مشاهدة النسخة كاملة : كشف الحقائق الخطيرة في اقالة المشير وعنان


darch_99
14-08-2012, 12:56 AM
كشف الحقائق الخطيرة في اقالة المشير وعنان (http://www.almesryoon.com/permalink/20873.html)

توصلت "المصريون" إلى خيوط مهمة تكشف عن أسرار القرارات التاريخية التى اتخذها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أمس الأول، بإقالة المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع، والفريق سامى عنان رئيس الأركان، وبعض قادة المجلس العسكري، وعلى رأسها الكشف عن مخطط لمحاولة اغتيال الرئيس أثناء جنازة شهداء مذبحة سيناء، والتجهيز لانقلاب عسكرى نهاية أغسطس الجارى، بعد أن ترشحت معلومات عن جهات أمنية رفيعة قدمت للرئيس تفاصيل محاولة اغتيال فى الجنازة، أكدها عمليات التهديد العلنى باغتيال الرئيس فى الفضائيات وإهدار دمه وتهديده إن ذهب لجنازة شهداء رفح لتؤكد الوساوس، وتمت مواجهة كل الأطراف بها فى جلسة رمضانية امتدت حتى قبيل الفجر.
وبحسب مصادر، فإن مرسى اكتشف خلفيات أحداث رفح فيما بعد، حيث تبين أن المخابرات العامة حصلت على معلومات مفصلة عن التخطيط للجريمة قبل وقوعها بأيام وحتى أسماء بعض من سيقومون بها، وبدلا من أن يقدم رئيس المخابرات العامة المعلومات إلى الجهة التى ترأسه مباشرة وهى "رئاسة الجمهورية" قدمها للمشير طنطاوى، بما يعنى تحقيره لدور الرئيس ومكانته واستخفافه بوجوده أصلا وتجاوزه للقواعد والإجراءات الحاكمة لعمل جهازه، الأمر الذى استدعى عزله فى أول وجبة تطهير.
وأوضحت المصادر أنه تكشف بعد ذلك أن القادة العسكريين لم يتخذوا أى موقف تجاه المعلومات الخطيرة التى وصلتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الجنود وإصابة آخرين، مشيرة إلى غضب مرسى من تعمد التجاهل لإحراج الرئيس الجديد والاستهتار بالمعلومات الذى أدى لترهل عسكرى وأمني، مؤكدة أن الأمر فى النهاية كان يكفى ـ عسكريا ـ للإقالة أو المحاكمة.
وتابعت المصادر أن ما زاد الطين بلة أنه عقب صدور قرار الرئيس بعزل قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدى بدين قام المشير بتكريمه وتعيينه مستشارا له وهو سلوك أعطى رسالة تحد لقرار الرئيس.
وأكدت المصادر أن مؤسسة الرئاسة تيقنت من التهديدات والمخاطر التى تواجهها بعدما وصل إليها من أخبار خلال الأسبوع الأخير من دعوات للاحتشاد فى نهاية أغسطس من أجل إسقاط رئيس الجمهورية، بما يعنى التخطيط العلنى للانقلاب.
وصرح بعض منسقى هذه الدعوات بأنهم جهزوا "ميليشيات" وتعمدوا استخدام هذا التعبير إعلاميا، وهو ما يعنى الترتيب لعمليات عنف وإهدار دم واسعة. والأخطر أن هؤلاء المنسقين أفلتت منهم كلمات وعبارات تؤكد أن "الجيش" سيكون معهم فى تلك الاضطرابات ، وهو ما لم ينفه أى مسئول عسكرى، بل ترشحت معلومات عن أن بعض أعضاء المجلس العسكرى يتعاطف فعليا مع تلك الترتيبات، وهو الأمر الذى فهمه كثيرون على أنه تخطيط للإطاحة بالرئيس مرسى فى نهاية أغسطس لفرض الحكم العسكرى الصريح تمهيدا لإعادة إنتاج دولة مبارك بنفس آلياتها وموازينها وأدواتها، مع تغيير الأسماء والأشخاص.
إلى ذلك، كشفت مصادر لـ"المصريون" عن فرض حراسة أمنية مشددة على المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع والمجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقاً، والفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، والمحالين للتقاعد بقرار من الرئيس الدكتور محمد مرسى.. لكن مصادر عسكرية نفت لـ"المصريون" نفت وضعهما قيد الإقامة الجبرية، دون أن تنفى أن القرار تفاجأ به طنطاوى وعنان وبأداء الفريق أول عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا والفريق صدقى صبحى رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، وكذلك إلغاء الإعلان المكمل، على خلاف ما أعلن اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع السابق، من أن قرار الإحالة للتقاعد قد تم بالتشاور بين الرئيس والمشير.
من جانبه، قال اللواء صفوت الزيات الخبير العسكرى والإستراتيجى: "إن قرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإحالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، أول لبنة فى بناء مصر الحديثة، وإنجاز للثورة المصرية".
وأشار فى تصريحات لـ"المصريون" من الدوحة، أن هذه القرارات تعتبر إزالة لأركان الدولة العسكرية الراسخة فى مصر، وبناء مصر الحديثة على أنقاضها، وبداية جيدة لتقارب علاقة عسكرية مدنية بين الرئيس المدنى المنتخب والمؤسسات العسكرية.

m.achraf
14-08-2012, 01:22 AM
الله ينور با ريس

كامل على
14-08-2012, 01:29 AM
والله خيرا حافظا وهو ارحم الرحمين
الى مذبلة التاريخ كل خائن وعميا الله معك سيادة الرئيس

darch_99
14-08-2012, 03:20 AM
والله يا اخوة احس ان الله يحرص هذة البلد دائما يقودها الي الخير ويكشف شر اعدائها ويقلب المحنة الي منحة انه الله رب العالمين وفوق كل ذي علم عليم وهو القاهر فوق عباده
سبحان الله الملك انظرو حولكم اين طنطاوي وعنان ومبارك وشفيق وسليمان وعيرهم بل اين اركان حكم مبارك لا اريد ان اقول كلة ولعله نقولها قريبا ان كان نظام هنا يسمي نظام مبارك سبحان الله كل يوم هو شأن
رفع من رفع وخفض من خفض احس كأن مرسي يمسك بمصفاه بين يدية يغربل فيسقط النظيف فيحافظ علية وما تبقي يلقيه في القمامة
سبحان الله سحبان الملك السلام المؤمن المهمين العزيز الجبار المتكبر سبحان الله

mohamed yes
14-08-2012, 03:30 AM
حمدى الفخرانى للجمعة : مرسى لم يعد رئيسًا بعد إلغائه "المكمل"

mohamed yes
14-08-2012, 03:33 AM
حمدى الفخرانى للجمعة : مرسى لم يعد رئيسًا بعد إلغائه "المكمل"
قال المهندس حمدي الفخراني،عضو مجلس الشعب المنحل أن قرار الرئيس مرسى بإحالة كل من المشير طنطاوي وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس الأركان للتقاعد وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الصادر فى 17 يونيه 2012 كان صادم وضد القانون .

وأضاف الفخرانى فى تصريحات خاصة لـ ” الجمعة” أن المشير طنطاوى والفريق عنان رهن الإقامة الجبرية ، مؤكدًا إنه ليس من حق مرسى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل ، وأنه بإلغائه له لم يصبح رئيسًا وفقد لشرعيته موضحًا أن مرسى وفقًا للإعلان الدستورى المكمل أدى القسم أمام المحكمة الدستورية وبعودة الإعلان الأصلى للدستور يجب تأدية القسم أمام البرلمان .

أبو إسراء A
14-08-2012, 05:21 AM
أسرار الإطاحة بطنطاوي وعنان كتبه للمفكرة/ شريف عبد العزيز


ما بين 11 فبراير و12 أغسطس عام ونصف بالتمام، مرت مصر خلالها بعشرات الأحداث والمواقف الخطيرة التي أثرت سلبًا على النسيج الوطني والبناء الاجتماعي والسياسي للبلاد، وفي كل مرة كان التشاؤم هو سيد الموقف، والآمال تتضاءل، وحلم الحرية والاستقرار يتبخر شيئًا فشيئًا، عام ونصف من التوترات الاجتماعية والتجاذبات السياسية والخروقات الأمنية والاضطرابات والإضرابات الوظيفية والإدارية، حتى بدا للعيان أن الهيكل الأساسي للدولة بمعناه المتعارف عليه على وشك الانهيار، وأصبحت مصر مرشحة بقوة لدخول نادي الفشل الدولي الذي يضم العديد من الدول الفاشلة بالمعيار الواقعي وليس بالمعيار الأمريكي، مثل العراق ولبنان وباكستان، والسر وراء ذلك كله يتلخص في كلمة واحدة؛ عسكرة السياسة.
فالعسكر في أي دولة ثابتة سياسيًّا ومستقرة مؤسسيًّا له دور واحد وهو حماية البلاد خصوصًا حدودها الإستراتيجية من أعدائها والدفاع عن مصالحها الحيوية ضد أي عدوان خارجي، وهذا أمر متعارف عليه دوليًّا وتاريخيًّا، وفي أية مرحلة ينسى الجيش هذه المهمة ويشتغل بغيرها سواء كان الاشتغال بالسياسة أو الاقتصاد أو أي أمر آخر، فإن العواقب تكون وخيمة على العسكر والدولة كلها، وهو ما حدث في مصر تمامًا، فالمجلس العسكري قد أصبح المسئول الفعلي عن البلاد بعد تنحي السجين مبارك بسبب غياب القيادة السياسية للثورة، وقد دفعت البلاد والثورة غاليًا جدًّا بسبب هذا الخطأ القاتل، وإذا كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يحض على اختيار أمير وقائد لثلاثة فما فوقها، فكيف بثورة شعبية عارمة بالملايين تهدف للإطاحة بنظام ديكتاتوري متجذر أن تشتعل وتحقق أهدافها بدون قيادة؟! دفعت البلاد غاليًا من فترة انتقالية طويلة ومليئة بالتوترات والاضطرابات والخلافات بسبب قيادة سياسية بلباس عسكري.
غياب القيادة السياسية للثورة جعل العسكر يطمعون في السلطة يومًا بعد يوم في ظل صراعات سياسية مريرة بين القوى الحزبية والثورية، وأسهم المجلس العسكري بقراراته وإجراءاته السياسية في تعقيد وتغميق المشهد السياسي حتى تململ الناس من الثورة وبدأوا يتذمرون منها علانية، ولعبت الآلة الإعلامية والمؤسسة القضائية دورًا كبيرًا في تدعيم موقف العسكر في السلطة وفي تشويه القوى السياسية خاصة الإسلامية منها، وحتى بعد انتخاب الرئيس مرسي وجد الرئيس نفسه محدود الصلاحيات مكبلاً بإعلان دستوري وضع بخبث ليغل يد الرئيس ويحجم سلطاته، وأصبحت مصر بعد انتخاب الرئيس في حال أشد سوءًا من قبل، إذ أصبح ثمة ازدواج في السلطة بين الرئيس المنتخب بإرادة شعبية وبين مجلس عسكري عيَّنه مبارك قبل خلعه، وأصبح للبلاد رأسان متصارعان وفي أتون هذا الصراع انفجرت عشرات الأزمات اليومية في البلاد بسبب رفض كثير من المسئولين الدولة وأغلبهم من العهد البائد تنفيذ مشاريع الرئيس مرسي لعلمهم بأن السلطة الحقيقية في يد العسكر، وهذه الازدواجية السلطوية جعلت البلاد على شفير الانهيار المؤسسي، خاصة وأن سلطة العسكر قد فاقت سلطة الرئيس المنتخب، ومن ثم كان لابد من إجراء حاسم وجرئ مهما كانت درجته وقوته.
القرارات الثورية التي اتخذها الرئيس مرسي اليوم تمثل الموجة الثانية من الثورة المصرية ولا تقل خطورة وأهمية عن الثورة الأولى، فالإطاحة بطنطاوي وعنان وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وفك المجلس العسكري وتفريغه من قادته تعد واحدة من أقوى الإجراءات السياسية التي اتخذت في ربيع الثورات العربية بعد أن رَثَى المراقبون والمحللون الثورة المصرية ونَعَوْها، ولقوة وفجائية هذه القرارات تساءل الناس عن أسرارها وما الذي دفع الرئيس مرسي لاتخاذها بهذه الصورة المفاجئة؟ ولماذا لم يعترض أحد من قادة المجلس على الأمر؟ وكيف مر بسلاسة دون أن يتناطح في طنطاوي وعنان عنزتان؟ وهل لمهارة الإخوان السياسية وكفاءتهم التفاوضية دور في ذلك؟ أم للخطة الذكية التي وضعها مرسي في اختراق الجيش وشق صفه لصالح الثورة دور في تسهيل هذه القرارات الكبرى؟ أم أن كلمة السر كانت في صراع المصالح والمناصب بين رجال مبارك؟
بالنظر لسير الأحداث في مصر خلال الأسبوع الماضي نستطيع أن نقول: إن كلمة السر في الإطاحة بطنطاوي وعنان هي "كرم أبو سالم" فالمجزرة التي وقعت منذ أسبوع على الحدود المصرية والتي راح ضحيتها شباب مصر الأطهار من حراس الحدود وفي ساعة الإفطار وفي شهر رمضان المبارك هي التي فتحت الطريق أمام مرسي ليتخذ هذه القرارات الثورية، وكان لها تداعيات حاسمة وخطيرة أنهت الصراع السلطوي لصالح الرئيس المنتخب محمد مرسي وذلك كله بتدبير وتوفيق من الله وحده سبحانه.
إذ اتضح أن القيادة العسكرية ممثلة في طنطاوي وعنان كانت على علم بالهجوم مسبقًا وأن أجهزة الاستخبارات قد رفعت تقريرًا بذلك قيل الحادث بيومين، مما كشف عن نية طنطاوي وعنان في توريط مرسي على الحدود وإظهاره بمظهر غير الحريص على مصلحة بلاده، إذ تواكبت مع المجزرة حملة إعلامية شرسة يقودها أزلام العسكر تتهم فيها الرئيس مرسي بالتسبب في الحادثة بسبب فتحه للمعابر وإطلاقه لسراح المعتقلين السياسيين، ولكن الله عز وجل لطيف بالمصريين وبعبده مرسي، إذ وقع صراع عنيف بين طنطاوي ومراد موافي رئيس المخابرات العامة على خلفية اتهام مرسي للمخابرات بالتقاعس عن أداء دورها، وشعر موافي أن النية مبيتة لعزله وتحميله المسئولية وحده فدخل في مشادة عنيفة مع طنطاوي في اجتماع الأمن القومي يوم الاثنين الماضي، ورغم أن اختيار مراد موافي لهذا المنصب كان من طنطاوي، إلا أن طنطاوي لم ينس لموافي ما قام به منذ شهر من تسريب أخبار صفقات السلاح التي كان يعقدها مبارك وحقق بها ثروة مهولة، وهو الأمر الذي سيورط طنطاوي في المسألة مما سبب له حرجًا بالغًا، ودفع مرسي لطلب الاطلاع على خطط التسليح ومصادره وتمويلاته في اجتماع مع المجلس العسكري في 20 يوليو الماضي بحسب تصريحات حزب الحرية والعدالة، مما جعل طنطاوي يشتد على موافي في الاجتماع ويعلو صوتهما على بعضهما البعض فيه، ثم خرج موافي على وسائل الإعلام الأجنبية وهي وكالة الأناضول التركية بتصريح خطير ألقى فيه باللائمة في المجزرة على طنطاوي وعنان، وهو التصريح الذي أنهي حياته المهنية على أسوأ ما يتمناه قائد عسكري كبير وهو الإقالة المهنية وهو ما دفعه للانتقام من طنطاوي وعنان بصورة لم يتخيلها أحد.
مراد موافي شخصية بالغة الخطورة، وكان الذراع اليمنى للهالك عمر سليمان، وعلى يديه تربى وتعلم منه كيف يحتفظ بصناديق سوداء عن الساسة والمسئولين، وجهاز المخابرات من أهم وأخطر الأجهزة السيادية في أي بلد، وهو خزانة الأسرار لكل ما يجري في البلاد، ومن ثم فإن اللعب مع هذا الجهاز ورئيسه يتطلب قدرًا كبيرًا من المهارة والدهاء وهو ما غاب عن طنطاوي وعنان. مراد موافي بعد الإطاحة به فتح صناديقه السوداء وكان فيها من الأسرار الخطيرة والكافية ليس بالإطاحة بطنطاوي وحده بل بالمجلس كله.
وموافي لم ينتظر حتى يخرج قرار إقالته لينتقم إذ قرر هدم المعبد على رأس من فيه، وكانت أولى خطواته رفع تقرير عاجل للرئاسة أن ثمة مؤامرة كبرى تستهدف إهانة الرئيس والنيل منه في جنازة شهداء كرم أبو سالم، وأن هذه المؤامرة متورط فيها حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية ونجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري بالتعاون مع أزلام عكاشة ومدير الأمن العام، وهو المخطط الذي أدى للإطاحة ببدين وعبد السلام وكلهما من أعضاء المجلس العسكري ومن المقربين لطنطاوي خاصة بدين، ثم كانت الضربة الثانية بعد صدور قرار الإطاحة بموافي ومن معه، إذ تم حرق الرويبضة توفيق عكاشة صنيعة العسكر والذي تم استغلاله بقوة في تشويه الإخوان ومحاربة الرئيس مرسي، إذ تم تسريب مقطع الفيديو الخطير لعكاشة وهو يدافع عن "إسرائيل" ويهاجم العرب ويفتخر بصلاته مع الصهاينة وكيف أنه زار الكيان الصهيوني 4 مرات، ثم كانت الضربة الثالثة وهي ضربة من العيار الثقيل لم تعرها وسائل الإعلام كثير اهتمام لوقوعها في أتون الأحداث الملتهبة إلا أنها كانت كلمة الفصل في مسيرة وطموحات وخطط طنطاوي، وهي حادثة ضبط كمبيوتر شخصي "آي باد" مزود بشرائح دولية مع السجين مبارك، بعد تسريب المخابرات خبر هذا الكومبيوتر لمؤسسة الرئاسة التي كلفت أحد المقربين منها بضبط هذا الكومبيوتر وتسليمه لها قبل العبث بمحتوياته، وبفصح الجهاز تكشفت الكثير من الأسرار والاتصالات الخطيرة بين مبارك وشخصيات سيادية ونافذة في الداخل والخارج، وإن كانت التقارير لم تفصح عن فحوى هذه الاتصالات إلا أن من المرجح أن يكون السجين مبارك قد أجرى اتصالات مع طنطاوي وعنان وغيرهما من قادة العسكر وكذا في الخارج، ويبدو أن الأسرار التي كانت موجودة على الجهاز من الخطورة بمكان جعل باقي قادة العسكر لا يعترضون على هذه الإطاحة المهينة لطنطاوي وعنان.
أما الذي سرَّع من قرار مرسي الإطاحة بطنطاوي وليس إجباره على الاستقالة، فكانت المعلومات الاستخباراتية الخطيرة التي تكشفت في اليومين الأخيرين عن وجود مخطط تدميري يهدف للإطاحة بمرسي والإخوان يوم 24 أغسطس بالتظاهرات التي سيقودها صنيعة ساويرس المدعو أبو حامد والتي سيحاصر بها القصر الجمهوري وحرق بعض مؤسسات البلاد ومقرات الإخوان، وستشترك فيها منظمة قبطية متطرفة بقيادة القس المتطرف "ماتياس نصر" على أن يدخل العسكر على غرار ما حدث مع مبارك ويجبر مرسي على التنحي.
ومهما يكن من أسرار الإطاحة بطنطاوي ومن معه فلولا فضل الله عز وجل وتدبيره لعباده الصالحين لما جرت كل هذه الأحداث العظام في القليل من الأيام، ولولا أن محمد مرسي لم يسع للرئاسة بل هي التي سعت إليه فأعانه الله عليها، ثم لولا مهارة مرسي والإخوان السياسية وخبرتهم الطويلة في التعامل مع أمثال هذه المؤامرات والأجهزة المخابراتية، ولولا صبرهم وخططهم ورؤيتهم الإستراتيجية في اختراق المؤسسة العسكرية الذي يمثل قلب الدولة العميقة، وعزل القيادة الفاسدة عن العناصر الصالحة وتفكيك هذا المجلس الخطير.
أيها السادة إن يوم 12 أغسطس لا يقل أهمية عن يوم 25 يناير و11 فبراير، بل يفوقهما من الناحية الإستراتيجية، فـ 12 أغسطس هو اليوم الحقيقي لتخلص مصر من حكم العسكر الذي ظن كثير من الناس أنه قدر مصر المحتوم، وأنه لا فكاك منهم، وأن العسكر قادرون على مصر ومن فيها، ونستطيع أن نقول بكل ثقة: إن مصر اليوم قد أصبحت دولة مدنية.

أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 05:31 AM
اشكرك استاذى شكراً كبيراً
على هذا المقال الرائع
وبارك الله فى امثالك

أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
14-08-2012, 05:34 AM
الدكتور محمد مرسي أثبت بهذا القرار حقا انه رئيس لمصر كلها

واقسم بربي لقد راهنت اصحابى على ذكاء هذا الرجل

وانه باذن الله فى فترة وجيزة

سوف يجعل كل الجرذان تدخل جحورها

يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم


اخى الحبيب ابو اسراء

جزاك الله خيرا على المقال الرائع

m.i.a
14-08-2012, 05:35 AM
الحمد لله
اللهم احفظ هذا البلد امنا ووفق رئيسنا الي الصواب

أبو إسراء A
14-08-2012, 05:36 AM
بارك الله فيكم جميعا

أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
14-08-2012, 05:43 AM
اخى الحبيب

ابو اسراء

جزاك الله خيرا

والله هذا الخبر اثلج صدورنا جميعا

احنا فى الاعتكاف

وقسما بربي التكبير علا فى المسجد

وكل من كان فى المسجد سجد شكرا لله عزوجل

ربنا يحمى محمد مرسي يارب

يا رب دبر له

أبو إسراء A
14-08-2012, 05:49 AM
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/185440_424175994286918_1790497762_n.jpg

أبو إسراء A
14-08-2012, 05:50 AM
اخى الحبيب

ابو اسراء

جزاك الله خيرا

والله هذا الخبر اثلج صدورنا جميعا

احنا فى الاعتكاف

وقسما بربي التكبير علا فى المسجد

وكل من كان فى المسجد سجد شكرا لله عزوجل

ربنا يحمى محمد مرسي يارب

يا رب دبر له
بارك الله فيك أخى الحبيب

راغب السيد رويه
14-08-2012, 05:53 AM
أيها السادة إن يوم 12 أغسطس لا يقل أهمية عن يوم 25 يناير و11 فبراير، بل يفوقهما من الناحية الإستراتيجية، فـ 12 أغسطس هو اليوم الحقيقي لتخلص مصر من حكم العسكر الذي ظن كثير من الناس أنه قدر مصر المحتوم، وأنه لا فكاك منهم، وأن العسكر قادرون على مصر ومن فيها، ونستطيع أن نقول بكل ثقة: إن مصر اليوم قد أصبحت دولة مدنية.

جزاك الله خيرا وبارك فيك أخى الحبيب

أبو إسراء A
14-08-2012, 06:14 AM
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/264735_496179157060748_1705847029_n.jpg

أبو إسراء A
14-08-2012, 06:17 AM
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/431079_449929831695083_579460254_n.jpg

أبو إسراء A
14-08-2012, 06:18 AM
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/418490_516169098409118_605962302_n.jpg

أبو إسراء A
14-08-2012, 06:22 AM
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/200733_352358544841760_452149451_n.jpg

أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:24 AM
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/229165_510403272307499_450739670_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=510403272307499&set=a.199951173352712.58028.199797880034708&type=1&relevant_count=1&ref=nf)

أ/محمد ابراهيم
14-08-2012, 06:37 AM
أوضح "حسن البرنس" القيادي بحزب الحرية والعدالة، مساء اليوم، انه كان من الضروري أن يكون لمصر رئيسا واحداً، حيث كان يوجد جيلاً كريما من السادة العسكريين أعمارهم تجاوزت السبعين عاماً فلا بد من أن يتم تغيير دماء الدولة المصرية، وإحلال قيادات جديدة بقيادات شابة أخري، وهذا ما تم بمنتهى السلاسة، وتم إعلان القرار في وجود المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان وكان لهم من الوطنية والشجاعة أن يقبلوا بصدر واسع هذا القرار، كما رحبوا بالقيادة الجديدة التي أتت من الجيش.

وتعجب من الذين يرفعون شعارات أن الرئيس يهدف إلى تحويل مصر لدولة أخوانيه، مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح لأن "الأخونة" ليست بجريمة يعاقب عليها، موضحاً انه لا يوجد إخوان تم تعينهم من قبل الرئيس محمد مرسى في مؤسسة الرئاسة أو بأي مكان أخر سوى أربع وزارات من مجموع 36 وزارة.

وأكد البرنس خلال مقابلة على فضائية "bbc" على أن ما فعلة الرئيس بتعين المشير طنطاوي مستشارا هو تقليداً أخلاقيا جديدا بالدولة يهدف إلى تكريم كل من ساهم في بناء الدولة حتى يحتضن الرئيس الجميع، وفقا لما أعلنه الرئيس انه رئيس لكل المصريين حتى تتوحد الدولة المصرية.

ووصف السياسيين من النخبة اليسارية بأنهم أصيبوا بـ"العمى السياسي" في المنافسة مع جماعة "الإخوان المسلمين"، وذلك عندما كان "المجلس العسكري" بيده السلطات التنفيذية والتشريعية والتحكم في الميزانية والدستور لمدة عام ونص ولم يعترضون وعندما أتت الرئيس المنتخب لمدة شهرين بحكم الأمر الوقع الذي تسبب به "المجلس العسكري" لم يهدأ بالهم صبراً على الرئيس.

ونوه "البرنس" إلى أن "الإدارة الأمريكية" علمت بقرارات الرئيس من خلال شاشات التلفزيون كما علم العالم جميعاً، لافتاً إلى أن مصر في عهد الرئيس المدني المنتخب ستعيش كالدولة ديمقراطية كاملة يخضع فيها الجيش كالمؤسسة وطنية متميزة لسلطة الرئيس المدني، كما يخضع الجيش الأمريكي لسلطة أوباما، وما قام به الرئيس هو تغييرات طبيعية لتجديد دما أبنائه في القوات المسلحة، ولاستكمال شكل الدولة، وتحقيق مطالب ثورة شعب مصر.

مجاهد ضد الفساد
14-08-2012, 07:05 AM
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/486477_342428919177174_162262385_n.jpg

الآمبراطور المصرى
14-08-2012, 02:45 PM
روبرت فيسك-الصفقات هى وراء تسمية مرسى رئيسا رغم خسارته فى الآنتخابات



ده اخرت خيانة شعب باكماة من اجل الآخوان ياطنطاوى

أبو إسراء A
15-08-2012, 06:16 AM
روبرت فيسك-الصفقات هى وراء تسمية مرسى رئيسا رغم خسارته فى الآنتخابات



ده اخرت خيانة شعب باكماة من اجل الآخوان ياطنطاوى

روبرت فيسك ليقل ما شاء أن يقول ، و لكن لا نصدقه و نكذب أكثر من جهة كانت تعد الأصوات، و علمت بالنتيجة قبل عرضها رسميا .

aymaan noor
15-08-2012, 09:19 PM
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

love ur life
15-08-2012, 09:25 PM
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/486477_342428919177174_162262385_n.jpg


:d:d:d

.....
اه لو ابو اسماعيل بجد
مكنتش هتشم نفسك يا حضرت المشير
بس لا بكاء ع اللبن المسكوب

dscmohamedn
15-08-2012, 09:29 PM
مخطط لمحاولة اغتيال الرئيس أثناء جنازة شهداء مذبحة سيناء
ههههههههههههههههههههههههههههههه

love ur life
15-08-2012, 09:32 PM
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/264735_496179157060748_1705847029_n.jpg
:d:d
............

darch_99
15-08-2012, 11:08 PM
جزاكم الله خير واسجل اعجابي وتقديري للسيد ابو اسراء علي تعليقاتة المضحكة والمنطقية في ان واحد صحيح لما هو مش عجبة الصلاحيات دي كلها في يد الرئيس ينزل يتظاهر يرجع بة مجلس الشعب اللي شالوه ظلم وعنتزة وافتري وجزاكم الله خيرا

حاتم مصادف
15-08-2012, 11:21 PM
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررر