مشاهدة النسخة كاملة : نحن ولكـــن


"خالد أحمد"
11-08-2012, 04:47 PM
نحن ولكـــن


تتوق الى أن تكون مؤمناً ملتزماً حقاً لكن تفشل!

تود قيام الليل ولكن تعجز!

تتلهف الى ان تكون من المفلحين (الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) ولكن تضعف!

هل سألت نفسك لماذا؟

لأن كأسك .. عفواً .. أقصد قلبك مليء بالمعاصي والاثام من:
غيبه .. وأغاني .. وأسواق .. وأفلام .. وإلخ! فهو لا يتسع لقطرات الخير النديه!!

كما الكأس يمتليء بماء آسن، فلا يحتمل قطرة ماء نديه؛ فيجب تفريغه أولاً من الشر ثم ملؤه بالخير.

هكذا افعل بقلبك:

ابتعد عن المعاصي قليلاً
وكلما فرغ قليلاً من آثامه .. ضع فيه قطرات الخير
حتى يصبح قلباً عامراً بالايمان إن شاء الله
******************
إلى من ضل الطريق... وتاه في الصحراء
حتى أعياه التعب... أنهكه العطش..
وبينما هو كذلك.. إذ لاحت له في الأفق رايات أمل.. فيها أسباب النجاة
وإذا بالمنادي ينادي: اركب معنا!
ويتودد إليه مطمئناً: لا أسألكم عليه أجراً
ويلح عليه في شفقة: إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن
ويبشره مردداً نداء الله: إن رغبت فينا أتيناك.. وإن ناديتنا سمعناك.. وإن عزمت على قربنا أدنيناك!! وإن ذرفت الدمع من أجلنا....فيا بشراك
لبّ نداءنا.. والحق بركبنا.. واسلك طريقنا.. فقد سبقك في الميدان صالح المؤمنين..
ولعلهم حطوا رحالهم في الجنة منذ سنين...
فتشبه بهم.. وقلد صنيعهم..
اغرس نخلة العزائم... واروها بدموع نادم
تنعم بالثمار والغنائم!
هيا .. أسرع.. لا تتوان.. تقدم نحو خط البداية... وانطلق معنا في هذه الرحلة!


هاتِ يدك

محمد رافع 52
12-08-2012, 11:31 AM
نحن ولكـــن



تتوق الى أن تكون مؤمناً ملتزماً حقاً لكن تفشل!

تود قيام الليل ولكن تعجز!

تتلهف الى ان تكون من المفلحين (الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) ولكن تضعف!

هل سألت نفسك لماذا؟

لأن كأسك .. عفواً .. أقصد قلبك مليء بالمعاصي والاثام من:
غيبه .. وأغاني .. وأسواق .. وأفلام .. وإلخ! فهو لا يتسع لقطرات الخير النديه!!

كما الكأس يمتليء بماء آسن، فلا يحتمل قطرة ماء نديه؛ فيجب تفريغه أولاً من الشر ثم ملؤه بالخير.

هكذا افعل بقلبك:

ابتعد عن المعاصي قليلاً
وكلما فرغ قليلاً من آثامه .. ضع فيه قطرات الخير
حتى يصبح قلباً عامراً بالايمان إن شاء الله
******************
إلى من ضل الطريق... وتاه في الصحراء
حتى أعياه التعب... أنهكه العطش..
وبينما هو كذلك.. إذ لاحت له في الأفق رايات أمل.. فيها أسباب النجاة
وإذا بالمنادي ينادي: اركب معنا!
ويتودد إليه مطمئناً: لا أسألكم عليه أجراً
ويلح عليه في شفقة: إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن
ويبشره مردداً نداء الله: إن رغبت فينا أتيناك.. وإن ناديتنا سمعناك.. وإن عزمت على قربنا أدنيناك!! وإن ذرفت الدمع من أجلنا....فيا بشراك
لبّ نداءنا.. والحق بركبنا.. واسلك طريقنا.. فقد سبقك في الميدان صالح المؤمنين..
ولعلهم حطوا رحالهم في الجنة منذ سنين...
فتشبه بهم.. وقلد صنيعهم..
اغرس نخلة العزائم... واروها بدموع نادم
تنعم بالثمار والغنائم!
هيا .. أسرع.. لا تتوان.. تقدم نحو خط البداية... وانطلق معنا في هذه الرحلة!


هاتِ يدك




جزاكم الله خيراً ورضى عنك