abomokhtar
24-07-2012, 06:31 PM
http://www.youtube.com/watch?v=5CK_Fguyz44&feature=player_embedded
الأخوان المسيحييون .. تنظيم مسيحى ظهر على سطح الحياة السياسية فجأة وبدون مقدمات .. البعض قال ان هذا وضع طبيعى للحراك السياسى الذى تشهده البلاد فى الوقت الحاضر ، وآخرين قالوا أن هذا التنظيم جاء بعدما حقق تنظيم الأخوان المسلمون نجاحا سياسيا فى غاية الأهمية فى الفترة الحالية ، ومؤسس التنظيم فهمى ميشيل والذى يتجاوز من العمر السبعين عاما قال نحن نختلف تماما عن تنظيم جماعة الأخوان المسلمين فى الشكل الدعوى ولكننا سنمارس دورا سياسيا فى المرحلة القادمة .
الشئ اللافت للنظر والمتابع أن هناك العديد من التيارات الأسلامية رحبت فى بيانات رسمية بالتنظيم المسيحى فى الوقت نفسه هاجمه العديد من الأقباط وكل فريق له دلائله وقرائنه .
"محيط " فتحت هذا الملف وطرحت على بعض القريبين من هذا التيار العديد من الأسئله لترى كيف يرون هذا التنظيم وما جدواه وهل له ان يحقق مطالب الأقباط المشروعه فماذا قالوا؟
الدكتور ميلاد حنا وهو السياسي البارز والمفكر الكبير أشار الى أن هذا التنظيم غريب على أقباط مصر الذين يؤمنون أن الله هو ملجأهم الوحيد وليس أى تنظيم سياسى ولاسيما وهم لايطمعون فى سلطة أو خلافه.
لكن والكلام للدكتور ميلاد حنا ربما الجيل الجديد من المسيحيين له تطلعات سياسية ويريد محاكاة مايحدث من بعض التيارات وهو شئ مشروع ولكن قد يقود البلاد الى نتائج عكسية والتى تذيد من حدة الصراعات التى مصر فى غنى عنها.
وينبه الدكتور ميلاد الى ضرورة تقنين أوضاع كافة الحركات السياسية لكى تعمل تحت مظلة القانون وأن يتم تحديد أماكن للتظاهر لها والوقت المحدد لذلك.
أما القس رفعت فكرى رئيس مجلس الأعلام بالطائفة الأنجيلية وراعى الكنيسة الأنجيلية بأرض شريف بشبرا فانه يرى أن الفكرة تدخل فى نطاق التعصب غير المقبول لأننا ككنيسة ضد مثل هذه الحركات التى تخلط السياسة بالدين واذا كنا نحن كأقباط ضد فكرة جماغة الأخوان كجماعة تمارس السياسة وهى محظورة كيف نؤيد أذن جماعة تسمى نفسها جماعة الأخوان المسيحيين.
ويضيف رفعت ومن ثم فان هذه الفكرة ترفضها الكنيسة الأنجيلية تماما ولاتقبل أن يتم تقسيم الوطن الى هذه المسميات غير المقبولة.
أما نيافة الأنبا مرقس المتحدث الرسمى بأسم الكنيسة الأرثوذكسية ومطران شبرا الخيمة وتوابعها فانه قال ان الكنيسة ترفض تماما فكرة الأخوان المسيحيين وهو كلام نهائى لأن هذا الكلام يعطى شرعية لما يسمى بالأخوان المسلمين ونحن نرفض هذا الكلام جملة وتفصيلا.
وأضاف الأنبا مرقس قائلا وعلى أولادنا المسيحيين الذين يرغبون فى ممارسة العمل السياسي عليهم الأنضمام الى الأحزاب الليبرالية وهى كثيرا دعونا نعمل كمشاركين لأخوتنا المسلمين فى مصر وليس العمل منفردين لأن هذا سوف يذيد البلاد أنقساما وهو لانتمناه أبدا لمصرنا العزيزة
أما الدكتورة جورجيت قلينى الناشطة السياسية وعضوة مجلس الشعب السابقة فأنها ترى أن هذه الفكرة مرفوضة تماما وردا على سؤال للرأى عن تفسيرها لما قامت به به التيارات الأسلامية بتأييد للفكرة قالت هذه التيارات أنما تريد ان تصبغ الشرعية على ممارستها ولاسيما فى ظل القضايا المرفوعة ضد الحركات المماثلة والتى تتعارض مع مدنية مصر
وأشارت قلينى الى ان الأقباط هم جزء من الأغلبية الليبرالية فى مصر وعليهم ان يعملوا معا من اجل مصر الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والتى اشار اليها أيضا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى برنامجه وخطاباته المتتالية
اما الدكتور مدحت مراد الباحث فى حقوق الأنسان فأنه يرى أن مثل هذه الأفكار أنما تذيد البلاد تشرذما والمفترض أن المصريين لايتسابقون فيما يمزق الوطن ويفرقه علينا البحث عن كل المرادافات التى تجمعنا معا ومصر فى تلك اللحظات تبحث عن المخلصين الذين يعملون على تنميتها سياسيا وأقتصاديا بشكل صحيح وليس الى مثل هذه الحركات التى تبحث لنفسها عن مكان فى الشو الأعلامى الحادث الآن.
الأخوان المسيحييون .. تنظيم مسيحى ظهر على سطح الحياة السياسية فجأة وبدون مقدمات .. البعض قال ان هذا وضع طبيعى للحراك السياسى الذى تشهده البلاد فى الوقت الحاضر ، وآخرين قالوا أن هذا التنظيم جاء بعدما حقق تنظيم الأخوان المسلمون نجاحا سياسيا فى غاية الأهمية فى الفترة الحالية ، ومؤسس التنظيم فهمى ميشيل والذى يتجاوز من العمر السبعين عاما قال نحن نختلف تماما عن تنظيم جماعة الأخوان المسلمين فى الشكل الدعوى ولكننا سنمارس دورا سياسيا فى المرحلة القادمة .
الشئ اللافت للنظر والمتابع أن هناك العديد من التيارات الأسلامية رحبت فى بيانات رسمية بالتنظيم المسيحى فى الوقت نفسه هاجمه العديد من الأقباط وكل فريق له دلائله وقرائنه .
"محيط " فتحت هذا الملف وطرحت على بعض القريبين من هذا التيار العديد من الأسئله لترى كيف يرون هذا التنظيم وما جدواه وهل له ان يحقق مطالب الأقباط المشروعه فماذا قالوا؟
الدكتور ميلاد حنا وهو السياسي البارز والمفكر الكبير أشار الى أن هذا التنظيم غريب على أقباط مصر الذين يؤمنون أن الله هو ملجأهم الوحيد وليس أى تنظيم سياسى ولاسيما وهم لايطمعون فى سلطة أو خلافه.
لكن والكلام للدكتور ميلاد حنا ربما الجيل الجديد من المسيحيين له تطلعات سياسية ويريد محاكاة مايحدث من بعض التيارات وهو شئ مشروع ولكن قد يقود البلاد الى نتائج عكسية والتى تذيد من حدة الصراعات التى مصر فى غنى عنها.
وينبه الدكتور ميلاد الى ضرورة تقنين أوضاع كافة الحركات السياسية لكى تعمل تحت مظلة القانون وأن يتم تحديد أماكن للتظاهر لها والوقت المحدد لذلك.
أما القس رفعت فكرى رئيس مجلس الأعلام بالطائفة الأنجيلية وراعى الكنيسة الأنجيلية بأرض شريف بشبرا فانه يرى أن الفكرة تدخل فى نطاق التعصب غير المقبول لأننا ككنيسة ضد مثل هذه الحركات التى تخلط السياسة بالدين واذا كنا نحن كأقباط ضد فكرة جماغة الأخوان كجماعة تمارس السياسة وهى محظورة كيف نؤيد أذن جماعة تسمى نفسها جماعة الأخوان المسيحيين.
ويضيف رفعت ومن ثم فان هذه الفكرة ترفضها الكنيسة الأنجيلية تماما ولاتقبل أن يتم تقسيم الوطن الى هذه المسميات غير المقبولة.
أما نيافة الأنبا مرقس المتحدث الرسمى بأسم الكنيسة الأرثوذكسية ومطران شبرا الخيمة وتوابعها فانه قال ان الكنيسة ترفض تماما فكرة الأخوان المسيحيين وهو كلام نهائى لأن هذا الكلام يعطى شرعية لما يسمى بالأخوان المسلمين ونحن نرفض هذا الكلام جملة وتفصيلا.
وأضاف الأنبا مرقس قائلا وعلى أولادنا المسيحيين الذين يرغبون فى ممارسة العمل السياسي عليهم الأنضمام الى الأحزاب الليبرالية وهى كثيرا دعونا نعمل كمشاركين لأخوتنا المسلمين فى مصر وليس العمل منفردين لأن هذا سوف يذيد البلاد أنقساما وهو لانتمناه أبدا لمصرنا العزيزة
أما الدكتورة جورجيت قلينى الناشطة السياسية وعضوة مجلس الشعب السابقة فأنها ترى أن هذه الفكرة مرفوضة تماما وردا على سؤال للرأى عن تفسيرها لما قامت به به التيارات الأسلامية بتأييد للفكرة قالت هذه التيارات أنما تريد ان تصبغ الشرعية على ممارستها ولاسيما فى ظل القضايا المرفوعة ضد الحركات المماثلة والتى تتعارض مع مدنية مصر
وأشارت قلينى الى ان الأقباط هم جزء من الأغلبية الليبرالية فى مصر وعليهم ان يعملوا معا من اجل مصر الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والتى اشار اليها أيضا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى برنامجه وخطاباته المتتالية
اما الدكتور مدحت مراد الباحث فى حقوق الأنسان فأنه يرى أن مثل هذه الأفكار أنما تذيد البلاد تشرذما والمفترض أن المصريين لايتسابقون فيما يمزق الوطن ويفرقه علينا البحث عن كل المرادافات التى تجمعنا معا ومصر فى تلك اللحظات تبحث عن المخلصين الذين يعملون على تنميتها سياسيا وأقتصاديا بشكل صحيح وليس الى مثل هذه الحركات التى تبحث لنفسها عن مكان فى الشو الأعلامى الحادث الآن.