا لذلك الخلاف. والأمثلة في هذا المجال كثيرة كثيرة ..!!
والغريب أن البعض يصر إصرارا لا رجعة فيه أن الحكم في الدول الإسلامية التي عقبت فترة حكم الخلفاء الراشدين كان حكم إسلاميا .. والأغرب أن بعضهم يود الرجوع إلي تلك الفترات .. أملا في التقدم .. مما يتنافي مع أبسط قواعد المنطق : التقدم للأمام لا يكون بالرجوع للخلف ..!!
" حليم "
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
العلمانية شىء واللى مكتوب شىء تانى !!
لايعنى احترام الاراء بين الخلفاء والصحابة علمانية !
العلمانية كماعرفها اهلها وكما عرفها الدكتور عبد الوهاب المسيرى (رحمه الله ) فى مجلداته
اما جزئية وتفصل الدين عن الحكم
او شاملة وتفصل الدين عن الحياة
وهو استفاض فيها واضهر تناقضات كثيرة
فهى بالاساس فصل الدين !
ولاعلاقة لها بالشورى بين الصحابة :d
aymaan noor
14-07-2012, 05:50 PM
العلمانية شىء واللى مكتوب شىء تانى !!
لايعنى احترام الاراء بين الخلفاء والصحابة علمانية !
العلمانية كماعرفها اهلها وكما عرفها الدكتور عبد الوهاب المسيرى (رحمه الله ) فى مجلداته
اما جزئية وتفصل الدين عن الحكم
او شاملة وتفصل الدين عن الحياة
وهو استفاض فيها واضهر تناقضات كثيرة
فهى بالاساس فصل الدين !
ولاعلاقة لها بالشورى بين الصحابة :d
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
إعلام نظيف
27-07-2012, 02:10 AM
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي
راغب السيد رويه
27-07-2012, 02:14 AM
كان من الأولى أن تسرد الحقائق بدلاً من هذا التشويش
فالحقيقة أن إعتراض الصحابه لم يكن لأسباب سياسية فلم يعرف الإسلام ابداً فصلاً بين دين وسياسة
كما كان رد أبو بكر رضى الله عنه رداً حاسماً أن دين الله لا يتجزأ
جزاك الله خيرا وبارك فيك