shahd.
23-07-2012, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تخيــــلي أختي الحبيبة أنه بعد قليل… سيدخــــــــل عليكِ النبي محمد صلى الله عليه وسلم في زيارة لم تكوني قد رتبتِ لها…
.
.
.
فماذا ستفعـــلين .. وهذا خير من مشى على الأرض .. خير من كل رؤساءِ العالم ورؤسائه.. خير من مفكريه وعباقرته..خير من أحب الناس لكِ ومن والديك وأهلك وزوجكِ
هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم.. داخل عليكِ.. يزوركِ في بيتكِ..
.
.
.
فكري الآن.. ماذا ستفعـــــــــلين ؟
هــــــــــل ستركضين مباشرةً نحو الباب.. والدمعةُ الحارة تسيل على الوجنتين... في مشهد لا يمكن نسيانه .. قائلةً: رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إنه لأسعد يوم في حياتي..
.
.
.
أم أنك..سترتجفين خوفاً... وستركضين بسرعة نحو غرفتكِ.. لتخفي اقراص الأغاني العربية والإنجليزية..وكذلك الافلام لتضـــعي بــــدلاً منها أشرطة القرآن والأذكار والـــدروس الدينية..
وهل سترمين صور الفنانات والفنانين والراقصات المتناثرة على الجدران والتي تملأ أدراج مكتبك.. التي لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها؟
وهــــــل سيكون الوقت مسعفاً لك لتفعلي ذلك؟
…أين الحجاب آه.. سـرتدينه مع الملابس الضيقة؟!!!.... او مع البنطلون...هل ستلبسينه وتغطي كل شعركِ ام ستظهري مقدمة الشعر المصبوغة كما يحدث دائماً...
هل ستضعين السواك جنباً إلى جنب مع فرشاة الأسنان.. تعظيماً لسنة النبي ومبالغة في إظهار اهتمامك به؟
يا ترى بمــــاذا ستقابلين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتها المسلمة.. هل بحجابكِ الشرعي.. الذي مرت السنين وأنت تترددين في مجرد اتخاذ قرار ارتدائه.. وكأنه عار عليك.... ووجهك الذي امتلأ بمساحيق التجميل..أنا في بيتي!!! ... لكن هذا يحدث عند الخروج للشارع ايضاً
وهـــل سيعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمة.. أم سيشك أنه قد طرق الباب على بيت غير المسلمين اذ لا يظهر أدنى التزام لها بتعاليم الإسلام؟
هــــل ستبادرين باحترام والديك أمامه وتبجيلهما وتعظيمهما.. وتناديهم بأحسن ما يحبون.. وكلما أمر والدك أو والدتكِ بأمر أطعتيهما فيه..
أم أنك ستفعلين معهما مثلما كنت تفعلين دائماً..ز قبل زيارته فتصيحين فيهما وتعارضين كل قول لهما ولا تعبأ ين بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم..
وماذا ستردين إن سألك عن أداء صلاة الفجـــر.... وعن قيام الليل.. والتسبيح وقراءة القرآن فهي بالتأكيد من أولوياتك الأساسية في الحياة.. أليـــــــــــس كذلك؟
بماذا ستشعرين وقتها؟.. بالخجل. بالعار؟ بالحزن؟ .. أم ستوارين كل هذا بابتسامة المنافق الموافق؟
هـــــل إذا عرف أنك لم تصلي فجراً منذ شهور.. وأنكِ كنت تفتخر بين صديقاتكِ وأقرانكِ أنك قرأت القرآن مرة في حياتك..
مــــاذا سيقول؟
هــــل سيقول لك.. أنتِ فخرٌ للإسلام والمسلمين.. أم سيحمرّ وجهه مغضبا ويغادر المكان..
عــــن ماذا ستتحدثين معه؟
عــن جــــراح المسلمين وما يعانوه في العالم كله من ظلم واضطهاد.. عـــن علوم الدين.. عن تاريخ المسلمين.. عـــن النهوض بامة الاسلام وتطويرها دينيـــا ودنيويــــا.. علميــا وعمليــا؟
أم أنك ستخبره عن فريق الغناء الشهير ببريطانيا.. ونجمة السينما بمصر... وقصة شعر اللاعب الإيطالي الشهير.. ومباريات كرة القدم وآخر نتائجها.. والمعاكسات الهاتفية ...وعن أنواع العطور التي تضعينها ويشمها من تمرين به.. ستتحدثين عن علاقات الجامعة , قصص الحب , الرحلات المختلطة والكليبات ,, اطلاق البصر , سماع الأغاني ، عن ذاك الشاب الذي تكلمينه .. تخرجين معه...بعكس سنته صلى الله عليه وسلم؟هــــل تتخيلين موقفكِ أختي الحبيبة؟
.
.
.
الآن............
هل هذه الكلمات مجـــــــرد كلمات عابرة..
أختي....هــــل تشعرين بالندم على ما فات؟ هل تشعرين أنك فعلا أنك على غير استعداد لزيارة قصيرة عابرة من نبي الله صلى الله عليه وسلم؟
فمـــــا بالك أختي الحبيبة نسيـــــــــــــــت أن الله سبحانه وتعالى مطلــــــــــع عليــــــــــك ليل نهار.. عينـــــــــه لا تغفــل ولا تنـــام..
يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل..
ويقول في الثلث الأخير من الليل.. هل من تائب فأتوب عليه.. هل من مستغفر فأغفر له.. هل من سائل فأعطيه..
.
.
.
فما أقسى قلبك.. وما أجفى فؤادك.. تركضين وراء الدنيا التي تهرب منك..
وتعرضين عن الله الذي يفتح لك ألف باب وباب للتوبة والمناجاة..
أختي الحبيبة.. إنك ولا شك ستتذكــر هـــــذه الرسالة يوم القيامة.. فوقتها لن تكون إلا أحد امرين .. واحدة وصلتها فحمدت الله أن وصلتها فقد كانت سببا فـي تغيير حياتها.
أو امراة وصلتها فندمت أشد الندم أنها وصلتها ولم تعمل بها فكانت حجة عليـــها أمــام الله يوم القيامة..
فبـــادري وأســـــــرعي أختي بالتوبة... قبـــل فوات الأوان.
.
.
.
..قال تعالى: "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون".
الآن
تخيلي لو أن الطارق ليس رسول الله ولكنه ملك الموت...
لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجدين وقتاً لكي تتخلصي من كل هذا ... لن يعطيك الفرصة لقضاء من فاتك من الصلوات ... لن يعطيكي الفرصة لكي ترتدي الحجاب الشرعي ...وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مات على شئ بعث عليه !!!
من ماتت ساجدة تبعث يوم الحشر ساجدة ومن ماتت على طاعة تبعث عليها ومن ماتت على معصية تبعث عليها...شيء مخيف نعوذ بالله تعالى منه
.
.
.
لمن تريد التذكرة والدعوة الى الله تعالى يمكن ان تسحب الموضوع على ورقة وتهديها لمن تعرف او لاتعرف لعل الله يجعل فيها صلاحها
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلمhttp://files.fatakat.com/smilies/frown.gif من دل على خيرٍ فله مثل أجر فاعله)
تخيــــلي أختي الحبيبة أنه بعد قليل… سيدخــــــــل عليكِ النبي محمد صلى الله عليه وسلم في زيارة لم تكوني قد رتبتِ لها…
.
.
.
فماذا ستفعـــلين .. وهذا خير من مشى على الأرض .. خير من كل رؤساءِ العالم ورؤسائه.. خير من مفكريه وعباقرته..خير من أحب الناس لكِ ومن والديك وأهلك وزوجكِ
هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم.. داخل عليكِ.. يزوركِ في بيتكِ..
.
.
.
فكري الآن.. ماذا ستفعـــــــــلين ؟
هــــــــــل ستركضين مباشرةً نحو الباب.. والدمعةُ الحارة تسيل على الوجنتين... في مشهد لا يمكن نسيانه .. قائلةً: رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إنه لأسعد يوم في حياتي..
.
.
.
أم أنك..سترتجفين خوفاً... وستركضين بسرعة نحو غرفتكِ.. لتخفي اقراص الأغاني العربية والإنجليزية..وكذلك الافلام لتضـــعي بــــدلاً منها أشرطة القرآن والأذكار والـــدروس الدينية..
وهل سترمين صور الفنانات والفنانين والراقصات المتناثرة على الجدران والتي تملأ أدراج مكتبك.. التي لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها؟
وهــــــل سيكون الوقت مسعفاً لك لتفعلي ذلك؟
…أين الحجاب آه.. سـرتدينه مع الملابس الضيقة؟!!!.... او مع البنطلون...هل ستلبسينه وتغطي كل شعركِ ام ستظهري مقدمة الشعر المصبوغة كما يحدث دائماً...
هل ستضعين السواك جنباً إلى جنب مع فرشاة الأسنان.. تعظيماً لسنة النبي ومبالغة في إظهار اهتمامك به؟
يا ترى بمــــاذا ستقابلين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتها المسلمة.. هل بحجابكِ الشرعي.. الذي مرت السنين وأنت تترددين في مجرد اتخاذ قرار ارتدائه.. وكأنه عار عليك.... ووجهك الذي امتلأ بمساحيق التجميل..أنا في بيتي!!! ... لكن هذا يحدث عند الخروج للشارع ايضاً
وهـــل سيعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمة.. أم سيشك أنه قد طرق الباب على بيت غير المسلمين اذ لا يظهر أدنى التزام لها بتعاليم الإسلام؟
هــــل ستبادرين باحترام والديك أمامه وتبجيلهما وتعظيمهما.. وتناديهم بأحسن ما يحبون.. وكلما أمر والدك أو والدتكِ بأمر أطعتيهما فيه..
أم أنك ستفعلين معهما مثلما كنت تفعلين دائماً..ز قبل زيارته فتصيحين فيهما وتعارضين كل قول لهما ولا تعبأ ين بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم..
وماذا ستردين إن سألك عن أداء صلاة الفجـــر.... وعن قيام الليل.. والتسبيح وقراءة القرآن فهي بالتأكيد من أولوياتك الأساسية في الحياة.. أليـــــــــــس كذلك؟
بماذا ستشعرين وقتها؟.. بالخجل. بالعار؟ بالحزن؟ .. أم ستوارين كل هذا بابتسامة المنافق الموافق؟
هـــــل إذا عرف أنك لم تصلي فجراً منذ شهور.. وأنكِ كنت تفتخر بين صديقاتكِ وأقرانكِ أنك قرأت القرآن مرة في حياتك..
مــــاذا سيقول؟
هــــل سيقول لك.. أنتِ فخرٌ للإسلام والمسلمين.. أم سيحمرّ وجهه مغضبا ويغادر المكان..
عــــن ماذا ستتحدثين معه؟
عــن جــــراح المسلمين وما يعانوه في العالم كله من ظلم واضطهاد.. عـــن علوم الدين.. عن تاريخ المسلمين.. عـــن النهوض بامة الاسلام وتطويرها دينيـــا ودنيويــــا.. علميــا وعمليــا؟
أم أنك ستخبره عن فريق الغناء الشهير ببريطانيا.. ونجمة السينما بمصر... وقصة شعر اللاعب الإيطالي الشهير.. ومباريات كرة القدم وآخر نتائجها.. والمعاكسات الهاتفية ...وعن أنواع العطور التي تضعينها ويشمها من تمرين به.. ستتحدثين عن علاقات الجامعة , قصص الحب , الرحلات المختلطة والكليبات ,, اطلاق البصر , سماع الأغاني ، عن ذاك الشاب الذي تكلمينه .. تخرجين معه...بعكس سنته صلى الله عليه وسلم؟هــــل تتخيلين موقفكِ أختي الحبيبة؟
.
.
.
الآن............
هل هذه الكلمات مجـــــــرد كلمات عابرة..
أختي....هــــل تشعرين بالندم على ما فات؟ هل تشعرين أنك فعلا أنك على غير استعداد لزيارة قصيرة عابرة من نبي الله صلى الله عليه وسلم؟
فمـــــا بالك أختي الحبيبة نسيـــــــــــــــت أن الله سبحانه وتعالى مطلــــــــــع عليــــــــــك ليل نهار.. عينـــــــــه لا تغفــل ولا تنـــام..
يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل..
ويقول في الثلث الأخير من الليل.. هل من تائب فأتوب عليه.. هل من مستغفر فأغفر له.. هل من سائل فأعطيه..
.
.
.
فما أقسى قلبك.. وما أجفى فؤادك.. تركضين وراء الدنيا التي تهرب منك..
وتعرضين عن الله الذي يفتح لك ألف باب وباب للتوبة والمناجاة..
أختي الحبيبة.. إنك ولا شك ستتذكــر هـــــذه الرسالة يوم القيامة.. فوقتها لن تكون إلا أحد امرين .. واحدة وصلتها فحمدت الله أن وصلتها فقد كانت سببا فـي تغيير حياتها.
أو امراة وصلتها فندمت أشد الندم أنها وصلتها ولم تعمل بها فكانت حجة عليـــها أمــام الله يوم القيامة..
فبـــادري وأســـــــرعي أختي بالتوبة... قبـــل فوات الأوان.
.
.
.
..قال تعالى: "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون".
الآن
تخيلي لو أن الطارق ليس رسول الله ولكنه ملك الموت...
لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجدين وقتاً لكي تتخلصي من كل هذا ... لن يعطيك الفرصة لقضاء من فاتك من الصلوات ... لن يعطيكي الفرصة لكي ترتدي الحجاب الشرعي ...وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مات على شئ بعث عليه !!!
من ماتت ساجدة تبعث يوم الحشر ساجدة ومن ماتت على طاعة تبعث عليها ومن ماتت على معصية تبعث عليها...شيء مخيف نعوذ بالله تعالى منه
.
.
.
لمن تريد التذكرة والدعوة الى الله تعالى يمكن ان تسحب الموضوع على ورقة وتهديها لمن تعرف او لاتعرف لعل الله يجعل فيها صلاحها
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلمhttp://files.fatakat.com/smilies/frown.gif من دل على خيرٍ فله مثل أجر فاعله)