abomokhtar
09-08-2012, 01:29 AM
لم تعجبنى "فذلكة" قبطى متعصب – لن أذكر اسمه نكاية فيه ولن أعطيه شرف نشر اسمه- حينما تشفى فى موت شهدائنا العسكريين المصريين على حدودنا فى سيناء مع إسرائيل، فقالها ببجاحة ووقاحة وقلة أدب وتشفي: "مسلمون يقتلون إخوانهم المسلمين فى رمضان".. وهو يستهزئ بأمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها وبالآية القرآنية التي تذكر خيرية الأمة المحمدية وهو يقول "خير أمة أخرجت للناس" تعريضًا بالآية الكريمة؟؟
الشهداء الذين لقوا ربهم فى ساعة الإفطار فى يوم من أيام رمضان وهم صائمون في المذبحة الإجرامية ستة عشر كلهم مسلمون ولا يوجد قبطى واحد واقرأوا الأسماء وهم:
( حمدى جمال محمود على أحمد =الشرقية ، ومحمد أحمد عبد النعيم محمود =المنيا، ومحمد محمد عبد الرحمن المصرى =المنيا، وأحمد محمد عبد النبى أحمد= قنا، ومحمد أحمد مهدى أحمد =الشرقية، و محمد رضا عبد الفتاح رمضان=الشرقية، وثروت سليمان محمود رمضان=الشرقية، ومحمد سليم سلامة =الإسماعيلية، وطارق محمد عبد الله حماد= شبرا، وباسم عبد الله محمود محمد =شبرا، ومحمد إبراهيم إبراهيم عبد الغفار =الدقهلية، وحامد عبد المعطى عبد العزيز حامد=الدقهلية، ووليد ممدوح زكريا قنديل=الدقهلية، ومحمد محمود حسن =الإسماعيلية، ومحمد البغدادي =الإسماعيلية، وحمادة عيد أحمد عبد الرحيم =الإسماعيلية).
وبدلاً من أن تظهر روح الوطنية من الأقباط فى موقف كهذا، نجد على المستوى القبطي الفردي واحد "معتوه" يتشفى ويهمز ويلزم ويستيقئ – كعادته- البغضاء من فمه، وما يخفى صدره أكبر وأعفن، وعلى المستوى الجماعى تجد تظاهرات قبطية ودعوة للتظاهرات القبطية وتسأل لماذا؟ يقولون لك: "لإسقاط الرئيس"، ولم كل ذلك والبلد موتور حزين يمر بكارثة كبرى، يقال لك بسبب معركة حدثت بين أبناء الشعب الواحد، وهى تحدث عشرة آلاف مرة ومرة من أول الزمان، وحتى بين المسلمين بعضهم البعض، فما دخل الرئيس فى هذا؟ أم لأن الرئيس مسلم بحق ومنصف ويرعى الله ويتقيه فى شعبه سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، أم هى فرصة يذكى نارها الكارهون والمبغضون من بقايا إعلامى الفلول وأنتم أدرى بأسمائهم وصورهم وصفاتهم ونفاقهم وطبلهم وزمرهم وما يدعون إليه وما يهدفون وللأسف، فلفيف من الأقباط يميلون ميلهم وينساقون لكلامهم دون وعى أو إدراك؟؟
لك الله أيها الرئيس الذى أصبحت مثل "الحيطة المايلة" لكل من "هب ودب"، ولكل من يسوى ومن لا يسوى، الرئيس الذى انشغل مع قيادته على شهداء الوطن الذين يدافعون عن الوطن وحمى الوطن وراح إلى موقع الجريمة وتابع والتقى بالأهالى ومر على الكنيسة وحى الناس بها وبكى قلبه على أبناء وطنه وأعلن حداد الوطن على الشهداء ويأتيك "مأفون" مفعم بالبغضاء ليتشفى فى كارثة وطنية ودماء مصرية كانت تحرسه فى لهيب الشمس نهارًا وظلام والبرد ليلا، وهو ينام قرير العين في بيته تحت المكيفات، ويظهر على الساحة زمرة أخرى من "العينة إياه" يطالبون بإسقاط الرئيس..
لو كان هؤلاء الشهداء مسيحيين لقلنا إن هناك مسوغًا للغضبة القبطية، لكن كلهم مسلمون فلم يتشفى قبطي في أبناء وطنه المسلمين، وكأنهم ليسوا من أبناء وطنه، ويظهر هذا التشفى قبل أن تسفر التحقيقات عن الفاعل الحقيقي وكل ما ظهر هو تخمينات يكتبها الكاتبون ويسردها الناس من هنا وهناك وهنالك؛ لمتابعة الحدث وملء الصفحات والمساحات ليس إلا، هو ترجمة فعلية للوطنية المغلوطة وللبغض من بعض أبناء الوطن.
كنت أتمنى أن يعتبر هذا المأفون وهؤلاء الغوغائيون بما فعلته كنائس مصر وهى تصلى من أجل الشهداء وتشارك الوطن حزنه ولو بقرع الأجراس، ويلبوا الدعوة للصلاة عليهم والدعاء بالرحمات لهم بدلاً من التشفى وإظهار الحقد الأسود الذى تبطنه النفوس التى لا تعرف لله حقًا وللوطن واجبًا ولا للإخوة الإنسانية معنى؟؟
طنت فى رأسى كلمة مبارك للرئيس الأمريكى أيام الثورة: إن شعبى لا يفهم الديمقراطية ولا تصلح معه"، وتساءلت مع نفسى: هل كان الرجل صادقًا فيما قال؟ وهل نحن شعب لم نفطم بعد من الديكتاتورية وألفناها وتشربت بها قلوبنا وعروقنا ودماؤنا، لذا عندما أعطيت لنا الحرية أن نقول ما نشاء وأن ننتقد كما نشاء، بالحق، فلم نفرق بين الحرية الحقيقية و"قلة الأدب"، وبين المعارضة من أجل الوصول للحق والمصلحة العامة، وبين المعارضة من أجل المعارضة، وإظهار النفوس وإبراز الشخصيات و"الشيل على الأكتاف" ورسم بطولات وطنية يعلم الطفل الرضيع أنها "زائفة"، وكل ذلك على حساب الوطن ومصلحة الوطن؟
أيها الوطن الغالى العزيز.. إنى أرثى لك وأخاف عليك من أبنائك فلك الله هو وحده الذي ينصرك ويدفع عنك نقمة أبنائك قبل هجمة أعدائك.
***************
◄كبسولة رمضانية
◄ الأمريكى أندريا بعد إسلامه: الصوم كشف لى أسرارًا لم أجد لها سابقة إلا في الإسلام!!
="أندريا وايلر" أحد علماء التغذية الأمريكيين الذين أعلنوا إسلامهم بعد أن اكتشف أن الصيام يحدث تجديدًا لعشرة في المائة من خلايا الجسم فى العشر الأول من رمضان، وخلال الأيام العشرة الثانية يحدث تجديدًا لحوالي 66% من خلايا الجسم وأثبت أن التركيز يكون فى أعلى حالاته خلال نهار رمضان وتزيد المناعة عشرة أضعاف المناعة العادية للإنسان، كما اكتشف أن هناك حالات مرضية كان يعتقد أنها تتأثر سلبًا بالصوم، مثل آلام الكليتين وتكوين الحصيات، لكن على العكس تم اكتشاف أن صوم رمضان يساعد على تركيز أملاح الصوديوم فى الكلى وهذه الأملاح تذيب الحصوات التي تتكون في الكلى خصوصًا إذا تم تناول كميات كافية من السوائل.
دمتم بحب
http://www.almesryoon.com/permalink/20114.html
الشهداء الذين لقوا ربهم فى ساعة الإفطار فى يوم من أيام رمضان وهم صائمون في المذبحة الإجرامية ستة عشر كلهم مسلمون ولا يوجد قبطى واحد واقرأوا الأسماء وهم:
( حمدى جمال محمود على أحمد =الشرقية ، ومحمد أحمد عبد النعيم محمود =المنيا، ومحمد محمد عبد الرحمن المصرى =المنيا، وأحمد محمد عبد النبى أحمد= قنا، ومحمد أحمد مهدى أحمد =الشرقية، و محمد رضا عبد الفتاح رمضان=الشرقية، وثروت سليمان محمود رمضان=الشرقية، ومحمد سليم سلامة =الإسماعيلية، وطارق محمد عبد الله حماد= شبرا، وباسم عبد الله محمود محمد =شبرا، ومحمد إبراهيم إبراهيم عبد الغفار =الدقهلية، وحامد عبد المعطى عبد العزيز حامد=الدقهلية، ووليد ممدوح زكريا قنديل=الدقهلية، ومحمد محمود حسن =الإسماعيلية، ومحمد البغدادي =الإسماعيلية، وحمادة عيد أحمد عبد الرحيم =الإسماعيلية).
وبدلاً من أن تظهر روح الوطنية من الأقباط فى موقف كهذا، نجد على المستوى القبطي الفردي واحد "معتوه" يتشفى ويهمز ويلزم ويستيقئ – كعادته- البغضاء من فمه، وما يخفى صدره أكبر وأعفن، وعلى المستوى الجماعى تجد تظاهرات قبطية ودعوة للتظاهرات القبطية وتسأل لماذا؟ يقولون لك: "لإسقاط الرئيس"، ولم كل ذلك والبلد موتور حزين يمر بكارثة كبرى، يقال لك بسبب معركة حدثت بين أبناء الشعب الواحد، وهى تحدث عشرة آلاف مرة ومرة من أول الزمان، وحتى بين المسلمين بعضهم البعض، فما دخل الرئيس فى هذا؟ أم لأن الرئيس مسلم بحق ومنصف ويرعى الله ويتقيه فى شعبه سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، أم هى فرصة يذكى نارها الكارهون والمبغضون من بقايا إعلامى الفلول وأنتم أدرى بأسمائهم وصورهم وصفاتهم ونفاقهم وطبلهم وزمرهم وما يدعون إليه وما يهدفون وللأسف، فلفيف من الأقباط يميلون ميلهم وينساقون لكلامهم دون وعى أو إدراك؟؟
لك الله أيها الرئيس الذى أصبحت مثل "الحيطة المايلة" لكل من "هب ودب"، ولكل من يسوى ومن لا يسوى، الرئيس الذى انشغل مع قيادته على شهداء الوطن الذين يدافعون عن الوطن وحمى الوطن وراح إلى موقع الجريمة وتابع والتقى بالأهالى ومر على الكنيسة وحى الناس بها وبكى قلبه على أبناء وطنه وأعلن حداد الوطن على الشهداء ويأتيك "مأفون" مفعم بالبغضاء ليتشفى فى كارثة وطنية ودماء مصرية كانت تحرسه فى لهيب الشمس نهارًا وظلام والبرد ليلا، وهو ينام قرير العين في بيته تحت المكيفات، ويظهر على الساحة زمرة أخرى من "العينة إياه" يطالبون بإسقاط الرئيس..
لو كان هؤلاء الشهداء مسيحيين لقلنا إن هناك مسوغًا للغضبة القبطية، لكن كلهم مسلمون فلم يتشفى قبطي في أبناء وطنه المسلمين، وكأنهم ليسوا من أبناء وطنه، ويظهر هذا التشفى قبل أن تسفر التحقيقات عن الفاعل الحقيقي وكل ما ظهر هو تخمينات يكتبها الكاتبون ويسردها الناس من هنا وهناك وهنالك؛ لمتابعة الحدث وملء الصفحات والمساحات ليس إلا، هو ترجمة فعلية للوطنية المغلوطة وللبغض من بعض أبناء الوطن.
كنت أتمنى أن يعتبر هذا المأفون وهؤلاء الغوغائيون بما فعلته كنائس مصر وهى تصلى من أجل الشهداء وتشارك الوطن حزنه ولو بقرع الأجراس، ويلبوا الدعوة للصلاة عليهم والدعاء بالرحمات لهم بدلاً من التشفى وإظهار الحقد الأسود الذى تبطنه النفوس التى لا تعرف لله حقًا وللوطن واجبًا ولا للإخوة الإنسانية معنى؟؟
طنت فى رأسى كلمة مبارك للرئيس الأمريكى أيام الثورة: إن شعبى لا يفهم الديمقراطية ولا تصلح معه"، وتساءلت مع نفسى: هل كان الرجل صادقًا فيما قال؟ وهل نحن شعب لم نفطم بعد من الديكتاتورية وألفناها وتشربت بها قلوبنا وعروقنا ودماؤنا، لذا عندما أعطيت لنا الحرية أن نقول ما نشاء وأن ننتقد كما نشاء، بالحق، فلم نفرق بين الحرية الحقيقية و"قلة الأدب"، وبين المعارضة من أجل الوصول للحق والمصلحة العامة، وبين المعارضة من أجل المعارضة، وإظهار النفوس وإبراز الشخصيات و"الشيل على الأكتاف" ورسم بطولات وطنية يعلم الطفل الرضيع أنها "زائفة"، وكل ذلك على حساب الوطن ومصلحة الوطن؟
أيها الوطن الغالى العزيز.. إنى أرثى لك وأخاف عليك من أبنائك فلك الله هو وحده الذي ينصرك ويدفع عنك نقمة أبنائك قبل هجمة أعدائك.
***************
◄كبسولة رمضانية
◄ الأمريكى أندريا بعد إسلامه: الصوم كشف لى أسرارًا لم أجد لها سابقة إلا في الإسلام!!
="أندريا وايلر" أحد علماء التغذية الأمريكيين الذين أعلنوا إسلامهم بعد أن اكتشف أن الصيام يحدث تجديدًا لعشرة في المائة من خلايا الجسم فى العشر الأول من رمضان، وخلال الأيام العشرة الثانية يحدث تجديدًا لحوالي 66% من خلايا الجسم وأثبت أن التركيز يكون فى أعلى حالاته خلال نهار رمضان وتزيد المناعة عشرة أضعاف المناعة العادية للإنسان، كما اكتشف أن هناك حالات مرضية كان يعتقد أنها تتأثر سلبًا بالصوم، مثل آلام الكليتين وتكوين الحصيات، لكن على العكس تم اكتشاف أن صوم رمضان يساعد على تركيز أملاح الصوديوم فى الكلى وهذه الأملاح تذيب الحصوات التي تتكون في الكلى خصوصًا إذا تم تناول كميات كافية من السوائل.
دمتم بحب
http://www.almesryoon.com/permalink/20114.html