مشاهدة النسخة كاملة : عبد الباري عطوان : انقلاب ناعم جدا مقال فوق رائع
أبو إسراء A 15-06-2012, 01:57 PM القدس العربى : انقلاب عسكري ناعم بمصر!
قال الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس العربي: أثبت المجلس العسكري المصــــري بصدور حكمين على درجــــة كبــــيرة من الخطــــورة، وهما تثبيت ترشـــيح الفريــــق احمــــد شفيق في انتـــخابات الرئاسة وحل البرلمان، انه يلعب بأوراق تنطوي على دهاء سياسي مرعب.
http://www.tanseerel.com/upload/userfiles/images/tantawi_barak.gif
وأضاف عطوان في مقاله: إن المجلس العسكري المصري بدا وكأنه دبر انقلابا على الثورة المصرية مستخدما 'القوة الناعمة'، وليس الدبابات والمصفحات، واحتلال مبنى الاذاعة والتلفزيون وأصدار البيان الاول ولهذا لا بد من الرد عليه بالطريقة نفسها.
وأشار إلى أن هذا الدهاء ليس من سمات المؤسسات العسكرية في العالم الثالث، ومصر ليست استثناء، فإجهاض الثــــورة المصــــرية وإعادة استنساخ نظام الرئيس مبارك، وابقـــاء اتفاقات كامب ديفيد والعــــلاقة الاستراتيجــــية مع الولايات المتحدة الامريكية، كلها مصلحة أمريكية اسرائيلية ـ عربية مشتركة، لأن خروج مصــــر من المعسكر الغربي يعني حدوث فراغ استراتيجي تملأه قوى عظمى صاعدة مثل روسيا والصين، وابطال مفعول تدخل حلف الناتو في ليبيا، وانهيار الحرب على الارهاب، وتهديدا وجوديا لاسرائيل.
وقال: إن من يحكم مصر في الوقت الحالي هو نظام مبارك ومؤسساته الأمنية والقضائية والاعلامية، اما الثورة فقد انحصرت في ميدان التحرير. الثوار يتظاهرون ويهتفون والمجلس العسكري هو الذي يخطط وينفذ في نهاية المطاف، وما حدث بالأمس هو المثال الأبرز في هذا الخصوص.
واستطرد قائلا: يجب ان يكون صدور حكم الامس مناسبة لمراجعة الذات. فمن المسؤول عن كون قانون مجلس الشعب غير دستوري؟ اليس جشع بعض القوى السياسية التي ارادت ان تستحوذ على اغلبية مقاعد البرلمان بالترشيح على المقاعد الفردية؟ ومن الذي تسبب في عدم دستورية قانون العزل السياسي؟ اليس صدوره دون تدقيق في الربع الساعة الاخيرة كرد فعل على ترشح عمر سليمان؟ واين كان البرلمان طوال الشهور الماضية ولماذا لم يعزل الفلول خلالها؟
ولفت إلى أن الاخوان المسلمين ومعهم السلفيون والقوميون، ارتكبوا اخطاء كارثية سهّلت للمجلس العسكري ان يطبخ طبخته على نار هادئة، بما مكّنه ويمكنه من حرف الثورة عن مسارها، فبينما كان المجلس ورجالات النظام السابق ودهاقنته يبعثون انصارهم والمتعاطفين معهم للذهاب الى صناديق الاقتراع بكثافة، ويُخيفون المصريين من الاسلاميين ودولتهم الدينية وجشعهم في الحكم والسيطرة على كل المناصب الرئيسية، كانت نسبة كبيرة من انصار الثورة يروجون لفكرة المقاطعة، ووضع اوراق بيضاء في صناديق الاقتراع. هل هناك قصر نظر وغباء سياسي وعجز عن قراءة خريطة الاحداث بنظرة واعية، اكثر من ذلك؟!
وأكد أن الردّ على هذا الانقلاب العسكري الأبيض الناعم لا يتم الآن بالنزول الى الشارع والتظاهر، وترديد الشعارات المعادية للعسكر او لشفيق، وانما بالذهاب الى صناديق الاقتراع.
وأشار عطوان إلى أنه استمع إلى خطاب الفريق احمد شفيق كاملا، وراقب وجوه جمهوره وانصاره واحدا واحدا، وقال: وجدت نفسي استمع الى الرئيس حسني مبارك، واشاهد سوزان مبارك، وخديجة الجمال، واحمد عز، وحسين سالم وهشام طلعت وبقية الرهط.
ولفت إلى أن الفريق شفيق لم يكن يتحدث الى الشعب المصري كله الذي قال انه سيخدمه، وانما الى امريكا واسرائيل واوروبا ليطمئنها على انه سائر على نهج الرئيس مبارك حرفيا، وبنبرة تنطوي على الكثير من التحدي والثقة الزائدة بالنفس.
وأوضح أن الفريق شفيق تحدث كرئيس للجمهورية، وليس كمرشح يتنافس على هذا المنصب، ولم يخفِ ذلك مطلقا عندما قال 'نحن عائدون شاء من شاء وابى من ابى'، فمن هم هؤلاء العائدون، اليسوا رجال الرئيس مبارك؟ ثم هل ذهبوا في الاساس حتى يعودوا مجددا؟
وقال: إن الإغراق في الوعود والتعهدات ليس امرا جديدا في الانتخابات في اي بلد كان، ولكن من تابع خطاب الفريق شفيق وتعهداته التي اغرقها على المصريين يعتقد ان كنوز قارون في انتظار هذا الشعب اذا فاز، فقد تعهد بزيادات رواتب لكل ابناء الشعب، وتوظيف جميع العاطلين وتخفيض الضرائب، ومساعدة العمال والفلاحين، والغاء ديون سائقي سيارات التاكسي الابيض، وتحقيق الامن والاستقرار وجذب مئات المليارات كاستثمارات خارجية تخلق وظائف جديدة ودفع اعانة بطالة للعاطلين.
وتساءل الكاتب قائلا: السؤال هو من اين سيأتي الفريق شفـــيق بكل هذه الاموال لتلبية تعهداته؟ الرئيس اوباما الذي يتزعم اكبر اقتصاد في التــــاريخ لم يقدم عشر هذه الوعود والتعهدات لمواطنيه اثناء حملتيه الانتخابيتين الاولى والثانية؟ هل ستأتي هذه الاموال من امريكا المفلسة ام اوروبا المنهار اقتصادها وعملتها ومصارفها، ام من دول الخليج العربية التي تنام على آلاف المليارات من الدولارات، وتحت اي شروط، وما هو المقابل الذي ستدفعه مصر وشعبها، هل هو رأس الثورة المصرية؟
وأضاف أن التحدي المطروح الآن امام الشعب المصري، والمؤمنين بالثورة وقيمها على وجه الخصوص، هو التصرف بحكمة وعقل، ومواجهة انقلاب المجلس العسكري الابيض بمثله، والذهاب الى صناديق الاقتراع للتصويت لمرشح الثورة احمد مرسي، لان البديل هو العودة للتبعية والاذلال وسحق كرامة مصر وبيت الطاعة الامريكي ـ الاسرائيلي.
وأكد أن مقاطعة الانتخابات تحت ذريعة عدم الرضا على اي من المرشحين في الجولة الثانية هي طعن للثورة في قلبها، والتصويت غير المباشر لصالح الفريق شفيق والثورة المضادة، والهروب من هذا الاستحقاق الابرز والاخطر في تاريخ مصر.
وطالب في نهاية مقاله القوميين واليساريين الحقيقيين وانصار حمدين صباحي وعبد المنعم ابو الفتوح والسلفيين بأن يرتقوا الى مستوى هذه اللحظة التاريخية ويتصرفوا بطريقة مسئولة، وإلا خسروا كل شيء، فالمؤذن السلفي لن يجد برلمانا يؤذن فيه، أو يوقف جلساته لأداء الصلاة، إنها مرحلة مراجعة الحسابات والاعتراف بالأخطاء، ووضع مصلحة مصر الثورة فوق كل اعتبار آخر.
يارب عفوك 15-06-2012, 07:58 PM ربنا يستر على مصر
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى 15-06-2012, 08:06 PM وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون
جهاد2000 16-06-2012, 01:38 AM لاتبطل صوتك لتكون الكلمة لثورة الشعب
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/600006_152369781564934_508327997_n.jpg
أبو إسراء A 16-06-2012, 02:15 PM جزاكم الله خيرا
teacher_2 16-06-2012, 02:34 PM http://files.thanwya.com/do.php?img=10343
أبو إسراء A 16-06-2012, 02:53 PM http://files.thanwya.com/do.php?img=10343
اللى أولاده أمريكان أحسن من اللى باعوا الوطن للأمريكان
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى 16-06-2012, 02:55 PM روعة
صدقت
صدقت
صدقت
مجرد حلم 16-06-2012, 04:47 PM يا جماعة احنا نريح دماغنا ونسيب الهمج يستعبدوا الشعب ده جاهل وهمجى واى واحد غلطان لو تعب نفسه او خرج فى مظاهرة احنا نخليهم يتمتعوا بالذل زى ماهما عاوزين عبااد الفساد ومبارك لعنهم الله
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى 16-06-2012, 04:53 PM مش عايزين نبقى سلبيين
عايزين نبقى ايدابيين
ايزين الناس تفهم
كفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية
ياشفيييييييييييييييييييييييق
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
جيم أوفر
darch_99 13-08-2012, 12:36 AM عبد الباري عطوان : انقلاب ناعم جدا مقال فوق رائع (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C12z999.htm&arc=data%5C2012%5C08%5C08-12%5C12z999.htm)
في غمضة عين، وبعد سلسلة مراسيم جمهورية مزلزلة، اتسمت بالشجاعة والجرأة، انقلبت كل الأمور في مصر، وتحوّل الدكتور محمد مرسي من رئيس ضعيف تتطاول عليه بعض الاقلام في الصحافة ومحطات التلفزة المملوكة لمافيا رجال اعمال حكم مبارك، الى الرجل القوي الذي 'ينظف' المؤسسة العسكرية من كل رموز العهد الماضي، ويستعيد كل صلاحياته كرئيس للدولة، بما في ذلك قرار اعلان الحرب الذي سلبه منه المجلس العسكري، باصدار اعلان دستوري مكمل يشكل 'بدعة' الهدف منها اجهاض الثورة المصرية والتأسيس لدولة عسكرية.
نبوءة اللواء عمر سليمان بانقلاب عسكري في حال وصول الاسلاميين الى السلطة لم تصدق، بل جرى عكسها، فمن قام بالانقلاب على حكم العسكر هو رئيس مدني منتخب، يملك سلطة ناعمة، سلطة صناديق الاقتراع، والدعم الشعبي الراسخ.
صناديق الاقتراع التي تمثل ارادة الشعب، واختياراته الحرة النزيهة اقوى من المؤسسة العسكرية، كما انها اقوى من المحكمة الدستورية العليا، والاعلام الذي يعيش في الماضي، ويرفض الاعتراف بعملية التغيير الجارفة التي بدأت تجرف كل من يحاول عرقلة مسيرتها.
كثيرون داخل مصر وخارجها، اعتقدوا ان الرئيس مرسي لن يجرؤ على تحدي المجلس العسكري الاعلى الحاكم، وسيظل يعيش في ظل المشير حسين طنطاوي لأعوام قادمة، وكم كانوا مخطئين، وكم كانت قراراتهم مغلوطة، وتقويماتهم في غير محلها، مثلما شاهدنا بالامس.
قالوا ان مصر دولة برأسين، رأس قوي بأكتاف تزينها النياشين والرتب العسكرية، ورأس صغير يطل على استحياء، ويتحسس طريقه طلبا للرضاء والستر، لنصحو ونجد، وفي لحظة، ان الرأس الصغير قطع الكبير من جذوره، واتخذ قرارات حاسمة وحازمة، بإنهاء هيمنة العسكر على الحكم واعادتهم الى ثكناتهم ودورهم الطبيعي المنوط بهم، وهو الدفاع عن الدولة وحدودها.
' ' '
من كان يتصور ان 'ابو هول' المؤسسة العسكرية المصرية سيهبط من عليائه بجرة قلم، ويتحول الى مستشار تحت مظلة رئيس مصري ،كان حتى ثلاثة اشهر شخصا مغمورا، وموضع نكات بعض السذج، وتندر بعض الكتاب الذين لم يلتزموا بحدود الأدب الدنيا، ولم يتورعوا عن السخرية من اهل بيته والمحصنات من نسائه، وتلفيق الروايات الكاذبة عن زوجته السيدة الفاضلة وابنائه، بطريقة لا تليق بمصر وإرثها الحضاري الاسلامي العريق.
الرئيس مرسي اعاد للمؤسسة العسكرية المصرية شخصيتها وهيبتها واحترامها، وطهّرها ممن ارادوا ان يجعلوا منها حارسا لنظام الفساد، وامتدادا له، في زمن انقرضت فيه الديكتاتوريات العسكرية لمصلحة الدولة المدنية الديمقراطية، واختفت جمهوريات الموز من الخريطة السياسية، العربية والعالمية.
المشير طنطاوي ومجلسه العسكري ارتكبوا اخطاء كارثية لا تليق بهيبة الجيش المصري وتاريخه، عندما وضعوا انفسهم في مواجهة الارادة الشعبية، ومارسوا دورا يتعارض كليا مع العملية الانتخابية، التي يعود الفضل اليهم في انطلاقتها ومن ثم نزاهتها، عندما انحازوا الى السيد احمد شفيق احد ابرز رموز العهد السابق، وبحثوا عن ذرائع غير دستورية من محكمة دستورية عين قضاتها الرئيس المخلوع، لحل البرلمان والسيطرة على السلطة التشريعية.
فاجأنا الدكتور مرسي بشجاعته وجرأته، مثلما فاجأنا بمواصفاته كرجل دولة لا يعرف التردد، ولا ترهبه رتبة عسكرية، كبيرة كانت او صغيرة، ولا يخاف من تحمل المسؤولية مهما بلغ حجم ثقلها، لعلها قوة الايمان.. لعلها الثقة بالنفس.. لعله الانتماء الى ملح الارض المصرية الطاهرة.. ولعلها اخلاق القرية الحقيقية وليس المزوّرة.
الفضل كل الفضل يعود الى تلك الكارثة التي تجسدت في استشهاد 16 جنديا مصريا قرب معبر رفح الحدودي، ويمكن التأريخ لها بأنها نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر، وربما المنطقة العربية بأسرها.
هذه الجريمة البشعة كشفت هشاشة الاجهزة الامنية المصرية، وتخلي المؤسسة العسكرية عن ابسط واجباتها في حماية ارض الوطن، وصمتها على تآكل السيادة المصرية لمصلحة عدو متغطرس يتعمد إهانة مصر العظيمة وشعبها العريق، من خلال اتفاقات مذلّة ومكبّلة لكرامة هذا العملاق.
الدكتور مرسي انطلق من نقطة الضعف هذه ليحولها الى ورقة قوة لصالح مصر،عندما دفع بالدبابات والطائرات المروحية الى سيناء وبأعداد كبيرة دون الحصول على إذن اسرائيل، وحتى لو جاء هذا الإذن فإنه كان حتميا، لأن طلب مصر الثورة لا يردّ، ولأن القرار باستعادة السيادة المصرية على سيناء لا رجعة فيه.
مسيرة الكرامة بدأت بإقالة اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات، الذي كان تلميذا نجيبا لمعلمه عمر سليمان، ويشكل امتدادا لسياساته التي امتدت لعقود في تحويل مصر وجيشها وأجهزتها الامنية الى حارس لاسرائيل وحدودها، وتقديم أمنها وامن سياحها ومستوطنيها على أمن مصر.
بالأمس اقتربت هذه المسيرة من نهايتها بإحالة المشير طنطاوي وقائد اركانه الفريق سامي عنان الى التقاعد، وتعيين وزير دفاع جديد وقادة جدد للجيوش المصرية، بعد ايام معدودة من عزل قائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي.
لا نعرف ما اذا كان الرئيس مرسي سيعيد مجلس الشعب المحلول ام لا، ولكن الغاء الاعلان الدستوري التكميلي هو الخطوة التمهيدية التي ستسهّل عودة الأمور الى مجراها الطبيعي. فهذا المجلس هو مجلس الشعب، وهو الاول المنتخب بانتخابات حرة نزيهة في تاريخ مصر الحديث.
' ' '
من المؤكد، وبعد صدور هذه القرارات التاريخية، ان حالة من الاكتئاب والأرق تسود الآن المؤسسات السياسية والعسكرية في اسرائيل والولايات المتحدة، وبعض العواصم الغربية، لأن مصر لم تعد محكومة ببقايا النظام السابق، ولم تعد تأتمر بأمرة المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين، مثلما كان عليه الحال لأكثر من اربعين عاما.
اسرائيل لن تتعامل بفوقية مع الجانب المصري مثلما كانت تفعل في السابق، والادارة الامريكية لن تستطيع تركيع الشعب المصري من خلال مساعدات مالية مهينة، المستفيد الاكبر منها سماسرتها وشركاتها، والمعادلات الأمنية والسياسية التي سادت لعقود تتآكل تمهيدا للاندثار.
قد يجادل البعض بأن ما يجري حاليا هو شكل من اشكال الديكتاتورية تتركز من خلاله السلطات في ايدي حركة الاخوان المسلمين، ولكن أليس الشعب المصري هو الذي اختار هذه الحركة للوصول الى سدة الحكم، ولماذا التسرّع في اطلاق الاحكام، وهل يعقل ان تكون الدولة برأسين، وتخضع لحكم العسكر الذي اعترض عليه الليبراليون لسنوات عديدة؟
اليوم نستطيع ان نقول ان الثورة المصرية اكتملت، او بالأحرى وضعت اقدامها على الطريق الصحيح لتحقيق اهدافها.. نعم انه طريق طويل مليء بالمطبات.. ولكن مخطئ.. بل ساذج.. من كان يتصور انه سيكون سهلا ومعبدا بالورود والرياحين.
نفرح لمصر.. ونتابع مسيرة التغيير فيها، لأنها القاطرة التي يمكن، لو صلح حالها، ان تقود عربات المنطقة العربية نحو مستقبل افضل واكثر اشراقا، بعد اربعين عاما من التيه في صحراء كامب ديفيد.
المؤسسة العسكرية المصرية انحازت للشعب عندما ثار على نظام مبارك الفاسد، وها هي تنحاز له مرة اخرى عندما اراد بعض رموزها القديمة ركوب الثورة، وتغيير مسارها بما يخدم أجندات النظام السابق، وان بطريقة مواربة.
تابعت شخصيا وجه الرئيس مرسي ووجوه المشير طنطاوي ومساعديه اثناء توجههم الى سيناء لمتابعة عمليات الجيش العسكرية، كان الرئيس مرسي مرتاحا غير خائف من الموت، لأنه يتطلع اليه، بينما كان الآخرون مرتبكين، فقد تعودوا على رئيس لا يخرج من مخبئه، ويرتعد خوفا من الناس، منذ محاولة اغتياله في اديس ابابا.. مصر تريد رئيسا وقادة عسكريين لا يخافون الموت، ويبدو ان أمنيتها بدأت تتحقق.
mayaezz 13-08-2012, 01:10 AM اقطاى هو ايبك لكن بدون قناع
سيصحو الشعب المصرى على كارثة عظمى نتاج اعمالهم
اشربو يا عبيد
love ur life 13-08-2012, 01:19 AM اقطاى هو ايبك لكن بدون قناع
سيصحو الشعب المصرى على كارثة عظمى نتاج اعمالهم
اشربو يا عبيد
التفائل دا نعمه ناس كتير مفتقداها ..
كلنا عبيد لله
أ/محمد ابراهيم 13-08-2012, 01:23 AM من كان يتصور ان 'ابو هول' المؤسسة العسكرية المصرية سيهبط من عليائه بجرة قلم، ويتحول الى مستشار تحت مظلة رئيس مصري ،كان حتى ثلاثة اشهر شخصا مغمورا، وموضع نكات بعض السذج، وتندر بعض الكتاب الذين لم يلتزموا بحدود الأدب الدنيا، ولم يتورعوا عن السخرية من اهل بيته والمحصنات من نسائه، وتلفيق الروايات الكاذبة عن زوجته السيدة الفاضلة وابنائه، بطريقة لا تليق بمصر وإرثها الحضاري الاسلامي العريق
الم يقل السيد الرئيس احذروا غضب الحليم
مقالة اكثر من رائعة من رجل فاهم وواعى ومثقف قل ان يوجد مثله فى هذا الزمن الردئ
واقول للاخوة المعارضين ان زمن العبيد انتهى ولكن هناك قلة ما زالت تصر ان تكون عبيد ولكنها عبيد للمال
من يدفع لها تنحنى له وتسجد لاجله
اللهم ارحمنا من هؤلاء واننا منهم براء
راغب السيد رويه 13-08-2012, 01:45 AM تابعت شخصيا وجه الرئيس مرسي ووجوه المشير طنطاوي ومساعديه اثناء توجههم الى سيناء لمتابعة عمليات الجيش العسكرية، كان الرئيس مرسي مرتاحا غير خائف من الموت، لأنه يتطلع اليه، بينما كان الآخرون مرتبكين، فقد تعودوا على رئيس لا يخرج من مخبئه، ويرتعد خوفا من الناس، منذ محاولة اغتياله في اديس ابابا.. مصر تريد رئيسا وقادة عسكريين لا يخافون الموت، ويبدو ان أمنيتها بدأت تتحقق.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
mayaezz 13-08-2012, 02:54 AM الخبير القانونى عصام الاسلامبولى فى اتصال مع قناة الميادين
مرسى اصبح رئيسا غير شرعى لمصر وذلك لالغاءه الاعلان الدستورى المكمل الذى حلف اليمين الدستورى بناءا عليه والاعلان الجديد باطل قانونا ويستطيع اى محام ان يلجأ الى القضاء الادارى لالغاء قرارات مرسى
darch_99 13-08-2012, 03:14 AM عصام الاسلامبولي من الفلول وانت كمان وكلاموكو انتوا الاثين ملهوش قيمة وبعدين بتأوح في اية
خلاص الليلة خلصت روح بأة المولد انفض كلمتك بالبلدي لكن بصراحة مبفهمش عبري اكلمك بة يمكن تفهم اللي حصل
اسف لكل من تعود مني علي لغة غير تلك اللغة لكن بعضا من الفلول لا يفهمون سوي هذة اللغة
وبعدين ممكن اتعلم عبري علشان اقدر اتفاهم مع فلول بلدي
وشكرا
ضياءالصباح 13-08-2012, 03:19 AM أتدرى لماذا عجز أبو الهول أن يفعل مافعله معظم الشعب على قرارات مرسى اليوم
لأن أنفه مكسورة
وهو الأن مصر على تركيب أنف له ليشارك الشعب ردهم
وخاصة بعد ماسمع مرسى بيقول سأحافظ على الحريات للجميع فقد خلقهم الله أحرارا
هيحافظ على الحريات إزاى وزبانيته وأتباعة يرهبون الناس فى كل مكان
darch_99 13-08-2012, 03:40 AM أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر نهر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه وإن خليته كـمدا يمـوت
ضياءالصباح 13-08-2012, 03:47 AM أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر نهر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه وإن خليته كـمدا يمـوت
رد العاجز
وعلى فكره أنا أجيد الشعر من صناعتى الخاصة وليس المستعار
لكن صبرا جميلا ولا لوم على حملة الكيجى ون
darch_99 13-08-2012, 03:53 AM يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً كعودٍ زاده الإحراق طيباً
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت له مإن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح
لا خير في حشو الكلام إذا اهتدت إلى عيونـه
والصمت أجمل بالفتـى من منطق في غير حينه
وعلى الفتـى لطباعـه سمة تلوح على جبينـة
وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـه إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو علـى كـل تاجـر
ضياءالصباح 13-08-2012, 09:42 PM أسد وكلب
كدا عرفنا أين يعيش البعض بغيبوبتهم
modym2020 13-08-2012, 10:33 PM عبد الباري عطوان : انقلاب ناعم جدا مقال فوق رائع (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5c12z999.htm&arc=data%5c2012%5c08%5c08-12%5c12z999.htm)
في غمضة عين، وبعد سلسلة مراسيم جمهورية مزلزلة، اتسمت بالشجاعة والجرأة، انقلبت كل الأمور في مصر، وتحوّل الدكتور محمد مرسي من رئيس ضعيف تتطاول عليه بعض الاقلام في الصحافة ومحطات التلفزة المملوكة لمافيا رجال اعمال حكم مبارك، الى الرجل القوي الذي 'ينظف' المؤسسة العسكرية من كل رموز العهد الماضي، ويستعيد كل صلاحياته كرئيس للدولة، بما في ذلك قرار اعلان الحرب الذي سلبه منه المجلس العسكري، باصدار اعلان دستوري مكمل يشكل 'بدعة' الهدف منها اجهاض الثورة المصرية والتأسيس لدولة عسكرية.
نبوءة اللواء عمر سليمان بانقلاب عسكري في حال وصول الاسلاميين الى السلطة لم تصدق، بل جرى عكسها، فمن قام بالانقلاب على حكم العسكر هو رئيس مدني منتخب، يملك سلطة ناعمة، سلطة صناديق الاقتراع، والدعم الشعبي الراسخ.
صناديق الاقتراع التي تمثل ارادة الشعب، واختياراته الحرة النزيهة اقوى من المؤسسة العسكرية، كما انها اقوى من المحكمة الدستورية العليا، والاعلام الذي يعيش في الماضي، ويرفض الاعتراف بعملية التغيير الجارفة التي بدأت تجرف كل من يحاول عرقلة مسيرتها.
كثيرون داخل مصر وخارجها، اعتقدوا ان الرئيس مرسي لن يجرؤ على تحدي المجلس العسكري الاعلى الحاكم، وسيظل يعيش في ظل المشير حسين طنطاوي لأعوام قادمة، وكم كانوا مخطئين، وكم كانت قراراتهم مغلوطة، وتقويماتهم في غير محلها، مثلما شاهدنا بالامس.
قالوا ان مصر دولة برأسين، رأس قوي بأكتاف تزينها النياشين والرتب العسكرية، ورأس صغير يطل على استحياء، ويتحسس طريقه طلبا للرضاء والستر، لنصحو ونجد، وفي لحظة، ان الرأس الصغير قطع الكبير من جذوره، واتخذ قرارات حاسمة وحازمة، بإنهاء هيمنة العسكر على الحكم واعادتهم الى ثكناتهم ودورهم الطبيعي المنوط بهم، وهو الدفاع عن الدولة وحدودها.
' ' '
من كان يتصور ان 'ابو هول' المؤسسة العسكرية المصرية سيهبط من عليائه بجرة قلم، ويتحول الى مستشار تحت مظلة رئيس مصري ،كان حتى ثلاثة اشهر شخصا مغمورا، وموضع نكات بعض السذج، وتندر بعض الكتاب الذين لم يلتزموا بحدود الأدب الدنيا، ولم يتورعوا عن السخرية من اهل بيته والمحصنات من نسائه، وتلفيق الروايات الكاذبة عن زوجته السيدة الفاضلة وابنائه، بطريقة لا تليق بمصر وإرثها الحضاري الاسلامي العريق.
الرئيس مرسي اعاد للمؤسسة العسكرية المصرية شخصيتها وهيبتها واحترامها، وطهّرها ممن ارادوا ان يجعلوا منها حارسا لنظام الفساد، وامتدادا له، في زمن انقرضت فيه الديكتاتوريات العسكرية لمصلحة الدولة المدنية الديمقراطية، واختفت جمهوريات الموز من الخريطة السياسية، العربية والعالمية.
المشير طنطاوي ومجلسه العسكري ارتكبوا اخطاء كارثية لا تليق بهيبة الجيش المصري وتاريخه، عندما وضعوا انفسهم في مواجهة الارادة الشعبية، ومارسوا دورا يتعارض كليا مع العملية الانتخابية، التي يعود الفضل اليهم في انطلاقتها ومن ثم نزاهتها، عندما انحازوا الى السيد احمد شفيق احد ابرز رموز العهد السابق، وبحثوا عن ذرائع غير دستورية من محكمة دستورية عين قضاتها الرئيس المخلوع، لحل البرلمان والسيطرة على السلطة التشريعية.
فاجأنا الدكتور مرسي بشجاعته وجرأته، مثلما فاجأنا بمواصفاته كرجل دولة لا يعرف التردد، ولا ترهبه رتبة عسكرية، كبيرة كانت او صغيرة، ولا يخاف من تحمل المسؤولية مهما بلغ حجم ثقلها، لعلها قوة الايمان.. لعلها الثقة بالنفس.. لعله الانتماء الى ملح الارض المصرية الطاهرة.. ولعلها اخلاق القرية الحقيقية وليس المزوّرة.
الفضل كل الفضل يعود الى تلك الكارثة التي تجسدت في استشهاد 16 جنديا مصريا قرب معبر رفح الحدودي، ويمكن التأريخ لها بأنها نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر، وربما المنطقة العربية بأسرها.
هذه الجريمة البشعة كشفت هشاشة الاجهزة الامنية المصرية، وتخلي المؤسسة العسكرية عن ابسط واجباتها في حماية ارض الوطن، وصمتها على تآكل السيادة المصرية لمصلحة عدو متغطرس يتعمد إهانة مصر العظيمة وشعبها العريق، من خلال اتفاقات مذلّة ومكبّلة لكرامة هذا العملاق.
الدكتور مرسي انطلق من نقطة الضعف هذه ليحولها الى ورقة قوة لصالح مصر،عندما دفع بالدبابات والطائرات المروحية الى سيناء وبأعداد كبيرة دون الحصول على إذن اسرائيل، وحتى لو جاء هذا الإذن فإنه كان حتميا، لأن طلب مصر الثورة لا يردّ، ولأن القرار باستعادة السيادة المصرية على سيناء لا رجعة فيه.
مسيرة الكرامة بدأت بإقالة اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات، الذي كان تلميذا نجيبا لمعلمه عمر سليمان، ويشكل امتدادا لسياساته التي امتدت لعقود في تحويل مصر وجيشها وأجهزتها الامنية الى حارس لاسرائيل وحدودها، وتقديم أمنها وامن سياحها ومستوطنيها على أمن مصر.
بالأمس اقتربت هذه المسيرة من نهايتها بإحالة المشير طنطاوي وقائد اركانه الفريق سامي عنان الى التقاعد، وتعيين وزير دفاع جديد وقادة جدد للجيوش المصرية، بعد ايام معدودة من عزل قائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي.
لا نعرف ما اذا كان الرئيس مرسي سيعيد مجلس الشعب المحلول ام لا، ولكن الغاء الاعلان الدستوري التكميلي هو الخطوة التمهيدية التي ستسهّل عودة الأمور الى مجراها الطبيعي.
فهذا المجلس هو مجلس الشعب، وهو الاول المنتخب بانتخابات حرة نزيهة في تاريخ مصر الحديث.
' ' '
من المؤكد، وبعد صدور هذه القرارات التاريخية، ان حالة من الاكتئاب والأرق تسود الآن المؤسسات السياسية والعسكرية في اسرائيل والولايات المتحدة، وبعض العواصم الغربية، لأن مصر لم تعد محكومة ببقايا النظام السابق، ولم تعد تأتمر بأمرة المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين، مثلما كان عليه الحال لأكثر من اربعين عاما.
اسرائيل لن تتعامل بفوقية مع الجانب المصري مثلما كانت تفعل في السابق، والادارة الامريكية لن تستطيع تركيع الشعب المصري من خلال مساعدات مالية مهينة، المستفيد الاكبر منها سماسرتها وشركاتها، والمعادلات الأمنية والسياسية التي سادت لعقود تتآكل تمهيدا للاندثار.
قد يجادل البعض بأن ما يجري حاليا هو شكل من اشكال الديكتاتورية تتركز من خلاله السلطات في ايدي حركة الاخوان المسلمين، ولكن أليس الشعب المصري هو الذي اختار هذه الحركة للوصول الى سدة الحكم، ولماذا التسرّع في اطلاق الاحكام،
وهل يعقل ان تكون الدولة برأسين، وتخضع لحكم العسكر الذي اعترض عليه الليبراليون لسنوات عديدة؟
اليوم نستطيع ان نقول ان الثورة المصرية اكتملت، او بالأحرى وضعت اقدامها على الطريق الصحيح لتحقيق اهدافها.. نعم انه طريق طويل مليء بالمطبات.. ولكن مخطئ.. بل ساذج.. من كان يتصور انه سيكون سهلا ومعبدا بالورود والرياحين.
نفرح لمصر.. ونتابع مسيرة التغيير فيها، لأنها القاطرة التي يمكن، لو صلح حالها، ان تقود عربات المنطقة العربية نحو مستقبل افضل واكثر اشراقا، بعد اربعين عاما من التيه في صحراء كامب ديفيد.
المؤسسة العسكرية المصرية انحازت للشعب عندما ثار على نظام مبارك الفاسد، وها هي تنحاز له مرة اخرى عندما اراد بعض رموزها القديمة ركوب الثورة، وتغيير مسارها بما يخدم أجندات النظام السابق، وان بطريقة مواربة.
تابعت شخصيا وجه الرئيس مرسي ووجوه المشير طنطاوي ومساعديه اثناء توجههم الى سيناء لمتابعة عمليات الجيش العسكرية، كان الرئيس مرسي مرتاحا غير خائف من الموت، لأنه يتطلع اليه، بينما كان الآخرون مرتبكين، فقد تعودوا على رئيس لا يخرج من مخبئه، ويرتعد خوفا من الناس، منذ محاولة اغتياله في اديس ابابا.. مصر تريد رئيسا وقادة عسكريين لا يخافون الموت، ويبدو ان أمنيتها بدأت تتحقق.
مجلس الشعب منتخب بانتخابات نزيهة
رئيس الجمهورية منتخب بانتخابات نزيهة
المجلس العسكرى دوره إدارة فترة انتقالية وقد انتهت
تأمين الحدود مسئولية الجيش
بغض النظر عن شخصية كاتب المقال / عبد البارى عطوان
فقد سبق واختلفت معه كثيرا لكن أسلوبه قوى
فيض خاطري 13-08-2012, 10:50 PM نفرح لمصر.. ونتابع مسيرة التغيير فيها، لأنها القاطرة التي يمكن، لو صلح حالها، ان تقود عربات المنطقة العربية نحو مستقبل افضل واكثر اشراقا، بعد اربعين عاما من التيه في صحراء كامب ديفيد
مقال رائع لصحفى عقلانى
علوة حامد 14-08-2012, 12:24 AM صناديق الاقتراع التي تمثل ارادة الشعب، واختياراته الحرة النزيهة اقوى من المؤسسة العسكرية، كما انها اقوى من المحكمة الدستورية العليا، والاعلام الذي يعيش في الماضي، ويرفض الاعتراف بعملية التغيير الجارفة التي بدأت تجرف كل من يحاول عرقلة مسيرتها.
|