مشاهدة النسخة كاملة : الثورة اندلعت على يد «الافاضل» ثم قفز «الجهلة» وتصدروا المشهد


aymaan noor
16-08-2012, 12:56 AM
الثورة اندلعت على يد «الافاضل» ثم قفز «الجهلة» وتصدروا المشهد
http://www.ahramdigital.org.eg/getsubpic.ashx?eassyid=996461&picno=1
نظلمه بتصنيفه في «خانة» من الخانات. فهو ببساطة «موسوعي» المعرفة. يسعى بدأب لاستكشاف المجهول في التاريخ والواقع. سواء كان ذلك من خلال عمله كباحث في التراث او كروائي وأديب. يشغله البحث عن دلالات الوقائع المختلفة، ولأن اللغة أداة اساسية من ادواته، نجده دائما شديد الحرص على ضبط وتدقيق مفرداتها.
د. يوسف زيدان. العاشق لمناجم التراث وفصوص النصوص، يصف القابض على «عقله» في هذا الزمن بالقابض على الجمر، في ظل حالة «الاغواء الدائم للانجراف في حالة الخبل العام»، حتى اضحى الاستمساك بالعقل «مهمة شاقة». عن أحوال مصر والمصريين. دار هذا الحوار. عله يكون «نقطة ضوء» نحن - بالتأكيد - في أمس الحاجة لها.
- يرى كثيرون ان ما تمر به مصر الآن لم تصادفه على مدى تاريخها، ويقصد حالة الفوضى والارتباك والاحباط والتردى في مختلف مرافق الدولة، بما ينعدم معه أى أمل في الاصلاح. هل تؤيد هذا الرأي؟
اولا لابد ان نعترف بأن حالة الاحباط العامة الحالية هى امر مبرر والدواعى اليه كثيرة، وهو أمر منطقى تماما في مجتمع كان قبل عام ونصف العام يتوهم ان الثورة سوف تغير مسار الامور في مصر، بل وفي المنطقة المحيطة بها، ثم ظهر ان الامور ازدادت سوءا، وبالتالى من الطبيعى ان يسود الاحباط العام. ولكن بخصوص سؤالك عما اذا كانت هذه الحالة قد مرت بمصر مثيلات لها، فالمؤكد ان مصر في تاريخها القديم والبعيد مرت بما هو اشد هولا وفظاعة مما يجرى الآن، فالناس اليوم تشكو من انقطاع التيار الكهربائى لكنها لم تأكل جثث الميتين او لحوم الكلاب الضالة او القطط مثلما حدث في مصر في مرات كثيرة سابقة منها «الشدة المستنصرية» التى جرت في الزمن الفاطمى او المحنة الشديدة التى مرت بها مصر في العصر الايوبى، وكان المصريون فيها يشترون القطط والكلاب الضالة بمبالغ كبيرة ليأكلوها، ويستدعون الاطباء الى البيوت لذبحهم وأكلهم وكذلك يفعلون بالمتشردين، وهو ما حكاه شهود العيان من المؤرخين أمثال موفق النيل البغدادى في كتابه «الافادة والاعتبار في الامور المشاهدة والحوادث المعاينة في ارض مصر».
ولكن الفارق بين هذه المحن الشديدة السابقة، وما نمر به الآن، هو ان الوقائع التاريخية ذات الوقع الشديد كانت تحدث لاسباب لا دخل للناس بها، فقد يتأخر الفيضان ويقل ماء النيل اعواما متتالية، فتقع المجاعات، او تنتشر الاوبئة فتعصف بالبلاد وتقتل نسبة كبيرة من السكان، يقال انها وصلت في بعض الحالات الى نصف عدد السكان، فمن ذلك الكوليرا والطاعون. لكن الانكى والاشد ايلاما في حالتنا اليوم هو انها لم تأت من سبب خارج عن ايدينا، فنحن المصريين سبب البلايا الحالية، فقد توقعنا ان «الثورة» تفعل بذاتها وكأنها المفتاح السحرى لكل المشكلات من دون ان نزود انفسنا بالوعى اللازم لتطوير المسار الثوري. وقد تصارع كثيرون وتصارع الاكثرون لقطف ثمار الشجرة من قبل ان تتم زراعة الاشجار. كما طفا على السطح المصرى ركام من *** الناس الذين جرى ظلمهم وتهميشهم في العقود الاخيرة، ثم وجدوا فجأة الفرصة قد أتت ليحصلوا على ما يستطيعون تحصيله من فوائد تسمى بتسميات وهمية مثل «حقى يا بلد، المطالب الفئوية، رفع الظلم، اسقاط اى نظام». وغير ذلك من دعاوى يرفعها «الجهلة» و«***» و«المغرضون»
- الا ترى ان وصف «***» قاس، ام ان له معنى مغايرا عما هو متعارف عليه لدينا؟
المصريون كمثل اى جماعة انسانية، فيهم الصالح والطالح. والنسبة بين أولئك وهؤلاء تتفاوت من مجتمع الى اخر بحسب درجة التحضر والنزوع الانسانى في هذا المجتمع او ذاك، ومابين أولئك وهؤلاء توجد نسبة من الناس المتوسطين ما بين طبقة الرواد والمخلصين والمبدعين في المجتمع وطبقة المجرمين والفاشلين والمصابين بالامراض الاجتماعية. واعتقد ان النسبة كانت في مصر عند قيام الثورة هى 10% للافاضل و10% للاسافل، وما بينهما وهو 80% من اواسط الناس الذين لا يمكن وصفهم بهذا او ذاك.
وقد اندلعت الثورة على يد العشرة بالمائة الافاضل فاندفع وراءهم عدد كبير من النسبة الوسطى ثم قفز الاشرار على المشهد العام. ومعروف ان العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة وبالتالى انسحب الاخيار من المشهد العام وانتشر الاشرار الذين وصفتهم بـ«السفلة» وهى على كل حال كلمة فصيحة وقد وردت في الاحاديث النبوية الشريفة وفي كلام السيد المسيح والالفاظ في ذاتها «لا تؤثم»
- هذه النقطة تقودنا للسؤال عن مفهوم «النخبة»، اذ أصبحت كلمة نرددها دون ان نعى معناها، وعند كل ازمة نتساءل اين هي؟
كلمة النخبة التى اشتعلت مؤخرا وجرت على الالسنة اراها ملتبسة ولا احد يحدد المفهوم الحقيقى لها. وهذا الاستعمال الفضفاض للكلمة يؤدى الى اضطراب كبير في الاذهان، فهل المراد بالنخبة هم قادة الرأى في المجتمع ام المقصود بها هم الاعلاميون والسياسيون؟ وهل يعتبر من النخبة كل من نبغ في مجال من المجالات ام كل مشهور؟
ان علينا اولا تحديد ما نقصده بكلمة النخبة،ثم محاسبة هؤلاء، فمثلا هناك «نخبة مصرية» تتمثل في العمال والفنيين والمهندسين والمديرين الذين كانوا عند قيام الثورة يعملون في قطاعات خدمية مثل الماء والكهرباء، فلم ينقطع التيار الكهربائى والمياه عن البيوت في اشد الايام اضطرابا. هؤلاء نخبة، ومن المفكرين والكتاب كثيرون مهدوا العقل الجمعى للثورة حين اطلقوا اغنيات الحرية في زمن القهر، وحاولوا ان يحافظوا على «الانسان» في وقت كان فيه كل مصرى يهان. هؤلاء نخبة، ومن المصريين فنانون ومبدعون وكتاب رفعوا اسم بلادهم عاليا امام العالم من دون ان ينهزموا امام الاحوال المتردية التى سادت البلاد قبل الثورة. هؤلاء نخبة. اذن هل نقول ان هؤلاء السابق ذكرهم مدانون في اى شيء، ام نقصد الذين انحرفوا بالمسار الثورى وضللوا الناس وسارعوا الى تحصيل المكاسب وجنى الثمار في وقت كانت تقطف فيه الازهار وتجرف الارض؟ هؤلاء لابد ان نسميهم بأسمائهم، من غير مواربة ولا مخايلة تلحق بعموم «النخبة» في مصر. لان النخبة الحقيقية هى التى سوف تقود هذه البلاد لا محالة الى طريق الخروج من ازمتها الحالية، ولا يجوز اطلاق الاتهامات العامة لتشكيك العوام فيهم وبالتالى رفض جمهور الناس لكل من كان منتسبا لها. بعبارة اخرى لابد لنا من تحديد المقصود بكلامنا، هل نقصد النخبة الحاكمة، ام النخبة الفكرية، ام النخبة من رجال الاقتصاد.
- هناك من يرى ان المصريين اصبحوا «خارج السيطرة». يميلون بشكل ملحوظ الى الانفلات والتمرد على كل نظام وسلطة وقانون. هل سيصعب السيطرة على المصريين من جديد؟
كان اطباؤنا القدامى يقولون ان الامراض تعالج بالضد. وقد كتبت كثيرا في ذلك خلال الشهور الماضية، والفكرة المحورية فيما قلته سابقا وما سوف اقوله دوما، هو ان الضد للضد دواء. بمعنى ان الخروج على النظام العام، علاجه الحزم الشديد. وشيوع الاضطراب علاجه الضبط وعدم التردد. وسأعطيك أمثلة لكى لا يصير الكلام نظريا:عندما بدأت عمليات تجريف الارض الزراعية والبناء عليها بدون ترخيص، لو كان قد تم اعتقال عدد محدود من الاوائل الذين قاموا بذلك ما كان هذا الفعل قد استشرى في مصر. وكذلك الحال في المقاولين الذين «انتحروا» بشواهق العمائر المخالفة، التى أسميها «المقابر»، لانها قنابل موقوتة سوف تنفجر في وجوههنا عند أول زلزال، فتقضى على حياة عشرات الآلاف من الابرياء، أمثال هؤلاء لابد من الحزم في مواجهتهم قبل ان يصير فعلهم هو الطبيعى والمعتاد في المجتمع، لان الانفلات يشجع مزيدا من الراغبين فيه، بينما الحزم يمنع الكثيرين من فعل ما قد يفكرون فيه من مخالفات. على اننى ارى الحالة الحالية في مصر هى محض فترة مؤقتة لان الميزان لابد ان يعود للاعتدال، ولكن السؤال هو: متى؟. والاجابة عندى هى ان ذلك مرهون بالوعى الجماعى الرشيد، وفي ضرورة قمع المنحرفين بلا هوادة، وفي إظهار النية الصادقة للارتقاء بالبلاد بعيدا عن تحصيل المنافع الجزئية لهذا الفرد او تلك الجماعة.
- كيف ترى مواصفات الحاكم الذى تحتاج اليه مصر الان؟
المفروض ان مصر اليوم لديها حاكم منتخب. صحيح ان انتخابه تم في ظروف مضطربة، ونسبة نجاحه في الانتخابات كانت نسبة بسيطة، وهناك قلق كبير من التزامه المذهبي، لكنه في النهاية هو حاكم البلاد وله على الناس حق الطاعة، ولهم عليه حق العمل للصالح العام وليس للمصالح الشخصية او الفوائد المذهبية للجماعة التى كان «وربما لا يزال» منتميا لها.
نحن لا نحاسب الحاكم الذى هو رئيس الجمهورية على ايمانه او صلوته او طيبة قلبه، فهذه امور سوف يحاسبه الله عليها، وليس الناس، وسوف يكون حسابها يوم القيامة وليس في اليوم المائة لتوليه السلطة او في نهاية فترة هذه السلطة، وبالتالى علينا عدم الخلط بين الامور، بل من الواجب علينا الالتزام بقواعد العقد الاجتماعى بمفهومه السياسى والفلسفي الذى استقر منذ فترة في الدول المتقدمة. وبالمناسبة، فلا سبيل لنا غير ذلك.
- كثيرا ما تصف ما يجرى عى الساحة السياسية في مصر - وكان من بينها الانتخابات الرئاسية التى قاطعتها - بأنه وسيلة من وسائل الالهاء، او «الشخاليل» كما اطلقت عليها في احدى المرات. الهاء عن ماذا؟
بدأ مسلسل الالهاء بعد ايام قليلة من قيام ثورة يناير، فقد كانت الحادثة المسماة «موقعة الجمل» واحدة من حلقات هذا الالهاء، لانها تمت على اساس إظهار ان المصريين مختلفون فيما بينهم ما بين جماعة ثائرة وجماعة رافضة للثورة، ولا تزال هذه الحلقة مستمرة حتى اليوم لان الذين قاموا بالتخطيط لهذه الحادثة، لم تتم محاكمتهم جميعا حتى الآن وفي ذلك ايضا الهاء جديد، مع ان امرا مثل هذا ينبغى حسمه منذ فترة طويلة ولا يجوز تعليل التأخير فيه بأن القضاء سيره بطيء او ان المتهم «الفلاني» لا تستطيع الشرطة ضبطه واحضاره لانه مختبئ في بيت احد القضاة، او مستتر عند اسرته القوية! فهل هذا القاضى اصلا يستخف بالقانون ثم يحكم به، وهل هذه الاسرة هى اقوى من الشرطة والجيش!
ثم توالت حلقات مسلسل الالهاء العام بطرح قضايا من نوع «الدستور ام البرلمان» وهو امر غريب وغير مفهوم، فما المانع منذ ذاك الوقت في ان نحذف مؤقتا المواد التى كان قد تم دسها على الدستور ثم نشرع في اعداد دستور جديد في الوقت ذاته الذى نشرع فيه في تنقية المؤسسات من الفاسدين، وفي تأسيس قواعد المؤسسات العامة، وفي الاصلاح السياسى الذى تعد الانتخابات احد ادواته. ان هذه كلها مسارات متوازية وليست متقاطعة، ولا يوجد ما يمنع ان يتخذ كل مسار طريقه من دون احداث هذا التقاطع بطرح المسألة على الوعى العام في صيغة ما الذى يجب ان «اولا» ثم تكون النتيجة اننا لا نفعل شيئا جيدا لا أولا ولا أخيرا!
وقد جاءت الانتخابات الرئاسية في هذا السياق، وببساطة شديدة كانت مثل الاعلان عن وظيفة من دون تحديد المهام المطلوبة منها، والعجيب ان تقدم اليها متقدمون «مرشحون»، ومن هنا رأيت ان هذا الامر غير منطقى ولا يجب المشاركة فيه، لأنه مجرد حلقة جديدة من مسلسل الالهاء. ولما جرت انتخابات الاعادة بين اثنين فقط رايت ان المقاطعة واجبة لكى لا يحصل احدهما على نسبة ساحقة تُخيل اليه انه «المختار» من غالبية الناس، لان تلك واحدة من مقدمات الاستبداد السياسي. ولكن عندما يعلم هذا الرئيس او ذاك انه جلس على كرسيه «على هون» فإن ذلك يكون لصالحه وصالح المحكومين ايضا لانه سيراعى ذلك دائما ويحسب له الف حساب.
مع احداث دهشور الاخيرة، يتجدد الحديث عن الاحتقان الطائفي، بصراحة هل لهذا الاحتقان وجود حقيقى ام ان الاعلام وطريقة نقله للخبر هو من يصور ذلك؟
قلت مرارا، وكتبت كثيرا، ان الفتنة الطائفية هى صناعة حكومية كانت تدار دوما بطريقة مخابراتية خسيسة، وقد تحدثت سابقا عن المماثلة ما بين مذبحة الاقصر التى جرت سنة 1997 وحادثة كنيسة القديسين بالاسكندرية قبيل الثورة بأقل من شهر. كلتا الحادثتين جرت على نسق واحد، مكشوف لمن يدقق فيه، ولكن الاعلام كان يأتى دوره تاليا لصناعة الفتنة ولاحقا عليها. بمعنى ان الترويج للفتنة الطائفية وليس صناعتها كان المهمة الاضافية التى يقوم بها الاعلام. وسوف اعطيك مثالا فعليا لكى لا يكون الكلام نظريا وفضفاضا: في الايام الاولى للثورة انعدم تماما مفهوم الفتنة الطائفية ورأينا في حياتنا اليومية مظاهر كثيرة تؤكد كذب هذا الادعاء الذى كانت حكومات مبارك تقوم به. وفجأة اندلعت احداث الكشح وفجأة تصدر مشايخ بأعينهم المشهد العام باعتبارهم هم المصلحين في الارض، وفجأة صار لهؤلاء المشايخ أتباع وثقل سياسي، وفجأة اصبح للتيارات الدينية اليد العليا في المشهد السياسى العام! ان تأمل هذا المسار يدل على ان الامر جرى بعد الثورة على النحو الذى كان يجرى به قبلها، بمعنى ان يتم «تصنيع» الفتنية الطائفية سياسيا، ثم يتم «الترويج» لها اعلاميا بتوجبه مكثف لانظار الناس اليها، ثم جنى ثمار هذه الفتنة على هيئة مكاسب سياسية في خاتمة المطاف. ومعروف ان هذا العجلة الجهنمية المسماة الفتنة الطائفية تكفي لها دفعات اولى يتم تصنيعها والترويج لها، ولا تلبث بعد ذلك أن تندفع لتحرق الاخضر واليابس بشكل ذاتى وتلقائي. لان العنف لابد أن يولد العنف، والاحتقان لا ينتهي الا بالانفجار، والاحداث الصغيرة اذا تلاحقت فسوف تصير مع الايام كبيرة. وعلى هذا النحو تتعقد المشكلة، وسيتأزم الموقف حتى تنعدم السبل والحلول، ويصير كل جانب «متخونقا» في جانب العداء للطرف المقابل. ثم يطل «الهول» الذى رأيناه قبل سنوات في الحرب الأهلية اللبنانية ونراه اليوم في العراق وسوف نراه غدا في سوريا.
- وما السبيل حتى نتجنب الوصول لمرحلة «الهول»؟
أول سبيل هو تشخيص هذا المرض، ومعرفة طبيعته وأسبابه ومساره حتى نفهم، والفهم جزء من العلاج.

مصر فوق الجميع
16-08-2012, 01:57 AM
ومن جهل الجهلة أعدوا جيشا جهول لإخفات كل من لديه ذرة علم

فماالحل ؟؟؟؟!!

من يحاربوا العلم

هل يحاربوا بمقالات وفضائيات وصحف استثمارية يمكن التغلب عليها بتهديد المال !

ماالحل لاستعادة ماسرق من شعب يسحقه الجوع والفقر والجهل ؟!

راغب السيد رويه
16-08-2012, 05:55 AM
إعلام الفتنة يجب أن يُصحّح مسيرته واعوجاجه بنفسه، وإلا فإن مصيره إلى زوال.

love ur life
16-08-2012, 04:51 PM
توبيكات حضرتك مميزه يا مستر ميرسي عليها ^_^

الآمبراطور المصرى
16-08-2012, 05:21 PM
http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kar1682012.jpg

aymaan noor
17-08-2012, 06:08 AM
ومن جهل الجهلة أعدوا جيشا جهول لإخفات كل من لديه ذرة علم

فماالحل ؟؟؟؟!!

من يحاربوا العلم

هل يحاربوا بمقالات وفضائيات وصحف استثمارية يمكن التغلب عليها بتهديد المال !

ماالحل لاستعادة ماسرق من شعب يسحقه الجوع والفقر والجهل ؟!

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

إعلام الفتنة يجب أن يُصحّح مسيرته واعوجاجه بنفسه، وإلا فإن مصيره إلى زوال.

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

توبيكات حضرتك مميزه يا مستر ميرسي عليها ^_^

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
الأجمل والأروع هو مرورك الكريم

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kar1682012.jpg

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك