أ/محمد ابراهيم
13-08-2012, 01:29 AM
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن قرارات الرئيس الإخوانى محمد مرسى بإقالة عدد من جنرالات المجلس العسكرى، وعلى رأسهم وزير الدفاع المشير طنطاوى ورئيس هيئة الأركان سامى عنان، أجرأ تحرك حتى الآن للاستيلاء على السلطة.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن تعيين طنطاوى وعنان مستشارين لمرسى يشير إلى أن الجنرالين وافقوا على التخلى عن السلطة، ربما على مضض، حيث منحهم الرئيس اثنين من أعلى مراتب الشرف فى البلاد.
الأسوشيتد برس: مرسى اتخذ أجرأ تحرك للاستيلاء على السلطة
وأبرزت تصريحات الدكتور محمد أبو الغار، مؤسس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بأن الصراع على السلطة بين الرئيس والمجلس العسكرى، تم حسمه لصالح مرسى.
وأضاف أبو الغار، أن المجلس العسكرى اضطر للتخلى عن السلطة وفقد مكانته، وهذا كان أمرا لا مفر منه. وتابع قائلا: "فى صراع السلطة هذا، فإن المجلس العسكرى تم إضعافه بشكل متزايد بسبب قراراته وفشله فى تأمين مسار أكثر وضوحا نحو التحول الديمقراطى".
وقالت "الأسوشيتدبرس" إنه بقراراته، فإن مرسى استعاد سلطاته التى أخذها منه المجلس العسكرى، وبينها السيطرة على عملية صياغة الدستور وسلطة التشريع.
وقال مرسى، إنه ما لم تنته الجمعية الحالية من صياغة الدستور سريعا لأى سبب ما، فإنه سيعين جمعية جديدة خلال 15 يوميا ويمنحها ثلاث أسابيع للانتهاء من عملها، ومن ثم يتم طرح الدستور الجديد فى استفتاء عام خلال 30 يوما، حيث يعقبه الانتخابات البرلمانية.
وتساءل جمال عبد الجواد، الخبير السياسى، هل تنهى هذه القرارات هذا الصراع الدائر على السلطة أم ستظل هناك مقاومة؟، مؤكدا أن هناك تحديات ضخمة باقية.
http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=756100&
love ur life
13-08-2012, 06:23 AM
تمام يا سياده الريس ..
هذا حقك
شكراً ع التوبيك
علوة حامد
13-08-2012, 06:03 PM
جزاك الله خيراً
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/255269_400371773359411_1703943192_n.jpg
aymaan noor
14-08-2012, 06:00 AM
صحف إيطالية تعليقًا على قرارات مرسي: «مراسيم رئاسية للانقلاب على العسكري»
قالت صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية، إن «قرارت مرسي تعد صدمة للمؤسسة العسكرية، خاصة بعد قرارات الإقالات التي بدأها بإقالة مراد موافي رئيس المخابرات العامة، وها هو يقيل المشير حسين طنطاوي الذي ظل رجل الجيش الأول طيلة العشرين عاماً»، وأضافت الصحيفة أن «هذه القرارات جاءت بعد أحداث سيناء الإرهابية التي أودت بحياة 17 عسكريًا».
ووصفت وكالة «انسا» الإيطالية قرارت مرسي بعبارة «مراسيم رئاسية للانقلاب على العسكري»، وأضافت أن اختيار مرسي للقاضي محمود مكي هو «بداية لسيطرة القوة المدنية على الحكم في مصر، لأن مرسي بهذه القرارات أنهى ستين عامًا من السيطرة العسكرية»، وتابعت الصحيفة أن «هذه القرارات لاقت الاستحسان من قبل الثوار الذين خرجوا من قبل وهتفوا بسقوط العسكر».
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر الآن تمر بمرحلة خطيرة في تاريخها بسبب الأزمات التي لحقتها في الفترة الأخيرة من انقطاع الكهرباء وأزمات اقتصادية، وهو ما دفع أمير دولة قطر بالتعهد بدفع ملياري دولار للبنك المركزي المصري، وتابعت «انسا» أن مرسي يبدأ استعادة سلطاته ليؤكد مدنية الدولة من أجل مواجهة الصعاب والتحديات وعمل خطة أمنية جديدة للتصدي للإرهاب.
الرابط (http://www.almasryalyoum.com/node/1047821)
أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:12 AM
لوبوان: قرارات مرسى "مفاجأة" وبمقتضاها يخرج الجيش من السياسة لأول مرة منذ 60 عامًا
ترى مجلة لوبوان الفرنسية أن الرئيس المصرى محمد مرسى بدأ فى استخدام القبضة الحديدية فى مواجهة المجلس العسكرى، وأنه قرر إعلان التحدى وإقالة كبار جنرالات المجلس، وعلى رأسهم المشير محمد حسين الرجل القوى والمسيطر على الجيش المصرى منذ 20 عامًا.
وأوضحت المجلة الفرنسية، أنه على الرغم من أن المفاجأة الكبيرة أصابت الكثيرين جراء هذه القرارات، إلا أنها كانت متوقعة إلى حد كبير، فتقاعد المشير طنطاوى كان أمرًا منتظرًا، خاصة بعد تأكيده من قبل أنه سيقوم بتسليم السلطة والخروج من الساحة السياسية بعد ذلك، وقالت إنه بمقتضى هذه القرارات يخرج الجيش المصرى من الحياة السياسية لأول مرة منذ قيام ثورة 23 يوليو قبل 60 عامًا، وأن السلطة فى مصر الآن أصبحت بيد الإسلاميين.
وأضافت لوبوان، أن المفاجأة الحقيقية من وجهة نظر المحللين تمثلت فى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وهو ما يعنى أن الرئيس مرسى أصبح من يملك سلطة التشريع وإصدار القوانين واتخاذ أى قرارات ملزمة دون أن يناقشه أحد، وهو ما يجعله صاحب سلطة مطلقة وغير مسبوقة.
أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:13 AM
لوموند: إقالة طنطاوى وعنان تمت باتفاق مع الأعلى للقوات المسلحة
علقت صحيفة لوموند الفرنسية، على سلسلة القرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى بدءًا من إلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى صدر فى 17 يونيه الماضى، وإقالة كل من المشير حسين طنطاوى وسامى عنان وكذلك تعيين المستشار محمود مكى نائبًا لرئيس الجمهورية.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن انسحاب المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنانى تم باتفاق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيرة إلى أن الرجلين سوف يستمران كمستشارين للرئيس فى الشئون العسكرية.
وأشارت إلى أن مكى لعب دورا بارزا فى كشف عمليات التزوير التى جرت فى الانتخابات الرئاسية عام 2005 والتى أسفرت عن فوز للرئيس المخلوع حسنى مبارك، ولذلك تعتبره الصحيفة جديراً بهذا المنصب.
كما اعتبرت الصحيفة أن هذه القرارات جاءت مفاجئة للشعب المصرى، واصفة ما فعله الرئيس مرسى بالانقلاب الناعم على المجلس العسكرى الذى جاء استكمالا لسلسلة قرارات يهدف من خلالها بسط سيطرته فى وقت ظهر فيه تقصير فى حماية حدود البلاد.
كما تطرقت لوموند الفرنسية، إلى تعيين وزير الدفاع الجديد عبد الفتاح السيسى وقالت إنه خضع لتدريب مهنى لمدة عام كامل فى أمريكا، مؤكدة أن تخوفات المساس بالسلطة القضائية باتت معضلة كبيرة بالنسبة للدول الغربية.
أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:15 AM
نيويورك تايمز
قرار مرسى قلب موازين القوى وهدفه استعادة السلطة من "العسكرى".. وواشنطن لم يكن لديها أية معلومات مسبقة عن هذه القرارات
أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بقرار الرئيس محمد مرسى إقالة المشيرة حسين طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وغيره من القادة العسكريين رفيعى المستوى، لافتة إلى أنه الأقوى من قبل الرئيس فى محاولته لاستعادة القوى السياسية التى حصل عليها الجيش بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك فى 11 فبراير 2011.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن إلغاء الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى قبل تبوأه منصب الرئاسة لتقليص سلطات الرئيس وإعلان آخر يمنحه المزيد من السلطات التشريعية والتنفيذية ودورا حاسما فى كتابة الدستور الجديد، أظهر مدى تغير موازين القوى التى بدأت بانتخاب مرسى رغم معارضة الجيش، مشيرة إلى أن حادث مدينة رفح، والذى أسفر عن مقتل 16 جنديا، ساهم بشكل كبير فى إضعاف موقف القادة العسكريين سياسيا خاصة وأنه مثل إحراجا كبيرا لهم.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إنه من غير الواضح ما إذا كان القادة العسكريين قد باركوا خطوات الرئيس الأخيرة، فأحد القادة البارزين قال إن التعديل الوزارى كان "بالتشاور" بين مرسى والجيش. ولم يكن هناك أية مؤشرات على رد فعل عنيف من قبل المجلس العسكرى، خاصة وإن أنصار الرئيس نزلوا إلى الشوارع احتفالا بقراره، بينما أشاد سياسيون بالقرار.
"كنا نهتف "يسقط يسقط حكم العسكر، واليوم هذا بات حقيقة"، هكذا أكد شادى الغزالى حرب، ناشط سياسى ليبرالى.
فى الوقت الذى راقب فيه المسئولون فى واشنطن المواجهة بين حكومة الرئيس مرسى المدنية وقادة العسكرى عن كثب، مؤكدين أن المفاوضات بشأن كيفية مشاركة السلطة ستكون خلف الأبواب المغلقة. ولم يقدم كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية أى رد فعل فورى على قرار مرسى.
وقال أحد مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما إن الولايات المتحدة لم تكن لديها معلومات بمثل هذا القرار.
وأكد مرسى فى خطاب له بمناسبة الاحتفال بليلة القدر أن قراراته لا يقصد بها "إحراج" الجيش أو قادته وأنه يتصرف "لصالح هذه الأمة".
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن سلسلة التقاعد التى أدارها مرسى أطاحت بأبرز الأسماء فى هيكل المؤسسة العسكرية، وأبرزها اسم المشير حسين طنطاوى، الذى كان حليفا قويا للرئيس مبارك وعمل بمنصب وزير الدفاع طيلة 20 عاما. وأضافت أن طنطاوى ينظر له بأنه رمز، إن لم يكن المحرك لمحاولة العسكر لتعزيز سلطتهم بعد الثورة.
أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:16 AM
واشنطن بوست
كاتب أمريكى: السيسى يحظى بمباركة الولايات المتحدة.. مسئولون: تلقى تدريباً لمدة عام فى أمريكا.. والإشاعات عن كونه إسلامياً لا نصدقها
قال الكاتب الأمريكى، ديفيد أجناتيوس إنه فى الوقت الذى يسعى فيه المسئولون الأمريكيون لتقييم عواقب قرار الرئيس محمد مرسى "بتطهير قيادة الجيش"، بدوا وكأنهم لديهم ثقة فى وزير الدفاع الجديد، عبد الفتاح السيسى، الذى كان على صلة وطيدة بالولايات المتحدة الأمريكية فى وظيفته السابقة كرئيس المخابرات العسكرية.
وأضاف الكاتب فى مقاله المعنون "المسئولون الأمريكيون يؤيدون بحذر وزير الدفاع المصرى الجديد"، بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن قرار مرسى بإحالة المشير حسين طنطاوى للتقاعد، وإقالة رئيس الأركان، الذين عينهما الرئيس السابق، حسنى مبارك فاجئ الولايات المتحدة التى لم تكن تنتظر قرار مثل هذا. غير أن المسئولين لم يعربوا عن قلقهم حيال هذا القرار، وبرروه بأنه جزء من تغيير الأجيال، واستبدال رموز باتت لا تحظى بشعبية فى وقت ما بعد الثورة.
ومضى أجناتيوس يقول إن المسئولين الأمريكيين دحضوا تحديدا الشائعات التى تقول إن السيسى إسلامى ولديه علاقات سرية مع الإخوان المسلمين، بل على العكس، يؤكد المسئولون أنه معروف جيدا للجيش الأمريكى بعدما قضى عاما كاملا من التدريب فى الولايات المتحدة.
ورأى الكاتب الأمريكى الشهير أن جماعة الإخوان المسلمين باتت تعزز من قبضتها على حكم مصر، واصفا ذلك بأنه أمر لا يمكن الخلاف عليه، فالجماعة التى ينتمى إليها الرئيس مرسى، باتت تتحكم فى الجيش والرئاسة والبرلمان، وهذا إما مثالا على تفعيل الديمقراطية والسيطرة المدنية على الجيش، أو انقلابا للإخوان المسلمين.."فهذا يعتمد على وجهة نظرك"، هكذا يقول أجناتيوس، مشيرا إلى أن الوضع أغلب الظن يحتوى على كلا العنصرين.
وأوضح أن منظور الولايات المتحدة بشأن تبديل القادة العسكريين "كبار السن"، فى ذاته لا يمثل قلقا بالنسبة للولايات المتحدة، ولكن المسئولين حتما سيشعرون بالقلق إذا ما تحرك مرسى لتغيير نظام القضاء فى مصر، والذى يعد مركز قوى مستقل، خاصة بعد الإطاحة بحكم مبارك بعد الثورة. وبالفعل جاء قرار تعيين القاضى محمود مكى، نائبا للرئيس يحمل بين طياته بعض القلق حيال رفض مكى، باعتباره قاضى سابق، لقرارات المحاكم.
واعتبر أجناتيوس أن المشير حسين طنطاوى أصبح يمثل رمزا للعزلة، وعدم كفاءة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكانت أيامه معدودة، ولكن قرار مرسى جاء مفاجئا كالانقلاب.
ولا يملك على ما يبدو المسئولون الأمريكيون دليلا على أن حملة التطهير خطط لها قادة جماعة الإخوان المسلمين، بل استخدم مرسى أحداث سيناء التى أسفرت عن مقتل 16 جنديا كعذر لتعيين قادة جديدة فى الجيش.
وأكد الكاتب أن السيسى ينظر له بأنه معاون متعاون لمراد موافى، مدير المخابرات السابق، وإن كان أقل ضلوعا فى ملف مكافحة الإرهاب، وقابل جون برينان، رئيس مكافحة الإرهاب فى البيت الأبيض. وقال عنه أحد المسئولين الأمريكيين إنه "رجل صلب، وأظهر مستوى كبيرا من التعاون". وتواصل السيسى مع إسرائيل فى ضوء دور رئيسى للمخابرات العسكرية.
وختم الكاتب مقاله بالقول إن الإسرائيليين قلقون من حملة التطهير، لخشيتهم أن تنتهى سلسلة قرارات مرسى بالتصادم معها، "ولكن بالنسبة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، مشاهدة التطورات فى مصر أشبه باعتلاء ظهر نمر، خطيرة للغاية، ومن المستحيل توجيهها".
أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:17 AM
لوس أنجلوس تايمز
قرار مرسى تطهير قيادة الجيش خطوة "استفزازية" وهدفها تعزيز سلطته
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن قرار الرئيس محمد مرسى بتطهير قيادة الجيش يعد خطوة "مستفزة"، هدفها توسيع نطاق سلطته ودفع القادة العسكريين جانبا، هؤلاء القادة الذين مثلوا دائرة الرئيس السابق حسنى مبارك الداخلية، وذهبت إلى أن قرار إحالة المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، للتقاعد أذهل المصريين المنغمسين منذ أشهر فى اضطراب سياسى.
واستبعدت الصحيفة الأمريكية أن يكون مرسى اتخذ هذا القرار دون اتفاق مسبق مع العسكرى، خاصة فى الوقت الذى تتعرض فيه حكومته الوليدة للكثير من الضغوط على مستويات عدة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة بالإضافة إلى إلغاء الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس قبل تبوأ مرسى لكرسى الرئاسة لتقليص سلطات الرئيس، يمنحه السلطة على الفروع التنفيذية والتشريعية فى الحكومة. ويرى المحللون أن ما تمر به مصر الآن، لحظة حاسمة فى تاريخ دولة تناضل من أجل نقل السلطة من الحكم الاستبدادى إلى الديمقراطية.
ومضت "لوس أنجلوس تايمز" تقول إن حركة التطهير تعد تعديلا كبيرا سيكون له بلا أدنى شك تداعيات على مستقبل السياسة الخارجية المصرية وكيف سيقود مرسى الإسلام السياسى الناشئ والمنبثق من حركة الإخوان المسلمين، والذى عارضه القادة العسكريون بشدة.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن قرار مرسى يظهره كسياسى يقظ وحذر على عكس ما بدا عند تنصيبه فى 30 يونيه، مشيرة إلى أنه لعب فى اتجاهين؛ فهو تحدى الجيش برفضه حكم المحكمة الذى يقلص سلطاته ويحل البرلمان، وفى الوقت نفسه، أكد مرارا على مدى احترامه للمجلس العسكرى وكيف يثق بقادته، وبالفعل ظهر مع طنطاوى فى العديد من المناسبات.
واعتبرت "لوس أنجلوس تايمز" أن ما يزيد الغموض حول أسباب تغيير القادة، تعيين مرسى لكل من طنطاوى، ورئيس هيئة الأركان، سامى عنان، كمستشارين رئاسيين، وهو المنصب غير واضح النفوذ أو الاختصاص.
ورغم أن الجيش لم يعلق على التعديلات الوزارية، إلا أن هناك بعض التساؤلات لاحت فى الأفق، مثل "هل من صلاحيات الرئيس أن يلغى إعلانا دستوريا أقرته المحكمة العليا؟"، كما أن مستقبل البرلمان لم يحدد بعد، بينما لم يكتب الدستور الذى يحدد سلطة الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن زياد عقل، باحث بارز فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية قوله "هذه يمكن أن تكون خطوة من داخل الجيش ضد طنطاوى وعنان، فخلال الأشهر القليلة الماضية، ومنذ بدء عام 2012، تشكل لوبى فى الجيش ضدهما، وهذا على ما يبدو أفضل السيناريوهات التى توصلوا إليها. وهم لا يريدون أن يصرفوا من الخدمة بشكل غير مشرف، وفى الوقت نفسه، يريد هذا اللوبى الذى تجمعه صلة بالإخوان المسلمين أن يحظى أفراده بالقوى".
أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:18 AM
الديلى تليجراف
محللون: طنطاوى لم يكن يحظى بشعبية داخل صفوف الجيش ورحيله تم بالتراضى
قالت صحيفة الديلى تليجراف إنه فى تحول لميزان القوى بعيدا عن سلطة الجنرالات، ألغى الرئيس محمد مرسى الإعلان المكمل للدستور وأقال المشير طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، الذى أطاح بالرئيس السابق حسنى مبارك من السلطة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مرسى كان فى حاجة للتغلب على يد الجيش وحلفائه فى القضاء، بما قوض من سلطته، بما فى ذلك حل البرلمان الذى كان يهيمن عليه أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى لها الرئيس.
وبينما أشاد أتباع ومؤيدى جماعة الإخوان المسلمين بقرارات مرسى ووصفوها بالانقلاب الناعم، فإن المعلقون الأكثر واقعية، قالوا إن هذه التطورات تمثل بداية لخروج مخطط للجيش من السلطة.
وقال عبد الرحمن حسين، المحلل السياسى: "من الأسلم أن نقول أن مرسى لا يمكنه أن يفعل ذلك دون دعم من داخل الجيش". ولفت إلى أنه كان هناك دائما أحاديث بأن طنطاوى لا يحظى بشعبية داخل صفوف الجيش.
أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:18 AM
الفايننشيال تايمز
مرسى يسيطر على كافة السلطات التشريعية والتنفيذية فى غياب البرلمان
وصفت صحيفة الفايننشيال تايمز خطوة الرئيس الإخوانى محمد مرسى، بإقالة كبار جنرالات الجيش وإلغاء الإعلان المكمل للدستور، بأنه تحرك دراماتيكى من شأنه أن يجرد الجيش من سلطته السياسية.
وقالت الصحيفة إن الرئيس يسيطر الآن على كافة السلطات التشريعية والتنفيذية فى غياب البرلمان، الذى تم حله قبل شهرين.
وأضافت أن إقالة طنطاوى وعنان تبعث رسالة قوية تعكس إصرار مرسى على فرض سلطته على المؤسسة العسكرية الساعية لترسيخ نفسها كقوة مركزية منافسة.
وقال عمر عاشور، الأستاذ بجامعة ليستر البريطانية والباحث بمركز بروكينجز، إن صراع السلطة بين مرسى والجيش مستمر، فمرسى فاز بمعركة وليس بالحرب. وأضاف: "أعتقد أن القادة الجدد سيكون لهم بعض المطالب أيضا".
أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:19 AM
الجارديان:
قرارات مرسى تعنى مواجهة حتمية مع المحكمة الدستورية العليا
اهتمت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية، بالقرارات المهمة التى شهدتها مصر أمس، والتى أطاح فيها الرئيس محمد مرسى بقادة المجلس العسكرى ضمن قرارات كاسحة أخرى، شملت أيضا إلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى قيد من الصلاحيات الرئاسية.
ونقلت الصحيفة عن مايكل حنا، من مؤسسة القرن، أحد مراكز الأبحاث الأمريكية، قوله إن تلك القرارات تعنى مواجهة حتمية مع المحكمة الدستورية العليا، مرجحا أن تحاول المحكمة إحباط إلغاء مرسى للإعلان الدستورى المكمل، وأضاف حنا قائلا إن هذه الخطوة ستتطلب أيضا عزل المحكمة لو وقفت ضد هذه القرارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك القرارات جاءت فى أعقاب هجوم سيناء الذى أشعل اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين فى شبه الجزيرة، وأقيل على أثره رئيس المخابرات اللواء مراد موافى وقيادات أمنية أخرى.
واعتبرت الصحيفة أن الخطوة التى قام بها مرسى أمس الأحد، هى أحدث ضربة فى الصراع بين الإخوان المسلمين والجيش حول السيطرة على مصر بعد انتهاء مرحلتها الانتقالية.
ورأت الصحيفة أن منح طنطاوى وعنان تكريما رفيعا متمثلا فى قلادة النيل وقلادة الجمهورية يأتى كجزء من سيناريو الخروج الآمن، الذى يعنى ترك أعضاء المجلس العسكرى لمناصبهم بدون الخوف من المحاكمة على جرائم ارتكبت ضد المتظاهرين.
ونقلت الصحيفة عن شريف عازر، نائب مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قوله إن ما يحدث الآن كان مخططا له عندما أدرك المجلس العسكرى أنه مضطر إلى عقد صفقة مع الإخوان المسلمين، وهذه اللحظة التى سيعود فيها المجلس العسكرى إلى الخلف كانت متوقعة، وأعرب عازر عن اعتقاده بأن جنرالات المجلس العسكرى عرفوا أن هذا أفضل خيار لهم من أجل الخروج الآمن، وهو الابتعاد عن حقل السياسة.