any name
10-08-2012, 01:44 PM
ماذا يظن
من يساند المجلس العسكرى ضد رئيس منتخب ويحاول أن ينتزع منه صلاحياته لمجرد أنه إخوان؟
أيوه يعنى فى دماغه إيه يعنى
حين يدافع عن مراد موافى الذى قال لإحدى الصحف الأجنبية حين كان محافظًا فى سيناء إن «كل بدو سيناء عملاء لإسرائيل»، وحين حضرت قافلة الحرية لإمداد غزة بالمعونات قال للنشطاء الأجانب: وانتو ليه بتدوا غزة؟ دول على قلبهم قد كده… إحنا عندنا فقر فى مصر.. هاتوا هاتوا الأكل ده! معتبرًا أن النشطاء الذين يأتون فى قافلة الحرية ما يقطعون كل هذا الطريق إلا لإةراج زكاة مالهم بعد أن حال عليها الحول، ويبدو أنه على صلة بمن هو أكثر استحقاقًا لزكاة المال من أهالى غزة. هذا المراد موافى، الذى كان قد صرح بأن المخابرات المصرية تعرف تفاصيل العملية كاملة، لكنه لم يتوقع أن مسلمًا يقتل أخاه المسلم لحظة الإفطار، ممكن يقتله بعد الكنافة، أو ساعة المسلسل، هذا الموافى كان قد قال منذ سنتين إن أسماك القرش التى تهجم على السياح فى شرم الشيخ إنما زرعتها إسرائيل لتضرب السياحة!
رئيس المخابرات هو المسؤول الأول عن
جريمة قتل الشهداء فى سيناء، فقد أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أنهما أخطرتا مصر بالعمليات الإرهابية التى تستهدف جنودنا على الحدود، وكى تعلم من هم جنودنا على الحدود، هم الشباب الذى يقضى خدمته فى الصحراء، دون سلاح كاف لحماية نفسه بسبب «كامب ديفيد»، ليست لديه واسطة لنقله إلى مكان أفضل، حيث يقوم بتقديم المشروبات والمأكولات فى صالات أفراح القوات المسلحة، ليس وضيعا يتملق القيادات ويقبل الإهانات حتى يتمكن من تأدية خدمته فى تشطيب شقة أحد اللواءات. من يؤدى الخدمة العسكرية فى سيناء هو كل شاب له أخ وليس له سوى الله وكرامته، وإن كانت القوات المسلحة قد التزمت باتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت قواتنا المسلحة تقف على الحدود عزلاء، ليست لها مهمة سوى أن تحمى حدود إسرائيل، فكان واجب المخابرات المصرية أن تقوم بتأمين هؤلاء الجنود الذين يقضون أياما طوالا فى الصحراء لا يفعلون شيئا سوى مراقبة الخيالات العفريتية فى ليل سيناء، هكذا يروى كل من يقضى فترة تجنيده فى سيناء: مليانة عفاريت! وأخيرًا، يعود نفر من جنودنا على الحدود فى صناديق لأمهاتهم، ويستغل المجلس العسكرى ودلاديله دماءهم الطاهرة فى الشحن الإعلامى ضد فلسطين، وغزة، وأهل سيناء، بل ولتزوير أقوال لأعداء المجلس العسكرى -وأنا منهم- يدعون فيها بأننا شامتون فى فلذات أكبادنا التى ذبحت على الحدود! نعم… إذا لم أسب الفلسطينيين، وأساند المشير المسؤول عن دمائهم، وأنادى بغلق المعبر وقتل كل أهالى سيناء، إذن فأنا شامتة فى من مات!
قاتل الشباب على الحدود
هو ذاته الذى قتلهم فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وأنا إذ أنتقد الرئيس لضعفه وتهاونه مع العسكر
لن أساند الفاشية العسكرية ضد رئيس منتخب
ولن أنضم إلى من ينتقد الرئيس لأنه فتح معبر رفح لإغاثة الملهوف والمريض والمسكين، أو لإطلاقه سراح المعتقلين الإسلاميين، فهو لم يفعل شيئا إيجابيا منذ توليه الرئاسة سوى ذلك، وثالث فعل إيجابى كان حملة الإقالات، وإن كنت أساند قرارات الرئيس فى إقالة القتلة، فإننى لست براضية، ولن أرتاح ولا يغمض لى جفن حتى أرى حمدى بدين، قاتل أصدقائى، معلقًا فى المشنقة، وأرى المشير طنطاوى فى قفص الاتهام… جبتلكو من الآخر أنا!
من يساند المجلس العسكرى ضد رئيس منتخب ويحاول أن ينتزع منه صلاحياته لمجرد أنه إخوان؟
أيوه يعنى فى دماغه إيه يعنى
حين يدافع عن مراد موافى الذى قال لإحدى الصحف الأجنبية حين كان محافظًا فى سيناء إن «كل بدو سيناء عملاء لإسرائيل»، وحين حضرت قافلة الحرية لإمداد غزة بالمعونات قال للنشطاء الأجانب: وانتو ليه بتدوا غزة؟ دول على قلبهم قد كده… إحنا عندنا فقر فى مصر.. هاتوا هاتوا الأكل ده! معتبرًا أن النشطاء الذين يأتون فى قافلة الحرية ما يقطعون كل هذا الطريق إلا لإةراج زكاة مالهم بعد أن حال عليها الحول، ويبدو أنه على صلة بمن هو أكثر استحقاقًا لزكاة المال من أهالى غزة. هذا المراد موافى، الذى كان قد صرح بأن المخابرات المصرية تعرف تفاصيل العملية كاملة، لكنه لم يتوقع أن مسلمًا يقتل أخاه المسلم لحظة الإفطار، ممكن يقتله بعد الكنافة، أو ساعة المسلسل، هذا الموافى كان قد قال منذ سنتين إن أسماك القرش التى تهجم على السياح فى شرم الشيخ إنما زرعتها إسرائيل لتضرب السياحة!
رئيس المخابرات هو المسؤول الأول عن
جريمة قتل الشهداء فى سيناء، فقد أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أنهما أخطرتا مصر بالعمليات الإرهابية التى تستهدف جنودنا على الحدود، وكى تعلم من هم جنودنا على الحدود، هم الشباب الذى يقضى خدمته فى الصحراء، دون سلاح كاف لحماية نفسه بسبب «كامب ديفيد»، ليست لديه واسطة لنقله إلى مكان أفضل، حيث يقوم بتقديم المشروبات والمأكولات فى صالات أفراح القوات المسلحة، ليس وضيعا يتملق القيادات ويقبل الإهانات حتى يتمكن من تأدية خدمته فى تشطيب شقة أحد اللواءات. من يؤدى الخدمة العسكرية فى سيناء هو كل شاب له أخ وليس له سوى الله وكرامته، وإن كانت القوات المسلحة قد التزمت باتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت قواتنا المسلحة تقف على الحدود عزلاء، ليست لها مهمة سوى أن تحمى حدود إسرائيل، فكان واجب المخابرات المصرية أن تقوم بتأمين هؤلاء الجنود الذين يقضون أياما طوالا فى الصحراء لا يفعلون شيئا سوى مراقبة الخيالات العفريتية فى ليل سيناء، هكذا يروى كل من يقضى فترة تجنيده فى سيناء: مليانة عفاريت! وأخيرًا، يعود نفر من جنودنا على الحدود فى صناديق لأمهاتهم، ويستغل المجلس العسكرى ودلاديله دماءهم الطاهرة فى الشحن الإعلامى ضد فلسطين، وغزة، وأهل سيناء، بل ولتزوير أقوال لأعداء المجلس العسكرى -وأنا منهم- يدعون فيها بأننا شامتون فى فلذات أكبادنا التى ذبحت على الحدود! نعم… إذا لم أسب الفلسطينيين، وأساند المشير المسؤول عن دمائهم، وأنادى بغلق المعبر وقتل كل أهالى سيناء، إذن فأنا شامتة فى من مات!
قاتل الشباب على الحدود
هو ذاته الذى قتلهم فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وأنا إذ أنتقد الرئيس لضعفه وتهاونه مع العسكر
لن أساند الفاشية العسكرية ضد رئيس منتخب
ولن أنضم إلى من ينتقد الرئيس لأنه فتح معبر رفح لإغاثة الملهوف والمريض والمسكين، أو لإطلاقه سراح المعتقلين الإسلاميين، فهو لم يفعل شيئا إيجابيا منذ توليه الرئاسة سوى ذلك، وثالث فعل إيجابى كان حملة الإقالات، وإن كنت أساند قرارات الرئيس فى إقالة القتلة، فإننى لست براضية، ولن أرتاح ولا يغمض لى جفن حتى أرى حمدى بدين، قاتل أصدقائى، معلقًا فى المشنقة، وأرى المشير طنطاوى فى قفص الاتهام… جبتلكو من الآخر أنا!