محمد محمود عز الدين 2012
24-07-2012, 04:35 PM
حوار الملاك والشيطان
سكت الملاك وتكلم الشيطان قال هلوموا معى فان معى السعادة فى الدنيا بشتى الالوان وما عاد شىء محذور ولى ذاك الزمان وتشبس الشيطان بالعقل حق يراد به بطلان فقال الموت علينا حق يا اخوان ولكن بعد الموت جنة الرحمن أزفكم اليها خلان خلان قال الخلق كلام موزون فالسعادة فى الدنيا والاخرة سيان ... ولكن ما رأيك يا ملاك؟ صاح الملاك ويحكم أيغطى بالورود طريق الهلاك سوف تحرق النار من تحت ارجلكم الورود فلا تبقى الا الأشواك توبوا قبل ان يكتب على بابها الامساك والتفت الى الشيطان قائلا وانت ايها اللعين اتدعو الناس الى ان يتبعون اهوائهم فلما لعنت حينما اتبعت هواك صاح الشيطان كذبا ما كان كذبا ما كان اتدرى ما معنى الحرمان (يقصد حرمانه من الجنة) كى ابعث للخلق رحمة وحنان اتدرى يوم نجران يوم كان محمد يدعو للسماحة والرضوان ما كان وحده كنت انايومها ثانيا اثنان ابسم الملاك وقال سوف أسئلك سؤالا لا يحمل اى انتهاك لما كنت تخاف عمر أكان ساحرا أفاك ام كان قاتلا فتاك لما قنطت من رحمة الله عندما رجوت العفو فما عافاك طلبت فما أعطاك حين ناداك باللعين ناداك قال الشيطان تدبروا أيها الخلق فى الكلام بامعان أمن سمى نفسه رحمامنا منان يكون فى يوم لعان اظن انى لا احتاج بعد الى برهان قال الملاك بلغت منتهاى وبلغت منتهاك وسوف نرى ماذا سوف يفعل أان ذاك فتشاور الخلق واختلفوا فمنهم من اتبع الشيطان ومنهم من اتبع الملاك
من تأليف شاب مصري من محافظة ( أسوان) مركز ( إدفو ) قرية ( المريناب )
يدعي :
البشير محمد الصغير
سكت الملاك وتكلم الشيطان قال هلوموا معى فان معى السعادة فى الدنيا بشتى الالوان وما عاد شىء محذور ولى ذاك الزمان وتشبس الشيطان بالعقل حق يراد به بطلان فقال الموت علينا حق يا اخوان ولكن بعد الموت جنة الرحمن أزفكم اليها خلان خلان قال الخلق كلام موزون فالسعادة فى الدنيا والاخرة سيان ... ولكن ما رأيك يا ملاك؟ صاح الملاك ويحكم أيغطى بالورود طريق الهلاك سوف تحرق النار من تحت ارجلكم الورود فلا تبقى الا الأشواك توبوا قبل ان يكتب على بابها الامساك والتفت الى الشيطان قائلا وانت ايها اللعين اتدعو الناس الى ان يتبعون اهوائهم فلما لعنت حينما اتبعت هواك صاح الشيطان كذبا ما كان كذبا ما كان اتدرى ما معنى الحرمان (يقصد حرمانه من الجنة) كى ابعث للخلق رحمة وحنان اتدرى يوم نجران يوم كان محمد يدعو للسماحة والرضوان ما كان وحده كنت انايومها ثانيا اثنان ابسم الملاك وقال سوف أسئلك سؤالا لا يحمل اى انتهاك لما كنت تخاف عمر أكان ساحرا أفاك ام كان قاتلا فتاك لما قنطت من رحمة الله عندما رجوت العفو فما عافاك طلبت فما أعطاك حين ناداك باللعين ناداك قال الشيطان تدبروا أيها الخلق فى الكلام بامعان أمن سمى نفسه رحمامنا منان يكون فى يوم لعان اظن انى لا احتاج بعد الى برهان قال الملاك بلغت منتهاى وبلغت منتهاك وسوف نرى ماذا سوف يفعل أان ذاك فتشاور الخلق واختلفوا فمنهم من اتبع الشيطان ومنهم من اتبع الملاك
من تأليف شاب مصري من محافظة ( أسوان) مركز ( إدفو ) قرية ( المريناب )
يدعي :
البشير محمد الصغير