abomokhtar
26-07-2012, 10:52 PM
وفاة ابن نجيه
في دمشق من عام 508هـ ولد العالم الفقيه زين الدين علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم الدمشقي، سمع من علي بن أحمد بن قبيس المالكي، ومن خاله شرف الإسلام عبد الوهاب ابن الشيخ أبي الفرج عبد الواحد بن محمد الحنبلي، وسمع ببغداد من أحمد بن علي الأشقر، وأبي سعيد أحمد بن محمد البغدادي وغيرهم.
اقترب ابن نجية من نور الدين محمود، ونال عنده المكانة والثقة، ولذلك بعثه نور الدين محمود رسولاً إلى الخليفة العباسي في بغداد سنة 564هـ، وخلع عليه هناك أهبة سوداء، فكانت عنده يلبسها في الأعياد
انتقل زين الدين ابن نجية إلى القاهرة؛ طلبًا للرزق، وسعيًا وراء حياة كبيرة؛ إذ كانت القاهرة مستقرة اقتصاديًّا مقارنة بالشام في ذلك الوقت، وكان ذلك في أخريات الدولة العبيدية، زمن وزارة صلاح الدين للعاضد الفاطمي.
ولما كان ابن نجية ذا مكانة عالية؛ فهو "جيد الوعظ، لطيف الطبع، حلو الإيراد، كثير المعاني، متدين، حميد السيرة، ذو منزلة رفيعة"، وله سمع وطاعة عند العامة، أراد عمارة اليمني الناقم على صلاح الدين أن يقرّبه إليه، ويشركه في مخططه. وبالفعل أعلمه عمارة بما عزم عليه من الغدر بصلاح الدين، ومن ثَم حرص ابن نجية على إخبار صلاح الدين بمخطط عمارة ومن معه، فشنقهم صلاح الدين، ولفضله ومكانته كان صلاح الدين يكاتبه، ويُحضره مجلسه، وكذلك ولده الملك العزيز من بعده، وكان واعظًا مفسرًا، سكن مصر، وكان له جاه عظيم، وحرمة زائدة
وحينما فتح صلاح الدين القدس كان ابن نجية معه، وقد قام خطيبًا في أول جمعة أقيمت فيه على كرسي الوعظ، وكان يومًا مشهودًا. وفي السابع من شهر رمضان من عام 599هـ توفِّي زين الدين بن نجا، ودُفن بتربة سارية في قرافة مصر، بجوار عز الدين ابن خاله، عن وصية منه، وكان يوم دفنه مشهورًا لكثرة الخلق
دخول المعز لدين الله القاهرة
7 من رمضان 362هـ = 10 من يونية 973م
الخليفة الفاطمي "المعز لدين الله" يدخل القاهرة، عقب قدومه مع أركان دولته من المغرب. ولد المعز 319هـ، وتسلم الحكم سنة 341هـ، وقضى 24 عامًا في الحكم، وتوفي سنة 365هـ، وهو رابع الخلفاء الفاطميين. وقد بدأت الدولة الفاطمية بعبيد الله المهدي سنة 297هـ، وانتهت بالخليفة العاشر "الآمر بأمر الله" سنة 567هـ
استيلاء العثمانيين على جزيرة كوريكا
7 من رمضان 960هـ = 17 من أغسطس 1553م
القائد البحري العثماني طرغد بك يستولي على جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في صقلية بعد إبادته لحاميتها، وتخليصه لسبعة آلاف أسير مسلم، ثم قام بتسليم كوريكا للفرنسيين الذين لم يستطيعوا الاحتفاظ بها طويلاً أمام الأسبان الذين سيطروا عليها في نفس العام
افتتاح الجامع الأزهر
7 من رمضان 361هـ = 22 من يونية 971م
افتتاح الجامع الأزهر للصلاة بعد أن أتمّ جوهر الصقلي بناءه في القاهرة العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية، وظل منذ ذلك الوقت حتى الآن مركزًا من مراكز الإشعاع الحضاري في العالم الإسلامي
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك توفي إبراهيم إبن المهدي هو عمّ الخليفة المأمون، بُويع له بالخلافة في بغداد أيام الخليفة العباسي المأمون.
0358
- الموافق للخامس والعشرين من يوليو 969م، انطلق صوت المؤذن من فوق مئذنة جامع الأزهر في مدينة القاهرة بمصر.
0361
سُجل في مثل هذا اليوم قيام الدولة الفاطمية في مصر، ينتسب خلفاء الدولة الفاطمية إلى أبناء اسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن أبي طالب «كرّم الله وجهه». وسر تسميتهم بالفاطميين تبركاً بالزهراء ابنة الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام). وبعد أن انتهى جوهر الصقلي القائد العسكري الذي فتح مصر للفاطميين من بناء القاهرة وبناء جامعها الأزهر، حمل الخليفة المعز لدين الله معه إلى مصر ألفاً وخمسمائة جمل محملة بالذهب. وحمل معه رفات أهله وأجداده ليعاد دفنها في القاهرة.
0596
علاء الدين محمد خوارزم شاه، يصبح سلطاناً على كل إيران، مستعيناً بجماعات من المقاتلين الأتراك والإيرانيين والمغول.
0780
- المصادف للعشرين من ديسمبر 1281م فُتحت المدرسة الجوهريّة في دمشق.
0923
- الموافق للثاني والعشرين من سبتمبر 1517م أعدم السلطان العثماني سليم الأول وزيره الأكبر يونس باشا، الذي كان قد وجّه له اللوم على استيلائه على مصر لأن فتحها لم يعد عليه بشيء، إلا قتل نحو نصف الجيش.
في دمشق من عام 508هـ ولد العالم الفقيه زين الدين علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم الدمشقي، سمع من علي بن أحمد بن قبيس المالكي، ومن خاله شرف الإسلام عبد الوهاب ابن الشيخ أبي الفرج عبد الواحد بن محمد الحنبلي، وسمع ببغداد من أحمد بن علي الأشقر، وأبي سعيد أحمد بن محمد البغدادي وغيرهم.
اقترب ابن نجية من نور الدين محمود، ونال عنده المكانة والثقة، ولذلك بعثه نور الدين محمود رسولاً إلى الخليفة العباسي في بغداد سنة 564هـ، وخلع عليه هناك أهبة سوداء، فكانت عنده يلبسها في الأعياد
انتقل زين الدين ابن نجية إلى القاهرة؛ طلبًا للرزق، وسعيًا وراء حياة كبيرة؛ إذ كانت القاهرة مستقرة اقتصاديًّا مقارنة بالشام في ذلك الوقت، وكان ذلك في أخريات الدولة العبيدية، زمن وزارة صلاح الدين للعاضد الفاطمي.
ولما كان ابن نجية ذا مكانة عالية؛ فهو "جيد الوعظ، لطيف الطبع، حلو الإيراد، كثير المعاني، متدين، حميد السيرة، ذو منزلة رفيعة"، وله سمع وطاعة عند العامة، أراد عمارة اليمني الناقم على صلاح الدين أن يقرّبه إليه، ويشركه في مخططه. وبالفعل أعلمه عمارة بما عزم عليه من الغدر بصلاح الدين، ومن ثَم حرص ابن نجية على إخبار صلاح الدين بمخطط عمارة ومن معه، فشنقهم صلاح الدين، ولفضله ومكانته كان صلاح الدين يكاتبه، ويُحضره مجلسه، وكذلك ولده الملك العزيز من بعده، وكان واعظًا مفسرًا، سكن مصر، وكان له جاه عظيم، وحرمة زائدة
وحينما فتح صلاح الدين القدس كان ابن نجية معه، وقد قام خطيبًا في أول جمعة أقيمت فيه على كرسي الوعظ، وكان يومًا مشهودًا. وفي السابع من شهر رمضان من عام 599هـ توفِّي زين الدين بن نجا، ودُفن بتربة سارية في قرافة مصر، بجوار عز الدين ابن خاله، عن وصية منه، وكان يوم دفنه مشهورًا لكثرة الخلق
دخول المعز لدين الله القاهرة
7 من رمضان 362هـ = 10 من يونية 973م
الخليفة الفاطمي "المعز لدين الله" يدخل القاهرة، عقب قدومه مع أركان دولته من المغرب. ولد المعز 319هـ، وتسلم الحكم سنة 341هـ، وقضى 24 عامًا في الحكم، وتوفي سنة 365هـ، وهو رابع الخلفاء الفاطميين. وقد بدأت الدولة الفاطمية بعبيد الله المهدي سنة 297هـ، وانتهت بالخليفة العاشر "الآمر بأمر الله" سنة 567هـ
استيلاء العثمانيين على جزيرة كوريكا
7 من رمضان 960هـ = 17 من أغسطس 1553م
القائد البحري العثماني طرغد بك يستولي على جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في صقلية بعد إبادته لحاميتها، وتخليصه لسبعة آلاف أسير مسلم، ثم قام بتسليم كوريكا للفرنسيين الذين لم يستطيعوا الاحتفاظ بها طويلاً أمام الأسبان الذين سيطروا عليها في نفس العام
افتتاح الجامع الأزهر
7 من رمضان 361هـ = 22 من يونية 971م
افتتاح الجامع الأزهر للصلاة بعد أن أتمّ جوهر الصقلي بناءه في القاهرة العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية، وظل منذ ذلك الوقت حتى الآن مركزًا من مراكز الإشعاع الحضاري في العالم الإسلامي
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك توفي إبراهيم إبن المهدي هو عمّ الخليفة المأمون، بُويع له بالخلافة في بغداد أيام الخليفة العباسي المأمون.
0358
- الموافق للخامس والعشرين من يوليو 969م، انطلق صوت المؤذن من فوق مئذنة جامع الأزهر في مدينة القاهرة بمصر.
0361
سُجل في مثل هذا اليوم قيام الدولة الفاطمية في مصر، ينتسب خلفاء الدولة الفاطمية إلى أبناء اسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن أبي طالب «كرّم الله وجهه». وسر تسميتهم بالفاطميين تبركاً بالزهراء ابنة الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام). وبعد أن انتهى جوهر الصقلي القائد العسكري الذي فتح مصر للفاطميين من بناء القاهرة وبناء جامعها الأزهر، حمل الخليفة المعز لدين الله معه إلى مصر ألفاً وخمسمائة جمل محملة بالذهب. وحمل معه رفات أهله وأجداده ليعاد دفنها في القاهرة.
0596
علاء الدين محمد خوارزم شاه، يصبح سلطاناً على كل إيران، مستعيناً بجماعات من المقاتلين الأتراك والإيرانيين والمغول.
0780
- المصادف للعشرين من ديسمبر 1281م فُتحت المدرسة الجوهريّة في دمشق.
0923
- الموافق للثاني والعشرين من سبتمبر 1517م أعدم السلطان العثماني سليم الأول وزيره الأكبر يونس باشا، الذي كان قد وجّه له اللوم على استيلائه على مصر لأن فتحها لم يعد عليه بشيء، إلا قتل نحو نصف الجيش.