ابو الفاروق
15-07-2012, 12:29 AM
((..أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً..))
البلد الذى يعيش في إضطرابات وبلبلة وخلخلة مجتمعية , وصراعات وتكالبات سياسية من بعد ثورة أو أي تغيير مفاجأ , يكون كالجبل الذي تغلي تحته الحمم البركانية والتى من الممكن ان تنفجر فى أى لحظة ويخرج من فوهتها سيول من النار واللهيب تلتهم الأخضر واليابس , ويركض مواطنيه فوق مستنقع رخو من الفتن والمؤامرات المتداخلة والمتشابكة ما بين الداخلية للأفراد المقاومين للتغيير سواء لمصالحهم الشخصية أو لقلة ثقافتهم وخوفهم الداخلي من المجهول , والخارجية من الدول المعادية لهذا البلد والمتربصة به والتي تبقى دائماً في إنتظار انصاف الفرص للإنقضاض عليه وتنفذ مأربها الدنيئة , لذلك لزاماً على مواطني هذا البلد التريث فى اتخاذ القرارات , التزام الهدوء في التفكير , الإنغلاق على أنفسهم لفترة مؤقتة , البعد كل البعد عن نقاط الإختلاف الحزبى ؛ ونسيان الأيديلوجيات المختلفة والإنصهار فى أيديولوجية واحدة بشكل مؤقت وليس دائم لان التعددية ستكون ضرورة بعد ذلك خاصة بعد الثورات..
عدم الدخول فى معارك اللانصر أو صدام بين المؤسسات والهيئات والسلطات الشرعية مما يزيد من فجوة الاختلاف بينهم بل يجب العمل فى شكل تعاوني تكاملي بغية الوصول لأكبر قدر من الاستقرار فى أسرع وقت , فالشكل الذى تبدوا عليه العلاقة بين المؤسسات الرسمية ينعكس بكل تأكيد على المواطنين سلباً او ايجاباً ..
إن العمل التوافقي لا يتطلب سوى التسامح المجتمعى وضمير وطني وشفافية ومصارحة , وتغليب المصلحة العامة علي الشخصية وهذا لا يتأتي بالكلمات او الشعارات وإنما بتضييق فوهة البركان وترسيخ قواعد وأسس قوية وصحيحة فوق أرض صلدة , والعمل الفعلي والتخطيط العلمي العملي الجيد فالتخطيط لاى بناء يتطلب علم والعلم لا يعرف الاشخاص وانما يعرف الكفاءات ..
هذه الكفاءات ستأتى بها المعايير الموضوعية وهذه المعايير يحددها طبيعة الهدف المطلوب تحقيقة وهدفنا الأن هو الدستور لانه عقل الأمه والذي سيلتف حوله الجميع ليعرف كلاً منا ما له وما عليه , ما أعرفه ان الانسان كلما زاد علمه زادت اخلاقة , وكلما زادت اخلاقة كلما ازداد تواضعاً وإنكاراً للذات , وغلب مصالح العامة عن مصالحة الشخصية فالعالم زاهد فى الدنيا , فأكثروا من العلماء فى كل المجالات فى لجنة صياغة دستورنا , ابعدوا الدستور بعيداً عن أيادي التحزب والمتحزبين فهم وإن كانوا وطنيين لا جدال إلا إنهم يحملون أجندتين ربما بينهما قليلاً من التعارض غير مطلوب فى الوقت الحالي .. ارحموا دستورنا يرحمكم الله .!! —
البلد الذى يعيش في إضطرابات وبلبلة وخلخلة مجتمعية , وصراعات وتكالبات سياسية من بعد ثورة أو أي تغيير مفاجأ , يكون كالجبل الذي تغلي تحته الحمم البركانية والتى من الممكن ان تنفجر فى أى لحظة ويخرج من فوهتها سيول من النار واللهيب تلتهم الأخضر واليابس , ويركض مواطنيه فوق مستنقع رخو من الفتن والمؤامرات المتداخلة والمتشابكة ما بين الداخلية للأفراد المقاومين للتغيير سواء لمصالحهم الشخصية أو لقلة ثقافتهم وخوفهم الداخلي من المجهول , والخارجية من الدول المعادية لهذا البلد والمتربصة به والتي تبقى دائماً في إنتظار انصاف الفرص للإنقضاض عليه وتنفذ مأربها الدنيئة , لذلك لزاماً على مواطني هذا البلد التريث فى اتخاذ القرارات , التزام الهدوء في التفكير , الإنغلاق على أنفسهم لفترة مؤقتة , البعد كل البعد عن نقاط الإختلاف الحزبى ؛ ونسيان الأيديلوجيات المختلفة والإنصهار فى أيديولوجية واحدة بشكل مؤقت وليس دائم لان التعددية ستكون ضرورة بعد ذلك خاصة بعد الثورات..
عدم الدخول فى معارك اللانصر أو صدام بين المؤسسات والهيئات والسلطات الشرعية مما يزيد من فجوة الاختلاف بينهم بل يجب العمل فى شكل تعاوني تكاملي بغية الوصول لأكبر قدر من الاستقرار فى أسرع وقت , فالشكل الذى تبدوا عليه العلاقة بين المؤسسات الرسمية ينعكس بكل تأكيد على المواطنين سلباً او ايجاباً ..
إن العمل التوافقي لا يتطلب سوى التسامح المجتمعى وضمير وطني وشفافية ومصارحة , وتغليب المصلحة العامة علي الشخصية وهذا لا يتأتي بالكلمات او الشعارات وإنما بتضييق فوهة البركان وترسيخ قواعد وأسس قوية وصحيحة فوق أرض صلدة , والعمل الفعلي والتخطيط العلمي العملي الجيد فالتخطيط لاى بناء يتطلب علم والعلم لا يعرف الاشخاص وانما يعرف الكفاءات ..
هذه الكفاءات ستأتى بها المعايير الموضوعية وهذه المعايير يحددها طبيعة الهدف المطلوب تحقيقة وهدفنا الأن هو الدستور لانه عقل الأمه والذي سيلتف حوله الجميع ليعرف كلاً منا ما له وما عليه , ما أعرفه ان الانسان كلما زاد علمه زادت اخلاقة , وكلما زادت اخلاقة كلما ازداد تواضعاً وإنكاراً للذات , وغلب مصالح العامة عن مصالحة الشخصية فالعالم زاهد فى الدنيا , فأكثروا من العلماء فى كل المجالات فى لجنة صياغة دستورنا , ابعدوا الدستور بعيداً عن أيادي التحزب والمتحزبين فهم وإن كانوا وطنيين لا جدال إلا إنهم يحملون أجندتين ربما بينهما قليلاً من التعارض غير مطلوب فى الوقت الحالي .. ارحموا دستورنا يرحمكم الله .!! —