Ezel
31-07-2012, 05:13 PM
بعد قصة حب استمرت لاربع سنوات . .
.
اتصل بها وقال لها : حبيبتي اريد ان اراكي الان لسبب مهم .
قالت : وهل لا تستطيع ان تخبرني به الاّن .
قال لها : اريد ان ارى بريق عينيكي عندما تستمعين لما ساقوله لكي . .
قالت : حسنا ساتي اليك . .
وتقابلا . .
امسك بيدها وقال لها :
حبيبتي لقد تحدثت مع اهلي عنكي وعن مدى حبي لكي . . وان لا استطيع ان اعيش بدونك للحظة . . وان قلبي وعقلي قد اختاراكي . . لتكوني شريكة الحياة . .
وبلسم الروح . . وشفاء كل الجروح . .
قلت لهم : باختصار : اريد الزواج بها . .
قاطعت حديثه واللهفة تغمرها وسالته : وماذا قالوا ؟؟
قال لها : اصبري حبيبتي . . وهل يرغب الاهل الا في سعادة اولادهم !!
لقد وافقوا بالطبع . . وسناتي اليكم غدا لنزوركم ونطلب يدكي من اهلك . .
هي : ودموع الفرح تغمر وجهها وتنساب من عينيها : حبيبي اخيييييييييرا ساكون لك . .
هو : حبيبتي : نعم اخيــــــــــرا . . سنكون لبعض . . سنكمل العمر سويا . .
والان يا حبيبتي اريد ان اصطحبك على محلات الحلى والمجوهرات لنبدا رحلة المشاركة ونختار سويا خاتم الخطبة . . ودبلتين سنحفر عليهما اسمينا . . ليكونا عنوانا وشاهدا على قصة حب كللها الله بالنجاح . .
لم تتمالك نفسها من الفرحة . . احتضنته امام الجميع . .
وبعد ان تجولا سويا . . واختارا ما سيقومان بشرائه غدا بصحبة الاهل . .
قال لها : حبيبتي اذهبي الان واخبري اهلكي اننا سناتي غدا في تمام الساعة الثامنة مساء لنطلب يد احلى فتاة في الكون . .
قالت : ساهرول اليهم يا حبيبي . . سازف لهم افضل خبر سمعته في حياتي . . وكيف لا وهو خبر اجتماعي بك . . ساحكي لهم عنك . . عن حبـــــــــــــــــــيبي . . عن تاج راسي ... ونور عيوني . . وودعته والبسمة لا تفارق شفتيها . .
وعادت الفتاة الى منزلها : واحتضنت والدتها وقالت لها : احبك يا امي . .
فسالتها امها : ماذا بكي يا ابنتي العزيزة اعلم انكي تحبيني وانا ايضا احبك . . ولكن لما كل هذه الفرحة . . اخبريني . . فحكت لها ما دار بينها وبين حبيبها . . وانهم اتون غدا لخطبتها . .
ففرحت امها فرحا شديدا واخبرت اباها . . وعم الفرح والسرور ارجاء المنزل باسره . .
.........
وفي اثناء عودته الى البيت . . تقابل مع صديق له . .
فساله صديقه : انني لم ارى على وجهك هذه الابتسامة من قبل . . ماذا حدث لك ؟!!
فقال له : صديقي العزيز :
غدا . . ساخطب حبيبة القلب . . ونبع الحياة . . كنت معها منذ قليل واخبرتها بهذا الخبر السار . . لذلك يا صديقي فقد كنت محقا : فهذه الابتسامة لم ترتسم على وجهي منذ خلقت . . لانها ابتسامة ميلادي للحياة . . ابتسامة من عاش سنين على امل وحيد . . وها هو ذاك الامل يتحقق امام عينيه . . وصار واقعا . .
فقال له صديقه : الف مبروك يا عزيزي . .
فرد عليه : اشكرك يا صديقي . . ولكن اعذرني اود ان انصرف الان . . لارتب لغدي الجميل . .
وفي مساء اليوم التالي ،
وبعد ان استعد اهل العروس لمراسم الخطبة ....
استقل الشاب سيارته وهو وابيه وامه ..
الام : هدا السرعة يا بني ..
الابن : اماه لا اريد ان اتاخر على حبيبتي ..
لا ارد ان اخذلها امام اهلها ..
وفجاة تتعثر عجلة القيادة في يده ! فيصطدم بالسيارة المقابلة له ..
وتم نقل الجميع الى المشفي ..
وعند تمام الساعة الثامنة .. استعد اهل العروس لاستقبال خطيب ابنتهم .. ومصدر فرحتها .. ولكنه لم ياتي ..
انتاب القلق الفتاه .. فامسكت بهاتفها واتصلت بحبيها ..
- الو : لماذا لم تاتي حتى الان / يا حبيبي / ان الجميع عنا بانتظاركم !
واذا بصوت غريب على مسامعها لم تسمعه من قبل يرد عليها بكل حسرة والم :
ابني في المشفى ويريد ان يلقاكِ
منعه الاطبة من الحديث ولكنه مصرٌ على ان يلقاكِ ...
فانسابت دموع الفتاة على وجنتيها ...
وهرولت مسرعة الى المشفى الذي به حبيبها ..
وما ان راته اجهشت في البكاء ..
فنظر اليها وهو يبكي :
حبيبتي / سامحيني / لم استطع الحضور ..
هي : لا عليك يا حبيبي / المهم ان نطمئن عليك .
هو : حبيبتي اشعر وكاني الفظ انفاسي الاخيرة ..
سامحيني لن استطع القدوم ..
ولكني سانتظرك هناك .. سانتظركِ في الجنة ان شاء الله ..
ونظر اليها بابتسامة عريضة ولم يتحدث ..
اتمنى تنال اعجابكم .... بقلمى :))
.
اتصل بها وقال لها : حبيبتي اريد ان اراكي الان لسبب مهم .
قالت : وهل لا تستطيع ان تخبرني به الاّن .
قال لها : اريد ان ارى بريق عينيكي عندما تستمعين لما ساقوله لكي . .
قالت : حسنا ساتي اليك . .
وتقابلا . .
امسك بيدها وقال لها :
حبيبتي لقد تحدثت مع اهلي عنكي وعن مدى حبي لكي . . وان لا استطيع ان اعيش بدونك للحظة . . وان قلبي وعقلي قد اختاراكي . . لتكوني شريكة الحياة . .
وبلسم الروح . . وشفاء كل الجروح . .
قلت لهم : باختصار : اريد الزواج بها . .
قاطعت حديثه واللهفة تغمرها وسالته : وماذا قالوا ؟؟
قال لها : اصبري حبيبتي . . وهل يرغب الاهل الا في سعادة اولادهم !!
لقد وافقوا بالطبع . . وسناتي اليكم غدا لنزوركم ونطلب يدكي من اهلك . .
هي : ودموع الفرح تغمر وجهها وتنساب من عينيها : حبيبي اخيييييييييرا ساكون لك . .
هو : حبيبتي : نعم اخيــــــــــرا . . سنكون لبعض . . سنكمل العمر سويا . .
والان يا حبيبتي اريد ان اصطحبك على محلات الحلى والمجوهرات لنبدا رحلة المشاركة ونختار سويا خاتم الخطبة . . ودبلتين سنحفر عليهما اسمينا . . ليكونا عنوانا وشاهدا على قصة حب كللها الله بالنجاح . .
لم تتمالك نفسها من الفرحة . . احتضنته امام الجميع . .
وبعد ان تجولا سويا . . واختارا ما سيقومان بشرائه غدا بصحبة الاهل . .
قال لها : حبيبتي اذهبي الان واخبري اهلكي اننا سناتي غدا في تمام الساعة الثامنة مساء لنطلب يد احلى فتاة في الكون . .
قالت : ساهرول اليهم يا حبيبي . . سازف لهم افضل خبر سمعته في حياتي . . وكيف لا وهو خبر اجتماعي بك . . ساحكي لهم عنك . . عن حبـــــــــــــــــــيبي . . عن تاج راسي ... ونور عيوني . . وودعته والبسمة لا تفارق شفتيها . .
وعادت الفتاة الى منزلها : واحتضنت والدتها وقالت لها : احبك يا امي . .
فسالتها امها : ماذا بكي يا ابنتي العزيزة اعلم انكي تحبيني وانا ايضا احبك . . ولكن لما كل هذه الفرحة . . اخبريني . . فحكت لها ما دار بينها وبين حبيبها . . وانهم اتون غدا لخطبتها . .
ففرحت امها فرحا شديدا واخبرت اباها . . وعم الفرح والسرور ارجاء المنزل باسره . .
.........
وفي اثناء عودته الى البيت . . تقابل مع صديق له . .
فساله صديقه : انني لم ارى على وجهك هذه الابتسامة من قبل . . ماذا حدث لك ؟!!
فقال له : صديقي العزيز :
غدا . . ساخطب حبيبة القلب . . ونبع الحياة . . كنت معها منذ قليل واخبرتها بهذا الخبر السار . . لذلك يا صديقي فقد كنت محقا : فهذه الابتسامة لم ترتسم على وجهي منذ خلقت . . لانها ابتسامة ميلادي للحياة . . ابتسامة من عاش سنين على امل وحيد . . وها هو ذاك الامل يتحقق امام عينيه . . وصار واقعا . .
فقال له صديقه : الف مبروك يا عزيزي . .
فرد عليه : اشكرك يا صديقي . . ولكن اعذرني اود ان انصرف الان . . لارتب لغدي الجميل . .
وفي مساء اليوم التالي ،
وبعد ان استعد اهل العروس لمراسم الخطبة ....
استقل الشاب سيارته وهو وابيه وامه ..
الام : هدا السرعة يا بني ..
الابن : اماه لا اريد ان اتاخر على حبيبتي ..
لا ارد ان اخذلها امام اهلها ..
وفجاة تتعثر عجلة القيادة في يده ! فيصطدم بالسيارة المقابلة له ..
وتم نقل الجميع الى المشفي ..
وعند تمام الساعة الثامنة .. استعد اهل العروس لاستقبال خطيب ابنتهم .. ومصدر فرحتها .. ولكنه لم ياتي ..
انتاب القلق الفتاه .. فامسكت بهاتفها واتصلت بحبيها ..
- الو : لماذا لم تاتي حتى الان / يا حبيبي / ان الجميع عنا بانتظاركم !
واذا بصوت غريب على مسامعها لم تسمعه من قبل يرد عليها بكل حسرة والم :
ابني في المشفى ويريد ان يلقاكِ
منعه الاطبة من الحديث ولكنه مصرٌ على ان يلقاكِ ...
فانسابت دموع الفتاة على وجنتيها ...
وهرولت مسرعة الى المشفى الذي به حبيبها ..
وما ان راته اجهشت في البكاء ..
فنظر اليها وهو يبكي :
حبيبتي / سامحيني / لم استطع الحضور ..
هي : لا عليك يا حبيبي / المهم ان نطمئن عليك .
هو : حبيبتي اشعر وكاني الفظ انفاسي الاخيرة ..
سامحيني لن استطع القدوم ..
ولكني سانتظرك هناك .. سانتظركِ في الجنة ان شاء الله ..
ونظر اليها بابتسامة عريضة ولم يتحدث ..
اتمنى تنال اعجابكم .... بقلمى :))