amrmosa
29-07-2012, 10:20 PM
حزب الأنذال يا سادتى هم الندّابون اللطامون، هن النوائح المستأجرات لحساب من أذلوا الأمة، الذين يريدونها أمة عاطلة مخدرة ذليلة، يحبس عنها رئيس إثيوبيا المياه، ويأمرها شيخ بترولى بضرب تعظيم سلام له، ويمن عليها خواجة ***ونى بالقمح، و(تؤدى التمام)كل صباح للصهيونى البغيض ساكن الكنيست!
والناظر إلى خارطة الحراك المصرى سيلحظ بسهولة شديدة فئة المترفعين النبلاء، والأنقياء الشرفاء، الذين لا يجيدون الردح واللطم والنواح، فى مواجهة فئة لاعقى الأحذية، والأجراء الذين يسيل حبر أقلامهم لمن يدفع، ويؤجرون حناجرهم لأعلى سعر.. ويريدون أن يعيدوا مصر لعهد ضرب التمام للبيادة العسكرية، وتقبيل يد حاخامات صهيون، والخضوع لميليس زيناوى!
ولك الله أيها المصرى إن لم تنجح فى التمييز بين الفئتين، أو آثرت لاعقي الأحذية على من يجتهدون فى استعادة شرف الأمة، وعزها، ودينها، ومجدها..
اصح الله يرضى عنك.. اصح!
نخب (مخوخة):
حين تسمع لكلمة النخبة تظن أنك ستقابل أصنافًا من البشر (نقاوة) ذات قامات فكرية وقيمية وحضارية (وبلاش دينية) وإبداعية مدهشة.. ثم حين ترى أكثرهم على الشاشات أو على صفحات جرائد الضرار، أو على (الغرز الثقافية) ترى نفسك أمام جملة بلطجية، وإرهابي فكر، وشبيحة ثقافة، منهجهم: أنا وفقط: الديمقراطية ما أراه أنا، والعدل ما أراه أنا، والحرية بمقاييسي أنا، والفكر ما فى ذهنى أيضًا، والقانون ما يرفعنى أنا..
فإذا سلطت الضوء عليهم وفتحت الملفات وجدت نفسك أمام كائنات هزلية هزيلة، عارية مفضوحة، متناقضة مستهبلة، أنانية لصة، وصولية طفيلية، مرتشية هباشة، قانونها: أنا ومن بعدى الطوفان/ عض قلبى ولا تأخذ صلاحياتى/ معى أو عليّ..
إنهم لا يستحون من (النباح) على الرئيس وإهانته، وعلى اختياره لرئيس الوزراء: ووصلات الردح متشابهة كأنما (تواصوا به): رئيسنا غير مناسب لأن اسمه مرسى/ لأ ولآخر اسمه العياط/ دا حتى من الزقازيق/ ورئيس وزرائه غير ملائم لأن اسمه هشام (وهل يصلح رئيس وزارة اسمه هشام؟) وصمته ضعف، واختياراته تكويش، وتفكيره مفيش، إنه فاشل، إنه مرتم فى حضن زمبابوى، متحالف مع بوروندى!
إن الضباع لا تتركه يتنفس، فحملات العواء على أشدها: من ألف ألف حنجرة/ وألف ألف بوق/ من ألف ألف جريدة/ وألف ألف جحر..
اصطبر أيها الرئيس؛ فقد ووجه سيدك وسيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله – وهو أكرم على الله تعالى من ألف محمد مرسى – بالمنافقين، وووجه باليهود المتربصين، وووجه بالضعاف الخائرين، وووجه بالأحلاف والمساندين، فما زاده ذلك إلا إيمانًا وتسليمًا (الذين قال لهم الناس: إن الناس قد جمعوا لكم، فاخشوهم، فزادهم إيمانًا، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل* فانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء) وصدقنى سيدى الرئيس لن يمسك الواغش البشرى النذل إلا بما كتبه الله عليك، وصدقنى أيضًا أن ملايين الحناجر تدعو لك فى رمضان: اللهم ثبت عبدك محمد مرسى، وارفع به مصر، وادفع به البلاء… فقل آمين.
وفيها إيه تمثيل سيدنا عمر؟
جزء من حياتى طويل مر فى العمل الإعلامي والفنى: فى التلفزيون والإذاعة والصحافة والإنترنت والمسرح، إعدادًا وتأليفًا ومشاركة ورقابة ورصدًا واهتمامًا، فلست غريبًا عن الأعمال الفنية، ولست ضيق الأفق لأغلق الأبواب، وأسدل الستائر، وأضيِّق الواسع، وأحرم ما لا يحل تحريمه..
لذلك فلم يفاجئني اجتماع جشع رجال المال، مع استهبال بعض مفتىّ الفضائيات، لتمرير تجسيد الصحابة رضوان الله عليهم من خلال ممثلين (نخبة برضة) رغم الفتاوى التاريخية للمجامع وكبار العلماء، فالأمر متوقع، يلعبون على أوتاره منذ مدة!
على كل حال فعندى جملة بشريات واستشرافات لمستقبل الإبداع السينمائى.. فخلال سنوات وجيزة سيجسدون شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مشاهد غرامية للتدليل على إنسانيته ورقته وتحضره، وبعدها بسنوات وجيزة سيجسدون رب العزة تبارك وتعالى على الشاشة.....أوه..... آسف!
هل صدمت حضرتك؟
لا يجوز أن تصدم، فنحن على آثار القوم: نقلدهم، ونتخذهم نماذج لنا، نقلدهم حتى لو أن منهم من أتى أمه علانية لكان فينا من يفعل ذلك؟..... أوه..... آسف مرة أخرى! فهذا ليس كلامى؛ بل هو كلام الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم!
ألم يصور الغربيون سيدنا عيسى عليه السلام، الرسول العفيف العظيم التقىّ النقيّ – على الشاشة - شاذًّا ***يًّا؟
ألم يصوروا سيدنا نوحًا عليه السلام أول أولى العزم (سكران طينة)؟
ألم يصوروا سيدنا لوطًا عليه السلام يزنى بابنتيه؟
ألم يصوروا سيدنا يعقوب عليه السلام يصارع الرب، ويهزمه؟
لا تندهش؛ فوالله لقد رأيت أكثر ذلك على الشاشة حين كنت رقيبًا، ورأيت النخب المخوخة الغبية تدافع عن ذلك؛ على أساس أنه إبداع، وفن، وتألق، وحضارة..
وأبشروا؛ فإنا وراءهم سائرون!
والناظر إلى خارطة الحراك المصرى سيلحظ بسهولة شديدة فئة المترفعين النبلاء، والأنقياء الشرفاء، الذين لا يجيدون الردح واللطم والنواح، فى مواجهة فئة لاعقى الأحذية، والأجراء الذين يسيل حبر أقلامهم لمن يدفع، ويؤجرون حناجرهم لأعلى سعر.. ويريدون أن يعيدوا مصر لعهد ضرب التمام للبيادة العسكرية، وتقبيل يد حاخامات صهيون، والخضوع لميليس زيناوى!
ولك الله أيها المصرى إن لم تنجح فى التمييز بين الفئتين، أو آثرت لاعقي الأحذية على من يجتهدون فى استعادة شرف الأمة، وعزها، ودينها، ومجدها..
اصح الله يرضى عنك.. اصح!
نخب (مخوخة):
حين تسمع لكلمة النخبة تظن أنك ستقابل أصنافًا من البشر (نقاوة) ذات قامات فكرية وقيمية وحضارية (وبلاش دينية) وإبداعية مدهشة.. ثم حين ترى أكثرهم على الشاشات أو على صفحات جرائد الضرار، أو على (الغرز الثقافية) ترى نفسك أمام جملة بلطجية، وإرهابي فكر، وشبيحة ثقافة، منهجهم: أنا وفقط: الديمقراطية ما أراه أنا، والعدل ما أراه أنا، والحرية بمقاييسي أنا، والفكر ما فى ذهنى أيضًا، والقانون ما يرفعنى أنا..
فإذا سلطت الضوء عليهم وفتحت الملفات وجدت نفسك أمام كائنات هزلية هزيلة، عارية مفضوحة، متناقضة مستهبلة، أنانية لصة، وصولية طفيلية، مرتشية هباشة، قانونها: أنا ومن بعدى الطوفان/ عض قلبى ولا تأخذ صلاحياتى/ معى أو عليّ..
إنهم لا يستحون من (النباح) على الرئيس وإهانته، وعلى اختياره لرئيس الوزراء: ووصلات الردح متشابهة كأنما (تواصوا به): رئيسنا غير مناسب لأن اسمه مرسى/ لأ ولآخر اسمه العياط/ دا حتى من الزقازيق/ ورئيس وزرائه غير ملائم لأن اسمه هشام (وهل يصلح رئيس وزارة اسمه هشام؟) وصمته ضعف، واختياراته تكويش، وتفكيره مفيش، إنه فاشل، إنه مرتم فى حضن زمبابوى، متحالف مع بوروندى!
إن الضباع لا تتركه يتنفس، فحملات العواء على أشدها: من ألف ألف حنجرة/ وألف ألف بوق/ من ألف ألف جريدة/ وألف ألف جحر..
اصطبر أيها الرئيس؛ فقد ووجه سيدك وسيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله – وهو أكرم على الله تعالى من ألف محمد مرسى – بالمنافقين، وووجه باليهود المتربصين، وووجه بالضعاف الخائرين، وووجه بالأحلاف والمساندين، فما زاده ذلك إلا إيمانًا وتسليمًا (الذين قال لهم الناس: إن الناس قد جمعوا لكم، فاخشوهم، فزادهم إيمانًا، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل* فانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء) وصدقنى سيدى الرئيس لن يمسك الواغش البشرى النذل إلا بما كتبه الله عليك، وصدقنى أيضًا أن ملايين الحناجر تدعو لك فى رمضان: اللهم ثبت عبدك محمد مرسى، وارفع به مصر، وادفع به البلاء… فقل آمين.
وفيها إيه تمثيل سيدنا عمر؟
جزء من حياتى طويل مر فى العمل الإعلامي والفنى: فى التلفزيون والإذاعة والصحافة والإنترنت والمسرح، إعدادًا وتأليفًا ومشاركة ورقابة ورصدًا واهتمامًا، فلست غريبًا عن الأعمال الفنية، ولست ضيق الأفق لأغلق الأبواب، وأسدل الستائر، وأضيِّق الواسع، وأحرم ما لا يحل تحريمه..
لذلك فلم يفاجئني اجتماع جشع رجال المال، مع استهبال بعض مفتىّ الفضائيات، لتمرير تجسيد الصحابة رضوان الله عليهم من خلال ممثلين (نخبة برضة) رغم الفتاوى التاريخية للمجامع وكبار العلماء، فالأمر متوقع، يلعبون على أوتاره منذ مدة!
على كل حال فعندى جملة بشريات واستشرافات لمستقبل الإبداع السينمائى.. فخلال سنوات وجيزة سيجسدون شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مشاهد غرامية للتدليل على إنسانيته ورقته وتحضره، وبعدها بسنوات وجيزة سيجسدون رب العزة تبارك وتعالى على الشاشة.....أوه..... آسف!
هل صدمت حضرتك؟
لا يجوز أن تصدم، فنحن على آثار القوم: نقلدهم، ونتخذهم نماذج لنا، نقلدهم حتى لو أن منهم من أتى أمه علانية لكان فينا من يفعل ذلك؟..... أوه..... آسف مرة أخرى! فهذا ليس كلامى؛ بل هو كلام الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم!
ألم يصور الغربيون سيدنا عيسى عليه السلام، الرسول العفيف العظيم التقىّ النقيّ – على الشاشة - شاذًّا ***يًّا؟
ألم يصوروا سيدنا نوحًا عليه السلام أول أولى العزم (سكران طينة)؟
ألم يصوروا سيدنا لوطًا عليه السلام يزنى بابنتيه؟
ألم يصوروا سيدنا يعقوب عليه السلام يصارع الرب، ويهزمه؟
لا تندهش؛ فوالله لقد رأيت أكثر ذلك على الشاشة حين كنت رقيبًا، ورأيت النخب المخوخة الغبية تدافع عن ذلك؛ على أساس أنه إبداع، وفن، وتألق، وحضارة..
وأبشروا؛ فإنا وراءهم سائرون!