آسر الصمت
30-07-2012, 12:25 PM
في يوم ما .. التقينا .. التقينا على حافة الطريق .. وصمتنا .. كان الفصل خريفا .. وكانت الأشجار .. كل الأشجار قد تعرت .. وبدت وكأنها هياكل عظمية .. تأكدت آنذاك – ولأول مرة – ( أن الخريف أقل الفصول حياء ) ..!
وأمام عري الطبيعة .. وقفنا صامتين .. وكانت قطرات الماء تتساقط وتلمس وجنتينا متحدية صمتنا وعرى الطبيعة .. !
وقفنا كل واحد ينظر إلى الآخر .. كانت نظراتنا محتشمة عكس الطبيعة .. وبدأت كلماتنا مرتجفة .. ارتجاف ذلك العصفور الصغير .. وهو يقع من عشه فى محاولة فاشلة للطيران ... !
سرعان ما عدنا إلي صمتنا الذي امتزج بصمت الطبيعة .. و.. وبدأ الطريق وكأنه سهل .. أو هكذا تصورنا .. كان الإصرار مع صمتنا.. وكان الطموح مع صمتنا .. وكان الأمل مع .. مع صمتنا .. كل هذا كانت تعكسه النظرات المتبادلة .. و.. وصمتنا ...!
لم نكن لنصرح بأى شيء .. ولكن كل واحد منا كان يعى ما يريده الآخر .. وكأننا خلقنا لبعضنا .. بيد أن هذا لم يكن إلا مجرد لقاء ..!!
" حليم "
وأمام عري الطبيعة .. وقفنا صامتين .. وكانت قطرات الماء تتساقط وتلمس وجنتينا متحدية صمتنا وعرى الطبيعة .. !
وقفنا كل واحد ينظر إلى الآخر .. كانت نظراتنا محتشمة عكس الطبيعة .. وبدأت كلماتنا مرتجفة .. ارتجاف ذلك العصفور الصغير .. وهو يقع من عشه فى محاولة فاشلة للطيران ... !
سرعان ما عدنا إلي صمتنا الذي امتزج بصمت الطبيعة .. و.. وبدأ الطريق وكأنه سهل .. أو هكذا تصورنا .. كان الإصرار مع صمتنا.. وكان الطموح مع صمتنا .. وكان الأمل مع .. مع صمتنا .. كل هذا كانت تعكسه النظرات المتبادلة .. و.. وصمتنا ...!
لم نكن لنصرح بأى شيء .. ولكن كل واحد منا كان يعى ما يريده الآخر .. وكأننا خلقنا لبعضنا .. بيد أن هذا لم يكن إلا مجرد لقاء ..!!
" حليم "