مـــــلك
29-07-2012, 07:57 PM
http://www.azooz.net/data/media/19/hh7net12614492521.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايه أحب أن أذكر أن هذا الموضوع سبق وقمت بكتابته في أستراحه المعلمين المساعدين
ولكن هذا هو المكان والقسم المناسب للقصه
القصه تدور أحداثها بين شاب وفتاه
الشاب : يبلغ 30 عاماً يعتصر الحزن قلبه فهو عاشق حتى الثماله عاشق فقد حبيبته فملأ الحزن قلبه
فتاه : تبلغ من العمر 25 عاماً دفعها الفضول إلى الاقتراب من هذا الشاب لمعرفه السر وراء حزنه
تحكي الفتاه وتسرد قصتها قااااااااااااااااااااائله
.
.
.
ذات مساء وانا اجلس على شاطئ البحر كعادتى وجدت شاباً يجلس على صخره والامر ليس غريباً
فقد أعتدت على رؤيه الكثير من الاشخاص فى هذا المكان ولكن الغرابه الحقيقيه كانت فى تصرفاته
يأتى ويجلس على الصخره يطيل النظر فى الماء ثم يمسك بقلمه ويخرج اوراقه وينهمك فى الكتابه إلى أن يسقط القلم من بين
أصابعه وترتعش يديه ويصبح غير قادر على الامساك بالقلم فيطوى أوراقه ويضعها داخل زجاجه ويرمى بها فى الماء ثم يرتدى معطفه
ويرحل !
ما الحكمه من وراء تصرفاته ؟
ما سبب الحزن المسدول على كتفيه ؟
ماذا يكتب في هذه الأوراق ؟
ولماذا يلقي بما كتبه في البحر ؟
لا ادرى
ولكن اسئله كثره تثير الفضول داخل أعماقي
اشعر بالضوضاء تملأ رأسي
:bosyht9::bosyht9:
تستمر الفتاه في سرد قصتها مع الشاب
أصبحت أذهب إلى الشاطئ لرؤيته يملئنى الفضول لمعرفه السر وراء تصرفاته
وذات يوم لم أشعر ألا وانا بجواره أجلس على الصخره متمنيه أن يدور بيننا حديث ولكن للأسف
لم يشعر بوجودى وتصرف وكأن لم يوجد أحد بجانبه
اخرج قلمه وكتب والقى بما كتبه فى الماء وارتدى معطفه ورحل تكرر هذا كثيراً وهو لا يشعر بوجودى
وذات يوم وبعد ان جلس على الصخره واخرج القلم ليكتب سقط القلم منه
فالتقطته من الارض واعطيته اياه
فنظر الىَ وابتسم واكمل تصرفاته اليوميه ولم يتفوه بكلمه واحده
ولكنى شعرت بسعاده عارمه اجتاحتنى لقد كنت سبباً فى ابتسامه على وجهه الذى طالما رسمت عليه معالم الحزن واليأس
فهو شاب يبلغ من العمر ثلاثين عاماً ولكن قلبه يحمل تجربه أعوام كثيره
يعتصر قلبه الحزن والألم
فأري فيه رجل بلغ مائه عام
ملامح وجهه خرائط حزن
مرت الايام وانا أتمنى أسمع صوته
أتمنى أن يدور بيننا حديث
وبعد أيام تعبت من حسابها
بدأ فى التحدث الى
كلماته قليله ولكنها معبره نبره صوته دافئه
هادئ هدوءاً شديداً
ولكني كنت سعيده جداً
وادمنت لقاءنا الصامت وحديثنا قليل الكلمات
وتكرر هذا أكثر من مره
فتبددت الغربه سريعاً بيننا واصبحت ملاذه الذى يذهب اليه بدلامن الشاطئ وأصبح هو يعنى لى الكثير
تعلقت كثيراً بذلك الفتى الغامض
تمنيت إلا يفارقني
وان يظل بجانبي دائماً
ولكنه يغيب عنى كثيراً
اياماً لا أعرف عنه شيئاً
وعندما يضيع فى الطرقات ولا يجد بيتاَ أو شارعاً يأوى اليه ..
وعندما تتسخ ثيابه من الحبر والكتابه والاشجار يأتى إلىَ
وحيداً بمعطفه المموج كالبحر .. شريداً كطائر مهاجر عيناه تلمعان
ولكنه لا يتحدث
أقول له كثيراً ما أكون وحيده وأحتاج اليك ولا يرد .. وانتظرتك طويلا ولم تأتى ولا يرد
وفجأه ينظر فى أعماقى تلك النظره التى طالما أحدثت الفوضى داخلها
ويقول : أن الحياه ممله كالمطر بلاماء والبقاء طويلاً يفسد الاشياء .. وأشياؤنا الكثيره نفقدها بلا معنى
أضمه بقوه مخافه أن يذهب ..لا أفهم ما يقول ولا أريد أن أفهم فهو معى ويكفيني هذا الآن أشعر بالحزن والأسى لما وصل إليه حاله
أضمه أكثر إلى قلبى فقط اريد أن يحيا لحظات آمنه ومبتوره عن كل شئ سوانا أنا وهو
اتمنى ان يحيا معى لحظات دافئه لطالما افتقدها
يظل هكذا بين يدي طوال الليل
أشعر بألمه وذلك الصراع الذي امتلك قلبه
أتمنى أن يظل معي ولا يفارقني
برغم من حزنه الشديد فهو معي وانا عليه مطمئنه
ولكن عندما تبدأ الريح تداعب الاشجاروتبدأ سيمفونيه الامطار..بنهض ويرفع كتفيه على شكل زورق ويمض
وينزل الستااااااااااااار
تحياتى
كنــــــــــــــارة
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايه أحب أن أذكر أن هذا الموضوع سبق وقمت بكتابته في أستراحه المعلمين المساعدين
ولكن هذا هو المكان والقسم المناسب للقصه
القصه تدور أحداثها بين شاب وفتاه
الشاب : يبلغ 30 عاماً يعتصر الحزن قلبه فهو عاشق حتى الثماله عاشق فقد حبيبته فملأ الحزن قلبه
فتاه : تبلغ من العمر 25 عاماً دفعها الفضول إلى الاقتراب من هذا الشاب لمعرفه السر وراء حزنه
تحكي الفتاه وتسرد قصتها قااااااااااااااااااااائله
.
.
.
ذات مساء وانا اجلس على شاطئ البحر كعادتى وجدت شاباً يجلس على صخره والامر ليس غريباً
فقد أعتدت على رؤيه الكثير من الاشخاص فى هذا المكان ولكن الغرابه الحقيقيه كانت فى تصرفاته
يأتى ويجلس على الصخره يطيل النظر فى الماء ثم يمسك بقلمه ويخرج اوراقه وينهمك فى الكتابه إلى أن يسقط القلم من بين
أصابعه وترتعش يديه ويصبح غير قادر على الامساك بالقلم فيطوى أوراقه ويضعها داخل زجاجه ويرمى بها فى الماء ثم يرتدى معطفه
ويرحل !
ما الحكمه من وراء تصرفاته ؟
ما سبب الحزن المسدول على كتفيه ؟
ماذا يكتب في هذه الأوراق ؟
ولماذا يلقي بما كتبه في البحر ؟
لا ادرى
ولكن اسئله كثره تثير الفضول داخل أعماقي
اشعر بالضوضاء تملأ رأسي
:bosyht9::bosyht9:
تستمر الفتاه في سرد قصتها مع الشاب
أصبحت أذهب إلى الشاطئ لرؤيته يملئنى الفضول لمعرفه السر وراء تصرفاته
وذات يوم لم أشعر ألا وانا بجواره أجلس على الصخره متمنيه أن يدور بيننا حديث ولكن للأسف
لم يشعر بوجودى وتصرف وكأن لم يوجد أحد بجانبه
اخرج قلمه وكتب والقى بما كتبه فى الماء وارتدى معطفه ورحل تكرر هذا كثيراً وهو لا يشعر بوجودى
وذات يوم وبعد ان جلس على الصخره واخرج القلم ليكتب سقط القلم منه
فالتقطته من الارض واعطيته اياه
فنظر الىَ وابتسم واكمل تصرفاته اليوميه ولم يتفوه بكلمه واحده
ولكنى شعرت بسعاده عارمه اجتاحتنى لقد كنت سبباً فى ابتسامه على وجهه الذى طالما رسمت عليه معالم الحزن واليأس
فهو شاب يبلغ من العمر ثلاثين عاماً ولكن قلبه يحمل تجربه أعوام كثيره
يعتصر قلبه الحزن والألم
فأري فيه رجل بلغ مائه عام
ملامح وجهه خرائط حزن
مرت الايام وانا أتمنى أسمع صوته
أتمنى أن يدور بيننا حديث
وبعد أيام تعبت من حسابها
بدأ فى التحدث الى
كلماته قليله ولكنها معبره نبره صوته دافئه
هادئ هدوءاً شديداً
ولكني كنت سعيده جداً
وادمنت لقاءنا الصامت وحديثنا قليل الكلمات
وتكرر هذا أكثر من مره
فتبددت الغربه سريعاً بيننا واصبحت ملاذه الذى يذهب اليه بدلامن الشاطئ وأصبح هو يعنى لى الكثير
تعلقت كثيراً بذلك الفتى الغامض
تمنيت إلا يفارقني
وان يظل بجانبي دائماً
ولكنه يغيب عنى كثيراً
اياماً لا أعرف عنه شيئاً
وعندما يضيع فى الطرقات ولا يجد بيتاَ أو شارعاً يأوى اليه ..
وعندما تتسخ ثيابه من الحبر والكتابه والاشجار يأتى إلىَ
وحيداً بمعطفه المموج كالبحر .. شريداً كطائر مهاجر عيناه تلمعان
ولكنه لا يتحدث
أقول له كثيراً ما أكون وحيده وأحتاج اليك ولا يرد .. وانتظرتك طويلا ولم تأتى ولا يرد
وفجأه ينظر فى أعماقى تلك النظره التى طالما أحدثت الفوضى داخلها
ويقول : أن الحياه ممله كالمطر بلاماء والبقاء طويلاً يفسد الاشياء .. وأشياؤنا الكثيره نفقدها بلا معنى
أضمه بقوه مخافه أن يذهب ..لا أفهم ما يقول ولا أريد أن أفهم فهو معى ويكفيني هذا الآن أشعر بالحزن والأسى لما وصل إليه حاله
أضمه أكثر إلى قلبى فقط اريد أن يحيا لحظات آمنه ومبتوره عن كل شئ سوانا أنا وهو
اتمنى ان يحيا معى لحظات دافئه لطالما افتقدها
يظل هكذا بين يدي طوال الليل
أشعر بألمه وذلك الصراع الذي امتلك قلبه
أتمنى أن يظل معي ولا يفارقني
برغم من حزنه الشديد فهو معي وانا عليه مطمئنه
ولكن عندما تبدأ الريح تداعب الاشجاروتبدأ سيمفونيه الامطار..بنهض ويرفع كتفيه على شكل زورق ويمض
وينزل الستااااااااااااار
تحياتى
كنــــــــــــــارة